أنغيلا ميركل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 51:
|توقيع = Angela Merkel Signature.svg
}}
'''أنغيلا دوروتيا ميركل''' {{ألمانية|Angela Dorothea Merkel}}{{efn|The English pronunciation of her first name is {{IPAc-en|ˈ|æ|ŋ|ɡ|ə|l|ə}}, and that of her last name is {{IPAc-en|ˈ|m|ɛə|k|əl}}, or alternatively {{IPAc-en|ˈ|m|ɜ:|k|əl}}.<ref>J C Wells (2008) ''Longman Pronunciation Dictionary''. Pearson Education Limited.</ref><ref name=howto>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://forvo.com/word/angela_merkel/#en|العنوانعنوان=Angela Merkel pronunciation: How to pronounce Angela Merkel in German, English|الأول=|الأخير=|الناشرناشر=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190330010600/https://forvo.com/word/angela_merkel/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref> In German, her last name is pronounced {{نطق-ألم|ˈmɛɐ̯kl̩|}}.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المحررمحرر=Mangold, Max|العنوانعنوان=Duden, Aussprachewörterbuch|الطبعةطبعة=6th|السنةسنة=1995|الناشرناشر=Dudenverlag|اللغةلغة=de|isbn=978-3-411-20916-3|الصفحةصفحة=[https://archive.org/details/dudenaussprachew0006unse/page/548 548]|quoteاقتباس='''Merkel''' ˈmɛrkl̩|urlمسار=https://archive.org/details/dudenaussprachew0006unse/page/548| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191216210822/https://archive.org/details/dudenaussprachew0006unse/page/548 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|editor1=Krech, Eva-Maria |editor2=Stock, Eberhard |editor3=Hirschfeld, Ursula |editor4=Anders, Lutz Christian |العنوانعنوان=Deutsches Aussprachewörterbuch|الطبعةطبعة=1st|الناشرناشر=Walter de Gruyter|السنةسنة=2009|isbn=978-3-11-018202-6|الصفحةصفحة=739| quoteاقتباس='''Merkel''' mˈɛʶkl̩|display-editors=etal}}</ref> There are several different ways to pronounce the name ''Angela'' in German. The ''Duden Pronunciation Dictionary''<ref name="Duden 6">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المحررمحرر=Mangold, Max|العنوانعنوان=Duden, Aussprachewörterbuch|الطبعةطبعة=6th|السنةسنة=1995|الناشرناشر=Dudenverlag|اللغةلغة=de|isbn=978-3-411-20916-3|الصفحةصفحة=[https://archive.org/details/dudenaussprachew0006unse/page/156 156]|quoteاقتباس='''Angela''' ˈaŋɡela ''auch:'' aŋˈɡe:la.<!--no mention of ˈaŋɡəla -->|urlمسار=https://archive.org/details/dudenaussprachew0006unse/page/156| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200106090608/https://archive.org/details/dudenaussprachew0006unse/page/156 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 يناير 2020 }}</ref> lists {{نطق-ألم|ˈaŋɡela|}} and {{نطق-ألم|aŋˈɡe:la|}}. According to her biographer, Merkel prefers the pronunciation with stress on the second syllable<ref name="Langguth50">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Langguth|الأول= Gerd|العنوانعنوان=Angela Merkel|الناشرناشر=dtv|المكانمكان=Munich|اللغةلغة=de|isbn=3-423-24485-2|السنةسنة=2005|الصفحةصفحة=50|quoteاقتباس=Merkel wollte immer mit der Betonung auf dem 'e' Angela genannt werden. (Merkel always wanted her first name pronounced with the stress on the 'e'.)}}</ref> ({{نطق-ألم|aŋˈɡe:la|}} with a long /e:/). This pronunciation is more common in Austria.<ref name="Duden 1">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المحررمحرر=Duden |العنوانعنوان=Duden, Die deutsche Rechtschreibung |الطبعةطبعة=21st|السنةسنة=1996|الناشرناشر=Dudenverlag|اللغةلغة=de|isbn= 978-3-411-04011-7 |الصفحةصفحة=112| quoteاقتباس='''ˈAn{{!}}ge{{!}}la''' (''österr'': aŋˈɡe:la)}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب|الموقعموقع=Duden Online|المسارمسار=http://www.duden.de/rechtschreibung/Angela|العنوانعنوان=Angela|تاريخ الوصول=21 March 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181103013426/https://www.duden.de/rechtschreibung/Angela | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 نوفمبر 2018 }}</ref> Other pronunciations, such as {{نطق-ألم|ˈaŋɡəla|}} and {{نطق-ألم|ˈaŋəla|}} are also heard from native German speaking people.<ref name=howto/>}} (اسم الولادة '''كاسنر'''؛ مواليد 17 تموز/يوليو 1954) سياسية ألمانية تشغل حاليا منصب [[مستشار ألمانيا|المستشارة الألمانية]].<ref>[http://www.dw.com/ar/أنغيلا-ميركل-من-نادلة-إلى-أول-مستشارة-في-تاريخ-ألمانيا/a-1849012 أنغيلا ميركل: من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا-dw] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180531002749/http://www.dw.com:80/ar/أنغيلا-ميركل-من-نادلة-إلى-أول-مستشارة-في-تاريخ-ألمانيا/a-1849012 |date=31 مايو 2018}}</ref><ref>[http://www.dw.com/ar/أنغيلا-ميركل/t-17373800 أنغيلا ميركل - dw] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180306115920/http://www.dw.com:80/ar/أنغيلا-ميركل/t-17373800 |date=6 مارس 2018}}</ref> وكانت زعيمة حزب [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]] (CDU) مدة 18 سنة حتى 2018.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| urlمسار = https://www.youm7.com/story/2018/12/7/انتخاب-مقربة-من-ميركل-رئيسة-لحزب-الإتحاد-المسيحي-الديموقراطي/4059765
| titleعنوان = انتخاب مقربة من ميركل رئيسة لحزب "الإتحاد المسيحي الديموقراطي"
| dateتاريخ = 2018-12-07
| websiteموقع = اليوم السابع
| accessdateتاريخ الوصول = 2018-12-07
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190110003252/https://www.youm7.com/story/2018/12/7/انتخاب-مقربة-من-ميركل-رئيسة-لحزب-الإتحاد-المسيحي-الديموقراطي/4059765 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 يناير 2019 }}</ref>
 
كانت [[عالم (مهنة)|عالمة أبحاث]] سابقة تحمل شهادة دكتوراه في [[كيمياء فيزيائية|الكيمياء الفيزيائية]]، ثم دخلت ميركل السياسة في أعقاب [[ثورات 1989]]، وخدمت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في [[ألمانيا الشرقية]] برئاسة لوثر دي مايتسيره في عام 1990. وبعد [[إعادة توحيد ألمانيا]] في عام 1990، تم انتخاب ميركل في [[بوندستاغ|البوندستاغ]] عن ولاية [[مكلنبورغ فوربومرن|مكلنبورغ-فوربومرن]] وإعيد انتخابها منذ ذلك الحين. ولقد عينت ميركل بمنصب [[الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والنساء والشباب|وزيرة المرأة والشباب]] في [[سياسة ألمانيا|الحكومة الاتحادية]] تحت قيادة [[مستشار ألمانيا|المستشار]] [[هلموت كول|هيلموت كول]] في عام 1991، وبعدها أصبحت [[الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية|وزيرة البيئة]] في عام 1994. ثم بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت ب[[فولفغانغ شويبله]].
سطر 63:
في عام 2005، عينت ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، [[الاتحاد الاجتماعي المسيحي|الاتحاد المسيحي الاجتماعي]] (CSU) و[[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|الحزب الديمقراطي الاجتماعي]] (SPD). وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
 
وفي الانتخابات الاتحادية عام 2009، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أكبر حصة من الأصوات، ولقد كانت ميركل قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من [[الحزب الديمقراطي الحر]] (FPD).<ref name="BBCnewterm2">{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/8329490.stm |العنوانعنوان=Germany's Merkel begins new term |تاريخ الوصول=1 November 2009 |التاريختاريخ=28 October 2009 |الناشرناشر=BBC |تاريخ الأرشيفأرشيف=31 October 2009 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20091031061627/http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/8329490.stm |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> في [[الانتخابات الفدرالية الألمانية 2013|الانتخابات الاتحادية عام 2013]]، فاز حزب ميركل بشكل ساحق بنسبة 41.5٪ من الاصوات وشكل الإئتلاف الحكومي الثاني الكبير مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الحر كل تمثيله في [[بوندستاغ|البوندستاغ]].<ref name="cwn">{{مرجعاستشهاد ويب|العنوانعنوان=German Chancellor Angela Merkel makes a hat-trick win in 2013 Elections|المسارمسار=http://www.classworld.us/german-chancellor-angela-merkel-makes-a-hat-trick-win-in-2013-elections/|تاريخ الوصول=23 September 2013| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20170318222056/http://www.classworld.us/german-chancellor-angela-merkel-makes-a-hat-trick-win-in-2013-elections/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 18 مارس 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
في عام 2007، كانت ميركل [[رئيس المجلس الأوروبي|رئيسة للمجلس الأوربي]] وترأست [[مجموعة الثماني]]، وهي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.
ولقد لعبت ميركل دورا رئيسيا في مفاوضات [[معاهدة لشبونة]] و'''إعلان برلين'''. كان واحدا من أولويات ميركل تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وكذلك لعبت ميركل دورا حاسما في إدارة [[الأزمة المالية 2007-2008|الأزمة المالية]] على المستوى الأوروبي والدولي، وأشير إليها باسم "صاحبة القرار" في السياسة الداخلية، و''إصلاح نظام الرعاية الصحية''، والمشاكل المستقبلية المتعلقة بتطوير الطاقة ومؤخرا نهج حكومتها بخصوص [[أزمة المهاجرين إلى أوروبا|أزمة المهاجرين]] حيث كانت هذه هي القضايا الرئيسية خلال قيادتها للمستشارية.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/angela-merkel/11984378/Angela-Merkel-faces-outright-rebellion-within-her-own-party-over-refugee-crisis.html|العنوانعنوان=Angela Merkel faces outright rebellion within her own party over refugee crisis|newspaper=The Telegraph|تاريخ الوصول=24 January 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190125232715/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/angela-merkel/11984378/Angela-Merkel-faces-outright-rebellion-within-her-own-party-over-refugee-crisis.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 يناير 2019 }}</ref>
 
تم وصف ميركل على نطاق واسع '' بحاكم الأمر الواقع '' لزعامة [[الاتحاد الأوروبي]]. سميت ميركل مرتين [[:en:Forbes list of The World's Most Powerful People|ثاني أقوى شخص في العالم]] بواسطة ''مجلة [[فوربس (مجلة)|فوربس]]''، وهو أعلى تصنيف من أي وقت مضى حققته امرأة<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Balasubramanyam|الأول=Ranjitha|العنوانعنوان=All Eyes on Berlin|المسارمسار=http://www.foreignpolicyjournal.com/2013/09/16/all-eyes-on-berlin/|تاريخ الوصول=23 September 2013|newspaper=Foreign Policy Journal|التاريختاريخ=16 September 2013| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190512173724/https://www.foreignpolicyjournal.com/2013/09/16/all-eyes-on-berlin/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Gayle|الأول=Damien|العنوانعنوان=50 Shades of Angela Merkel: German Chancellor's outfits recreated as Pantone colour chart (but none of them are very sexy)|المسارمسار=http://www.dailymail.co.uk/news/article-2175734/The-shades-Angela-Merkel-Graphic-designer-takes-50-pictures-German-Chancellor-stepping-world-stage-uses-recreate-famous-Pantone-colour-chart.html|تاريخ الوصول=23 September 2013|newspaper=[[ديلي ميل]]|التاريختاريخ=18 July 2012| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160625055754/http://www.dailymail.co.uk/news/article-2175734/The-shades-Angela-Merkel-Graphic-designer-takes-50-pictures-German-Chancellor-stepping-world-stage-uses-recreate-famous-Pantone-colour-chart.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 يونيو 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Francis|الأول=David|العنوانعنوان ="Mama" Merkel May Win Germany, But Not the Euro Zone|المسارمسار=http://www.thefiscaltimes.com/Articles/2013/09/22/Mama-Merkel-May-Win-Germany-Not-Eurozone|تاريخ الوصول=22 September 2013|newspaper=[[The Fiscal Times]]|التاريختاريخ=22 September 2013| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181005143302/http://www.thefiscaltimes.com/Articles/2013/09/22/Mama-Merkel-May-Win-Germany-Not-Eurozone | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Wagele|الأول=Elizabeth|العنوانعنوان=What Personality Type is Angela Merkel?|المسارمسار=http://www.psychologytoday.com/blog/the-career-within-you/201207/what-personality-type-is-angela-merkel|تاريخ الوصول=23 September 2013|newspaper=[[Psychology Today]]|التاريختاريخ=16 July 2012|وصلة المؤلفمؤلف=Elizabeth Wagele}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار= http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/8720698/Angela-Merkel-worlds-most-powerful-woman.html|المكانمكان=London|العملعمل=The Daily Telegraph|العنوانعنوان= Angela Merkel 'world's most powerful woman' |التاريختاريخ=24 August 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180615221430/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/8720698/Angela-Merkel-worlds-most-powerful-woman.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 يونيو 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ الوصول=11 September 2012|المسارمسار=http://www.forbes.com/profile/angela-merkel/|العنوانعنوان=Profile Angela Merkel|newspaper=Forbes|التاريختاريخ=18 April 2012| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190525025708/https://www.forbes.com/profile/angela-merkel/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref> في كانون الأول 2015، سميت ميركل من قبل'' مجلة التايم '' [[شخصية العام (مجلة التايم)|شخصية العام]] مع صورة على غلاف المجلة واصفة إياها ''[[العالم الحر|كمستشارة للعالم الحر]].''<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://time.com/time-person-of-the-year-2015-angela-merkel-choice/ |العنوانعنوان=Why Angela Merkel is TIME's Person of the Year |الأول=Nancy |الأخير=Gibbs |التاريختاريخ=9 December 2015 |تاريخ الوصول=9 December 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190525025742/http://time.com/time-person-of-the-year-2015-angela-merkel-choice/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref> في 26 آذار 2014، أصبحت ميركل أطول [[رئيس حكومة]] خدمة في [[الاتحاد الأوروبي]] وهي حاليا زعيمة مجمع السبع دول. في أيار 2016، سميت ميركل [[قائمة فوربس لأكثر النساء تأثيرا في العالم|أقوى امرأة]] في العالم برقم قياسي للمرة العاشرة من قبل ''فوربس''.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.forbes.com/profile/angela-merkel/ |العنوانعنوان=Angela Merkel | العملعمل=Forbes |تاريخ الوصول=10 July 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190525025708/https://www.forbes.com/profile/angela-merkel/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref> في 20 تشرين الثاني عام 2016، أعلنت ميركل انها ستسعى لاعادة انتخابها لولاية رابعة و أخيرة.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.bbc.com/news/world-europe-38042937|العنوانعنوان=أنغيلا ميركل' المستشارة الألمانية تسعى لولاية رابعة|الأخير=|الأول=|التاريختاريخ=|الموقعموقع=BBC|الناشرناشر=|تاريخ الوصول=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190330081857/https://www.bbc.com/news/world-europe-38042937 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref>
 
== حياتها المبكرة ==
ولدت ميركل باسم أنغيلا دوروتيا كاسنر في عام 1954، في بلدة [[هامبورغ]]، بألمانيا الغربية، وهي ابنة [[هورست كاسنر]] (1926-2011؛ ولد باسم kaźmierczak)، <ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Langguth|الأول=Gerd|وصلة المؤلفمؤلف=Gerd Langguth|العنوانعنوان=Angela Merkel|dateتاريخ=August 2005|workعمل=DTV|اللغةلغة=de|isbn=3-423-24485-2|الصفحةصفحة=10}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.newsecho.de/news/ticker/Sa6pk0PGTGs/merkels_vater_gestorben_termine_abgesagt |العنوانعنوان=Merkels Vater gestorben&nbsp;– Termine abgesagt |اللغةلغة=de |الناشرناشر=newsecho |التاريختاريخ=3 September 2011 |تاريخ الوصول=8 September 2011 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20111214105930/http://www.newsecho.de/news/ticker/Sa6pk0PGTGs/merkels_vater_gestorben_termine_abgesagt |تاريخ الأرشيفأرشيف=14 December 2011 |df=dmy}}</ref> قس لوثري من مواليد برلين، وزوجته هيرليند (ولدت باسم jentzsch)، ولدت عام 1928 في ''دانزيغ'' (الآن [[غدانسك]]، بولندا)، وهي مدرسة للغة الإنجليزية و[[لغة لاتينية|اللاتينية]]. لديها اثنين من الأشقاء أصغر منها، شقيقها ''ماركوس كاسنر'' وهو [[فيزيائي]]، وشقيقتها إيرين كاسنر وهي معالجة مهنية. وفي مرحلة الطفولة والشباب، كانت ميركل تلقب بين أقرانها باسم "كاسي،" المستمد من اسم عائلتها كاسنر.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير=Qvortrup |الأول=Matthew |السنةسنة= 2016 |العنوانعنوان= Angela Merkel: Europe's Most Influential Leader |المسارمسار= |المكانمكان= |الناشرناشر= The Overlook Press |الصفحةصفحة= |isbn= 9781468314083 |chapter=In the Shadow of the Berlin Wall}}</ref>
 
