مسند أحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 22:
| أخرى = [[فضائل الصحابة (كتاب)|فضائل الصحابة]]<br/>[[الرد على الزنادقة والجهمية]]
}}
'''مسند أحمد''' المعروف بـ '''المسند'''، هو أحد أشهر كتب [[حديث نبوي|الحديث النبوي]] وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]]؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد [[كتب الصحاح|الصحيحين والسنن الأربعة]].<ref name="نداء الإيمان">[http://www.al-eman.com/الكتب/مصطلح%20الحديث%20**/آراء%20العلماء%20في%20أحاديث%20المسند/i191&d95583&c&p1 كتاب مصطلح الحديث لابن عثيمين، مسند الإمام أحمد، صـ 12 إلى 15، موقع نداء الإيمان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180117023157/http://www.al-eman.com:80/الكتب/مصطلح الحديث **/آراء العلماء في أحاديث المسند/i191&d95583&c&p1 |date=17 يناير 2018}}</ref> يُنسب للإمام [[أحمد بن حنبل|أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي]] ([[164 هـ]] - [[241 هـ]] / [[780]] - [[855]]م)،<ref group="ْ">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير1 = A.C. Brown|الأول1 = Jonathan|عنوان = Misquoting Muhammad: The Challenge and Choices of Interpreting the Prophet's Legacy|تاريخ = 2014|ناشر = Oneworld Publications|isbn = 978-1780744209|صفحة = [https://archive.org/details/misquotingmuhamm0000brow/page/41 41]|urlمسار = https://archive.org/details/misquotingmuhamm0000brow/page/41| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217041825/https://archive.org/details/misquotingmuhamm0000brow/page/41 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف [[حديث نبوي]]، منها حوالي 10 آلاف مكررة،<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=105590 عدد أحاديث مسند الإمام أحمد، فتاوى إسلام ويب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180615190744/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=105590 |date=15 يونيو 2018}}</ref> مُرتَّبة على أسماء [[صحابة|الصحابة]] الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند [[العشرة المبشرون بالجنة|العشرة المُبشرين بالجنة]] وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من [[حديث صحيح|الأحاديث الصحيحة]] التي لا توجد في [[كتب الصحاح|الصحيحين]].<ref>[https://islamhouse.com/ar/books/480588/ نبذة مختصرة عن مسند الإمام أحمد، موقع islamhouse.com] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180615191537/https://islamhouse.com/ar/books/480588/ |date=15 يونيو 2018}}</ref>
 
كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنة]]، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه، حيث قال عن مسنده في المقدمة: {{اقتباس مضمن|عملت هذا الكتاب إماما، إذا اختلفت الناس في سنة رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} رجع إليه.}}،<ref name="حياته وعصره">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=محمد أبو زهرة|عنوان= ابن حنبل حياته وعصره - آراؤه الفقهية|صفحة= 183|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=Xc5LCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الفكر العربي|مكان=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180616030726/https://books.google.com.eg/books?id=Xc5LCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 يونيو 2018 }}</ref> وقد اختلف العلماء في صحة أحاديث المسند، فمنهم من جزم بأن جميع ما فيه حجة ك[[أبو موسى المديني|أبي موسى المديني]]، ومنهم من ذكر أن فيه [[حديث صحيح|الصحيح]] و[[حديث ضعيف|الضعيف]] و[[حديث موضوع|الموضوع]] كابن الجوزي والحافظ العراقي وابن كثير، ومنهم من ذكر أن فيه الصحيح والضعيف الذي يقرب من [[حديث حسن|الحسن]]، وليس فيه موضوع مثل [[ابن تيمية]] و[[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] و[[ابن حجر العسقلاني]] و[[جلال الدين السيوطي]]، وقد زاد فيه ابنه [[عبد الله بن أحمد بن حنبل]] زيادات ليست من رواية أبيه، وتعرف بزوائد عبد الله، وزاد فيه أيضًا [[أبو بكر القطيعي]] الذي رواه عن عبد الله عن أبيه زيادات عن غير عبد الله وأبيه.<ref name="نداء الإيمان" />
 
