حقيقة اجتماعية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 4:
بالنسبة لدوركايم، كان علم الاجتماع هو "علم الحقائق الاجتماعية"، فقد كانت مهمة عالم الاجتماع هي البحث عن ترابطات بين الحقائق الاجتماعية من أجل الكشف عن قوانين البناء الاجتماعي. وباكتشاف هذه الترابطات حينئذٍ يمكن لعالم الاجتماع تحديد إذا ما كان المجتمع المنظور له "صحيًا" أو "مرضيًا" ثم يصف الأدوية المناسبة له. وقد ميّز دوركايم بين الحقائق الاجتماعية '''الخام''' و'''غير الخام''' وذلك داخل الحقائق الاجتماعية، فالحقائق الاجتماعية الخام يجب عليها التعامل مع البناءات الاجتماعية المادية التي تؤثر بدورها على الفرد، أما عن الحقائق الاجتماعية غير الخام فهي عبارة عن قيم ومعايير ومعتقدات نابعة من الناحية المفاهيمية.
 
قد كان من بين أكثر الأعمال ذات الأهمية لدوركايم هو اكتشافه للحقائق الاجتماعية حول معدلات الانتحار، وبالفحص الحذر ولإحصائيات الانتحار بين [[الشرطة]] في مقاطعات مختلفة، كان دوركايم قادرًا على "إظهار" أن معدل الانتحار في المجتمعات الكاثوليكية يكون أقل منه في المجتمعات [[بروتستانتية]]. وقد عزا ذلك إلى سبب ''اجتماعي'' (كمقابل للفرد).<ref>Durkheim, E. ''Suicide''. 1897.</ref> واعتُبر ذلك حجر الأساس وما زال مؤثرًا حتى اليوم.<ref>{{citeاستشهاد webويب |urlمسار=https://scholar.google.com/scholar?as_q=Suicide&num=30&btnG=Search+Scholar&as_epq=&as_oq=&as_eq=&as_occt=title&as_sauthors=Durkheim&as_publication=&as_ylo=&as_yhi= |titleعنوان= Search in Google Scholar: Author: Durkheim, Title: Suicide |accessdateتاريخ الوصول= 25 April 2012}}</ref>
 
مبدئيًا، كان يُنظر إلى اكتشاف دوركايم حول الحقائق الاجتماعية على أنه علامة فارقة لأن هذا العمل قد وعد بإتاحة إمكانية دراسة سلوك المجتمعات بأكملها بدلاً من إجراء الدراسة على مجموعة بعينها من الأفراد، وعلى الرغم من ذلك، يرجع علماء الاجتماع المحدثون إلى دراسات دوركايم لسببين مختلفين:
سطر 15:
 
وقد اشتهر هذا المصطلح عن طريق [[مرسيل موس]] في كلاسيكيته كتاب ''الهدية'': (The Gift).
{{quoteاقتباس|"إن هذه الظواهر تعد من ناحية قانونية وأخرى اقتصادية ودينية وجمالية وهكذا. فهي قانونية من حيث أنها تهتم بالحقوق الفردية والجماعية والأخلاق المنظمة والأخلاق الشائعة؛ وربما تكون إلزامية تمامًا أو خاضعة للتقدير أو الاستهجان. كذلك، فإن هذه الظواهر سياسية ومحلية حيث تهتم بالطبقات الاجتماعية والعشائر والعائلات. وهذه الظواهر دينية لأنها تهتم بالأديان الحقيقية والروحانيات والأفكار الدينية الشائعة. وأخيرًا، فإن هذه الظواهر اقتصادية حيث تتضمن أفكار القيمة والمنفعة والفائدة والرفاهية والثروة والاكتساب والتراكم والاستهلاك والإنفاق الحر والبذخ...." موس (1966)، 76-77 <ref>Mauss (1966), 76-77</ref>}}
 
== انظر أيضًا ==
سطر 30:
 
== المصادر ==
{{بداية المراجع}}
{{refbegin}}
* Edgar, Andrew. (1999). "Cultural Anthropology". in Edgar, Andrew and Sedgwick, Peter R. (eds.). [http://books.google.com/books?id=xN6xg9KzXZ0C&lpg=PA64&dq="an%20activity%20that%20has%20implications%20throughout%20society,%20in%20the%20economic,%20legal,%20political,%20and%20religious%20spheres."&pg=PA64#v=onepage&q&f=false ''Key Concepts in Cultural Theory'']. New York: Routledge. ISBN 978-0-415-11404-2
* Edgar, Andrew. (2002). "Mauss, Marcel (1872-1950)". in Edgar, Andrew and Sedgwick, Peter R. (eds.). [http://books.google.com/books?id=tlH6kUDZm2UC&lpg=PA157&dq="Diverse%20strands%20of%20social%20and%20psychological%20life%20are%20woven%20together"&pg=PA157#v=onepage&q&f=false ''Cultural Theory: the Key Thinkers'']. New York: Routledge. ISBN 978-0-415-23281-4
* Mauss, Marcel. (1966). ''The gift; forms and functions of exchange in archaic societies''. London: Cohen & West.
{{نهاية المراجع}}
{{refend}}
 
== كتابات أخرى ==