لينوس باولنغ: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) بوت:أضاف 1 تصنيف |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 1:
{{معلومات عالم}}
'''لينوس كارل باولنغ''' (28 فبراير 1901 – 19 أغسطس 1994) كان كيميائيًا أمريكيًا، وعالم [[كيمياء حيوية]]، ومهندسًا كيميائيًا، وناشطًا في حركة السلام، ومؤلفًا، ومعلمًا. نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية وكتاب، تناول 850 منها تقريبًا مواضيعًا علمية. وصفته مجلة ''نيو ساينتست'' بأنه أحد أعظم 20 عالمًا في كل العصور، وفي عام 2000، حصل على المرتبة السادسة عشرة كأكثر العلماء أهمية في التاريخ. حصل باولنغ على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 1954 لدوره في المجال العلمي. حصل أيضًا على [[جائزة نوبل للسلام]] في عام 1962 لدوره الفعال في حركة السلام. يُعد واحدًا من بين أربعة أفراد حازوا على أكثر من جائزة نوبل واحدة (الآخرون هم ماري كوري وجون باردين وفردريك سانغر). من بين هؤلاء، يُعد الشخص الوحيد الذي حصل على جائزتي نوبل غير مشتركتين، وأحد الشخصين الحاصلين على جوائز نوبل في مجالات مختلفة، الآخر هو ماري كوري. كان متزوجًا من الناشطة الأمريكية لحقوق الإنسان إيفا هيلين باولنغ.<ref name="Nobel">{{
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171201031920/https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/peace/laureates/1962/pauling-bio.html|تاريخ أرشيف=2017-12-01}}</ref><ref>{{
|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180815021423/https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/facts/|تاريخ أرشيف=2018-08-15}}</ref><ref name="Sci100">{{استشهاد بكتاب|
كان باولنغ أحد مؤسسي كيمياء الكم وعلم الأحياء الجزيئي. تشمل مساهماته في نظرية الرابطة الكيميائية مفهوم التهجين المداري وأول مقياس دقيق لكهرسلبية العناصر. عمل باولنغ أيضًا في مجال بنية الجزيئات البيولوجية، وأظهر أهمية لولب ألفا وصحيفة بيتا في البروتين ثانوي البنية. جمع نهج باولنغ بين طرق دراسة البلورات بالأشعة السينية ونتائجها، وبناء النماذج الجزيئية، وكيمياء الكم. ألهمت اكتشافاته عمل جيمس واتسون وفرنسيس كريك و<nowiki/>[[روزاليند فرانكلين]] على بنية الدنا، والتي بدورها أتاحت لعلماء الوراثة فك شيفرة الدنا لجميع الكائنات الحية.<ref name="Contributions to DNA double-helix discovery">{{استشهاد بكتاب|
في السنوات الأخيرة من عمله، شجع إجراءات نزع [[سلاح نووي|السلاح النووي]]، والطب القائم على المعالجة بالتصحيح الجزيئي، والعلاج بجرعات الفيتامينات الضخمة، والمكملات الغذائية. لم يحظَ أي منها بقبول كبير في المجتمع العلمي السائد. <ref name="Offit">{{
== نشأته وتعليمه ==
وُلد لينوس كارل باولنغ في 28 فبراير عام 1901 في [[بورتلاند (أوريغون)|بورتلاند]]، أوريغون، وهو الطفل البكر لهيرمان هنري ويليام باولنغ (1876-1910) ولوسي إيزابيل «بيل» دارلينغ (1881-1926). سُمي «لينوس كارل» على شرف والد لوسي، لينوس، ووالد هيرمان، كارل.<ref>Mead and Hager, p. 8.</ref><ref>Hager, p. 22.</ref><ref name="childhood">{{
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190728225108/http://scarc.library.oregonstate.edu/coll/pauling/chronology/page3.html|تاريخ أرشيف=2019-07-28}}</ref><ref name="frs">{{Cite journal|last1=Dunitz|first1=J. D.|authorlink=Jack D. Dunitz|year=1996|title=Linus Carl Pauling. 28 February 1901–19 August 1994|journal=[[مذكرات السير الذاتية لزملاء الجمعية الملكية]]|volume=42|issue=9|pages=316–326|doi=10.1098/rsbm.1996.0020|pmc=|pmid=11619334}}</ref>
في عام 1902، بعد ولادة شقيقته بولين، قرر والدا باولنغ الخروج من بورتلاند لإيجاد حي سكني بأسعار معقولة وشقة أوسع من شقتهما المكونة من غرفة واحدة. بقيت لوسي مع والدي زوجها في ليك أوسويغو حتى أحضر هيرمان العائلة إلى سايلم، حيث كان يعمل لفترة قصيرة بائعًا متجولًا في شركة سكيدمور للأدوية. في غضون عام من ولادة لوسيل في عام 1904، نقل هيرمان باولنغ عائلته إلى ليك أوسويغو، حيث افتتح صيدليتة الخاصة. انتقلت عائلته إلى كوندون، أوريغون في عام 1905. بحلول عام 1906، كان هيرمان باولنغ يعاني آلامًا متكررة في البطن. توفي بسبب قرحة هضمية مثقبة في 11 يونيو عام 1910، وترك رعاية لينوس ولوسيل وبولين للوسي.<ref name="Goertzelp4">Goertzel and Goertzel, p. 4.</ref><ref name="Goertzel and Goertzel, p. 5">Goertzel and Goertzel, p. 5.</ref><ref>Mead and Hager, p. 9.</ref>
