منهج تجريبي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب صيانة - يناير 2009, added orphan tag |
ط تدقيق إملائي وتنسيق, |
||
سطر 12:
== تاريخ المنهج التجريبي ==
منذ ظهور الإنسان تميز بسعيه لمعرفة الطبيعة التي وجد نفسه
ويسمى أيضا منهج الملاحظه الخارجيه والتجربه
== مراحل المنهج التجريبي ==
==1_اليونانين والمنهج التجريبي==
لاشك أن ظهور المنهج التجريبي وتثبيت اركانه كان
ولقد كان أبرز هؤلاء الفلاسفة هو ديمقريطس (Democritus) وهو معاصر لـ [[سقراط]]
وقد أدرك كارنيدس (Carneddes) في القرن التاسع قبل الميلاد أن الاستنباط لا يمكنه تقديم مثل هذه المعرفة، لأنه لا يقتصر على استخلاص نتائج من مقدمات معطاة ولا يستطيع اثبات صحة المقدمات كما أدرك أنه لا ضرورة للمعرفة المطلقة، من أجل توجيه الإنسان في حياته اليومية. والواقع أن كارنيدس بدفاعه عن الرأي الشائع وعن الاحتمال قد أرسى دعائم الموقف التجريبي في بيئة عقلية وكان اليقين الرياضي يعد فيها الصورة الوحيدة المقبولة للمعرفة. وقد استمر الاتجاه إلى التجربة عن طريق الشك في المعلومات العقلية المجردة في القرون التالية. وكلما قامت حضارة ارتفعت أسهم الحركة التجريبية ولكن ظل الاتجاه العام في الفكر هو الاتجاه العقلي.
سطر 35:
في وسط الظلمات المحيطة بالعصور الوسطى ظهر بصيص نور في وسط ظلام الجهل الدامس متمثلاً في فلاسفة من أمثال: [[روجر بيكون]] Bacon Roger (1213-1294م) الذي كان شديد الاهتمام بالمنهج التجريبيى وله تأملاته في خطواته ومبادئه المنطقية وكان [[روجر بيكون]] على معرفة كاملة بكثير من المجالات المتنوعة ابتداء من معرفته بالبارود وتركيبته الكيميائية حتى تصوره وعلى نحو سابق لعصره بالغواصات والسفن التي تسير بالمحركات الآلية حيث كان من الذين نقلوا روح التجربة العلمية من بلاد المسلمين إلى الغرب.
وبظهور العلم الحديث في حوالي عام 1600 بدأ المذهب التجريبي يتخذ شكل نظرية فلسفية إيجابية قائمة على أسس متينة يمكن أن تدخل في منافسة ناجحة مع المذهب العقلي.
كما في مذاهب [[فرانسيس بيكون]] (1561 -1626) م وهو فيلسوف إنجليزي أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعه وظواهرها, وهو مؤسس المادية الجديدة والعلم التجريبي وواضع أسس الاستقراء
دعا أيضا إلى النزعة الشكية فيما يتعلق بكل علم سابق بحيث يجب أن تكون هذه النزعة الخطوة الأولى نحو الإصلاح وتطهير العقل من المفاهيم المسبقة والأوهام التي تهدد العقل بشكل مستمر
سطر 44:
* أ_ إن صنع الظاهرة يخضع لشروط الباحث نفسه ويستطيع بذلك إبعاد كافة الملابسات التي قد تشوش الرؤية وتعوق دون فهم حقيقة الظاهرة والعوامل الأساسية المؤثرة في ظهورها بينما ملاحظة ظاهرة طبيعية لا تخضع لشروط الباحث وتتداخل فيها عوامل عديدة يصعب تمييز العامل الحاسم من بينها.
* ب_ إن التجربة النظرية هي حصيلة العلوم النظرية التي لا تحتاج إلى جهد إضافي بينما التجربة العملية هي نوع من القيام بعمل تغيير في الحياة ويحتاج إلى جهد والى إيجاد شروط صعبة في الحياة ولذلك استطاع علماء اليونان اكتشاف أهمية المنهج التجريبي نظريا بينما لم يقدروا على إجراء أبسط التجارب العملية التي لو أنهم جربوها لكانوا اكتشفوا حقائق
وهكذا أيد جاسندي قانون [[جاليلو]] الذي اكتشف قبل ذلك بوقت قصير، والذي يقول: ان الحجر الهابط يحمل في ذاته حركة السفينة ويحتفظ بها وهو يسقط.
فلماذا لم يقتنع بطليموس بتجربة جاسندي؟؟ ذلك لأن فكرة التجربة العلمية متميزة من ناحية القياس والملاحظة
ان ذات التجربة التي قام بها [[جاليلو]] كان بالإمكان أن يقوم بها [[بطليموس]] لو أنه لم يكتف بمجرد ملاحظة الظواهر الكونية وصياغة النظريات العامة.
