بنية تحتية وبنية فوقية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 1:
{{علم_الاجتماع}}
{{شريط جانبي الماركسية}}
بحسب [[ماركسية|النظرية الماركسية]]، يتكون [[مجتمع|المجتمع البشري]] من جزأين: '''البنية التحتية''' والبنية '''الفوقية'''؛ تضم البنية التحتية القوى
== النموذج والتوضيح ==
منطلقا من ملاحظات [[ألكسيس دو توكفيل|أليكسيس دي توكفيل]]، يعرف ماركس [[مجتمع مدني|المجتمع المدني]] بأنه البنية التحتية الاقتصادية بينما يكون [[دولة|المجتمع السياسي]] البنية الفوقية.<ref>Pawel Zaleski, "Tocqueville on Civilian Society.</ref> طرح ماركس أساسيات مفهوم البنية التحتية والبنية الفوقية في مقدمته لكتاب ''[[مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي]]'' (1859):{{اقتباس| في إنتاج الناس الاجتماعي لحياتهم يدخلون في علاقات محددة، ضرورية ومستقلة عن إرادتهم، وهي علاقات إنتاج تطابق درجة معينة من تطور قواهم الإنتاجية المادية. ويشكل مجموع علاقات الإنتاج هذه البنيان الاقتصادي للمجتمع، أي يشكل الأساس الحقيقي الذي يقوم فوقه صرح علوي قانوني وسياسي وتتمشى معه أشكال اجتماعية. فأسلوب إنتاج الحياة المادية هو شرط العملية الاجتماعية والسياسية والعقلية للحياة بوجه عام. ليس وعي الناس بالذي يحدد وجودهم، ولكن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم. فعندما تصل قوى المجتمع الإنتاجية المادية إلى درجة معينة من تطورها تدخل في صراع مع أحوال الإنتاج القائمة أو بالتعبير القانوني مع أحوال الملكية التي كانت تعمل في ظلها حتى ذلك الوقت. وتتغير هذه الأحوال التي هي قيد على الأشكال التطورية من القوى الإنتاجية. وفي هذه اللحظة تحل حقبة من الثورة الاجتماعية. فتعديل القاعدة الاقتصادية يجر في أذياله قلبًا سريعًا بدرجة أكثر أو أقل، لكل الصرح العلوي الهائل. وعند دراسة الانقلابات التي من هذا النوع يجب دائمًا أن نفرق بين القلب المادي الذي يحدث في أحوال الإنتاج الاقتصادية والتي يمكن تقريرها بدقة علية، وبين الأشكال القانونية والسياسية والدينية والفنية والفلسفية أو بكلمة واحدة الأشكال الأيديولوجية التي يدرك الناس في ظلها هذا الصراع ويجاهدون في سبيل فضه. إذا لم يكن في الإمكان الحكم على فرد طبقًا لما يراه هو عن نفسه، فلن يكون في الإمكان الحكم على حقبة مشابهة من الثورة على أساس وعيها بنفسها؛ وإنما بالعكس يجب تفسير هذا الوعي بمتناقضات الحياة المادية في أحشاء المجتمع القديم.<ref name="nqd">{{
مسلّمة ماركس أن "البنية التحتية تحدد البنية الفوقية"، مع ذلك، تتطلب التوضيح:
سطر 12:
# علاقة ''البنية التحتية-البنية الفوقية'' هي علاقة متبادلة؛ انجلز يوضح أن البنية التحتية تحدد البنية الفوقية ''في المرحلة الأخيرة فقط''.<ref>''Dictionary of the Social Sciences'', "Base and superstructure" entry.</ref>
== التطبيق،
يمكن العثور على نظرية ماركس حول البنية التحتية والبنية الفوقية في تخصصات [[علوم سياسية|العلوم السياسية]], [[علم الاجتماع]], [[علم الإنسان]], [[علم النفس]] كما تستخدم من قبل الباحثين الماركسيين. في هذه التخصصات المختلفة، العلاقة بين البنية التحتية والبنية الفوقية
=== وجهة نظر فيبر ===
سطر 24:
=== الماركسية الفرويدية والاقتصاد الجنسي ===
إن مدرسة الماركسي الفرويدي [[فيلهلم رايش|ويلهلم رايخ]] للتحليل النفسي المعروفة باسم الاقتصاد الجنسي هي محاولة لفهم الاختلاف بن البنية والبنية الفوقية المتصورة الذي حدث خلال [[الكساد الكبير|الأزمة الاقتصادية العالمية من 1929 إلى 1933]].<ref name="Reich, Wilhelm">Reich, Wilhelm.</ref> لتفسير هذه الظواهر، أعاد رايخ تصنيف الأيديولوجية الاجتماعية بوصفها عنصرا في البنية التحتية—وليس الفوقية. في هذا التصنيف الجديد، الأيديولوجية الاجتماعية
=== انتقادات النظرية النقدية ===
التفسيرات الماركسية المعاصرة مثل [[النظرية النقدية (مدرسة فرانكفورت)|النظرية النقدية]] تدين هذا الفهم لتفاعل للبنية التحتية والبنية الفوقية وتدرس كيف تؤثر على بعضهما. رايموند
=== هل يمكن فصل البنية التحتية عن البنية الفوقية? ===
سطر 35:
إحدى انتقادات نظرية البنية التحتية والبنية الفوقية هو أن علاقات الملكية (التي يفترض أنها جزء من البنية التحتية والقوة المحركة للتاريخ) في الواقع يتم تعريفها ضمن العلاقات القانونية، التي هي عنصر من عناصر البنية الفوقية. المدافعون عن النظرية يدعون أن ماركس آمن أن علاقات الملكية وعلاقات الإنتاج الاجتماعية يشكلان كيانين منفصلين.<ref>Cahan, Jean Axelrad.</ref>
=== الليبرالية الجديدة
يزودنا كولن جنكينز (2014) بنقد لدور الدولة الرأسمالية في عصر [[نيوليبرالية|الليبرالية الجديدة]] ، وذلك باستخدام البنية التحتية والبنية الفوقية نظرية بالإضافة إلى مؤلفات نيكوس بولانتزاس وتحديدا فيما يتعلق بالتطورات في الولايات المتحدة خلال هذه الحقبة (بشكل عام 1980-2015) ، جنكينز يسلط الضوء على كون الأحزاب السياسية والنظام السياسي نفسه بطبيعته قد صمم بهدف حماية القاعدة الاقتصادية للرأسمالية، وبذلك أصبحت "مركزية، منسقة ومتزامنة على نحو متزايد، على مدى نصف القرن الماضي." وهذا وفقا
== راجع أيضا ==
|