إن أنغيلا ميركل هي من أصل بولندي وألماني. حيث ان جدها الأكبر ''لودفيك ماريان غاشميرشك''(Ludwik Marian Kaźmierczak) كان شرطي ألماني من عرق بولندي، والذي شارك في [[بولندا]] في النضال من أجل الاستقلال. وتزوج من جدة ميركل ''مارغريت'' (Margarethe)، وهي فتاة ألمانية من [[برلين]]، وإنتقل لمدينتها حيث عمل في الشرطة. وفي عام 1930 ألمنا (جعل الاسم ألمانيا) الاسم البولندي غاشميرشك'' (Kaźmierczak) إلى كاسنر'' (Kasner).<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Kornelius|الأول=Stefan|وصلة المؤلفمؤلف=Stefan Kornelius|العنوانعنوان= Angela Merkel: Die Kanzlerin und ihre Welt|dateتاريخ=March 2013|الناشرناشر=Hoffmann und Campe|اللغةلغة=de|isbn=978-3455502916|الصفحةصفحة=7}}</ref><ref name="Six things you didn't know about Angela Merkel">{{استشهاد بخبر|المؤلفمؤلف=Stefan Kornelius |المسارمسار=https://www.theguardian.com/world/german-elections-blog-2013/2013/sep/10/angela-merkel-origins-germany-election |العنوانعنوان=Six things you didn't know about Angela Merkel |newspaper=The Guardian |التاريختاريخ=10 September 2013 |تاريخ الوصول=29 October 2013 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130910133147/http://www.theguardian.com/world/german-elections-blog-2013/2013/sep/10/angela-merkel-origins-germany-election |تاريخ الأرشيفأرشيف=10 September 2013 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار= http://www.dw.de/the-german-chancellors-polish-roots/a-16698783|العنوانعنوان=The German chancellor's Polish roots|الناشرناشر=[[دويتشه فيله]]|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130503221041/http://www.dw.de/the-german-chancellors-polish-roots/a-16698783|تاريخ الأرشيفأرشيف=3 May 2013}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العملعمل=[[زود دويتشه تسايتونج|زود دويتشي تسايتونج]] |التاريختاريخ=13 March 2013 |تاريخ الأرشيفأرشيف=6 September 2013 |وصلة مكسورة=no |المسارمسار=http://www.sueddeutsche.de/politik/familiegeschichte-der-kanzlerin-merkel-hat-polnische-wurzeln-1.1623363 |العنوانعنوان=Merkel hat polnische Wurzeln |trans_title=Merkel has Polish roots |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130906161618/http://www.sueddeutsche.de/politik/familiegeschichte-der-kanzlerin-merkel-hat-polnische-wurzeln-1.1623363 |df=dmy}}</ref> كان أجداد ميركل سياسيين في مدينة دانزيغ ''ويلي ينتش'' (Willi Jentzsch) و''غيرترود ألما'' (Gertrud Alma) ولدت باسم ''درانغه'' (Drange)، وهي ابنة كوظف كاتب في مدينة [[البلنغ]] (الآن [[البلنغ|إيبلاغ]]، بولندا ). وقد ذكرت ميركل التراث البولندي في عدة مناسبات، ولكن جذورها البولندية أصبحت معروفة أكثر نتيجة للسيرة الذاتية عام 2013.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=https://www.welt.de/politik/deutschland/article114407379/Kanzlerin-Angela-Merkel-ist-zu-einem-Viertel-Polin.html|العنوانعنوان=Ahnenforschung: Kanzlerin Angela Merkel ist zu einem Viertel Polin|العملعمل=Die Welt| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180910211006/https://www.welt.de/politik/deutschland/article114407379/Kanzlerin-Angela-Merkel-ist-zu-einem-Viertel-Polin.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
لعب الدين دورا رئيسيا في هجرة الأسرة كاسنر من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية. حيث ولد والدها كاثوليكيا، ولكن الأسرة كاسنر تحولت في نهاية المطاف إلى اللوثرية،<ref name="Six things you didn't know about Angela Merkel"/> ودرس اللاهوت اللوثري في [[جامعة هايدلبرغ|هايدلبرغ]] وبعد ذلك في هامبورغ. وفي عام 1954، تسلم والد أنغيلا منصب راعي أبرشية في [[كنيسة|الكنيسة]] في [[:de:Quitzow (Perleberg)|كفيتسو]] (جزء من[[برلهبرغ|بيرليبيرغ]] في براندنبورغ)، التي كانت آنذاك في [[ألمانيا الشرقية]]، ولذلك انتقلت الأسرة إلى [[تمبلين|تيمبلين]]. وهكذا نشأت ميركل في الريف {{حول|80|km|mi|abbr=on}} شمال [[برلين الشرقية]].
 
مثل معظم الشباب في [[ألمانيا الشرقية|جمهورية ألمانيا الديمقراطية]] (ألمانيا الشرقية)، ميركل كانت عضوا في [[:en:Free German Youth|الشباب الألماني الحر (FDJ)]]، حركة الشباب الرسمية التي يرعاها [[:en:Socialist Unity Party of Germany|حزب الوحدة الاشتراكي]] الحاكم. والعضوية كانت إسميا تطوعية، ولكن أولئك الذين لم ينضموا كانوا يجدون صعوبة في الحصول على القبول في التعليم العالي.{{بحاجة لمصدر|date=December 2016}} ولم تشارك في احتفالية ''بلوغ سن الرشد'' العلمانية التي كانت شائعة في ألمانيا الشرقية. بدلا من ذلك كانت قد [[سر الميرون|أكدت]]. في وقت لاحق في أكاديمية العلوم، أصبحت عضوا في FDJ أمانة وإدارة منظمة "[[:en:agitprop|agitprop]]" (للدعاية والتحريض). ميركل زعمت أنها كانت أمينة الثقافة. عندما ناقضتها مديرتها السابقة في ال FDJ، أصرت ميركل على مايلي: "وفقا لذاكرتي، لقد كنت أمينة الثقافة، لكن ما أعرفه؟ أني سوف لن أذكر أي شيء عندما أكون في الثمانين من العمر (في إشارة لمديرتها السابقة)."<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|تاريخ الوصول=19 August 2011 |المسارمسار=http://www.spiegel.de/spiegel/print/d-67682698.html |العنوانعنوان=Die Schläferin |اللغةلغة=de |العملعمل=[[دير شبيغل]] |التاريختاريخ=9 November 2009 |تاريخ الأرشيفأرشيف=24 May 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100524192026/http://www.spiegel.de/spiegel/print/d-67682698.html |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> تقدم ميركل في الدورة الماركسية اللينينية الإلزامية كان مصنف فقط '' genügend '' (درجة كافية للنجاح) في الأعوام 1983 1986.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|العنوانعنوان=Glänzend in Physik, mäßig in der Ideologie |المسارمسار=http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,675061,00.html |اللغةلغة=de |العملعمل=[[دير شبيغل]] |التاريختاريخ=31 January 2010 |اقتباس="Nach meiner Erinnerung war ich Kultursekretärin. Aber was weiß ich denn? Ich glaube, wenn ich 80 bin, weiß ich gar nichts mehr", sagt sie |تاريخ الوصول=7 June 2010 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100203164457/http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,675061,00.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=3 February 2010 |df=dmy}}</ref>[[ملف:Bundesarchiv Bild 183-1990-0803-017, Lothar de Maiziere und Angela Merkel.jpg|تصغير|upright=1.1|ميركل و لوثار دي مايتسيره، 1990في]] المدرسة, تعلمت اللغة الروسية بطلاقة، وتم منحها جوائز لكفاءتها في اللغة الروسية والرياضيات.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Langguth|الأول=Gerd|وصلة المؤلفمؤلف=Gerd Langguth|العنوانعنوان= Angela Merkel|dateتاريخ=August 2005|الناشرناشر=DTV|اللغةلغة=de|isbn=3-423-24485-2|الصفحةصفحة=50}}</ref> ميركل تعلمت في تيمبلين وفي [[جامعة لايبتزغ|جامعة لايبزيغ]]، حيث درست [[فيزياء|الفيزياء]] من 1973 إلى 1978. بينما كانت طالبة شاركت في إعادة بناء خراب المركز الثقافي، مشروع بادر الطلاب فيه إلى إنشاء نادي خاص بهم وإعادة تشكيل المرافق في الحرم الجامعي. ولم يسبق مثيل لمثل هذه المبادرة في [[ألمانيا الشرقية]] في تلك الفترة، وفي البداية قومت الفمرة من قبل [[جامعة لايبتزغ|جامعة لايبزيغ]]؛ ومع ذلك، سمح للمشروع بالمضي قدما مع دعم من القيادات المحلية في [[:en:Socialist Unity Party of Germany|حزب الوحدة الاشتراكي الألماني]].<ref>{{استشهاد بخبر|اللغةلغة=de |العملعمل=Der Spiegel |التاريختاريخ=27 March 2009 |المسارمسار=http://einestages.spiegel.de/static/authoralbumbackground/3852/drogenwahn_auf_der_baustelle.html |العنوانعنوان=Drogenwahn auf der Dauerbaustelle |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100113154152/http://einestages.spiegel.de/static/authoralbumbackground/3852/drogenwahn_auf_der_baustelle.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=13 January 2010 |تاريخ الوصول=19 August 2011 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> عملت ميركل ودرست في المعهد المركزي [[كيمياء فيزيائية|للكيمياء الفيزيائية]] في [[:en:German Academy of Sciences Berlin|أكاديمية العلوم]] من عام 1978 إلى 1990. بعد أن منحها درجة [[:en:Dr. rer. nat.|الدكتوراه]] عن أطروحتها في [[كيمياء الكم]]،<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Merkel|الأول=Angela|العنوانعنوان=Untersuchung des Mechanismus von Zerfallsreaktionen mit einfachem Bindungsbruch und Berechnung ihrer Geschwindigkeitskonstanten auf der Grundlage quantenchemischer und statistischer Methoden (Investigation of the mechanism of decay reactions with single bond breaking and calculation of their velocity constants on the basis of quantum chemical and statistical methods)|السنةسنة=1986|الناشرناشر=[[الأكاديمية الألمانية للعلوم في برلين]] (dissertation)|المكانمكان=Berlin|اللغةلغة=de}} cited in {{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Langguth|الأول=Gerd|العنوانعنوان=Angela Merkel|dateتاريخ=August 2005|الناشرناشر=DTV|المكانمكان=Munich|الصفحةصفحة=109|اللغةلغة=de|isbn=3-423-24485-2}} and listed in the Catalogue of the Deutsche Nationalbibliothek under subject code 30 (Chemistry)</ref> عملت كباحثة ونشرت العديد من الأوراق البحثية.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=https://www.scopus.com/authid/detail.uri?authorId=24432527000|العنوانعنوان=Scopus preview – Scopus – Author details (Merkel, Angela)|الموقعموقع=www.scopus.com|تاريخ الوصول=19 July 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190525061545/https://www.scopus.com/authid/detail.uri?authorId=24432527000 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref>
في عام 1989، انخرطت ميركل في حركة الديمقراطية المتنامية بعد [[جدار برلين|سقوط جدار برلين]]، وانضمت إلى الحزب الجديد [[حركة الصحوة الديمقراطية|الصحوة الديمقراطية]]. ثم في عقب الانتخابات متعددة الأحزاب الأولى والوحيدة في دولة ألمانيا الشرقية، أصبحت نائب المتحدث باسم الحكومة الانتقالية قبل [[إعادة توحيد ألمانيا]] تحت قيادة لوثار دي مايتسيره.<ref name="Langguth112">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Langguth|الأول=Gerd|العنوانعنوان=Angela Merkel|origyear=2005|الناشرناشر=DTV|المكانمكان=Munich|اللغةلغة=de|isbn=3-423-24485-2|الصفحاتصفحات=112–137|dateتاريخ=August 2005}}</ref> في {{المقصود|نيسان|نيسان}} 1990، اندمجت حركة الصحوة الديمقراطية مع [[:en:Christian Democratic Union (East Germany)|الاتحاد الديمقراطي المسيحي لألمانيا الشرقية]]، الذي بدوره اندمج مع نظيره الغربي بعد اعادة التوحيد.
 
== بداية الحياة السياسية ==
ترشحت ميركل للانتخابات الاتحادية لعام 1990، الأولى منذ إعادة التوحيد، وانتخبت إلى [[بوندستاغ|البوندستاغ]] عن دائرة [[:en:Stralsund&nbsp;– Nordvorpommern&nbsp;– Rügen (electoral district)|شترالزوند – نوردفوربوميرن – روغن]] الانتخابية، والتي هي في [[أقضية ألمانيا|مقاطعة]] [[:en:Vorpommern-Rügen|فوربوميرن-روغن]]. وقد أعيد انتخابها لهذه الدائرة الانتخابية في الانتخابات الاتحادية الستة اللاحقة. بعد انتخابها الأول، عينت تقريبا على الفور في [[مجلس الوزراء الألماني|مجلس الوزراء]]، بمنصب [[الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والنساء والشباب|الوزيرة الاتحادية للنساء والشباب]] تحت قيادة [[مستشار ألمانيا|المستشار]] [[هلموت كول|هيلموت كول]]. في عام 1994، رقيت إلى منصب [[الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية|الوزيرة الاتحادية لشؤون البيئة والسلامة النووية]]، ما أعطاها الفرصة لتوسيع رؤيتها السياسية ومنصة لبناء حياتها السياسية. باعتبارها واحدة من أصغر الوزراء في مجلس الوزراء، كانت هيلموت كول يشير إليها في كثير من الأحيان باسم "'' Mein Mädchen ''" ("ابنتي").<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|اللغةلغة=de |العملعمل=Der Spiegel |التاريختاريخ=30 May 2005 |المسارمسار=http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,357997,00.html |العنوانعنوان=Kohls unterschätztes Mädchen |تاريخ الوصول=19 August 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090718100625/http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,357997,00.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=18 July 2009 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
 
=== زعيمة المعارضة ===
بعد هزيمة [[هلموت كول|حكومة هيلموت كول]] في الانتخابات الاتحادية لعام 1998، عينت ميركل بمنصب الأمين العام لحزب [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]]، وهو موقع رئيسي حيث أن الحزب لم يعد جزءا من الحكومة الاتحادية. أشرفت ميركل على سلسلة من انتصارات الاتحاد الديمقراطي المسيحي الانتخابية في ستة من أصل سبعة انتخابات للولايات عام 1999، كاسرة سيطرة حزبي الخضر والديمقراطي الاشتراكي طويلة الأمد على [[البوندسرات|مجلس الولايات]]. بعد [[:en:1999 CDU contributions scandal|فضيحة تمويل الحزب]] التي أطاحت بالعديد من كبار شخصيات الحزب، بما في ذلك هيلموت كول نفسه وخليفته في قيادة الحزب الزعيم [[فولفغانغ شويبله|فولفغانغ شويبليه]]، انتقدت ميركل معلمها السابق علنا ودعت لبداية جديدة للحزب من دونه. كانت قد انتخبت لتحل محل شويبليه، لتصبح أول أنثى زعيمة لحزب ألماني في 10 {{المقصود|نيسان|نيسان}} 2000. انتخابها أدهش العديد من المراقبين، كما أن شخصيتها قدمت تناقض مع الحزب الذي انتخبت لقيادته؛ ميركل [[بروتستانتية]] [[وسطية (سياسة)|معتدلة]] مصدرها في الغالب بروتستانتية شمال ألمانيا، في حين أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي اجتماعي محافظ يهيمن عليه الذكور مع معاقل في غرب وجنوب ألمانيا، و[[الاتحاد الاجتماعي المسيحي|للحزب البافاري CSU]] الشقيق جذور كاثوليكية عميقة.
[[ملف:Angela Merkel and Vladimir Putin in Moscow 2002.jpg|تصغير|يسار|ميركل مع [[فلاديمير بوتين]]، 2002]]
عقب انتخاب ميركل كزعيمة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، تمتعت بشعبية كبيرة بين الشعب الألماني وأظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الألمان يرغبون في رؤيتها تصبح المنافس الرئيسي [[مستشار ألمانيا|للمستشار]] [[غيرهارد شرودر]] في الانتخابات الاتحادية لعام 2002. ومع ذلك، كانت قد هزمت سياسيا في وقت لاحق من قبل زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي ''إدموند شتويبر''، الذي تخلت له في نهاية المطاف عن شرف تحدي شرودر.{{بحاجة لمصدر|date=August 2016}}. بعد هزيمة شتويبر في عام 2002، وبالإضافة إلى دورها كزعيمة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أصبحت ميركل زعيمة المعارضة في [[بوندستاغ|البرلمان]]. "فريدريش ميرتس"، الذي كان قد شغل المنصب قبل انتخابات عام 2002 أفسح الطريق لميركل.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.spiegel.de/international/opposition-meltdown-the-great-disintegration-act-a-324300.html|العنوانعنوان=Opposition meltdown: The great disintegration act|العملعمل=Der Spiegel|التاريختاريخ=22 October 2004|تاريخ الوصول=28 November 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171010140141/http://www.spiegel.de/international/opposition-meltdown-the-great-disintegration-act-a-324300.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref>
 