إلا أن الذي حدث فعلاً كان مختلفاً عما يتمناه الإنسان اليوم وهو أن البشرية بلغت مرحلتها المتقدمة من العلم منذ القرن الخامس عشر حيث دخل في الأوساط العلمية وليد جديد ألا وهو العلم التجريبي العملي.
حيث كان [[جاليلو]] (1564-1641) م أول من وجه التلسكوب الذي اخترعه صانع عدسات هولندي إلى السماء، في إيطاليا. واخترع إيطالي آخر كان صديقا لـ [[جاليلو]]
واكتشف [[هارفي]] (Hervey) [[الدورة الدموية]]
== خطوات المنهج التجريبي ==
سطر 63:
اما إذا كانت الظاهرة سلبية:-
فإننا ندرسها
ويعرف د.محمود قاسم الملاحظة بأنها ((
اما التجربة : فهي ملاحظة الظاهرة بعد تعديلها كثيرا أو قليلا عن طريق بعض الظروف المصطنعة فان الباحث في حالة الملاحظة يرقب الظاهرة التي يدرسها دون أن يحدث فيها تغييرا أو ان يعدل الظروف التي تجرى فيها اما في حالة التجربة فانه يوجد ظروف مصطنعة وتهيئ له دراسة الظاهرة على النحو الذي يريده. وهناك صلة بين الملاحظة والتجربة فهما تعبران عن مرحلتين في البحث التجريبي ولكنهما متداخلتان من الواجهة العملية فالباحث يلاحظ تم يجرب ثم يلاحظ نتائج تجربته.
سطر 85:
لابد ان تكون الملاحظة خالية من الهوى أي من الضروري التزام النزاهة والحيادية وعدم اقحام الميول الشخصية فيها فلابد ان نلاحظ ونجرب بغرض الدراسة في مكتبة معينة لغرض ما يقصده الباحث.
كما يجب أن تكون الملاحظة متكاملة أي لابد ان يقوم الباحث بملاحظة كل العوامل التي قد يكون لها اثر في أحداث الظاهرة.
كذلك من الضرورى ان تكون الملاحظة أو التجربة دقيقة أي لابد ان يحدد الباحث الظاهرة التي يدرسها ويطبقها
وكذلك لابد للباحث ان يستوثق من سلامة أي اداة أو وسيلة قبل استخدامها.هذا
== ثانيا_الفـروض ==
الفروض هي التوقعات والتخمينات للأسباب التي تكمن خلف الظاهرة
ولذلك تكون المرحلة التالية بعد ملاحظة الظاهرة التي تنزع إلى التكرار هي تخمين الأسباب التي تؤدى إلى ظهور الظاهرة,
وللفروض أهمية كبيرة للوصول إلى حقائق الأمور ومعرفة الأسباب الحقيقة لها ويحب التاكيد على أن كل تجربة لاتساعد على وضع أحد الفروض تعتبرا تجربة
وبالرغم من الأهمية القصوى للفروض فإن بعض العلماء يحاربون مبدأ فرض الفروض لانها تبعد الباحث عن الحقائق الخارجية فهي تعتمد على تخيل العلاقات بين الظواهر كما أنها تدعو إلى تحيز الباحث ناحية الفروض التي يضعها مع اهمال بقية الفروض المحتملة,
ولكن لاشك ان للفروض أهمية قصوى في البحث فهي توجه الباحث إلى نوع الحقائق التي يبحث عنها بدلاً من تشتت جهده دون غرض محدد, كما أنها تساعد على الكشف عن العلاقات الثنائية بين الظواهر ويقول [[كلود برنار]] الذي يبين أهمية الفرض ((ان الحدس عبارة عن الشعور الغامض الذي يعقب ملاحظة الظواهر ويدعو إلى نشأة فكرة عامة يحاول الباحث بها تأويل الظواهر قبل أن يستخدم التجارب وهذه الفكرة العامة (الفرض) هي لب المنهج التجريبي لانها تثير التجارب والملاحظات وتحدد شروط القيام
▲بها ))
=== سمات الفروض العلمية ===
السطر 109 ⟵ 108:
* 8- يحب اختيار الفروض التي يمكن تفسيرها واقربها إلى التحقيق تجريبيا واقلها كلفة
== ثالثا_التجريب
تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل البحث فالفرض ليس له قيمة علمية مالم تثبت صحتة موضوعا ويؤدي الفرض إلى اجراء التجارب والقيام بملاحظات جديدة للتأكد من صدقه
ويجب ملاحظة ان الفرض الذي لم يثبت صحته هو نتيجة مهمة جدا.