انتهى ابن حنبل من تأليف المسند سنة [[227 هـ]] أو [[228 هـ]] تقريبًا، حيث ذكر [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]] أن عبد الله بن أحمد بن حنبل سمع المسند من أبيه في هاتين السنتين. استجمع أحمد مادة مطوَّلة من مشايخه ضمن إقامته في [[بغداد]]، ورحلاته إلى بلاد الشام واليمن والحجاز، حتى جمع أكثر من سبعمائة ألف حديث كما أخبر، ويشمل ذلك [[حديث مرفوع|المرفوع]] و[[حديث موقوف|الموقوف]] و[[حديث مقطوع|المقطوع]] وغيره. كان أحمد يجمع المسند فيكتبه في أوراق مفردة ومفرَّقة في أجزاء منفردة، على نحو ما تكون المسودة، وقبل وفاته بادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله، ثم إنَّ ابنه عبد الله أَلْحق به ما يُشاكله، وضمَّ إليه من مسموعاته ما يشابهه، فسمع القطيعي من كتبه النسخة الموجودة حاليًا، وبقي كثير من الأحاديث في الأوراق والأجزاء لم يُظفر بها.<ref name="حياته وعصره" />
سطر 37:
 
== تعريف المُسند ==
الكتاب المسند في [[علم مصطلح الحديث]] هو الكتاب الذي يروي مؤلفه أحاديث كل [[صحابة|صحابي]] على حدة،<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61637 الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والمصنفات، فتاوى إسلام ويب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180617192647/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61637 |date=17 يونيو 2018}}</ref> وهو مأخوذ من [[سند (حديث)|السند]]، وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل؛ لأن المُسْنِد يرفعه إلى قائله، ويقال: فلان سَنَد، أي: اعتمد، وتُسمى الإخبار عن طريق المتن: مسندًا؛ لاعتماد النقاد في الصحة والضعف عليه،<ref name="النكت" /> قال [[الخطيب البغدادي]]: {{اقتباس مضمن|ومنهم من يختار تخريجها على المسند، وضم أحاديث كل واحد من الصحابة بعضها إلى بعض}}،<ref name="إتحاف المهرة">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=ابن حجر العسقلاني، تحقيق: حامد عبد الله المحلاوي|عنوان= إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ج1، مقدمة حرف الألف|صفحة= 13: 16|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043522/https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> وقال [[بدر الدين الزركشي|الزركشي]]: {{اقتباس مضمن|ومنهم من جمع حديث كل صحابي وحده، ثم رتبهم على حروف المعجم، ومنهم من رتب على سوابق الصحابة، فبدأ [[العشرة المبشرون بالجنة|بالعشرة المبشرين]] ثم [[قائمة من شهدوا غزوة بدر من المسلمين|بأهل بدر]] ثم بأهل [[صلح الحديبية|الحديبية]] ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية و[[فتح مكة]] وختم بأصاغر الصحابة ثم النساء.}}،<ref name="النكت">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=بدر الدين الزركشي، تحقيق: زين العابدين بن محمد بن فريج|عنوان= النكت على مقدمة ابن الصلاح - ج 1|صفحة= 348|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=Qjk1CwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=1998م|ناشر= أضواء السلف|مكان=الرياض| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043527/https://books.google.com.eg/books?id=Qjk1CwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> أما المُعجم فهو الكتاب الذي يُورِدُ ترتيب أسماء الرواة من الصَّحابة على حروف المعجم، ولكن المسند لا يشترط أن يكون مُرتبًا على حروف المعجم بل عادةً ما يكون حسب سبق الصحابة وفضلهم، أو حسب نهج المصنِّف الذي ينتهجه في مسنده.<ref>[http://www.dr-shaal.com/fatwa/6804.html الصحاح، والمسانيد، والمصنفات، والمعاجم، والجوامع، والأجزاء الحديثية، موقع محمد خير الشعال] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180617193230/http://www.dr-shaal.com/fatwa/6804.html |date=17 يونيو 2018}}</ref>
 