دعمت ميركل برنامج جوهري لإصلاح الاقتصاد الألماني والنظام الاجتماعي، وكانت تعتبر أكثر تأييدا للسوق من حزبها (الاتحاد الديمقراطي المسيحي). ودعت إلى تغيير قانون العمل الألماني، وإزالة الحواجز خصيصا لتسريح الموظفين وزيادة العدد المسموح به من ساعات العمل الأسبوعية. وقالت إن القوانين الحالية جعلت البلاد أقل قدرة على المنافسة، لأن الشركات لا يمكنها التحكم بسهولة في تكاليف العمالة عند بطئ الأعمال.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,249207,00.html |العنوانعنوان=Merkel fordert längere Arbeitszeit |اللغةلغة=de |newspaper=[[دير شبيغل]] |التاريختاريخ=18 May 2003 |تاريخ الوصول=27 August 2011 |تاريخ الأرشيفأرشيف=13 June 2008 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20080613150234/http://www.spiegel.de/politik/deutschland/0,1518,249207,00.html |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
 
ميركل قالت بأن على ألمانيا التخلص من [[طاقة نووية|الطاقة النووية]] بسرعة أقل مما خططت لها إدارة من شرودر.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.world-nuclear-news.org/NP_Merkel_Nuclear_phase_out_is_wrong_1006081.html|العنوانعنوان=Merkel: Nuclear phase-out is wrong|newspaper=[[الجمعية النووية العالمية]]|التاريختاريخ=10 June 2008|تاريخ الوصول=27 August 2011|تاريخ الأرشيفأرشيف=16 June 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110616040957/http://www.world-nuclear-news.org/NP_Merkel_Nuclear_phase_out_is_wrong_1006081.html|وصلة مكسورة=no}}</ref>
 
نادت ميركل بشراكة أطلسية قوية وصداقة ألمانية أمريكية. في ربيع عام 2003، متحدية معارضة شعبية قوية، جاءت ميركل في صالح [[غزو العراق|الغزو الأمريكي للعراق]]، واصفة إياه بأنه "لا مفر منه" ومتهمة المستشار [[غيرهارد شرودر]] [[معاداة أمريكا|بالعداء للولايات المتحدة]]. انتقدت دعم الحكومة من أجل [[انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي]] وفضلت "شراكة متميزة" بدلا من ذلك. وهي تعكس بذلك الرأي العام الذي تزايد بعدائية أكبر تجاه عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.<ref>Marlies Casier and Joost Jongerden, eds. ''Nationalisms and Politics in Turkey'' (2010) p 110</ref>
 
في 30 أيار 2005، فازت ميركل بترشيح الحزبين الشقيقين CDU/CSU لمنافسة المستشار [[غيرهارد شرودر]] من [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|SPD]] في الانتخابات الاتحادية لعام 2005. بدأ حزبها الحملة متقدما ب 21 نقطة على [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|SPD]] في استطلاعات الرأي الوطنية، على الرغم من أن شعبية شخصيتها تخلفت عن شاغل المنصب. ومع ذلك، عانت حملة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بعد أن قدمت ميركل الكفاءة الاقتصادية المركزية لمنصة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، حيث خلطت بين [[دخل إجمالي|الدخل الإجمالي]] و[[صافي الدخل]] مرتين خلال مناظرة تلفزيونية.<ref name="globe-and-mail">{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.theglobeandmail.com/news/world/popular-flat-tax-movement-hits-brick-wall-in-germany/article986606/|العنوانعنوان=Popular flat-tax movement hits brick wall in Germany|الأول=Doug|الأخير=Saunders|العملعمل=The Globe and Mail|التاريختاريخ=14 September 2005|تاريخ الوصول=28 November 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160306041049/http://www.theglobeandmail.com/news/world/popular-flat-tax-movement-hits-brick-wall-in-germany/article986606/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 مارس 2016 }}</ref>
لكنها استعادت بعض الزخم بعد أن أعلنت أنها ستعين ''باول كيرخهوف''، وهو قاض سابق في المحكمة الدستورية الألمانية وقيادي خبير في السياسة المالية، وزيرا للمالية.<ref name="globe-and-mail"/>
 
ميركل و حزبها فقدا أرضية بعد أن اقترح كيرخهوف إدخال ضريبة ثابتة في ألمانيا، مما أدى بدوره مرة أخرى لتقويض نداء الحزب الواسع حول القضايا الاقتصادية وإقناع الكثير من الناخبين أن منصة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لرفع القيود وضعت ليستفيد منها الأغنياء فقط. وكان هذا قد تضاعف بعد اقتراح ميركل لزيادة [[ضريبة القيمة المضافة]] للحد من عجز ألمانيا وملء الفجوة في الإيرادات من الضريبة الثابتة. الحزب الديمقراطي الاجتماعي كان قادرا على زيادة دعمه ببساطة عن طريق التعهد بعدم تقديم الضرائب الثابتة أو زيادة ضريبة القيمة المضافة. على الرغم من استرداد ميركل لمكانتها بعد أن نأت بنفسها عن مقترحات كيرخهوف، إلا أنها بقيت إلى حد كبير أقل شعبية من شرودر، وكان تقدم الاتحاد الديمقراطي المسيحي انخفض إلى 9٪ عشية الانتخابات.{{بحاجة لمصدر|date=December 2016}}
 
في 18 أيلول 2005، كان حزب ميركل وحزب شرودر رأسا لرأس في الانتخابات الوطنية، مع فوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحائز على 35.3٪ (CDU 27.8%/CSU 7.5%) والثاني في الأصوات الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحائز على 34.2٪. لا التحالف الديمقراطي الاجتماعي والخضر ولا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشريكه المفضل في الائتلاف [[الحزب الديمقراطي الحر]]، استطاعا حجز ما يكفي من المقاعد لتشكيل أغلبية في البرلمان، وادعى كل من شرودر وميركل النصر. واجه [[ائتلاف كبير|الائتلاف الموسع]] بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي التحدي الذي طالب فيه كلا الطرفين بمنصب المستشارية. ومع ذلك، بعد ثلاثة أسابيع من [[مفاوضات|المفاوضات]]، توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بأن تصبح ميركل مستشارة وأن يحوز الحزب الديمقراطي الاجتماعي على 8 من 16 مقعدا في مجلس الوزراء.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/4325600.stm |العنوانعنوان=Merkel named as German chancellor |الناشرناشر=BBC News |التاريختاريخ=10 October 2005 |تاريخ الوصول=27 August 2011 |تاريخ الأرشيفأرشيف=23 September 2013 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130923013433/http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/4325600.stm |df=dmy}}</ref> وتمت الموافقة على اتفاق التحالف بين الطرفين في مؤتمرات الحزب في 14 تشرين الثاني 2005.<ref>{{استشهاد بخبر|التاريختاريخ=14 November 2005 |الناشرناشر=BBC News |المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4434812.stm |العنوانعنوان=German parties back new coalition |تاريخ الأرشيفأرشيف=11 January 2009 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090111191948/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4434812.stm |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> انتخبت ميركل كمستشارة بغالبية الأعضاء (397 إلى 217) في اجتماع البوندستاغ الجديد في 22 تشرين الثاني 2005، ولكن 51 من أعضاء الائتلاف الحاكم صوتوا ضدها.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4458430.stm |العنوانعنوان=Merkel becomes German chancellor |التاريختاريخ=22 November 2005 |الناشرناشر=BBC News |تاريخ الأرشيفأرشيف=9 December 2005 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20051209014210/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4458430.stm |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
 
وقد أشارت التقارير إلى أن الائتلاف الموسع سيعمل جاهدا على مجموعة من السياسات، بعضها يختلف عن المنصة السياسية لميركل كزعيمة للمعارضة ومرشحة للمستشارية. كان قصد التحالف خفض الإنفاق العام مع زيادة [[ضريبة القيمة المضافة]] (من 16 إلى 19٪)، تبرعات التأمينات الاجتماعية وأعلى معدل من [[ضريبة الدخل]].<ref>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=German coalition poised for power |التاريختاريخ=11 November 2005 |المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4429518.stm |الناشرناشر=BBC News |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20051125031009/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4429518.stm |تاريخ الأرشيفأرشيف=25 November 2005 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
 
عندما أعلن التحالف الاتفاق، صرحت ميركل أن الهدف الرئيسي لحكومتها سيكون الحد من البطالة، وسيكون هذا الهدف الذي يحكم على حكومتها.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Merkel defends German reform plan |الناشرناشر=BBC News |المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4431262.stm |التاريختاريخ=12 November 2005 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20060315055446/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4431262.stm |وصلة مكسورة=no |تاريخ الأرشيفأرشيف=15 March 2006 |df=dmy}}</ref>
 
== مستشارة ألمانيا ==
{{مقالة رئيسيةمفصلة|حكومة ميركل الأولى|حكومة ميركل الثانية|حكومة ميركل الثالثة|حكومة ميركل الرابعة}}
[[ملف:Angela Merkel & GWBush 2007Jan04.jpg|تصغير|ميركل مع الرئيس [[جورج دبليو بوش]]، 2007]]
في 22 تشرين الثاني 2005، تولت ميركل منصب مستشارة ألمانيا بعد الانتخابات العسيرة التي أسفرت عن [[ائتلاف كبير|الائتلاف الموسع]] مع [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|الحزب الديمقراطي الاجتماعي]]. أعيد انتخاب حزبها عام 2009 مع زيادة عدد المقاعد، وتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية مع [[الحزب الديمقراطي الحر]]. في [[الانتخابات الفدرالية الألمانية 2013|انتخابات أيلول 2013]]، أعلنا حزبا CDU/CSU كفائزين، ولكن شكلا ائتلاف موسع آخر مع الحزب الاجتماعي الديمقراطي وذلك بسبب فشل الحزب الديمقراطي الحر بالحصول على الحد الأدنى 5٪ من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان.<ref name=cwn/>
سطر 113:
 
=== السياسية الداخلية ===
في تشرين الأول 2010، قالت ميركل أمام اجتماع للأعضاء الشباب في حزبها المحافظ "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في [[بوتسدام]] أن المحاولات لبناء مجتمع متعدد الثقافات في ألمانيا قد "فشلت تماما"،<ref>{{استشهاد بخبر|الناشرناشر=BBC News |المسارمسار=http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11559451 |العنوانعنوان=Merkel says German multicultural society has failed |التاريختاريخ=17 October 2010 |تاريخ الأرشيفأرشيف=17 October 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101017050644/http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11559451 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> مشيرة إلى أن: "مفهوم أننا نعيش الآن جنبا إلى جنب وسعداء بذلك "لا يعمل"<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=https://news.yahoo.com/s/afp/20101017/wl_afp/germanymuslimreligionimmigration |العنوانعنوان=Merkel Says German Multi-Cultural Society Has Failed |الناشرناشر=[[ياهو! نيوز]] |التاريختاريخ=17 October 2007 |تاريخ الوصول=18 December 2013 |تاريخ الأرشيفأرشيف=18 October 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101018203110/http://news.yahoo.com/s/afp/20101017/wl_afp/germanymuslimreligionimmigration |وصلة مكسورة=yes |df=dmy}}</ref> وأن نشعر بمفهوم المسيحية عن البشرية، هذا هو الذي يحددنا. أي شخص لا يقبل هذا يكون هنا في المكان الخطأ."<ref>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Zentralrat der Juden kritisiert Seehofer: Debatte ist scheinheilig und hysterisch |اللغةلغة=de |المسارمسار=http://www.swr.de/nachrichten/-/id=396/nid=396/did=7030978/166vg7v/index.htm |newspaper=Südwestrundfunk |تاريخ الوصول=21 October 2010 |اقتباس=Wir fühlen uns dem christlichen Menschenbild verbunden, das ist das, was uns ausmacht. Wer das nicht akzeptiert, der ist bei uns fehl am Platz| وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|date=June 2016|bot=medic}}{{cbignore|bot=medic}}</ref> وتابعت القول بأن على المهاجرين الاندماج وتبني الثقافة والقيم في ألمانيا. وقد أضيف هذا إلى الجدل المتنامي داخل ألمانيا<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11532699 |التاريختاريخ=17 October 2010 |الناشرناشر=BBC News |العنوانعنوان=Germany's charged immigration debate |تاريخ الأرشيفأرشيف=14 October 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101014045042/http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11532699 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> حول مستويات الهجرة، وأثرها على ألمانيا والدرجة التي يندمج بها المهاجرين المسلمين في المجتمع الألماني.
 
=== السياسة الخارجية ===
سطر 120:
ركزت السياسة الخارجية لميركل على تعزيز التعاون الأوروبي واتفاقات التجارة العالمية. تم وصف ميركل على نطاق واسع بسمة '' حاكم الأمر الواقع '' [[الاتحاد الأوروبي|للاتحاد الأوروبي]] في جميع مناحي حكمها كمستشارة.
 
واحدة من أولويات ميركل كانت تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. في 30 {{المقصود|نيسان|نيسان}} 2007 وقعت اتفاقية المجلس الاقتصادي للأطلسي في البيت الأبيض.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|تاريخ الوصول=11 September 2012|العنوانعنوان=Enterprise policies|المسارمسار= http://ec.europa.eu/enterprise/policies/international/files/tec_framework_en.pdf|الناشرناشر=[[المجلس الأوروبي]]| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20130820185138/http://ec.europa.eu/enterprise/policies/international/files/tec_framework_en.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 أغسطس 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> تمتعت ميركل بعلاقات جيدة مع رؤساء الولايات المتحدة [[جورج دبليو بوش]] و[[باراك أوباما]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.independent.co.uk/news/world/americas/germany-us-president-donald-trump-honour-trade-agreements-rough-ride-eu-sigmar-gabriel-a7541676.html|العنوانعنوان=Germany has 'given up' on Donald Trump acting like a President|التاريختاريخ=23 January 2017|الناشرناشر=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190313023453/https://www.independent.co.uk/news/world/americas/germany-us-president-donald-trump-honour-trade-agreements-rough-ride-eu-sigmar-gabriel-a7541676.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 مارس 2019 }}</ref> في 2016 وصفها أوباما بأنها "أقرب شريك دولي له" طوال فترة عمله كرئيس.<ref name="thelocal2016">{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.thelocal.de/20161115/obama-merkel-was-my-closest-ally|العنوانعنوان=Obama: Merkel was my closest ally|التاريختاريخ=15 November 2016|العملعمل=The Local| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190525025811/https://www.thelocal.de/20161115/obama-merkel-was-my-closest-ally | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 مايو 2019 }}</ref>
 
في 25 أيلول 2007، ألتقت ميركل [[تينزن غياتسو|الدالاي لاما 14]] في "محادثات خاصة وغير رسمية" في المستشارية في برلين وسط احتجاجات من الصين. ألغت الصين بعد ذلك محادثات منفصلة مع مسؤولين ألمان، بما في ذلك محادثات مع وزيرة العدل [[بريغيته تسيبريس]].<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://euronews.net/index.php?page=info&article=444371&lng=1 |العنوانعنوان=Merkel meets with the Dalai Lama |newspaper=Euronews |تاريخ الوصول=2 March 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090112023921/http://euronews.net/index.php?page=info&article=444371&lng=1 |تاريخ الأرشيفأرشيف=12 January 2009 | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref>
 
