صيرورة العلامات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر (1.2)، إزالة وسم مصدر
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
'''صيرورة العلامات''' ( مشتقة من الكلمة اليونانية {{langلغة-elيونانية|σημείωσις}}، ''sēmeíōsis''، المشتقة بدورها من الفعل {{رمز لغة|grc|σημειῶ}}, ''sēmeiô''، "يضع علامة") هي عبارة عن أي شكل من أشكال النشاط أو الإجراءات أو العمليات التي تتضمن علامات، بما في ذلك إنتاج المعنى.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = https://academic.microsoft.com/v2/detail/64999355 | عنوان = معلومات عن صيرورة العلامات على موقع academic.microsoft.com | ناشر = academic.microsoft.com}}</ref> وباختصار - يقصد بصيرورة العلامات معالجة العلامات. وقدم هذا المصطلح تشارلز ساندرز بيرس (1839-1914) ليصف العملية التي تفسر العلامات بالإشارة إلى موضوعاتها، حيث وصف في نظريته علاقات العلامات أو السميوطيقات. وتكون العلامات ثلاثية ودورية، وفي بعض الأحيان، يتم تنفيذ نظريات أخرى عن عمليات العلامة تحت علم العلامات في تتابع لعمل فيرديناند دو ساسور (1857–1913).
 
==مقدمة عن النظرية==
 
اهتم بيرس بشكل أساسي بالمنطق، بينما اهتم ساسور بشكل أساسي باللغويات التي تفحص وظائف وتراكيب [[اللغة]]. إلا أن كليهما أدرك أن هناك تمثيلاً دلاليًا أكثر من اللغة في المعنى الضيق للكلام والكتابة كلٍ على حدة، لذا طور كلاهما فكرة الرمز لربط اللغة بأنظمة العلامات الأخرى البشرية وغير البشرية. أما الآن، فهناك عدم موافقة على تأثير وسبب استخدامها، حيث تجادلت إحدى مدارس الفكر حول أن اللغة هي النموذج الأصلي السميوطيقي وتوضح دراستها القواعد التي يمكن تطبيقها على أنظمة العلامات الأخرى. وتتجادل المدرسة المقابلة في الرأي حول أن هناك نظام العلامة المتحولة (metasign system) وأن اللغة تعتبر ببساطة أحد الرموز العديدة المستخدمة في تواصل المعنى مشيرةً إلى الطريقة التي يتعلّم بها الأطفال من البشر حول بيئتهم قبل اكتسابهم من خلالها للغة اللفظية. قد يكون أيّ منهما صحيحًا، ويكون التعريف التمهيدي لصيرورة العلامات هو أي فعل أو تأثير لتواصل المعنى وذلك بتأسيس العلاقات بين العلامات التي سيتم تفسيرها من قبل [[الجمهور]].
 
==المناقشة==