جعل المحدثون المسانيد في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن،<ref name="إتحاف المهرة" /> يقول [[الخطيب البغدادي]]:<ref>[http://www.hadithportal.com/index.php?show=hadith&h_id=1574&book=65 الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع، بَابُ الْقَوْلِ فِي كَتْبِ الْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ، حديث رقم 1574] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041832/http://www.hadithportal.com/index.php?show=hadith&h_id=1574&book=65 |date=17 ديسمبر 2019}}</ref> {{اقتباس مضمن|وَمِمَّا يَتْلُو الصَّحِيحَيْنِ [[سنن أبي داود|سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ]] وَ[[سنن النسائي|أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ]] وَ[[سنن الترمذي|أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ]] وَ[[صحيح ابن خزيمة|كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ]] الَّذِي شَرَطَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ إِخْرَاجَ مَا اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ إِلَى النَّبِيِّ {{صصلى الله عليه وسلم}}، ثُمَّ كُتُبُ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ مِثْلُ '''مُسْنَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ'''}}، وذلك لأنها عادة لا يتم فيها جمع كل مرويات الصحابي دون النظر إلى الصحة من عدمها، يقول [[ابن الصلاح]]:<ref name="صلاح1">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=19&idto=19&bk_no=90&ID=22 علوم الحديث، لابن الصلاح النوع الثاني الحديث الحسن، كتب المسانيد ومرتبتها، جـ 1، صـ 38، دار الفكر، 1425 هـ - 2004م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180617215836/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=19&idto=19&bk_no=90&ID=22 |date=17 يونيو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|عادتهم فيها - يعني أصحاب المسانيد - أن يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه، غير متقيدين بأن يكون حديثًا محتجًّا به، فلهذا تأخرت مرتبتها - وإن جَلّت لجلالة مؤلفها - عن مرتبة الكتب الخمسة،{{للهامش|1}} وما التحق بها من الكتب المصنفة على الأبواب}}، لكن هناك من المصنفين من خالف الأصل في ذلك، بمعنى أنه انتقى مروياته في المسانيد، أو اقتصر على الصحيح - بناء على شرطه - يقول ابن حجر العسقلاني: {{اقتباس مضمن|بعض من صنف على المسانيد انتقى أحاديث كل صحابي فأخرج أصح ما وجد من حديثه}}،<ref name="النكت447">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=بدر الدين الزركشي، تحقيق: زين العابدين بن محمد بن فريج|عنوان= النكت على مقدمة ابن الصلاح - ج 1|صفحة= 447|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=Qjk1CwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=1998م|ناشر= أضواء السلف|مكان=الرياض| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217041847/https://books.google.com.eg/books?id=Qjk1CwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> وبالرغم من ذلك، فإن انتقاء الحديث لكونه أصح من غيره، أو أصح ما في الباب، لا يلزم منه أن يكون صحيحًا في ذاته، فالضعيف أصح من الموضوع، لذلك فإن في المسانيد أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة على تفاوت في درجات الصنفين، وإنه وإن قُدمت المسانيد المنتقاة عما سواها من المسانيد، فإن الاحتجاج بالحديث منها يبقى خاضعًا لمدى توافر شروط الاحتجاج، وفق ما يُبينه المحققون من الحفاظ والمحدثين.<ref>[http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=4791 المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180617192736/http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=4791 |date=17 يونيو 2018}}</ref> قال [[عبد الرحيم العراقي]] في [[ألفية العراقي (كتاب)|ألفيته]]:<ref>[http://shkhudheir.com/scientific-lesson/1697917931 شرح ألفية الحديث للحافظ العراقي (08)، عبد الكريم بن عبد الله الخضير] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171227195109/http://shkhudheir.com/scientific-lesson/1697917931 |date=27 ديسمبر 2017}}</ref>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''ودونها في رُتْبَة ما جُعلا'''|'''على المسانيد فيدعى الجَفْلى'''}}
سطر 45:
{{نهاية قصيدة}}
 
بدأت عناية أهل العلم بتأليف المسانيد في أوائل عصر [[تدوين الحديث]]، وذلك في أواخر [[قرن 2 هـ|القرن الثاني الهجري]] ومطلع [[قرن 3 هـ|القرن الثالث الهجري]]، يقول [[ابن حجر العسقلاني]]: {{اقتباس مضمن|رأى بعض الأئمة أن يفرد حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خاصة، وذلك على [[200 هـ|رأس المائتين]]، فصنف [[عبيد الله بن موسى|عُبيد الله بن موسى العَبْسي الكوفي]] مسندًا، وصنف [[مسدد بن مسرهد|مُسَدَّد بن مُسَرْهَد البصري]] مسندًا}}.<ref name="هدي الساري">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=ابن حجر العسقلاني، تحقيق: ابن باز ومحمد فؤاد عبد الباقي|عنوان= هدي الساري مقدمة فتح الباري|صفحة= 9|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=eQtMDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217041849/https://books.google.com.eg/books?id=eQtMDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref>
 
== تأليف المسند ==
=== نسبته لأحمد بن حنبل ===
[[ملف:الصفحة الأولى من مخطوطة مسند الإمام أحمد المحفوظة في جامعة الملك سعود.jpg|تصغير|يسار|الصفحة الأولى من مخطوطة مسند الإمام أحمد المحفوظة في [[جامعة الملك سعود]]، نُسخت في القرن الثالث عشر الهجري، تبدأ من أول مسند [[علي بن أبي طالب]] بحديث: {{اقتباس مضمن|هذا الموقف وعرفة كلها موقف}}.]]
صح نسبة المسند لأحمد بن حنبل من عدة طرق، منها كلام أحمد بن حنبل نفسه وكلام تلاميذه، فعن حنبل بن إسحاق قال:<ref name="الفضل المبين" /> {{اقتباس مضمن|جمعنا عمي - يعني أحمد بن حنبل - أنا وصالح وعبد الله، وقرأ علينا المسند، وما سمعه منه - يعني من أحمد بن حنبل - غيرنا، وقال لنا: إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفًا، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} فارجعوا إليه، فإن كان فيه إلا فليس بحجة}}، أسنده [[أبو موسى المديني]] في خصائص المسند، و[[ابن الجوزي]] في مناقب الإمام أحمد من طريقين عن حنبل، وجزم به [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]]. وقال أبو بكر بن يعقوب المُطّوّعي: {{اقتباس مضمن|اختلف إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل اثنتي عشرة سنة وهو يقرأ المسند على أولاده}}، وغير ذلك من الروايات المروية عن ابن حنبل من طريق ابنه عبد الله وغيره من المُحدثين.<ref name="الذب الأحمد">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=[[محمد ناصر الدين الألباني]]|عنوان= الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد|صفحة= 11: 15|مسار= https://books.islamway.net/1/nasser/248566.pdf|سنة=1999م|ناشر= دار الصديق|مكان=السعودية| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180620180642/https://books.islamway.net/1/nasser/248566.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 يونيو 2018 }}</ref>
 
بالإضافة إلى ذلك لم يختلف العلماء والمُحدثين في نسبة المسند إلى ابن حنبل، ونقل المُحدثون والمُفسّرون والفقهاء منه في كتبهم بالعزو إليه، مثل [[ابن عساكر]]، و[[ضياء الدين المقدسي]] في كتابه الأحاديث المختارة، و[[ابن تيمية (الجد)|مجد الدين بن تيمية]] في كتابه المنتقى من أخبار المصطفى، وكذلك أكثر من الاقتباس منه كلٌ من [[ابن تيمية]] و[[ابن قيم الجوزية]] و[[ابن كثير الدمشقي]] و[[يحيى بن شرف النووي|النووي]] و[[جمال الدين الزيلعي]] و[[جلال الدين السيوطي]] و[[ابن حجر العسقلاني]] و[[نور الدين الهيثمي]] وغيرهم.<ref name="الذب الأحمد" />
سطر 91:
الزيادات هي إِضافة راوي الكتاب فيه ما ليس منه من مروياته أَو مرويات مؤلفه في كتاب آخر، مع تمييزه لها،<ref name="القطيعي">[http://shamela.ws/browse.php/book-4262/page-35#page-25 زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا، التَّعْرِيف بِزِيَادَات الروَاة، صـ 116، دخيل بن صالح اللحيدان، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1422 هـ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180713014836/http://shamela.ws/browse.php/book-4262/page-35 |date=13 يوليو 2018}}</ref> وزيادات عبد الله على المسند هي ما رواه عبد الله عن غير أبيه. وقد بلغت الأحاديث والآثار التي رواها عبد الله في المسند 229 حديثًا منها 31 [[حديث موقوف|أثرًا موقوفًا]] على الصحابة و4 آثار موقوفة على التابعين، أكثرها في مسند [[علي بن أبي طالب]] و[[أبي بن كعب]]، ولم يكن عبد الله يتحرى الأحاديث الصحيحة ولم يكن ينتقي عن الرواة الثقات بل كان أحيانًا يروي أحاديث ضعيفة، حيث كان يتبع قاعدة من أسند لك فقد أحالك.<ref name="زوائد1">[http://ia800204.us.archive.org/35/items/waq4035/4035.pdf زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند، صـ 121، 126، عامر حسن صبري، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1990م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041831/http://ia800204.us.archive.org/35/items/waq4035/4035.pdf |date=17 ديسمبر 2019}}</ref>
 
وزيادات عبد الله تنقسم إلى: أحاديث تامةً سندًا ومتنًا، وأحاديث شارك والده فيها وزاد عليها بعض الألفاظ والصحابي فيها واحد، وأحاديث أخرى من رواية غير الصحابي الذي روى له والده والمتن واحد، وطرق أخرى غير الذي روى بها والده، وتعتبر أشبه بالمستخرج على مسند والده.<ref name="إتحاف المهرة2">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=ابن حجر العسقلاني، تحقيق: حامد عبد الله المحلاوي|عنوان= إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ج1، مقدمة حرف الألف|صفحة= 24|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043522/https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref>
 
=== زيادات القطيعي ===
ذكر عدد من العلماء كابن تيمية والحافظ العراقي واللكنوي أن [[أبو بكر القطيعي|القطيعي]] زاد في المسند زيادات غير زيادات عبد الله، وقال [[ابن حجر العسقلاني]]: {{اقتباس مضمن|فِيهِ شَيْء يسير من زيادات أبي بكر القَطِيعي الرَّاوِي عَن عبد الله}}،<ref name="القطيعي2">[http://shamela.ws/browse.php/book-4262/page-35#page-33 زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا، التَّعْرِيف بِزِيَادَات الروَاة، صـ 123، دخيل بن صالح اللحيدان، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1422 هـ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180713014836/http://shamela.ws/browse.php/book-4262/page-35 |date=13 يوليو 2018}}</ref> وذكر [[أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي|أحمد البنا الساعاتي]] أن له أحد عشر حديثًا زائدًا، بينما ذكر المحقق عامر حسن صبري أنه لا يوجد للقطيعي أحاديث عن غير عبد الله سوى حديث واحد، رواه في مسند أبي مسعود بن عقبة الأنصاري، كما رجح أن البنا اعتمدت على نسخة قديمة من المسند سقط منها اسم عبد الله من بعد الأحاديث فظن أنها زيادات للقطيعي.<ref name="مولد تلقائيا2">[http://ia800204.us.archive.org/35/items/waq4035/4035.pdf زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند، صـ 118، 119، عامر حسن صبري، دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1990م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041831/http://ia800204.us.archive.org/35/items/waq4035/4035.pdf |date=17 ديسمبر 2019}}</ref> بينما ذهب [[محمد ناصر الدين الألباني]] في كتابه "الذَّبُ الأحمد عن مسند أحمد" إلى نفي زيادات القطيعي بالكلية، وذكر أن كل الأحاديث التي قيل عنها أنها من زيادات القطيعي من مرويات شيوخ عبد الله بن حنبل أي أنها في الأصل من زيادات عبد الله وليس القطيعي، وأن كل مرويات القطيعي عن شيخه عبد الله بن أحمد.<ref name="الذب الأحمد2">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=[[محمد ناصر الدين الألباني]]|عنوان= الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد|صفحة= 42: 52|مسار= https://books.islamway.net/1/nasser/248566.pdf|سنة=1999م|ناشر= دار الصديق|مكان=السعودية| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180620180642/https://books.islamway.net/1/nasser/248566.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 يونيو 2018 }}</ref>
 
== شرطه ومنهجه ==
اشتمل المسند على [[حديث مرفوع|الأحاديث المرفوعة]] وهو الغالب في الكتاب، وعلى خلاف شرط المسانيد احتوى على قليل من [[حديث مرسل|المرسل]]، وقليل من [[حديث موقوف|الموقوف]] على الصحابي، وقليل من [[حديث مقطوع|المقطوع]] مثل أقوال [[عطاء بن أبي رباح|عطاء]] و[[عكرمة البربري|عكرمة]]، كما اشتمل على بعض الآثار المروية في التفسير مثل أقوال [[مالك بن أنس]] وأقوال [[أحمد بن حنبل]] نفسه، وتواريخ موت بعض الحُفاظ، وبعض رحلاته العلمية، و[[علم الرجال|جرحه وتعديله]] في بعض الرواة.<ref name="إتحاف المهرة3">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=ابن حجر العسقلاني، تحقيق: حامد عبد الله المحلاوي|عنوان= إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ج1، مقدمة حرف الألف|صفحة= 25|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043522/https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> وإيراد الأحاديث الموقوفة والمُرسلة يعتبره بعض المُحدثين زيادة في فؤائد المسند، حيث كان إيرادها لبيان الاختلافات في الإسناد إرسالًا ووصلًا ورفعًا ووقفًا، ليبين أن الأسانيد في خلاف قد يُعلّ أصل الحديث، أو يبين أصله ومعناه، أو يوضح أن الحديث المرفوع المُسند لا يؤثر فيه ذلك الخلاف.<ref name="الكرمي112" />
 