[[ملف:Vladimir Putin 8 March 2008-3.jpg|تصغير|يمين|ميركل و[[فلاديمير بوتين]]، في مؤتمر صحفي مشترك، 8 آذار 2008]]
في عام 2006 أعربت ميركل عن قلقها حول الاعتماد المفرط على الطاقة الروسية، ولكنها حصلت على دعم صغير من الآخرين في برلين.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.csmonitor.com/World/2008/0306/p06s01-wogn.html |العنوانعنوان=Dependence on Russian gas worries some&nbsp;– but not all&nbsp;– European countries |newspaper=[[كريسشان ساينس مونيتور]] |التاريختاريخ=6 March 2008 |تاريخ الوصول=23 August 2011 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20111108015002/http://www.csmonitor.com/World/2008/0306/p06s01-wogn.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=8 November 2011 |df=dmy}}</ref>
 
فضلت ميركل اتفاقية الشراكة بين [[أوكرانيا]] و[[الاتحاد الأوروبي]]؛ ولكنها صرحت في كانون الأول 2012 أن تنفيذ الاتفاقية يعتمد على الإصلاحات في أوكرانيا.<ref>{{استشهاد بخبر|العملعمل=[[Kyiv Post]] |المسارمسار=http://www.kyivpost.com/content/politics/klitschko-ukraines-eu-prospects-depend-on-new-parliament-317148.html |العنوانعنوان=Klitschko, Merkel discuss prospects for signing EU-Ukraine association agreement |agency=[[Interfax-Ukraine]] |التاريختاريخ=5 December 2012 |تاريخ الأرشيفأرشيف=5 December 2012 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20121205070507/http://www.kyivpost.com/content/politics/klitschko-ukraines-eu-prospects-depend-on-new-parliament-317148.html |df=dmy}}</ref>
 
[[ملف:President and First Lady Obama with Chancellor Merkel.jpg|يسار|تصغير|[[باراك أوباما]]، [[ميشيل أوباما]]، ميركل وزوجها [[يواخيم زاور]]، 2009]]
<!-- ميركل ورئيس الوزراء الهندي [[مانموهان سينغ]] "الإعلان المشترك"، مؤكدان على الشراكة الاستراتيجية بين الهند وألمانيا في عام 2006.<ref name=india>{{مرجعاستشهاد ويب|accessdateتاريخ الوصول=17 September 2012 |workعمل=India |urlمسار=http://www.india.diplo.de/Vertretung/indien/en/09__Politics/Bilaterals/Bilateral__Relations.html |titleعنوان=Germany and India&nbsp;– Celebrating 60 Years of Diplomatic relations |archivedateتاريخ أرشيف=6 October 2008 | deadurlوصلة مكسورة = yes|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081006124948/http://www.india.diplo.de/Vertretung/indien/en/09__Politics/Bilaterals/Bilateral__Relations.html |df=dmy}}</ref> أظهر محور التعاون المستقبلي في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والدفاع. وقع إعلان مماثل خلال زيارة ميركل إلى الهند في عام 2007، لوحظ التقدم الكبير الذي أحرز في [[العلاقات ألمانيا والهند | العلاقات الهندية-الألمانية]] ووضع أهداف طموحة للتنمية في المستقبل.<ref name=india/>عززت العلاقة بشكل أكبر مع الهند على أساس التعاون والشراكة بعد زيارة ميركل للهند في 2011. بناء على دعوة الحكومة الهندية، عقد البلدين أولى المشاورات الحكومية الدولية في نيو دلهي. وضعت هذه المشاورات معيارا جديدا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية، كما أن الهند أصبحت فقط البلد الثالث الغير الأوروبي الذي قامت ألمانيا معه بهذه النوع من المشاورات الشاملة.<ref name=india/> وأصبحت الهند أول دولة آسيوية تعقد اجتماع وزاري مشترك مع ألمانيا خلال زيارة ميركل.<ref name="timesofindia.indiatimes.com">{{استشهاد بخبر|newspaper=[[تايمز أوف إينديا]] |accessdateتاريخ الوصول=8 September 2011 |urlمسار=http://articles.timesofindia.indiatimes.com/2011-05-31/india/29603543_1_indo-german-largest-trading-partner-inter-governmental-consultations |titleعنوان=Angela Merkel in India for joint cabinet meet |dateتاريخ=31 May 2011 |authorمؤلف=Audrey Kauffmann |archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121105184025/http://articles.timesofindia.indiatimes.com/2011-05-31/india/29603543_1_indo-german-largest-trading-partner-inter-governmental-consultations |archivedateتاريخ أرشيف=5 November 2012 |deadurlوصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
[[ملف:Putin and Merkel in China.jpg|thumb|ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية [[تيريزا ماي]] والرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]] في [[2016 قمة G20 هانغتشو | قمة G20]] في مدينة هانغتشو، الصين، 3 أيلول 2016 Merkel, British PM [[تيريزا ماي]] and Russian President [[فلاديمير بوتين]] at the [[قمة هانغتشو]] in Hangzhou, China, 3 September 2016]] -->
 
<!-- قدمت الحكومة الهندية [[جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي]] للعام 2009 لميركل. في بيان صادر عن حكومة الهند أن الجائزة "اعتراف بتفانيها الشخصي والجهود الكبيرة من أجل التنمية المستدامة والمنصفة، على الحكم الرشيد والتفهم ومن أجل خلق عالم في وضع أفضل لمعالجة التحديات الناشئة في القرن ال21."<ref name=india/> -->
وإدراكا لأهمية [[الصين]] بالنسبة للاقتصاد الألماني، قادت ميركل خلال 2014 سبع وفود تجارية إلى الصين منذ تسلمها المنصب في 2005. في نفس العام في آذار، قام الرئيس الصيني [[شي جين بينغ|شى جين بينغ]] بزيارة ألمانيا.<ref name="MerkelChina">{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Angela Merkel sets off for China to forge new economic ties |المسارمسار=http://www.heraldglobe.com/index.php/sid/223540035/scat/9d7afd9766a94f28/ht/Angela-Merkel-sets-off-for-China-to-forge-new-economic-ties |تاريخ الوصول=5 July 2014 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20140714165257/http://www.heraldglobe.com/index.php/sid/223540035/scat/9d7afd9766a94f28/ht/Angela-Merkel-sets-off-for-China-to-forge-new-economic-ties |تاريخ الأرشيفأرشيف=14 July 2014 | وصلة مكسورة = yes|newspaper=Herald Globe |df=dmy}}</ref>
 
في [[قمة مجموعة العشرين 2015 العاشرة في أنطاليا|2015]]، ومع غياب [[ستيفن هاربر]]، أصبحت ميركل الزعيم الوحيد الذي حضر كل اجتماعات [[مجموعة العشرين]] منذ الاجتماع الأول في [[قمة مجموعة العشرين 2008 الاولى|2008]]، مسجلة رقما قياسيا بحضور [[قائمة قمم مجموعة العشرين|أحد عشر قمة]] إلى [[قمة هانغتشو|2016]]. ومن المتوقع أن تستضيف [[:en:G20 Hamburg summit 2017|قمة هامبورغ 2017]].<ref name="G20Announcement">{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=G20-Gipfel in Hamburg: Merkel nennt erstmals Themen|المسارمسار=http://www.abendblatt.de/politik/article208177485/G20-Gipfel-in-Hamburg-Merkel-nennt-erstmals-Themen.html|تاريخ الوصول=12 September 2016|newspaper=Hamburger Abendblatt| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181203055517/https://www.abendblatt.de/politik/article208177485/G20-Gipfel-in-Hamburg-Merkel-nennt-erstmals-Themen.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 ديسمبر 2018 }}</ref> في 2016، بعد انتخاب [[دونالد ترامب]] لرئاسة الولايات المتحدة، تم وصف ميركل من قبل صحيفة ''[[نيويورك تايمز]]'' باسم "آخر المدافعين عن الغرب اليبرالي"<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.nytimes.com/2016/11/13/world/europe/germany-merkel-trump-election.html|العنوانعنوان=Donald Trump's Election Leaves Angela Merkel as the Liberal West’s Last Defender|التاريختاريخ=12 November 2016|العملعمل=The New York Times| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190527052702/https://www.nytimes.com/2016/11/13/world/europe/germany-merkel-trump-election.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 27 مايو 2019 }}</ref> ومن قبل [[تيموثي غارتون آش]] والعديد من المعلقين باسم "[[العالم الحر|زعيمة العالم الحر]]."<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Ash |الأول= Timothy Garton |وصلة المؤلفمؤلف=Timothy Garton Ash |التاريختاريخ=11 November 2016 |العنوانعنوان= Populists are out to divide us |المسارمسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/2016/nov/11/populists-us |newspaper=The Guardian |المكانمكان= |تاريخ الوصول=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190510181019/https://www.theguardian.com/commentisfree/2016/nov/11/populists-us | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 مايو 2019 }}</ref>
 
=== أزمة منطقة اليورو ===
[[ملف:Flickr - europeanpeoplesparty - EPP Summit 19 June 2008 (19).jpg|تصغير|ميركل، رئيس الوزراء البولندي [[دونالد توسك|دونالد تاسك]] ورئيس الوزراء الإيطالي [[سيلفيو برلسكوني]]، 2008]]
[[ملف:Angela Merkel (9307201890).jpg|تصغير|أنجيلا ميركل في كونجرس [[حزب الشعب الأوروبي]] (EPP)، 2012]]
عقب [[الأزمة المالية 2007-2008|الإنهيار الكبير في أسواق الأسهم العالمية في أيلول 2008]]، تدخلت الحكومة الألمانية لمساعدة شركة ''هيبو'' [[رهن عقاري|للرهن العقاري]] باتفاق إنقاذ وقع في 6 تشرين الأول مع البنوك الألمانية للمساهمة ب 30 مليار يورو و[[البنك الاتحادي الألماني|البنك المركزي الألماني]] ب 20 مليار يورو إلى حد الائتمان.<ref>{{استشهاد بخبر|التاريختاريخ=6 October 2008 |المسارمسار=http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchive&sid=amxJTktF7JMs&refer=home |العنوانعنوان=Hypo Real Gets EU50 Billion Government-Led Bailout |الأخير=Parkin |الأول=Brian |المؤلف2مؤلف2=Suess, Oliver |newspaper=[[بلومبيرغ إل بي]] |تاريخ الوصول=6 October 2008 |تاريخ الأرشيفأرشيف=22 October 2012 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20121022213102/http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchive&sid=amxJTktF7JMs&refer=home |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
 
يوم السبت 4 تشرين الأول 2008، عقب قرار الحكومة الإيرلندية بضمان جميع الودائع في حسابات المدخرات الخاصة، وهي خطوة انتقدتها ميركل بقوة، <ref>{{استشهاد بخبر|المؤلفمؤلف=Carter Dougherty |newspaper=Forbes |المسارمسار=http://www.nytimes.com/2008/10/05/business/worldbusiness/05iht-hypo.4.16708030.html |العنوانعنوان=Germany guarantees all private bank accounts |تاريخ الوصول=6 October 2008 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20140423001915/http://www.nytimes.com/2008/10/05/business/worldbusiness/05iht-hypo.4.16708030.html?_r=3& |تاريخ الأرشيفأرشيف=23 April 2014 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> قالت ميركل أنه لا توجد خطط للحكومة الألمانية لفعل نفس الشيء. في اليوم التالي، ذكرت ميركل أن الحكومة ستضمن ودائع حسابات المدخرات الخاصة.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار= http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/10/05/AR2008100500816.html?hpid=sec-business|العنوانعنوان=Germany to guarantee Private Bank Accounts|newspaper=[[واشنطن بوست]]|تاريخ الوصول=6 October 2008|الأول=Craig|الأخير=Whitlock|التاريختاريخ=6 October 2008| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181223021712/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/10/05/AR2008100500816.html?hpid=sec-business | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 ديسمبر 2018 }}</ref> ومع ذلك، وبعد بيومين، في 6 تشرين الأول 2008، تبين أن التعهد كان مجرد تحرك سياسي لن يكون مدعوما بالتشريع.<ref name=bbc/> حكومات أوروبية أخرى في نهاية المطاف إما رفعت الحدود أو وعدت بضمان توفير كامل.<ref name=bbc>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/business/7654182.stm |العنوانعنوان=Bank uncertainty hits UK shares |الناشرناشر=BBC News |تاريخ الوصول=6 October 2008 |التاريختاريخ=6 October 2008 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20081007064831/http://news.bbc.co.uk/1/hi/business/7654182.stm |تاريخ الأرشيفأرشيف=7 October 2008 |df=dmy}}</ref>
 
=== الإنفاق الاجتماعي ===
في [[المنتدى الاقتصادي العالمي]] في دافوس عام 2013، بدأت ميركل بالقول أن أوروبا في الوقت الحاضر تحوي فقط 7 في المائة من سكان العالم وتنتج فقط 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلا أنها تنفق ما يقرب من 50٪ من الإنفاق الاجتماعي العالمي. الحل للعلل الاقتصادية للقارة يكمن فقط يمكن في رفع القدرة التنافسية.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.bundesregierung.de/ContentArchiv/DE/Archiv17/Reden/2013/01/2013-01-24-merkel-davos.html |العنوانعنوان=Bundesregierung &#124; Rede von Bundeskanzlerin Merkel beim Jahrestreffen 2013 des World Economic Forum |اللغةلغة=de |الناشرناشر=Bundesregierung.de |التاريختاريخ=24 January 2013 |تاريخ الوصول=24 February 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171010140150/https://www.bundesregierung.de/ContentArchiv/DE/Archiv17/Reden/2013/01/2013-01-24-merkel-davos.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref> ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المقارنة عنصرا مركزيا في الخطابات الكبرى.<ref>من بين أمور أخرى، في كلمتها بمناسبة نيلها لدرجة الدكتوراه الفخرية في [[جامعة سيجد]] في المجر، انظر http://www.bundesregierung.de/Content/DE/Rede/2015/02/2015-02-02-merkel-budapest.html.</ref> علقت الصحافة المالية العالمية على نطاق واسع على طرحها، ''الإيكونوميست'' قالت:
 
{{اقتباس|إذا كانت رؤية ميركل واقعية، وجب أيضا أن تكون خطتها لتنفيذ ذلك. يمكن اختصارها بثلاثة إحصاءات، بعدد قليل من الرسوم البيانية وبعض الحقائق على ورق A4. الأرقام الثلاثة هي 7٪، 25٪ و 50٪. السيدة ميركل لم تتعب أبدا من القول أن أوروبا لديها 7٪ من سكان العالم، 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي و 50٪ من الإنفاق الاجتماعي. إذا كانت المنطقة تزدهر في المنافسة مع الدول الناشئة، فإنه لا يمكن أن تستمر في أن تكون سخية جدا.<ref name="economist.com">{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.economist.com/news/special-report/21579144-germanys-vision-europe-all-about-making-continent-more-competitive-merkel |العنوانعنوان=The Merkel plan |العملعمل=The Economist |التاريختاريخ=15 June 2013 |تاريخ الوصول=24 February 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180331190442/https://www.economist.com/news/special-report/21579144-germanys-vision-europe-all-about-making-continent-more-competitive-merkel | تاريخ الأرشيفأرشيف = 31 مارس 2018 }}</ref>}}
 
صحيفة ''ال[[فاينانشال تايمز]]'' علقت:
 
{{اقتباس|على الرغم من أن السيدة ميركل توقفت لوقت قصير عن الإشارة إلى أن سقف الإنفاق الاجتماعي قد يكون أحد المعايير لقياس التنافسية، أشارت إلى ارتفاع الإنفاق الاجتماعي في مواجهة شيخوخة السكان.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|الأخير=Peel |الأول=Quentin |المسارمسار=http://www.ft.com/cms/s/0/8cc0f584-45fa-11e2-b7ba-00144feabdc0.html |العنوانعنوان=Merkel warns on cost of welfare |العملعمل=Financial Times |التاريختاريخ=16 December 2012 |تاريخ الوصول=24 February 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160324134929/http://www.ft.com:80/cms/s/0/8cc0f584-45fa-11e2-b7ba-00144feabdc0.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2016 }}</ref><ref>الاقتصادي [[أرنو تاوش]] من [[جامع وكورفينوس]] في بودابست، كشف في ورقة نشرتها [[شبكة العلوم الإجتماعية]] في نيويورك ادعت أن إعادة تحليل فرضية ميركل عن توزيع الإنفاق الاجتماعي العالمي على أساس 169 من البلدان التي لدينا آخر بيانات [[منظمة العمل الدولية]] [[حماية اجتماعية|الحماية الاجتماعية]] وبيانات [[الدخل القومي الإجمالي]] [[البنك الدولي|للبنك الدولي]] في [[القوة الشرائية الحقيقة]] يكشف أن 27 بلدان الاتحاد الأوروبي مع بيانات كاملة تنفق فقط 33٪ من نفقات الحماية الاجتماعية العالمية، في حين ال 13 غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|منظمة التعاون والتنمية]] الأعضاء، بينهم الرئيسية الأخرى الديمقراطيات الغربية، تنفق 40٪ من نفقات الحماية الاجتماعية العالمية، فإن [[بريكس]] 18٪ وبقية العالم 9 في المائة من العالمي الحماية الاجتماعية النفقات. الأرجح، المؤلف المطالبات، ميركل 50٪ نسبة المنتج من مجرد وبسيطة الإسقاط من بيانات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية-الدول الأعضاء على المستوى العالمي
The economist [[أرنو تاوش]] from [[Corvinus University]] in Budapest, in a paper published by the {{Ill-WD2|شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية|id=Q7550801}} in New York has contended that a re-analysis of the Merkel hypothesis about the distribution of global social expenditure based on 169 countries for which we have recent [[منظمة العمل الدولية]] [[حماية اجتماعية]] data and [[البنك الدولي]] [[الدخل القومي الإجمالي|GNI]] data in [[real purchasing power]] reveals that the 27 EU countries with complete data spend only 33% of global world social protection expenditures, while the 13 non-EU-[[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية]] members, among them the major other Western democracies, spend 40% of global social protection expenditures, the [[بريكس]] 18% and the Rest of the World 9% of global social protection expenditures. Most probably, the author claims, Merkel's 50% ratio is the product of a mere, simple projection of data for the OECD-member countries onto the world level <http://www.oecd.org/social/expenditure.htm>. Tausch also claims that the data reveal the successful social Keynesianism of the Anglo-Saxon overseas democracies, which are in stark contrast to the savings agenda in the framework of the European "[[fiscal pact"]], see Tausch, Arno, Wo Frau Kanzlerin Angela Merkel Irrt: Der Sozialschutz in Der Welt, Der Anteil Europas Und Die Beurteilung Seiner Effizienz (Where Chancellor Angela Merkel Got it Wrong: Social Protection in the World, Europe's Share in it and the Assessment of its Efficiency) (4 September 2015). {{DOI|10.2139/ssrn.2656113}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180213040723/http://www.oecd.org/social/expenditure.htm |date=13 فبراير 2018}}</ref>}}
 
=== شعبيتها ===
في منتصف الطريق خلال ولايتها الثانية، انخفضت شعبية ميركل في ألمانيا، مما أدى إلى خسائر فادحة في انتخابات الولايات لحزبها.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=https://www.theguardian.com/world/2011/feb/21/angela-merkel-crushed-hamburg-polls |العنوانعنوان=Angela Merkel's party crushed in Hamburg poll |newspaper=The Guardian |التاريختاريخ=21 February 2011 |تاريخ الوصول=23 August 2011 |المكانمكان=London |الأول=Helen |الأخير=Pidd |تاريخ الأرشيفأرشيف=24 February 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110224215222/http://www.guardian.co.uk/world/2011/feb/21/angela-merkel-crushed-hamburg-polls |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> أظهر استطلاع في آب 2011 أن تحالفها حصل على دعم فقط 36٪ بالمقارنة مع تحالف المنافس المحتمل 51٪.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.zimbio.com/Chancellor+Angela+Merkel/articles/tvb0mRYv0RF/German+opposition+hits+11+year+high+polls |العنوانعنوان=German opposition hits 11-year high in polls |الناشرناشر=[[فرانس 24]] |التاريختاريخ=5 August 2011 |تاريخ الوصول=23 August 2011 |تاريخ الأرشيفأرشيف=11 October 2011 | وصلة مكسورة = yes|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20111011051049/http://www.zimbio.com/Chancellor+Angela+Merkel/articles/tvb0mRYv0RF/German+opposition+hits+11+year+high+polls |df=dmy}}</ref> ومع ذلك، سجلت تقدم جيد في معالجتها لأزمة اليورو الأخيرة (69٪ قيموا أدائها بجيد بدلا من ضعيف)، ووصلت شعبيتها لأعلى مستوى عن أي وقت مضى إلى 77٪ في شهر شباط 2012 ومرة أخرى في تموز 2014.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Union dank Merkel im Umfrage-Aufwind |المسارمسار=http://www.stern.de/politik/deutschland/union-dank-merkel-im-umfrage-aufwind-1784909.html |newspaper=[[مجلة شتيرن الألمانية|Stern]] |اللغةلغة=de |التاريختاريخ=10 February 2012 |تاريخ الوصول=12 February 2012 |تاريخ الأرشيفأرشيف=12 February 2012 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20120212234414/http://www.stern.de/politik/deutschland/union-dank-merkel-im-umfrage-aufwind-1784909.html | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref> انخفضت شعبية ميركل إلى 54٪ في شهر تشرين الأول 2015 أثناء [[أزمة المهاجرين إلى أوروبا|أزمة المهاجرين الأوربية]]، وهي الأدنى منذ 2011.<ref>"[http://www.bloomberg.com/news/articles/2015-10-02/merkel-approval-rating-drops-to-four-year-low-on-refugee-crisis Merkel Approval Rating Drops to Four-Year Low on Refugee Crisis]". Bloomberg. 2 October 2015, {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171115070325/https://www.bloomberg.com/news/articles/2015-10-02/merkel-approval-rating-drops-to-four-year-low-on-refugee-crisis |date=15 نوفمبر 2017}}</ref> وفقا لاستطلاع أجري بعد الهجمات الإرهابية في ألمانيا انخفضت شعبية ميركل إلى 47٪ (آب 2016).<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=https://www.tagesschau.de/inland/deutschlandtrend-585.html|العنوانعنوان=ARD-Deutschlandtrend: Mehrheit gegen EU-Beitritt der Türkei|الأخير=tagesschau.de|الموقعموقع=tagesschau.de|اللغةلغة=de-DE|تاريخ الوصول=2016-11-09| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190523163553/https://www.tagesschau.de/inland/deutschlandtrend-585.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 مايو 2019 }}</ref> نصف الألمان لم يرغبوا أن تخدم لمدة رابعة في المنصب مقابل 42٪ في صالح ذلك.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير1=Turner|الأول1=Zeke|الأخير2=Fairless|الأول2=Tom|العنوانعنوان=Half of Germans Oppose Fourth Term for Angela Merkel, Survey Finds|المسارمسار=http://www.wsj.com/articles/half-of-germans-oppose-fourth-term-for-angela-merkel-survey-finds-1472379679?mod=e2fb|تاريخ الوصول=29 August 2016|العملعمل=[[وول ستريت جورنال]]|التاريختاريخ=28 August 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171010135646/https://www.wsj.com/articles/half-of-germans-oppose-fourth-term-for-angela-merkel-survey-finds-1472379679?mod=e2fb | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref> ومع ذلك، حسب استطلاع أجري في تشرين الأول 2016، وجد أن شعبيتها ارتفعت مرة أخرى، 54٪ من الألمان كانوا راضيين مع عمل ميركل كمستشارة.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=https://www.tagesschau.de/inland/deutschlandtrend-651.html|العنوانعنوان=ARD-DeutschlandTrend: Merkel überwindet ihr Tief|الأخير=|الأول=|التاريختاريخ=2016-10-06|العملعمل=|الناشرناشر=ARD-tagesschau|اللغةلغة=de-DE|العنوان بالعربي=ARD-DeutschlandTrend: Merkel overcomes her low point.|تاريخ الوصول=2016-11-09|via=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190413113354/https://www.tagesschau.de/inland/deutschlandtrend-651.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 أبريل 2019 }}</ref> ووفقا لآخر استطلاع أجري في تشرين الثاني 2016، 59٪ كانوا لصالح تجديد ترشح المستشارة ميركل في 2017.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.n24.de/n24/Nachrichten/Politik/d/9401370/mehrheit-fuer-erneute-kanzlerkandidatur-merkels.html|العنوانعنوان=Forsa-Umfrage: Mehrheit für erneute Kanzlerkandidatur Merkels|الأخير=|الأول=|التاريختاريخ=|العملعمل=|newspaper=N24.de|اللغةلغة=de-DE|العنوان بالعربي=Forsa Poll: Majority for renewed chancellor candidature of Merkel|تاريخ الوصول=2016-11-09|via=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20161110163224/http://www.n24.de/n24/Nachrichten/Politik/d/9401370/mehrheit-fuer-erneute-kanzlerkandidatur-merkels.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 نوفمبر 2016 }}</ref> وفقا لاستطلاع أجري بعد أيام قليلة من [[هجوم برلين 2016]]، الذي سئل فيه عن أي زعيم سياسي يثق فيه الألمان من أجل حل مشاكل بلدهم؛ 56٪ قالوا ميركل، 39٪ زيهوفر (الاتحاد الاجتماعي المسيحي)، 35٪ غابرييل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، 32٪ شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، 25٪ أوتسديمير (الخضر)، 20٪ فاغن كنيشت (حزب اليسار)، 15٪ ليندر (الحزب الديمقراطي الحر)، و فقط 10٪ ل بيتري (حزب البديل لأجل ألمانيا).<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.morgenpost.de/politik/inland/article209090001/Fluechtlingskrise-wird-2017-die-groesste-Herausforderung.html|العنوانعنوان=Flüchtlingskrise wird 2017 die größte Herausforderung|الأخير=Gaugele|الأول=Jochen|التاريختاريخ=2016-12-27|الأخير2=Kammholz|الأول2=Karsten|newspaper=Berliner Morgenpost|اللغةلغة=de-DE|العنوان بالعربي=Refugee crisis to be biggest challenge in 2017|تاريخ الوصول=2016-12-27|via=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190423190451/https://www.morgenpost.de/politik/inland/article209090001/Fluechtlingskrise-wird-2017-die-groesste-Herausforderung.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref>
 
== الحكومات ==
{{مقالة رئيسيةمفصلة|حكومة ميركل}}
[[ملف:Unterzeichnung des Koalitionsvertrages der 18. Wahlperiode des Bundestages (Martin Rulsch) 079.jpg|تصغير|معدول|أنجيلا ميركل في التوقيع على اتفاق التحالف لفترة الانتخابات ال18 في البرلمان الألماني، كانون الأول 2013]]
أدت "[[حكومة ميركل الأولى]]" اليمين الدستورية في الساعة 16:00 ب[[توقيت وسط أوروبا]] في 22 تشرين الثاني 2005. وفي 31 تشرين الأول 2005، أشار [[فرانتس مونتيفيرينغ]] بعد هزيمة مرشحه المفضل لمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أنه سيستقيل من منصبه كرئيس للحزب، وهو ما فعله في تشرين الثاني. ظاهريا كاستجابة لهذا، أعلن "إدموند شتويبر" (CSU)، الذي كان مرشحا في الأصل ليكون وزيرا للاقتصاد والتكنولوجيا انسحابه في 1 تشرين الثاني 2005. في حين أن هذا في بادئ الأمر كان يعتبر ضربة لمحاولة ميركل لتشكيل حكومة ائتلافية قابلة للحياة، والطريقة التي انسحب بها شتويبر أكسبته الكثير من السخرية وقوضت موقفه بشدة كمنافس لميركل. وافقت كلا من الأحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب المسيحي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الاشتراكي في مؤتمرات منفصلة على الحكومة المقترحة في 14 تشرين الثاني 2005. أدت "[[حكومة ميركل الثانية]]" اليمين الدستورية في يوم 28 تشرين الأول عام 2009.<ref name="cabinet2009">{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4836127,00.html |العنوانعنوان=Merkel's new cabinet sworn in |الناشرناشر=[[دويتشه فيله]] |التاريختاريخ=30 October 2009 |تاريخ الوصول=1 November 2009 |الأخير=Penfold |الأول=Chuck |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100601171452/http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4836127,00.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=1 June 2010 |df=dmy}}</ref>
 
في عام 2013، فازت ميركل بواحد من أكثر الانتصارات حسما في التاريخ الألماني، وحققت أفضل نتيجة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي منذ إعادة التوحيد ويأتي ضمن خمسة مقاعد من الغالبية المطلقة الأولى في البرلمان منذ عام 1957. ومع ذلك وبسبب فشل الشريك المفضل في الائتلاف، الحزب الديمقراطي الحر، في الدخول للبرلمان للمرة الأولى منذ عام 1949، تحول حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل ثالث [[ائتلاف كبير|ائتلاف موسع]] في التاريخ الألماني بعد الحرب العالمية الثانية، والثاني تحت قيادة ميركل. أدت [[حكومة ميركل الثالثة]] اليمين الدستورية في يوم 17 كانون الأول عام 2013.
 
في 14 [[آذار]] 2018 وبعد الانتخابات التشريعية عام 2017 أدت [[حكومة ميركل الرابعة]] اليمين الدستورية بعد أن رُشّحت ميركل لمنصب [[مستشار ألمانيا|المستشارة]] من قِبل [[رئيس ألمانيا|الرئيس]] [[فرانك-فالتر شتاينماير]] واُنتخبت في أول اقتراع.<ref> {{citeاستشهاد webويب | urlمسار =https://www.bundestag.de/dokumente/textarchiv/2018/kw11-de-kanzlerwahl/546336 | titleعنوان = Bundestag wählt die Kanzlerin am 14. März | publisherناشر = [[بوندستاغ]] |trans-titleعنوان مترجم=البوندستاغ ينتخب المستشارة في 14 آذار| languageلغة = الألمانية| accessdateتاريخ الوصول = 9 March 2018| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180813144110/https://www.bundestag.de/dokumente/textarchiv/2018/kw11-de-kanzlerwahl/546336 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 أغسطس 2018 }}</ref>
شُكلت هذه الحكومة من [[حكومة ائتلافية|ائتلاف]] بين [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]] (CDU)/[[الاتحاد الاجتماعي المسيحي]] (CSU) و[[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|الحزب الديمقراطي الاجتماعي]] (SPD) ، <ref>على أساس المادة 60 III من [[القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية]]: [https://www.gesetze-im-internet.de/gg/art_69.html نص كامل] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170921095106/https://www.gesetze-im-internet.de/gg/art_69.html |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وهو نفس الائتلاف في [[حكومة ميركل الثالثة|الحكومة السابقة]].
 
== الحياة الشخصية ==
عام 1977 في سن 23، تزوجت أنغيلا كاسنر طالب الفيزياء "أولريش ميركل" ومنه أخذت اسم العائلة. انتهى الزواج بالطلاق عام 1982.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|العملعمل=DHM |العنوانعنوان=Biographie: Angela Merkel, geb. 1954 |تاريخ الوصول=2 March 2010 |المسارمسار=http://www.dhm.de/lemo/html/biografien/MerkelAngela/index.html |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090225210100/http://www.dhm.de/lemo/html/biografien/MerkelAngela/index.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=25 February 2009 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> زوجها الثاني والحالي هو أستاذ فيزياء الكم [[يواخيم زاور]]، الذي بقي إلى حد كبير بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام. اجتمعا لأول مرة عام 1981، <ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.welt.de/politik/deutschland/article4321502/Joachim-Sauer-das-Phantom-an-Merkels-Seite.html |العنوانعنوان=Joachim Sauer, das Phantom an Merkels Seite |اللغةلغة=de |newspaper=[[دي تسايت]] |التاريختاريخ=14 August 2009 |تاريخ الوصول=11 June 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090816001253/http://www.welt.de/politik/deutschland/article4321502/Joachim-Sauer-das-Phantom-an-Merkels-Seite.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=16 August 2009 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> وتزوجا بشكل خاص يوم 30 كانون الأول عام 1998.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.bild.de/politik/2008/geschichte/bild-am-sonntag-erzaehlt-die-geschichte-einer-liebe-ohne-prunk-und-blitzlicht-6923102.bild.html |العنوانعنوان=Das diskrete Gluck |اللغةلغة=de |newspaper=[[بيلد]] |التاريختاريخ=28 December 2008 |تاريخ الوصول=11 June 2010 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20140227173604/http://www.bild.de/politik/2008/geschichte/bild-am-sonntag-erzaehlt-die-geschichte-einer-liebe-ohne-prunk-und-blitzlicht-6923102.bild.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=27 February 2014 |df=dmy}}</ref> ليس لديها أطفال، ولكن زوجها يواخيم لديه ابنان بالغان من زواج سابق.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.cbsnews.com/stories/2006/08/09/world/main1879305.shtml |المؤلفمؤلف=James M Klatell |العنوانعنوان=Germany's First Fella, Angela Merkel Is Germany's Chancellor; But Her Husband Stays Out of the Spotlight |الناشرناشر=CBS News |التاريختاريخ=9 August 2006 |تاريخ الوصول=2 March 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20060810174558/http://www.cbsnews.com/stories/2006/08/09/world/main1879305.shtml |تاريخ الأرشيفأرشيف=10 August 2006 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> مشجعة ل[[كرة القدم]] وعرفت باستماعها إلى المباريات بينما هي في البوندستاغ وبحضور مباريات [[منتخب ألمانيا لكرة القدم|المنتخب الوطني]] بصفتها الرسمية.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.focus.de/kultur/vermischtes/angela-merkel-angela-merkel-im-fussballfieber_aid_940637.html |اللغةلغة=de |العنوانعنوان=Angela Merkel im Fußballfieber |newspaper=Focus |تاريخ الوصول=24 March 2013 |التاريختاريخ=15 March 2013 | وصلة مكسورة = yes|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130521134823/http://www.focus.de/kultur/vermischtes/angela-merkel-angela-merkel-im-fussballfieber_aid_940637.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=21 May 2013 |df=dmy}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.handelsblatt.com/fussball-nationalmannschaft-kanzlerin-merkel-kommt-erst-wieder-zum-finale/6790336.html |العنوانعنوان=Kanzlerin Merkel kommt erst wieder zum Finale |اللغةلغة=de |العملعمل=Handelsblatt |التاريختاريخ=23 June 2012 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20120627125955/http://www.handelsblatt.com/fussball-nationalmannschaft-kanzlerin-merkel-kommt-erst-wieder-zum-finale/6790336.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=27 June 2012 | وصلة مكسورة = yes|تاريخ الوصول=24 March 2013 |df=dmy}}</ref>
[[ملف:Ev Kirchentag 2011 in Dresden 71.jpg|200بك|تصغير|ميركل متحدثة في 2011 [[:en:German Evangelical Church Assembly|جمعية الكنيسة الإنجيلية الألمانية]] في [[درسدن]].]]
ميركل لديها خوف من الكلاب بعد تعرضها لهجوم من قبل كلب في عام 1995. جلب فلاديمير بوتين كلبه من نوع لابرادور" خلال مؤتمر صحفي عقد عام 2007. أدعى بوتين انه لم يقصد إخافتها، لكن ميركل قالت في وقت لاحق، "أنا أفهم لماذا قام بذلك - ليثبت أنه رجل ... إنه يخاف من ضعفه ".<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.cnn.com/2016/01/12/europe/putin-merkel-scared-dog/index.html|العنوانعنوان=Putin: I didn't mean to scare Angela Merkel with dog|الأخير=CNN|الأول=Tim Hume|الموقعموقع=CNN|تاريخ الوصول=20 July 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190507083940/https://www.cnn.com/2016/01/12/europe/putin-merkel-scared-dog/index.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 7 مايو 2019 }}</ref>
 