يعزو باولنغ رغبته في أن يصبح كيميائيًا إلى إعجابه بالتجارب التي أجراها صديقه، لويد إيه. جيفريس، الذي كان يملك مجموعة صغيرة من أدوات مخبرية كيميائية. كتب لاحقًا: «كنت مفتونًا بالظواهر الكيميائية، بتفاعلات المواد التي تكون غالبًا ذات خصائص مختلفة بشكل مدهش؛ وآمل أن أتعلم المزيد والمزيد عن هذا الجانب من العالم».<ref>Goertzel and Goertzel, p. 17.</ref><ref name="Abrams">{{استشهاد بكتاب|
في المدرسة الثانوية، أجرى باولنغ تجارب [[كيميائي|كيميائية]] عن طريق جمع معدات ومواد من مصنع فولاذ مهجور. أنشأ باولنغ مع صديقه لويد سيمون مختبرات بالمون في قبو منزل سيمون. حاولا التعاون مع معامل الألبان المحلية وعرضا أخذ عينات لإجراء اختبار الدسم بأسعار زهيدة، لكن أصحاب هذه المعامل لم يثقوا بصبيين لإتمام المهمة، وانتهت أعمالهما بالفشل.<ref>Goertzel and Goertzel, p. 21.</ref>
عندما كان بسن الخامسة عشرة في صف التخرج من الثانوية، كان درجات باولنغ كافية لالتحاقه بجامعة ولاية أوريغون، المعروفة آنذاك باسم كلية أوريغون الزراعية. نظرًا إلى عدم وجود دورتي التاريخ الأمريكي المطلوبتين للحصول على شهادة دبلوم، سأل باولنغ مدير المدرسة عما إذا كان بإمكانه إجراء الدورتين في وقت متزامن خلال فصل الربيع. بعد رفض طلبه، غادر ثانوية واشنطن في يونيو دون شهادة. منحته المدرسة شهادة فخرية بعد 45 عامًا، بعد أن حصل على جائزتي نوبل.<ref>Goertzel and Goertzel, p. 22.</ref><ref>Hager, p. 48.</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|
|
|
|
|
|
|
|
|
| via = [[Newspapers.com]]
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181106221327/https://www.newspapers.com/image/69520899/|تاريخ أرشيف=2018-11-06}}</ref>
سطر 49:
== حياته المهنية ==
في عام 1926، حصل باولنغ على زمالة غوغنهايم للسفر إلى أوروبا، والدراسة تحت إشراف الفيزيائي الألماني أرنولد سومرفيلد في ميونيخ، والفيزيائي الدنماركي نيلز بور في كوبنهاغن، والفيزيائي النمساوي إرفين شرودنغر في زيورخ. كان الثلاثة خبراء في المجال الجديد لميكانيكا الكم والفروع الأخرى للفيزياء. أصبح باولنغ مهتمًا بكيفية تطبيق ميكانيكا الكم في مجال اهتمامه المختار، وهو البنية الإلكترونية للذرات والجزيئات. في زيورخ، شهد باولنغ أيضًا أحد أول التحليلات الميكانيكية الكمية للترابط في جزيء الهيدروجين، الذي أجراه فالتر هايتلر وفريتز لندن. كرّس باولنغ عامين من رحلته الأوروبية لهذا العمل وقرر جعله محور أبحاثه المستقبلية. أصبح أحد العلماء الأوائل في مجال كيمياء الكم ورائدًا في تطبيق نظرية الكم على بنية الجزيئات.<ref name="PNNL">{{
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171122035519/http://www.pnl.gov:80/pauling/lpauling_bio.stm|تاريخ أرشيف=2017-11-22}}</ref><ref name="Realism">{{استشهاد بكتاب|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190728225136/http://scarc.library.oregonstate.edu/coll/pauling/chronology/page9.html|تاريخ أرشيف=2019-07-28}}</ref>
في عام 1927، شغل باولنغ منصبًا جديدًا هو أستاذ مساعد في معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتيك) في الكيمياء النظرية. بدأ حياته المهنية ضمن هيئة التدريس بخمس سنوات مثمرة للغاية، وتابع دراسة البلورات بالأشعة السينية وأجرى أيضًا حسابات ميكانيكية على الذرات والجزيئات. نشر خمسين بحثًا في تلك السنوات الخمس، ووضع القوانين الخمسة المعروفة الآن باسم قوانين باولنغ. بحلول عام 1929، حصل على ترقية إلى أستاذ مشارك، وبحلول عام 1930، أصبح أستاذًا نظاميًا. في عام 1931، منحت الجمعية الكيميائية الأمريكية باولنغ جائزة لانغموير للعمل الأبرز في العلوم البحتة من قبل شخص عمره 30 عامًا أو أقل. في العام التالي، نشر باولنغ ما اعتبره أهم ورقة بحثية له، أوضح فيها لأول مرة مفهوم التهجين المداري الذري وتحليل ذرة الكربون رباعية التكافؤ.<ref>{{Cite journal|title=The nature of the chemical bond. III. The transition from one extreme bond type to another|journal=Journal of the American Chemical Society|first=Linus|last=Pauling|doi=10.1021/ja01342a022|date=1932|volume=54|issue=3|pages=988–1003}}</ref><ref>{{
|
|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190730192217/http://scarc.library.oregonstate.edu:80/coll/pauling/bond/narrative/page28.html|تاريخ أرشيف=2019-07-30}}</ref><ref>{{cite journal|last=Pauling|first=Linus|year=1929|title=The principles determining the structure of complex ionic crystals|journal=J. Am. Chem. Soc.|volume=51|issue=4|pages=1010–1026|doi=10.1021/ja01379a006}}</ref><ref name="Pauling1960">{{استشهاد بكتاب|
== السياسة ==
سطر 86:
{{جائزة نوبل في الكيمياء}}
{{جائزة نوبل للسلام}}
{{شريط بوابات|
{{ضبط استنادي}}
|