معزز المكوك الفضائي العامل بالوقود الصلب: الفرق بين النسختين

'''معززات المكوك الفضائي''' العاملة بالوقود الصلب: هي النوع الأول من الصواريخ ذات الوقود الصلب، وقد استُخدمت للمرة الأولى في دفع مركبة مُستخدمة لرحلات الفضاء المأهولة، إذ زوّدت مكوك الفضاء بشكل أساسي بالدفع خلال أوّل دقيقتين من [[طيران|الطيران]]. تنفصل عن المكوك بعد أن تستنفذ وقودها وتنطفأ وتهبط بواسطة مظلة في المحيط الأطلسي حيث تُستعاد، وتُفحص، وتُرمَّم، ويُعاد استخدامها.<ref name="SRB_rtf">{{مرجعاستشهاد ويب

معززات المكوك الفضائي العاملة ب<nowiki/>[[وقود صلب|الوقود الصلب]] هي أقوى المحركات الصاروخية التي تعمل بالوقود الصلب التي أُطلقت على الإطلاق. يعطي كل معزز قوة دافعة تساوي 14.7 ميغا نيوتن (3,300,000 رطلق) أي ما يعادل تقريبًا ضعف قوة أقوى محرك صاروخي ذي حجرة احتراق تعمل بالوقود السائل تم إطلاقه، وهو محرك روكيتداين أف-1. تبلغ كتلة المعززين مجتمعة نحو 1,180,000 كيلو غرام (2,600,000 رطل)، مشكّلةً أكثر من نصف كتلة المكوك عند الإقلاع. تقوم شركة ثايوكول في بريغهام سيتي في يوتا بصناعة أجزاء محرك معززات المكوك الفضائي، والتي تنقلها لاحقًا شركة الفضاء الجوي إيه تي كي. المتعهد الرئيسي لمعظم الأجزاء الأخرى الخاصة بالمعززات الصاروخية، وأيضًا لسلامة جميع المكونات، واسترداد المعززات المُستهلَكة هو شركة يو إس بي آي، وهي شركة فرعية لشركة برات آند ويتني. نُقل التعاقد بعد ذلك إلى شركة اتحاد الفضاء الأمريكي، وهي شركة محدودة المسؤولية في مشروع مشترك مع شركة بوينغ و شركةوشركة لوكهيد مارتن.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190628060310/http://www.braeunig.us/space/specs/shuttle.htm | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2019 }}</ref><ref name="HaleAdministration2011">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=Wayne Hale|مؤلف2=National Aeronautics and Space Administration|مؤلف3=Helen Lane|مؤلف4=Gail Chapline|مؤلف5=Kamlesh Lulla|عنوان=Wings in Orbit: Scientific and Engineering Legacies of the Space Shuttle, 1971-2010|مسار=https://books.google.com/books?id=QczRqXWSWwMC&pg=PA5|تاريخ=7 April 2011|ناشر=Government Printing Office|isbn=978-0-16-086847-4|صفحات=5| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200107183445/https://books.google.com/books?id=QczRqXWSWwMC&pg=PA5 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 7 يناير 2020 }}</ref>

جرى استعادة كل المعززات الصاروخية المُطلقة في برنامج الفضاء والذي بلغ عددها 270 ماعدا أربعة فقط، اثنان منهما في مهمة إس تي إس-4 (بسبب عطل في المظلة)، واثنان في مهمة إس تي إس-51- إل (كارثة تشالنجر). يُرمم أكثر من 5000 جزء بعد كل رحلة لُيعاد استخدامها. أُطلقت آخر مجموعة من المعززات في المهمة إس تي إس-135 وتتضمن أجزاءً مُستخدمة في 59 مهمة سابقة، بما في ذلك أجزاءً من مهمة إس تي إس-1. تسمح استعادة المعززات بفحصها بعد أن تقوم بالطيران، وتحديد العيوب، وإضافة تحسينات إلى التصميم.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404154957/https://www.nasaspaceflight.com/2012/07/final-flight-superb-performance-sts-135s-srbs/ | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجعاستشهاد ويب

| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190924042141/https://www.nasaspaceflight.com/2011/06/sts-134-ifa-review-srbs-rsrms-perform-admirably/ | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2019 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>{{مرجعاستشهاد ويب