=== الدين ===
أنجيلا ميركل هي عضوة [[لوثرية]] في [[:en:Evangelical Church in Berlin, Brandenburg and Silesian Upper Lusatia|الكنيسة الإنجيلية في برلين وبراندنبورغ و لوساتيا العليا السيليزيا]] ({{لغلغة-ألمألمانية|link=no|Evangelische Kirche Berlin-Brandenburg-schlesische Oberlausitz – EKBO}})، [[:en:united and uniting churches|الاتحاد]] [[بروتستانتية|البروتستانتي]] (على حدا سواء [[كالفينية|الكالفينية]] واللوثرية) [[:en:andeskirche|هيئة الكنيسة]] تحت مظلة [[:en:Evangelical Church in Germany|الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا]] (EKD). ال EKBO هي كنيسة [[:en:Prussian Union of churches|الاتحاد البروسي]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=https://www.rbb-online.de/panorama/beitrag/2014/10/Brandenburg-Feiertage-Reformationstag-Gottesdienste-Merkel-in-Templin.html|العنوانعنوان=Bundeskanzlerin Merkel ohne fertige Antworten in Templin|الناشرناشر=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160813072720/http://www.rbb-online.de/panorama/beitrag/2014/10/Brandenburg-Feiertage-Reformationstag-Gottesdienste-Merkel-in-Templin.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 أغسطس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
=== الأصول ===
سطر 224:
 
=== الأوسمة الوطنية ===
* ألمانيا: الصليب الكبير من [[وسام استحقاق جمهورية ألمانيا الاتحادية|وسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية، درجة خاصة]]<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|اللغةلغة=de|المسارمسار=http://www.flegel-g.de/bundesverdienstkreuz.html|العنوانعنوان=Bundesverdienstkreuz für Merkel |الموقعموقع=Tagesschau |تاريخ الوصول=21 September 2010|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100921131157/http://www.flegel-g.de/bundesverdienstkreuz.html|تاريخ الأرشيفأرشيف=21 September 2010 |وصلة مكسورة=no}}</ref>
* الهند: [[جائزة جواهر لال نهرو|جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي]]<ref>{{مرجعاستشهاد ويب |العنوانعنوان=List of the Recipients of the Jawaharlal Nehru Award |المسارمسار=http://iccr.gov.in/content/nehru-award-recipients |السنةسنة=2014 |الموقعموقع=Indian Council for Cultural Relations |تاريخ الوصول=13 August 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190509035459/http://iccr.gov.in/content/nehru-award-recipients | تاريخ الأرشيفأرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref>
* إسرائيل: ميدالية الرئيس<ref>{{استشهاد بخبر |المسارمسار=http://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/WATCH-LIVE-President-Peres-awards-Merkel-Medal-of-Distinction-343499 |العنوانعنوان=President Peres awards Germany's Merkel Medal of Distinction |الأول=Greer Fay |الأخير=Cashman |newspaper=[[جيروزاليم بوست]] |التاريختاريخ=25 February 2014 |تاريخ الأرشيفأرشيف=25 February 2014 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20140225194103/http://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/WATCH-LIVE-President-Peres-awards-Merkel-Medal-of-Distinction-343499 |وصلة مكسورة=no}}</ref>
* إيطاليا: الصليب الكبير من [[وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية]]<ref>{{مرجعاستشهاد ويب |المسارمسار=http://www.quirinale.it/elementi/DettaglioOnorificenze.aspx?decorato=173898 |العنوانعنوان=Merkel Dott.ssa Angela |الموقعموقع=[[قصر كيرينالي]] |تاريخ الوصول=13 August 2016 |اللغةلغة=Italian| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171010135652/http://www.quirinale.it/elementi/DettaglioOnorificenze.aspx?decorato=173898 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref>
* النرويج: فارس الصليب الأكبر من [[:en:Royal Norwegian Order of Merit|وسام استحقاق الملكية النرويجية]]<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.kongehuset.no/tildelinger.html?tid=28028&sek=27995&q=Merkel&type=&aarstall=|العنوانعنوان=Tildelinger av ordener og medaljer |الموقعموقع=Kongehuset |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20131104072925/http://www.kongehuset.no/tildelinger.html?tid=28028&sek=27995&q=Merkel&type=&aarstall= |تاريخ الأرشيفأرشيف=4 November 2013 |وصلة مكسورة=no |اللغةلغة=Norwegian}}</ref>
* بيرو: الصليب الكبير من [[وسام الشمس]]
* البرتغال: الصليب الأكبر من [[:en:Order of Prince Henry|وسام الأمير هنري]]
* المملكة العربية السعودية: الفارس الكبير من [[أوسمة ونياشين وميداليات السعودية|وسام عبد العزيز آل سعود]]
* الولايات المتحدة الأمريكية: [[وسام الحرية الرئاسي]]<ref>{{استشهاد بخبر|التاريختاريخ=18 November 2010|تاريخ الوصول=18 April 2011|المسارمسار=http://www.nba.com/2010/news/11/18/bill-russell-medal-of-freedom.ap/index.html|العنوانعنوان=Russell among 15 Presidential Medal of Freedom honorees|الناشرناشر=[[إن بي أي|الرابطة الوطنية لكرة السلة]]|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101120055148/http://www.nba.com/2010/news/11/18/bill-russell-medal-of-freedom.ap/index.html|تاريخ الأرشيفأرشيف=20 November 2010|وصلة مكسورة=no}}</ref><ref>تقدم الميدالية للأشخاص الذين قدموا مساهمة خاصة جديرة بالتقدير لأمن أو المصالح الوطنية للولايات المتحدة أو السلام العالمي أو الثقافي أو غيرها من المساعي العامة أو الخاصة</ref>
 
[[ملف:Angela Merkel (2008).jpg|تصغير|ميركل عام 2008]]
 
=== الدرجات الفخرية ===
* في عام 2007، حصلت ميركل على [[دكتوراه فخرية]] من [[الجامعة العبرية في القدس]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www3.huji.ac.il/htbin/hon_doc/doc_search.pl |العنوانعنوان=Honorary Doctorates |الناشرناشر=The [[الجامعة العبرية في القدس]] |تاريخ الأرشيفأرشيف=16 October 2008 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20081016123834/http://www3.huji.ac.il/htbin/hon_doc/doc_search.pl |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
* في حزيران 2008، منحت الدكتوراه الفخرية من جامعة لايبزيغ.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://db.uni-leipzig.de/aktuell/index.php?modus=pmanzeige&pm_id=3032 |اللغةلغة=de |العنوانعنوان=Pressemitteilung 2008/106 der Universität Leipzig |الناشرناشر=Universität Leipzig |التاريختاريخ=20 May 2008 |تاريخ الوصول=2 March 2010 |تاريخ الأرشيفأرشيف=20 December 2008 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20081220053741/http://db.uni-leipzig.de/aktuell/index.php?modus=pmanzeige&pm_id=3032 | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref>
* الجامعة التكنولوجية في فروتسواف (بولندا) في أيلول 2008<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.rp.pl/artykul/195272_Doktorat_honoris_causa_dla_Merkel.html |العنوانعنوان=Doktorat honoris causa dla Merkel |اللغةلغة=pl |newspaper=[[Rzeczpospolita (newspaper)|RP]] |التاريختاريخ=24 September 2008 |تاريخ الوصول=2 March 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20120513191634/http://www.rp.pl/artykul/195272_Doktorat_honoris_causa_dla_Merkel.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=13 May 2012 | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref> و [[:en:Babeş-Bolyai University|جامعة بابيش-بولياي]] في [[كلوج نابوكا]]، [[رومانيا]] في 12 تشرين الأول 2010 لمساهمتها التاريخية إلى الوحدة الأوروبية والدور العالمي لها في تجديد التعاون الدولي.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://web.ubbcluj.ro/news/evenimente/view_ev.php?lang=En&id=588 |العنوانعنوان=Universitatea Babes-Bolyai |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110902021654/http://web.ubbcluj.ro/news/evenimente/view_ev.php?lang=En&id=588 |تاريخ الأرشيفأرشيف=2 September 2011 |تاريخ الوصول=18 April 2011 |الناشرناشر=Web.ubbcluj.ro |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.realitatea.net/angela-merkel-va-primi-titlul-de-doctor-honoris-causa-al-universitatii-babes-bolyai_758475.html |العنوانعنوان=Angela Merkel a primit titlul de Doctor Honoris Causa al Universităţii Babeş-Bolyai |العملعمل=[[Realitatea TV]] |التاريختاريخ=12 October 2010 |تاريخ الوصول=18 April 2011 |تاريخ الأرشيفأرشيف=15 October 2010 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101015065340/http://www.realitatea.net/angela-merkel-va-primi-titlul-de-doctor-honoris-causa-al-universitatii-babes-bolyai_758475.html |df=dmy}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|اللغةلغة=ro |تاريخ الوصول=18 April 2011 |المسارمسار=http://www.romanialibera.ro/actualitate/europa/cancelarul-germaniei-angela-merkel-a-primit-titlul-de-doctor-honoris-causa-al-ubb-cluj-202331.html |العنوانعنوان=Cancelarul Germaniei, Angela Merkel, a primit titlul de Doctor Honoris Causa al UBB Cluj |newspaper=[[România Liberă]] |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101015045938/http://www.romanialibera.ro/actualitate/europa/cancelarul-germaniei-angela-merkel-a-primit-titlul-de-doctor-honoris-causa-al-ubb-cluj-202331.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=15 October 2010 | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref>
* يوم 23 أيار عام 2013، منحت الدكتوراه الفخرية من [[جامعة رادبود نايميخن]].
* في تشرين الثاني 2013، منحت الدكتوراه الفخرية من قبل [[:en:University of Szeged|جامعة سيجد]].
* في تشرين الثاني عام 2014، منحت دكتوراه فخرية من [[:en:Comenius University in Bratislava|جامعة كومينيوس في براتيسلافا]].
* في أيلول عام 2015، منحت دكتوراه فخرية من قبل [[جامعة برن]].
* في كانون الثاني عام 2017، منحت لقب دكتوراه فخرية بشكل مشترك من قبل [[جامعة خنت]] و [[جامعة لوفان الكاثوليكية]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|العنوانعنوان=Belgien: Ehrendoktor für Angela Merkel|المسارمسار=http://de.euronews.com/2017/01/12/belgien-ehrendoktor-fuer-angela-merkel|الموقعموقع=euronews|الناشرناشر=euronews|تاريخ الوصول=15 January 2017|اللغةلغة=German|التاريختاريخ=12 January 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402105348/https://de.euronews.com/2017/01/12/belgien-ehrendoktor-fuer-angela-merkel | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>
 
