كناية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
{{وضح|3=كناية (توضيح)}}
'''الكناية''' <ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار=http://dictionary.reference.com/browse/metonymy |عنوان=Metonymy &#124; Define Metonymy at Dictionary.com |ناشر=Dictionary.reference.com |تاريخ الوصول=2013-01-17| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305093408/http://dictionary.reference.com:80/browse/metonymy? | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref> لفظ لا يقصد منه [[حقيقة ومجاز|المعنى الحقيقي]] وإنما معنى ملازما للمعنى الحقيقي، أو هو لفظ أطلق أريد به لازم معناه لا أصل معناه<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار=http://www.merriam-webster.com/dictionary/metonymy |عنوان=Metonymy - Definition and More from the Free Merriam-Webster Dictionary |ناشر=Merriam-webster.com |تاريخ=2012-08-31 |تاريخ الوصول=2013-08-13| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190518194243/https://www.merriam-webster.com/dictionary/metonymy | تاريخ الأرشيفأرشيف = 18 مايو 2019 }}</ref>. الكناية أحد أساليب البلاغة وغالبا ما يصنف ضمن علم البيان. فمثلا يقول الشاعر: "وكلبُك آنَسُ بالزائرين... من الأم بابنتها الزائرة" يريد بذلك أن يصف ممدوحه بالجود، لأن الكلب الأنيس يلزم أنه يرى الكثير من الناس فلا يهاجمهم ولا ينبح عليهم، ورؤية الكثير من الناس تستلزم أن هناك ضيوف.<ref name=Welsh>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب| الأخير =Welsh| الأول = Alfred Hux|مؤلف2=James Mickleborough Greenwood| عنوان = Studies in English Grammar: A Comprehensive Course for Grammar Schools, High Schools, and Academies| ناشر = [[Silver Burdett]]| سنة =1893| مكان =New York City| صفحة = 222| مسار = https://books.google.com/books?id=tI8AAAAAYAAJ| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20170328235444/https://books.google.com/books?id=tI8AAAAAYAAJ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2017 }}</ref>
 
== أنواع الكناية حسب المعنى ==
سطر 7:
=== الكناية عن الصفة ===
 
وهي أن اللفظ المستخدم يكنى به عن صفة ما مثل الكرم والشجاعة والجبن والطول والعرض وغيرها من الصفات. فمثلا قوله عز و جلوجل في سورة الإسراء : "وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا" (اية (29) يقصد باليد المغلولة إلى العنق البخل ويقصد باليد المبسوطة الإسراف.
 
ثم إن الكناية عن الصفة تنقسم إلى قسمين: