'''كاظم عبد الجواد النجار''' المشهور بـ'''الخطاط''' (1906 - 16 أبريل 1967) خطاط وشاعر عراقي بازر في القرن 20 م/ 14 هـ. ولد في النجف ونشأ بها على والده الفنان فربّاه وعلّمه الخط وتفنن فيه حتى اشتهر ولقب بـ''الخطاط''. اشتغل إدرارياً ومحاسباً في دائرة مشروع ماء النجف حتى تقاعد منها. برع في الخط وأدب التاريخ وله نظم أرخ به لوَفيات الأعلام وبعض الحوادث المهمة. له مؤلفات في تعليم اللغة الفارسية و''ديوان'' شعره. دفن في النجف ودفن بوادي السلام.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار= http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=5661|عنوان=كاظم الخطاط ( 1324 - 1387 هـ) ( 1906 - 1967 م)|تاريخ الوصول=4 أكتوبر 2018|ناشر=معجم البابطين|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212221319/http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=5661|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|عنوان=موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة|المجلد=الجزء الثاني|مؤلف=رسول كاظم عبد السادة|صفحة=433-444|مسار= https://shiabooks.net/library.php?id=8322|سنة=2016|ناشر=مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف|الرقم المعياري=9789649888552|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190911124322/https://shiabooks.net/library.php?id=8322|تاريخ أرشيف=2019-09-11}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|عنوان=معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002|المجلد=الجزء الخامس|مؤلف=كامل سلمان الجبوري|وصلة مؤلف=كامل سلمان الجبوري|طبعة=الأولى|صفحة=14|سنة=2003|ناشر=دار الكتب العلمية|مكان=لبنان}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|عنوان=معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة والمفقودة وما طبع منها أو حقق بعد وفاتهم : وفيات (1315-1424 هـ.) (1897-2003 م.)|مؤلف=محمد خيري رمضان|صفحة=504|سنة=2004|ناشر=مكتبة الملك فهد الوطنية|مكان=الرياض}}</ref>
== سيرته ==
هو أبو الجَواد الكاظم بن عبد الجواد بن الحسين بن أحمد بن عبد الصمد بن أحمد بن علي (وهو الجد الأعلى لشيخ [[جعفر التستري]]) النجار. والجد الأعلى له، الحسين بن أحمد، انحدر من جزيرة البحرين وهبط [[محلات]] ([[مركزي (محافظة)|محافظة مركزي]] حالياً) من أعمال مدينة قم بإيران.<br>
ولد كاظم في [[النجف]] عام 1324 هـ/ 1906 ونشأ بها على والده عبد الجواد الذي كان من امهر الخطاطين المبرزين اختص بكتابة المصاحف القرآنية بمختلف الألوان الذهبية والفضية وبدايع الزركشة والزخرف، وبحُكم الوراثة واعتزازاً بهذا الفن حذا الولد خلف الوالد فحصل على أكثر هذا الفن ونال سمعة به وصيتاً. واعتز به كلقب له وبه يعرف، ''الخطاط''. ثم أتقن الكاظم صناعة الخط على تلامذة أبيه فبرّع فيه وكان يقيم في الغرفة الملاصقة إلى باب القبلة عن يمين الداخل إلى الصحن [[العتبة العلوية]] فكانت كمعهد أدبي يؤمها يومياً عشرات الأفاضل، وقد كتب كثيراً من الكتب التي طبعت على الحجر بالمطبعة الحيدرية لما امتاز به من ضبط في الإملاء وفهم لما يكتب. وفي عام 1349 هـ/ 1930 م زار مدينة [[الكاظمية]] فطلب ابقاءه جمع من العلماء وفي مقدمتهم [[هبة الدين الشهرستاني]] لإصلاح بعض الآثار المخطوطة، وإكمالها وبقي ثلاث سنوات يعيش في دار الشهرستاني ببغداد وكان موضع عنايته واللطف به تقديراً لفضله وحسن سيرته وعقله الوافر وفي عام 1352 هـ/ 1933 م أقام في [[كربلاء]] محاسباً في مشروع الكهرباء الذي كان مشتركاً بين الحكومة وعبد الحسين الحجة الحائري وحاز على ثقة الطرفين، وبقي في الحكومة الی عام 1360 هـ/ 1941 م حيث نقل إلى النجف فعين محاسباً في بلديتها ونقل بعد ذلك إلى محاسبية الماء والكهرباء.<br>
توفي في [[النجف]] يوم الثلاثاء 7 محرم 1387 هـ/ 16 أبريل 1967 م ودفن بوادي السلام.