=== أخرى ===
* في عام 2006، حصلت أنغيلا ميركل على [[:en:Vision for Europe Award|جائزة رؤية من أجل أوروبا]] لمساهمتها نحو مزيد من التكامل الأوروبي.
* تلقت '' karlspreis '' ([[جائزة شارلمان]]) عام 2008 عن الخدمات المميزة في الوحدة الأوروبية.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|الناشرناشر=Aachen |التاريختاريخ=5 January 2008 |تاريخ الوصول=22 April 2014 |المسارمسار=http://www.europeanvoice.com/article/2008/04/28april5may/angela-merkel-awarded-the-charlemagne-prize/60608.aspx |المؤلفمؤلف=Mark Latham |العنوانعنوان=Angela Merkel awarded the Charlemagne Prize |تاريخ الأرشيفأرشيف=6 May 2008 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20080506134843/http://www.europeanvoice.com/article/2008/04/28april5may/angela-merkel-awarded-the-charlemagne-prize/60608.aspx |df=dmy}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.karlspreis.de/index.php?id=32&doc=68 |العنوانعنوان=Der Karlspreisträger 2009 |المؤلفمؤلف=[[Andrea Riccardi]] |الناشرناشر=[[جائزة شارلمان|Karlspreis.de]] |اللغةلغة=de |تاريخ الأرشيفأرشيف=18 December 2008 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20081218212105/http://www.karlspreis.de/index.php?id=32&doc=68 | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref>
* في آذار 2008، نالت جائزة بناي بريث أوروبا.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.bnaibritheurope.org/bbe/content/view/596/121/lang,en_GB/ |العنوانعنوان=B'nai B'rith Europe grants Award of Merit to Dr. Angela Merkel |المؤلفمؤلف=John P. Reeves |الناشرناشر=B'nai B'rith Europe |تاريخ الأرشيفأرشيف=20 July 2011 | وصلة مكسورة = yes|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110720033421/http://www.bnaibritheurope.org/bbe/content/view/596/121/lang,en_GB/ |اقتباس=. . . Dr Angela Merkel Chancellor of the Federal Republic of Germany was the recipient of a Gold Medal for outstanding services, the B'nai B'rith Europe Award of Merit, being the highest accolade of BBEurope |df=dmy}}</ref>
* تصدرت ميركل قائمة مجلة ''[[فوربس (مجلة)|فوربس]]'' ل"[[قائمة فوربس لأكثر النساء تأثيرا في العالم|لأقوى 100 امرأة في العالم]]" للأعوام 2006، 2007، 2008، 2009، 2011، 2012، 2013، 2014، 2015 و 2016.<ref name="Forbes100">{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.forbes.com/lists/2006/11/06women_Angela-Merkel_34AH.html|العنوانعنوان=The 100 Most Powerful Women: #1 Angela Merkel|الأخير=Serafin|الأول=Tatiana|التاريختاريخ=31 August 2006|newspaper=[[فوربس (مجلة)|Forbes]]|تاريخ الوصول=1 May 2009|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090419033834/http://www.forbes.com/lists/2006/11/06women_Angela-Merkel_34AH.html|تاريخ الأرشيفأرشيف=19 April 2009|وصلة مكسورة=no|df=dmy}}
{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.forbes.com/lists/2007/11/biz-07women_Angela-Merkel_34AH.html|العنوانعنوان=The 100 Most Powerful Women: #1 Angela Merkel|الأخير=Serafin|الأول=Tatiana|التاريختاريخ=30 August 2007|العملعمل=Forbes|تاريخ الوصول=17 May 2009|تاريخ الأرشيفأرشيف=30 April 2009|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090430185427/http://www.forbes.com/lists/2007/11/biz-07women_Angela-Merkel_34AH.html|وصلة مكسورة=no|df=dmy}}<br />
{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.forbes.com/lists/2008/11/biz_powerwomen08_Angela-Merkel_34AH.html|العنوانعنوان=The 100 Most Powerful Women: #1 Angela Merkel|الأخير=Serafin|الأول=Tatiana|التاريختاريخ=27 August 2008|newspaper=Forbes|تاريخ الوصول=17 May 2009|تاريخ الأرشيفأرشيف=19 April 2009|وصلة مكسورة=no|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090419004926/http://www.forbes.com/lists/2008/11/biz_powerwomen08_Angela-Merkel_34AH.html|df=dmy}}<br />
<br />
{{استشهاد بخبر|المسارمسار= http://www.euronews.net/2011/08/26/merkel-most-powerful-woman-in-world-forbes/|العنوانعنوان=Merkel most powerful woman in world: Forbes|التاريختاريخ=26 August 2011|agency=[[يورونيوز]]|تاريخ الوصول=19 December 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309211323/http://www.euronews.net/2011/08/26/merkel-most-powerful-woman-in-world-forbes/|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}http://www.forbes.com/profile/angela-merkel/?list=power-women
</ref>
* سمت مجلة ''[[نيوستيتسمان]]'' أنغيلا ميركل "الشخصية ال 50 الأكثر تأثيرا في العالم" لعام 2010.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.newstatesman.com/international-politics/2010/09/iron-frau-angela-merkel-greek |العنوانعنوان=Angela Merkel&nbsp;– 50 People Who Matter 2010 |تاريخ الوصول=29 September 2010 |تاريخ الأرشيفأرشيف=2 October 2010 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101002055811/http://www.newstatesman.com/international-politics/2010/09/iron-frau-angela-merkel-greek |df=dmy}}</ref>
* يوم 16 حزيران عام 2010، ''المعهد الأمريكي المعاصر للدراسات الألمانية'' في ''[[جامعة جونز هوبكينز]]'' في واشنطن العاصمة منح المستشارة ميركل ''جائزة القيادة العالمية (AICGS)'' تقديرا لتفانيها من أجل تعزيز العلاقات الألمانية الأمريكية.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.aicgs.org/support/merkel2010.aspx |العنوانعنوان=Chancellor Angela Merkel Receives Global Leadership Award |تاريخ الوصول=18 December 2013 |تاريخ الأرشيفأرشيف=21 July 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110721135303/http://www.aicgs.org/support/merkel2010.aspx | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref>
* في 21 أيلول 2010، [[:en:Leo Baeck Institute|معهد بايك ليو]]، وهو مؤسسة بحثية في مدينة نيويورك مكرس لتاريخ اليهود الناطقين باللغة الألمانية، منح أنغيلا ميركل [[:en:Leo Baeck Medal|وسام ليو بايك]]. وقدم الميدالية وزير الخزانة الأمريكي الأسبق والمدير الحالي للمتحف اليهودي في برلين، جورج مايكل بلومنتال، الذي أشاد بدعم ميركل للحياة الثقافية اليهودية واندماج الأقليات في ألمانيا.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Baeck |الأول=Leo |التاريختاريخ=22 August 2010 |المسارمسار=http://leobaeckinstitute.wordpress.com/2010/08/22/lbi-presents-leo-baeck-medal-to-chancellor-angela-merkel/ |العنوانعنوان=LBI Presents Leo Baeck Medal to Chancellor Angela Merkel |المكانمكان=New York |الناشرناشر=[[Leo Baeck Institute]] |تاريخ الوصول=18 April 2011 |تاريخ الأرشيفأرشيف=18 July 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110718101808/http://leobaeckinstitute.wordpress.com/2010/08/22/lbi-presents-leo-baeck-medal-to-chancellor-angela-merkel/ |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
* في 31 أيار 2011، تلقت [[جائزة جواهر لال نهرو]] لعام 2009 من [[الحكومة الهندية]]. نالت الجائزة من أجل التفاهم الدولي.<ref>{{استشهاد بخبر|العملعمل=[[إيه بي سي نيوز]] |المسارمسار=http://abclive.in/national/national/478-angela-merkel-jawaharlal-nehru-award-.html |العنوانعنوان=Angela Merkel Receives Jawaharlal Nehru Award for International Understanding |التاريختاريخ=1 June 2011 |تاريخ الوصول=16 November 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110926162623/http://abclive.in/national/national/478-angela-merkel-jawaharlal-nehru-award-.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=26 September 2011 | وصلة مكسورة = yes|df=dmy}}</ref>
* جاءت ميركل في [[:en:Forbes list of The World's Most Powerful People|قائمة فوربس لأكثر الأشخاص نفوذا في العالم]] كثاني أقوى شخص في العالم عام 2012، وهي أعلى مرتبة تحققها امرأة منذ بدء القائمة في عام 2009؛ كانت في المرتبة الخامسة عام 2013 و 2014.
* في 28 تشرين الثاني 2012، نالت جائزة جالينسكي هاينتس في برلين، ألمانيا.
* الهند: [[جائزة أنديرا غاندي|جائزة انديرا غاندي للسلام]] (2013)
* في كانون الأول 2015، سميت من قبل ''[[تايم (مجلة)|مجلة التايم]]'' [[شخصية العام (مجلة التايم)|بشخصية العام]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://time.com/time-person-of-the-year-2015-angela-merkel/|العنوانعنوان=TIME Person of the Year 2015: Angela Merkel|العملعمل=Time|تاريخ الوصول=24 February 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190529051902/http://time.com/time-person-of-the-year-2015-angela-merkel/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 29 مايو 2019 }}</ref>
 
== مقارنات ==
[[ملف:EPP Congress 3623 (8097362956).jpg|تصغير|اجتماع الزعماء المحافظين في كونغرس [[حزب الشعب الأوروبي]] عام 2012]]
كسياسية أنثى من حزب يمين الوسط كما أنها أيضا عالمة، تم مقارنة ميركل في الكثير من الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية برئيسة الوزراء البريطانية السابقة [[مارغريت ثاتشر|مارغريت تاتشر]]. وقد أشار البعض إليها باسم "المرأة الحديدية"، "الفتاة الحديدية"، (إشارة إلى تاتشر، التي كانت تكنى ب"السيدة الحديدية" -تاتشر أيضا حاصلة على درجة في العلوم من جامعة أكسفورد في الكيمياء) . وقد ناقش معلقون سياسيون مدى دقة التشابه بين جداول أعمالهما.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.slate.com/id/2122001/ |العنوانعنوان=Is Angela Merkel the next Maggie Thatcher? |newspaper=Slate |التاريختاريخ=5 July 2005 |الأخير=Risen |الأول=Clay |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20090428223123/http://www.slate.com/id/2122001/ |تاريخ الأرشيفأرشيف=28 April 2009 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> في وقت لاحق في فترة ولايتها، حصلت ميركل على لقب "موتي" (صيغة مشابهة بالألمانية لكلمة "الأم")، قيلت من قبل مجلة ''[[دير شبيغل]]'' للإشارة إلى شخصية الأم المثالية في الخمسينات و الستينات.<ref>{{استشهاد بخبر|العملعمل=Der Spiegel |المسارمسار=http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,659018,00.html |العنوانعنوان=Merkel's Dream of a Place in the History Books |الأخير=Kurbjuweit |الأول=Dirk |التاريختاريخ=11 March 2009 |وصلة مكسورة=no |تاريخ الأرشيفأرشيف=4 November 2009 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20091104215848/http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,659018,00.html |df=dmy}}</ref> كما سميت ب "المستشارة الحديدية"، في إشارة إلى [[أوتو فون بسمارك]].<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.economist.com/node/21540283 |العنوانعنوان=The new iron chancellor |التاريختاريخ=26 November 2009 |newspaper=The Economist |تاريخ الأرشيفأرشيف=24 November 2011 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20111124193154/http://www.economist.com/node/21540283 |df=dmy}}</ref> في الولايات المتحدة الأمريكية، وصف كلا من [[دونالد ترامب]] وجوش بارو الكاتب في صحيفة ''[[:en:Business Insider|بيزنس إنسايدر]]'' ميركل بأنها تشبه [[هيلاري كلينتون]].<ref>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Hillary is America's Merkel, but not in the way Trump thinks |العملعمل=[[بيزنس إنسايدر]] |التاريختاريخ=18 August 2016 |الأخير=Barro |الأول=Josh |المسارمسار=http://www.businessinsider.com/hillary-clinton-merkel-donald-trump-2016-8 |تاريخ الوصول=20 December 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180622061730/http://www.businessinsider.com/hillary-clinton-merkel-donald-trump-2016-8 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 يونيو 2018 }}</ref>
 
بالإضافة إلى كونها أول مستشارة ألمانية أنثى، أول مستشارة نشأت في ألمانيا الشرقية السابقة (على الرغم من أنها ولدت في ألمانيا الغربية<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير=Langguth|الأول=Gerd|العنوانعنوان=Angela Merkel |dateتاريخ=August 2005|الناشرناشر=DTV|المكانمكان=Munich|اللغةلغة=de|isbn=3-423-24485-2|الصفحةصفحة=10}}</ref>), و أصغر مستشارة ألمانية منذ الحرب العالمية الثانية، ميركل أيضا أول مستشارة تولد بعد الحرب العالمية الثانية، وأول مستشار للجمهورية الاتحادية بخلفية في العلوم الطبيعية. ميركل درست الفيزياء؛ أما أسلافها فإما درسوا القانون أو إدارة الأعمال أو التاريخ أو كانوا ضباط عسكريين.
 
== انتقادات ==
[[ملف:2015.09.02.-Menekültek-a-Keletinél-01.jpg|تصغير|بسبب فتح الحدود الألمانية [[أزمة المهاجرين إلى أوروبا|لللاجئين الفارين من الشرق الأوسط]]، بعض النقاد لاموا ميركل لتشجيع الهجرة الجماعية إلى أوروبا.<ref>"[http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/angela-merkel/12193876/Angela-Merkels-historic-error-on-immigration.html Angela Merkel's historic error on immigration]". ''[[ديلي تلغراف]].'' 15 March 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171103175749/http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/angela-merkel/12193876/Angela-Merkels-historic-error-on-immigration.html |date=03 نوفمبر 2017}}</ref>]]
 
أنتقدت ميركل لحضورها ومشاركتها في تسليم "جائزة M100 للاعلام" لرسام الكاريكاتير الدنماركي [[كورت فيسترجارد]]<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://in.reuters.com/article/2010/09/08/idINIndia-51367120100908 |agency=Reuters |العنوانعنوان=Merkel honours Mohammad cartoonist at press award |التاريختاريخ=8 September 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20121002183108/http://in.reuters.com/article/2010/09/08/idINIndia-51367120100908 |وصلة مكسورة=no |تاريخ الأرشيفأرشيف=2 October 2012 |df=dmy}}</ref> الذي كان قد تسبب في [[الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لمحمد في صحيفة يولاندس بوستن|أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد]]. حدث هذا في وقت كانت تدور فيه مناقشات عاطفية عنيفة في ألمانيا حول كتاب ألف من قبل المدير التنفيذي السابق [[البنك الاتحادي الألماني|للبنك الاتحادي الألماني]] وعضو مجلس المالية في برلين "تيلو سارازين"، الذي انتقد هجرة المسلمين.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,714643-2,00.html |العنوانعنوان=The Sarrazin Debate: Germany Is Becoming Islamophobic |العملعمل=Der Spiegel |تاريخ الوصول=18 April 2011 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110917054526/http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,714643-2,00.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=17 September 2011 |df=dmy}}</ref> في الوقت نفسه أدانت ميركل مخطط حرق [[القرآن]] من قبل قس في فلوريدا.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Connor|الأول=Richard|المسارمسار=http://www.dw.de/merkel-defends-muhammad-cartoonist-condemns-koran-burning/a-5986351|تاريخ الوصول=2 May 2014|العنوانعنوان= Merkel defends 'Muhammad' cartoonist, condemns Koran-burning|الناشرناشر=[[دويتشه فيله]]|التاريختاريخ=8 September 2010| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20150407010256/http://www.dw.de/merkel-defends-muhammad-cartoonist-condemns-koran-burning/a-5986351 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 7 أبريل 2015 }}</ref> [[:en:Central Council of Muslims in Germany|المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا]]<ref>بي بي سي: مجلس المسلمين المركزي الألماني (Zentralrat der Muslime in Deutschland) انتقد ميركل لحضور حفل توزيع الجوائز. وقال المتحدث باسم 8 أيلول]] 2010. المتحدث باسم المركز السيد أيمن مزيك قال لإذاعة "راديو دويتشلاند" أن المستشارة كرمت شخص "أساء لنبينا، وبالتالي أساء لجميع المسلمين". وقال إعطاء الجائزة ل فيستريارد في "وقت مشحون وساخن جدا" كان "مشكلة كبيرة".</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11236158 |الناشرناشر=BBC News |العنوانعنوان=Merkel honours Danish Muhammad cartoonist Westergaard |التاريختاريخ=8 September 2010 |تاريخ الأرشيفأرشيف=8 September 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100908191909/http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11236158 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> و[[حزب اليسار (ألمانيا)|حزب اليسار]]<ref>{{استشهاد بخبر|وصلة مكسورة=no |المسارمسار=http://die-linke.de/nc/die_linke/nachrichten/detail/artikel/merkels-affront-gegen-muslime/ |العنوانعنوان=Merkel's affront to Muslims |المؤلفمؤلف=Christine Buchholz |الناشرناشر=[[حزب اليسار (ألمانيا)|Die linke]] |التاريختاريخ=9 September 2010 |تاريخ الوصول=18 April 2011 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110718231922/http://die-linke.de/nc/die_linke/nachrichten/detail/artikel/merkels-affront-gegen-muslime/ |تاريخ الأرشيفأرشيف=18 July 2011 |اللغةلغة=de |df=dmy}}</ref>، فضلا عن [[تحالف 90/الخضر|حزب الخضر]] <ref>المتحدثة باسم حزب الخضر ريناته كوناست قالت: "لم أكن لأفعل ذلك". وأضافت إنه صحيح أن الحق في حرية التعبير ينطبق أيضا على الرسوم. "ولكن أن تقوم المستشارة بعمل على مستوى عالي، هذا يؤدي لإثارة حرارة الجدال."
Grüne/Bündnis 90 Spokesman Renate Künast: "I wouldn't have done it", said Green Party floor leader Renate Künast. It was true that the right to freedom of expression also applies to cartoons, she said. "But if a chancellor also makes a speech on top of that, it serves to heat up the debate."</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العملعمل=Der Spiegel |تاريخ الوصول=18 April 2011 |المسارمسار=http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,716503,00.html |العنوانعنوان=Award for Danish Muhammad Cartoonist: Merkel Defends Press Freedom, Condemns Koran-Burning |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20110916060009/http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,716503,00.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=16 September 2011 |df=dmy}}</ref> انتقدوا ما قامت به المستشارة. ''[[صحيفة فرانكفورتر العامة]]'' كتبت: "من المحتمل أن تكون هذه أكثر لحظاتها مخاطرة في المستشارية حتى الآن."<ref>{{استشهاد بخبر|وصلة مكسورة=no |المسارمسار=http://www.faz.net/s/Rub9B4326FE2669456BAC0CF17E0C7E9105/Doc~E6762D4CF046141829F1A9533368C843E~ATpl~Ecommon~Scontent.html |اللغةلغة=de |العنوانعنوان=Ehrung des Mohammed-Karikaturisten: Angela Merkels Risiko |العملعمل=[[صحيفة فرانكفورتر العامة]] |التاريختاريخ=8 September 2010 |تاريخ الوصول=18 April 2011 |تاريخ الأرشيفأرشيف=8 September 2010 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100908195655/http://www.faz.net/s/Rub9B4326FE2669456BAC0CF17E0C7E9105/Doc~E6762D4CF046141829F1A9533368C843E~ATpl~Ecommon~Scontent.html |df=dmy}}</ref> وقد أشاد آخرون بميركل ووصفها بالخطوة الشجاعة والجريئة من أجل قضية حرية التعبير.
 
