الثقافة وعلم النفس الإيجابي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 6:
== التاريخ ==
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل [[القرن 20|القرن العشرين]]، استخدم علماء الأنثروبيولوجيا وعلماء النفس العِرق والثقافة باعتبارها عوامل يمكنها التأثير سلبيًا أو إيجابيًا على السلوك والمواقف. يُعتبر علم النفس الإيجابي مجموعة من الاستكشافات العلمية والعملية لنقاط القوة البشرية، وهذا يؤدي إلى انطباع ناقص ثقافيًا، إضافة إلى ذلك، يُستخدم هذا المصطلح لدى بعض الجماعات من الناس للتأكيد على تحسين النسل. كان عالما النفس الأمريكيان ستانلي هول وهينري جودارد هول من بين الشخصيات الملحوظة التي تبنت هذه النظرة. بحلول منتصف القرن العشرين، كانت وجهة النظر السائدة أن الثقافة لا تُحدد نتائج (مخرجات) الحياة. بدلًا من ذلك، كان الاعتقاد السائد أن العوامل البيئية هي سبب هذه الاختلافات. ترى بعض وجهات النظر الثقافية الأخرى أنه يجب تسليط الضوء على نقاط القوة الفريدة في كل ثقافة على حدة.<ref name="SueSue2011">{{
كان ديفيد ساتشر من أوائل الذين أكدوا على أهمية تأثير الثقافة على الصحة العقلية؛ إذ تحدث الاختلافات الثقافية بين الأمم نفسها وداخلها، وأيد علماء النفس الاجتماعي أن البشر عبارة عن حيوانات اجتماعية.<ref name="Aronson2003">{{
== الأساليب ==
هناك منهجان -أسلوبان- رئيسان لعلم النفس الإيجابي عبر الثقافات المختلفة. يوجد منظور يُطلق عليه «فارغ ثقافيًا» يؤمن بوجود عدد كبير من نقاط القوة البشرية ذات القيمة عالميًا، وأن السعي وراء السعادة شائع في كل الثقافات. يرى أصحاب هذا التوجه أنه وصفي وموضوعي، مدعين أن نتائجة تتجاوز الثقافات والسياسات المحددة إلى العالمية. أما المنظور -الأسلوب- الآخر فيرى أن القيم الثقافية للباحثين تؤثر على عملهم وتوجهاتهم. يأخذ الكتيب الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية هذا الرأي بعين الاعتبار، فيشمل الكثير من المعلومات من جميع أنحاء العالم لزيادة حساسيتها الثقافية والوعي بالانطباع الثقافي في الممارسات السريرية. تُلقي بعض المعلومات الإضافية نظرة على تأثير الاختلافات الثقافية على أعراض الاضطرابات العقلية، وكيف يدخل الإطار الثقافي للمريض باعتباره جزءًا من العلاج.<ref name="Snyder2010">{{
أيضًا، عززت الثقافات والتقاليد الغربية المجتمعات الفردية، بينما عززت الثقافات والتقاليد الشرقية المجتمعات الجماعية، إذ تُعطي الثقافات الفردية قيمة للفرد على المجموعة، بينما تُعطي الثقافات الجماعية قيمة للمجموعة على الفرد.
|