السطر 117 ⟵ 116:
* 1- لابد ان تكون هناك قواعد عامة يسترشد بها الباحث للتأكيد على صحة الفروض التي يختبرها
* 2- ألا يختبر الباحث أكثر من فرض واحد (
* 3- الا يقنع الباحث باختيار الادلة الموجبة التي تويد الفرض لان دليلاً واحداً يتنافى مع الفرض كفيل بنقضه ولو أيدته مئات الشواهد
* 4- الا يتحيز الباحث لفروضه بل يكون على استعداد تام لان يستبعد جميع الفروض التي لا تؤيدها نتائج التجارب
== كيف يمكن التحقق من صحة الفرض ==
اهتم العلماء بوضع مناهج دقيقة للتثبت والتأكيد على صحة الفرض وكان أهم هذه المناهج ماوضعه(جون ستيورات مل) للتأكد من صحة الفروض والذي اعتمد في وضعها على الفيلسوف [[بيكون]]
ويقسم ستيورات طرق التحقق من صحة الفروض إلى ثلاث طرق وهي :-
السطر 129 ⟵ 128:
=== 1_طريقة الاتفاق ===
تقوم هذه الطريقة على أساس انه إذا وجدت حالات كثيرة متصفة بظاهرة معينة وكان هناك عنصر واحد ثابت في جميع الحالات في الوقت الذي تتغير قيه بقية
* الحالة الأولى أ ب ج ص
السطر 137 ⟵ 136:
سلبيات هذه الطريقة:-
مما يؤخذ على هذه الطريقة في الاثبات انه ليس من الضرورى في كل حالة يوجد فيها العامل (ج) وتحدث الظاهرة (ص) ان يكون العامل (ج) سبباً حقيقاً فقد يكون وجوده من قبيل الصدفة دائما ومن المحتمل ان تكون النتيجة(ص)مسببة عن عامل آخر لم يتعرفه الباحث ومن المحتمل ان يكون العامل (ج) قد أحدث النتيجة (ص) بالاشتراك مع عامل لم يتعرف عليه
=== 2_طريقة الاختلاف ===
تقوم هذه الطريقة على أنه إذا اتفقت مجموعتان من الأحداث من كل الوجوه إلا أحدها فتغيرت النتيجة من مجرد اختلاف هذا الوجه
وهذه الطريقة شائعة الاستعمال في البحوث العلمية لانها أكثر دقة من سابقتها فإذا جمع الباحث مجموعتين من الأشخاص وعرض المجموعة الأولى لعدد من العوامل فظهرت نتيجة معينة ثم حرم المجموعة الثانية من تأثير أحد العوامل فلم تظهر النتيجة في هذه الحالة, يمكن استنتاج ان العامل الذي اسقطه الباحث هو السبب في حدوث النتيجة الأولى وهذه الطريقة في الإثبات هي التي تقوم عليها فكرة المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة
السطر 156 ⟵ 155:
* الحالة الثانية أ ب ج2 ص2
إذاً يمكن القول بأن (ج)
ومن مميزات هذه الطريقة يمكن استخدامها في مجال اوسع من مجال طريقة الاختلاف كما أنها الطريقة الكمية الوحيدة بين الطرق التي حددها (
سلبيات هذه الطريقة:
السطر 167 ⟵ 166:
== التصميم التجريبى ==
يعتبر تطبيق المنهج التجريبى تطبيقاً كاملاً من الأمور الصعبة جدا في العلوم الاجتماعية ومنها بالطبع علم المكتبات
ومن أهم هذه الطرق هي:-
السطر 176 ⟵ 175:
التجربة الطبيعية: هي التجارب إلى تتم في ظروف طبيعية دون أن يحاول الباحث ان يتدخل فيها أو ان يصنع لها ظروف خاصة.
* 2-تجارب تستخدم فيها مجموعة من
في النوع الأول من هذا التجارب يلجأ الباحث إلى مجموعة واحدة من الأفراد يقيس اتجاهاتهم بالنسبة لموضوع معين ثم يدخل المتغير التجريبى الذي يرغب في معرفة اثره وبعد ذلك يقيس اتجاه أفراد المجموعة للمرة
اما النوع الثاني فيلجأ الباحث إلى استخدام مجموعتين من الأفراد يطلق على أحدهما (المجموعة التجريبية
* 3-تجارب التوزيع العشوائي
السطر 205 ⟵ 204:
== المــصادر ==
(1)أحمد بدر. مناهج البحث في علم المعلومات والمكتبات. ــ الرياض: دار المريخ، 1998
(
(3) محمد فتحى عبدالهادى. البحث ومناهجه في علم المكتبات والمعلومات. ـ القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2005▼
▲(3) محمد فتحى عبدالهادى. البحث ومناهجه في علم المكتبات والمعلومات. ـ القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2005
----
مراجع أخرى يمكن الرجوع اليها:
----
(4)غريب سيد
(5) محمد على محمد.البحث الاجتماعى[دراسة قي طرائق البحث واساليبة].
▲(4)غريب سيد أحمد،عبد الباسط عبد المعطى.تصميم وتنفيذ البحوث الاجتماعية - الاسكندرية : دارالمعرفة الجامعية
(
▲(6)على جلبى،نادية عمر، محمد بيومى.مناهج البحث الاجتماعى
{{غير مصنفة|تاريخ=يونيو 2009}}
|