موقف ميركل تجاه التصريحات السلبية التي كتبها "تيلو ساراتسين" فيما يتعلق بمشاكل اندماج العرب والأتراك في ألمانيا كان حرجا في على جميع الأصعدة. وفقا لتصريحاتها الشخصية، نهج ساراتسين هو "غير مقبول أبدا" ونتائج عكسية للمشاكل الجارية في الاندماج.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.n24.de/news/newsitem_6296213.html |العنوانعنوان=Merkel: Sarrazin spaltet Gesellschaft |agency=[[N24 (Germany)|N24 News]] |تاريخ الوصول=14 January 2013 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20100903170236/http://www.n24.de/news/newsitem_6296213.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=3 September 2010 |اللغةلغة=de |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
[[ملف:-FsA14 - Freiheit statt Angst 060 (15062050686) (2).jpg|تصغير|يسار|[[دائرة الإستخبارات الاتحادية الألمانية|دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية]] راقبت سرا شركات ومسؤولين أوروبيين بناء على طلب من وكالة الأمن القومي.<ref>"[http://www.reuters.com/article/us-germany-spying-merkel-idUSKBN0NP13620150504 Merkel defends German intelligence cooperation with NSA]". Reuters. 4 May 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171011224303/https://www.reuters.com/article/us-germany-spying-merkel-idUSKBN0NP13620150504 |date=11 أكتوبر 2017}}</ref>]]
 
مصطلح ''alternativlos'' (الألمانية "دون وجود بديل")، الذي استخدم كثيرا من قبل أنجيلا ميركل لوصف تدابيرها في معالجة [[أزمة الديون الأوروبية|أزمة الديون السيادية الأوروبية]]، أختير ليكون "كلمة السنة" من قبل لجنة من علماء اللغة. وأنتقدت الصيغة بأنها غير ديمقراطية، وبالتالي فإنها تعتبر بأن أي نقاش حول سياسات ميركل لا لزوم له أو غير مرغوب فيه.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|العنوانعنوان=Sprachkritik: "Alternativlos" ist das Unwort des Jahres |المسارمسار=http://www.spiegel.de/kultur/gesellschaft/sprachkritik-alternativlos-ist-das-unwort-des-jahres-a-740096.html |العملعمل=Der Spiegel |تاريخ الوصول=2 July 2013 |التاريختاريخ=18 January 2011 |اللغةلغة=de |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130922064713/http://www.spiegel.de/kultur/gesellschaft/sprachkritik-alternativlos-ist-das-unwort-des-jahres-a-740096.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=22 September 2013 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> يعود نسب التعبير إلى اسم الحزب السياسي [[البديل من أجل ألمانيا|البديل لألمانيا]]، الذي تأسس عام 2013.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Prantl |الأول=Heribert |المسارمسار=http://www.sueddeutsche.de/politik/afd-alternative-dank-merkel-1.1778969 |تاريخ الوصول=2 May 2014 |newspaper=[[زود دويتشه تسايتونج|زود دويتشي تسايتونج]] |العنوانعنوان=Alternative dank Merkel |التاريختاريخ=24 September 2013 |تاريخ الأرشيفأرشيف=29 September 2013 |وصلة مكسورة=no |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130929110752/http://www.sueddeutsche.de/politik/afd-alternative-dank-merkel-1.1778969 |df=dmy}}</ref>
 
[[ملف:Berlin 2013 PRISM Demo.jpg|تصغير|240px|مسيرة متظاهرين ضد قضية [[وكالة الأمن القومي الأمريكية]] للمراقبة، برلين، حزيران 2013]]
في تموز 2013، دافعت ميركل عن برنامج [[وكالة الأمن القومي الأمريكية]] [[بريسم|لمراقبة الممارسات]]، كما وصفت الولايات المتحدة بأنها "أصدق حليف طوال عقود"<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|العنوانعنوان=German Chancellor Merkel Defends Work of Intelligence Agencies |المسارمسار=http://www.spiegel.de/international/germany/german-chancellor-merkel-defends-work-of-intelligence-agencies-a-910491.html |العملعمل=[[دير شبيغل]] |تاريخ الوصول=1 February 2014 |التاريختاريخ=10 July 2013 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20140502215930/http://www.spiegel.de/international/germany/german-chancellor-merkel-defends-work-of-intelligence-agencies-a-910491.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=2 May 2014 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://bigstory.ap.org/article/germanys-merkel-rejects-nsa-stasi-comparison |العنوانعنوان=Germany's Merkel rejects NSA-Stasi comparison |agency=Associated Press |تاريخ الوصول=28 December 2013 |التاريختاريخ=10 July 2013 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130826143738/http://bigstory.ap.org/article/germanys-merkel-rejects-nsa-stasi-comparison |تاريخ الأرشيفأرشيف=26 August 2013 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref> خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في برلين، قالت ميركل في 19 حزيران 2013 في سياق [[كشف التنصت العالمي]]: "الإنترنت إقليم مجهول بالنسبة لنا كلنا". ({{لغلغة-ألمألمانية|Das Internet ist Neuland für uns alle.}}) هذا التصريح أدى إلى [[ميم إنترنت|تعليقات]] مختلفة واستهزاء بميركل على الإنترنت.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Strange |الأول=Hannah |العنوانعنوان=Angela Merkel refers to internet as 'virgin territory' |تاريخ الوصول=25 October 2013 |التاريختاريخ=20 June 2013 |المسارمسار=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/10133039/Angela-Merkel-refers-to-internet-as-virgin-territory.html |newspaper=The Daily Telegraph |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20131206063727/http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/germany/10133039/Angela-Merkel-refers-to-internet-as-virgin-territory.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=6 December 2013 |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Frickel |الأول=Claudia |العنوانعنوان=Merkel beim Besuch von Obama: Das Netz lacht über Merkels "Internet-Neuland" |تاريخ الوصول=25 October 2013 |newspaper=[[Focus (German magazine)|Der Focus (Online Version)]] |وصلة مكسورة=no |المسارمسار=http://www.focus.de/digital/internet/merkel-beim-besuch-von-obama-das-netz-lacht-ueber-merkels-internet-neuland_aid_1020060.html |التاريختاريخ=20 June 2013 |اللغةلغة=de |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130930224024/http://www.focus.de/digital/internet/merkel-beim-besuch-von-obama-das-netz-lacht-ueber-merkels-internet-neuland_aid_1020060.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=30 September 2013 |df=dmy}}</ref>
 
شبهت ميركل وكالة الامن القومي الأميركية بال[[شتازي]] عندما عرف بأن هاتفها المحمول كان قد تم استغلاله من قبل الوكالة. ردا على ذلك تعهدت [[سوزان رايس]] بأن الولايات المتحدة سوف تكف عن االتجسس على خصوصياتها، ولكن لن يكون هناك اتفاق لعدم التجسس بين البلدين.<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=https://www.theguardian.com/world/2013/dec/17/merkel-compares-nsa-stasi-obama |تاريخ الوصول=2 May 2014 |newspaper=[[الغارديان]] |الأخير=Traynor |الأول=Ian |العنوانعنوان=Merkel compared NSA to Stasi in heated encounter with Obama |التاريختاريخ=17 December 2013 |تاريخ الأرشيفأرشيف=30 September 2013 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20130930224024/http://www.theguardian.com/world/2013/dec/17/merkel-compares-nsa-stasi-obama |وصلة مكسورة=no |df=dmy}}</ref>
[[ملف:Poroschenko Merkel and Biden Security Conference February 2015.jpg|تصغير|ميركل مع [[بترو بوروشنكو]] و [[جو بايدن]]، 7 شباط 2015]]
 
في 18 تموز 2014 قالت ميركل بأنه يمكن استعاد الثقة بين ألمانيا والولايات المتحدة فقط بالمحادثات بين البلدين، وأنها سوف تسعى إلى محادثات. وكررت الولايات المتحدة لا تزال أهم حليف لألمانيا.<ref name="MerkelView">{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Sensible talks urged by Merkel to restore trust with US |المسارمسار=http://www.germanynews.net/index.php/sid/223906791/scat/0b761d844c35f1be/ht/Sensible-talks-urged-by-Merkel-to-restore-trust-with-USm |تاريخ الوصول=18 July 2014 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20140728032851/http://www.germanynews.net/index.php/sid/223906791/scat/0b761d844c35f1be/ht/Sensible-talks-urged-by-Merkel-to-restore-trust-with-USm |تاريخ الأرشيفأرشيف=28 July 2014 | وصلة مكسورة = yes|الناشرناشر=Germany News.Net |df=dmy}}</ref>
 
تصريحها "الإسلام جزء من ألمانيا" خلال زيارة دولة لرئيس الوزراء التركي [[أحمد داود أوغلو|أحمد داوود أوغلو]] في كانون الثاني 2015<ref>[http://www.idea.de/nachrichten/detail/politik/detail/gehoert-der-islam-zu-deutschland-kauder-widerspricht-merkel-89332.html "Gehört der Islam zu Deutschland? Kauder widerspricht Merkel"], [[متحف تاريخ الفنون|Idea]], 19 January 2015 {{deأيقونة iconألمانية}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150122095051/http://www.idea.de/nachrichten/detail/politik/detail/gehoert-der-islam-zu-deutschland-kauder-widerspricht-merkel-89332.html |date=22 يناير 2015}}</ref> نجم عنه انتقاد ضمن حزبها. "فولكر كاودر" زعيم المجموعة البرلمانية قال إن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا، وبأنه يجب على المسلمين التمعن في السؤال عنف عدد كبير من الناس عائد إلى [[القرآن]].<ref>{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.t-online.de/nachrichten/deutschland/gesellschaft/id_72532980/kauder-widerspricht-merkel-islam-gehoert-nicht-zu-deutschland-.html|العنوانعنوان=Kauder: 'Der Islam gehört nicht zu Deutschland'|trans_title=Kauder: "Islam does not belong to Germany"|agency=[[وكالة الأنباء الألمانية|dpa]]/[[T-Online]]|التاريختاريخ=18 January 2015|تاريخ الوصول=20 January 2015|اللغةلغة=de| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171010135655/http://www.t-online.de/nachrichten/deutschland/gesellschaft/id_72532980/kauder-widerspricht-merkel-islam-gehoert-nicht-zu-deutschland-.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref>
 
في تشرين الأول 2015، [[هورست زيهوفر]]، رئيس وزراء ولاية بافاريا وزعيم [[الاتحاد الاجتماعي المسيحي]]، الحزب الشقيق لحزب ميركل [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]]، انتقد سياسة ميركل السماح [[أزمة المهاجرين إلى أوروبا|لمئات الآلاف من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط]]: "نحن الآن في حالة ذهنية دون قواعد، دون نظام ودون ترتيب بسبب قرار ألماني."<ref>"[http://www.politico.eu/article/viktor-orban-bavaria-hardline-hero-seehofer-migration-borders/ Viktor Orbán, Bavaria's hardline hero]". ''[[بوليتيكو]]''. 23 September 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180119194404/https://www.politico.eu/article/viktor-orban-bavaria-hardline-hero-seehofer-migration-borders/ |date=19 يناير 2018}}</ref> زيهوفر هاجم سياسات ميركل بلغة حادة، هدد بمقاضاة الحكومة في المحكمة العليا، و لمح إلى أن حزبه قد يطيح بميركل. العديد من النواب في حزب ميركل كانوا مستائين أيضا من ميركل.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب |العنوانعنوان=Merkel splits conservative bloc with green light to refugees |المسارمسار=http://uk.reuters.com/article/2015/09/06/uk-europe-migrants-germany-criticism-idUKKCN0R60T920150906 |agency=Reuters |التاريختاريخ=6 September 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20151009204535/http://uk.reuters.com/article/2015/09/06/uk-europe-migrants-germany-criticism-idUKKCN0R60T920150906 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 9 أكتوبر 2015 }}</ref> أصرت ميركل على أن ألمانيا لديها القوة الاقتصادية لتتعامل تدفق المهاجرين وكررت بأنه لايوجد قانون للحد الأعلى لعدد المهاجرين الذي تستطيع ألمانيا أن تأخذه.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب |العنوانعنوان=Germany: 'No Limit' To Refugees We'll Take In |المسارمسار=http://news.sky.com/story/1547326/germany-no-limit-to-refugees-well-take-in |الناشرناشر=Sky News |التاريختاريخ=5 September 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160410074018/http://news.sky.com/story/1547326/germany-no-limit-to-refugees-well-take-in | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أبريل 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
== في الفن والإعلام ==
تم تقديم شخصية ميركل بشكل رئيسي في اثنين من المسرحيات الثلاث التي تشكل الثلاثية الأوروبية ("بروج"، "أنتويرب"، "ترفورين") من قبل الكاتب المسرحي "نيك آود": "بروج" ([[مهرجان إدنبرة الدولي|مهرجان أدنبرة]]، 2014) و"ترفورين" (2016). شخصية اسمها ميركل، يرافقها صديق يدعى [[فولفغانغ شويبله|شويبله]]، ظهرت أيضا كشخصية تابعة شريرة في رواية "مايكل باراسوكس" "بحثا عن نصف الشلن".<ref>Michael Paraskos, ''In Search of Sixpence'' (London: Friction Press, 2016)</ref>
 
في برنامج المنوعات الكوميدي ''[[ساترداي نايت لايف]]''، قلدت شخصيتها من قبل [[كيت مكينون|كيت ماكينون]] منذ عام 2013.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://time.com/4142893/angela-merkel-kate-mckinnon-snl/|العنوانعنوان=See the Best of Kate McKinnon's Hilarious Angela Merkel Impression|الأول=Samantha|الأخير=Grossman|الناشرناشر=|تاريخ الوصول=23 January 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180930141435/http://time.com:80/4142893/angela-merkel-kate-mckinnon-snl/? | تاريخ الأرشيفأرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.huffingtonpost.com/entry/snl-angela-merkel-donald-trump-time-perso_us_584d13f9e4b04c8e2bb03e77|العنوانعنوان=‘SNL’ Version Of Angela Merkel Is Not Happy Donald Trump Is Time’s ‘Person Of The Year’|الأول1=Lee Moran Trends|الأخير1=Editor|الأول2=The Huffington|الأخير2=Post|التاريختاريخ=11 December 2016|الناشرناشر=|تاريخ الوصول=23 January 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171012081946/https://www.huffingtonpost.com/entry/snl-angela-merkel-donald-trump-time-perso_us_584d13f9e4b04c8e2bb03e77 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب|المسارمسار=http://www.snlarchives.net/Impressions/?3373|العنوانعنوان=SNL Archives - Impressions - Angela Merkel|الناشرناشر=|تاريخ الوصول=23 January 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20170202014120/http://www.snlarchives.net/Impressions/?3373 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 فبراير 2017 }}</ref>
 
== قراءات إضافية ==
سطر 322:
{{مواقع التواصل الاجتماعي}}
* [https://web.archive.org/web/20111229022334/http://www.bundeskanzlerin.de/Webs/BK/EN/ الموقع الرسمي لمستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية]
* [http://www.angela-merkel.de/ الموقع الشخصي لميركل] {{deأيقونة iconألمانية}}
* [https://web.archive.org/web/20130413064739/http://www.cdu.de/en/3440_11274.htm ميركل على الموقع الخاص بحزبها]
* {{C-SPAN|angelamerkel}}
سطر 335:
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[أورسولا لير]]}}
{{تعاقب-لقب|title=[[الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والنساء والشباب|وزيرة المرأة والشباب]]|years=1991–1994}}
{{صندوق تعاقب-/تبعه|after=[[كلوديا كروفورد|كلاوديا نولته]]}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[كلاوس توبفر]]}}
{{تعاقب-لقب|title=[[الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية|وزيرة البيئة]]|years=1994–1998}}
{{صندوق تعاقب-/تبعه|after=[[يورغن تريتين]]}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[غيرهارد شرودر]]}}
سطر 348:
{{صندوق تعاقب/سبقه|before={{وإو|تر=Peter Hintze|لغ=en|عر=بيتر هنتسه}}}}
{{تعاقب-لقب|title=الامين العام [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي|للاتحاد الديمقراطي المسيحي]]|years=1998–2000}}
{{صندوق تعاقب-/تبعه|after={{وإو|تر=Ruprecht Polenz|لغ=en|عر=روبريشت بولينتس}}}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[فولفغانغ شويبله]]}}
سطر 357:
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[فلاديمير بوتين]]}}
{{تعاقب-لقب|title=رئيسة [[مجموعة الثماني]]|years=2007}}
{{صندوق تعاقب-/تبعه|after=[[ياسو فوكودا]]}}
|-
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[هيرمان فان رومبوي]]<br />[[دوراو باروسو|خوسيه مانويل باروسو]]}}
{{تعاقب-لقب|title=رئيسة [[مجموعة الثماني]]|years=2015}}
{{صندوق تعاقب-/تبعه|after=[[شينزو آبي]]}}
{{نهاية صندوق}}
 
سطر 372:
{{مستشارو ألمانيا}}
{{المجلس الأوروبي}}
{{رؤساء دول مجمومةمجموعة الثماني}}
{{شخصية العام|وضع=expanded|state4 =expanded}}
{{شريط بوابات|كيمياء فيزيائية|أعلام|ألمانيا|الاتحاد الأوروبي|السياسة|الفيزياء|الكيمياء|المرأة}}
سطر 378:
{{تصنيف كومنز|Angela Merkel}}
 
[[تصنيف:أنغيلا ميركل| *]]
[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]
[[تصنيف:أشخاص من الأزمة الأوكرانية 2013-15]]