سليمان بن عبد الوهاب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Quietpoet7 إلى نسخة 36589107 من شيماء.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 31:
== مؤلفاته ==
[[ملف:الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية.jpg|thumb|كتاب '''[[الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية]]'''.]]
أرسل الشيخ سليمان بن عبد الوهاب بعد ثمانية سنوات من بدء [[فتنة الوهابية (كتاب)|الفتنة الوهابية]] رسالة مفصلة كانت بمثابة كتاب أو رسالة مطولة وجهها سليمان بن عبد الوهاب لحسن بن عيدان، وقد حملت لاحقاً اسماً رمزياً من صياغة الناشرين كان بعنوان "[[فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب]]"، وقد ورد هذا الاسم في كتاب "[[السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة]]" للعلامة [[محمد بن عبد الله بن حميد النجدي الحنبلي]]. ونفس هذا الكتاب موجود في المكتبة الأزهرية حيث يحتفظون بنسخة مخطوطة منه تحت عنوان: "[[الرد على من كفر المسلمين بسبب النذر لغير الله والاستغاثة بغيره ونحو ذلك]]"، وهناك نسخة أخرى بالعنوان ذاته في [[مكتبة الأوقاف (بغداد)|مكتبة الأوقاف العامة في بغداد]]. ويبدو أن سليمان بن عبد الوهاب لم يسم كتابه أو بالأحرى لم ينوي تأليف كتاب أصلاً، بقدر ما كانت عبارة عن رسائل مطولة رد فيها على تجاوزات أخيه، وقد انتشرت تلك المخطوطة دون عنوان، فصيغت لها عناوين مختلفة حسب المكان والزمان، وحسب الناشر وحسب التوجهات، وربما آخر تلك العناوين المُختارة كان يحمل عنوان: "[[الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية]]". فقد كان لهذا الكتاب أو تلك الرسالة أثراً بليغاً في تعريف الناس بواقع العقيدة الوهابية ولهذا وقع رأيه موقع الرضا والقبول، لأن الشيخ سليمان بن عبد الوهاب على علمه وصدقه ومقبوليته، كان شاهد صدق على أخيه محمد الذي عاشره وعاصره عن قرب، كما عاش تفاصيل وأحداث تلك الفتنة ومحدثاتها، وأعمالها وتصرفاتها، وشاهد بعينه تناقضاتها، ولمس بيده تلك الجرائم والويلات التي جرتها تلك الدعوة الدموية على الأمة وعلى الناس، فكانت شهادته مسموعة من باب (وشهد شاهد من أهلها). وقد أخرج [[الحاكم]] عن [[ابن عباس]] أن النبي {{صصلى الله عليه وسلم}} قال: (ما ظهر أهل بدعة إلا أظهر الله فيهم حجة على لسان من شاء من خلقه وهو أعلم بهم وأخبر). ولا شك فإن [[الحديث النبوي]] ينطبق بدقة على حالة الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، ويحق فيه قول الشاعر:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''نحن أدرى وقد نزلنا [[نجد]]'''|'''أقصير طريقه أم طويل'''}}
سطر 53:
 
{{مراجع}}
{{علماء العصرالتراث الإسلامي}}
 
{{شريط بوابات|الدولة العثمانية|الإسلام|أعلام|إسلامالسعودية|السياسة|الفقه الإسلامي|السياسة|السعودية}}
 
[[تصنيف:آل الشيخ]]