ولم يتكلم ابن حنبل في الجرح والتعديل في أغلب مسنده، لأن موضع التفصيل هو كتب العلل، فلم يكن يذكر الخلاف أو بعضه، بل اكتفى بإيراد الأحاديث، وهناك بعض التعليقات الحديثية الموجودة في المُسند والتي يُرجح العلماء أنها من إيراد ابنه عبد الله.<ref name="الكرمي112">مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 112، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م</ref>
سطر 148:
ذكر علماء الحديث في أحاديث المسند ثلاثة آراء:<ref name="نداء الإيمان" />
* أن جميع ما فيه من الأحاديث حجة، ولم يذكر ذلك إلا [[أبو موسى المديني]]، حيث قال في كتابه "خصائص المسند":<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-11174#page-6 خصائص المسند لأبي موسى المديني، صـ 14، طبعة مكتبة التوبة 1990م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161021110825/http://shamela.ws/browse.php/book-11174 |date=21 أكتوبر 2016}}</ref> {{اقتباس مضمن|ولم يُخرِّج إلا عمن ثبت عنده صدقه وديانته دون من طعن في أمانته}}. وقد ردَّ عليه [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] فقال:<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-23361/page-39 شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير، شرح عبد الكريم الخضير، درس 2، صـ 11] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180719234110/http://shamela.ws/browse.php/book-23361/page-39 |date=19 يوليو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|وأما قول الحافظ أبي موسى عن مسند الإمام أحمد: إنّه صحيح فقول ضعيف؛ فإنَّ فيه أحاديث ضعيفة، بل وموضوعة، كأحاديث فضائل [[مرو (توضيح)|مرو]]، و[[عسقلان]]، والبرث الأحمر عند [[حمص]]، وغير ذلك، كما بيَّنه عليه طائفة من الحفاظ}}. ورد [[ابن قيم الجوزية]] فقال:<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=rahKCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false الفروسية المحمدية لابن قيم الجوزية، صـ 188، تحقيق زائد بن أحمد النشيري، دار عالم الفوائد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180720022644/https://books.google.com.eg/books?id=rahKCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar |date=20 يوليو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|فإنَّ هذه المقدِّمة لا مُستند لها البتَّة، بل أهل الحديث كلهم على خلافها، والإمام أحمد لم يشترط في مسنده الصحيح ولا التزمه، وفي مسنده عدة أحاديث سئل هو عنها فضعفها بعينها وأنكرها}}.
* أن فيه [[حديث صحيح|الصحيح]] و[[حديث ضعيف|الضعيف]] و[[حديث موضوع|الموضوع]]، حيث ذكر [[ابن الجوزي]] في "الموضوعات" تسعة وعشرين حديثًا منه، وزاد [[عبد الرحيم العراقي|زين الدين العراقي]] عليها تسعة أحاديث، وجمعها في جزء. وقد صنف [[ابن حجر العسقلاني]] كتابًا سماه: "القول المسدد في الذب عن المسند" ذكر فيه الأحاديث التي حكم العراقي عليها بالوضع، وأضاف إليها خمسة عشر حديثًا، مما ذكره ابن الجوزي ثم أجاب عنها حديثًا حديثًا، وادعى في بحثه أن غالبها جياد وأنه لا يتأتى القطع [[حديث موضوع|بالوضع]] في شيء منها بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعاً إلا الفرد النادر مع الاحتمال القوي في دفع ذلك.<ref name="IslamWeb">{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=16807
| عنوان = مسند أحمد
سطر 161:
=== آراء العلماء في المسند ===
==== مكانته ====
* قال [[ابن كثير الدمشقي]]:<ref name="الباعث الحثيث">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=[[ابن كثير الدمشقي]]، شرح [[أحمد محمد شاكر]]|عنوان= الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث - ج 1|صفحة= 34|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=IcBKDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180615190857/https://books.google.com.eg/books?id=IcBKDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 يونيو 2018 }}</ref> {{اقتباس مضمن|وكذلك يوجد في مسند الإمام أحمد من [[سند (حديث)|الأسانيد]] و[[متن (حديث)|المتون]] شيء كثير مما يوازي كثيرًا من أحاديث [[صحيح مسلم|مسلم]]، بل و[[صحيح البخاري|البخاري]] أيضًا، وليست عندهما ولا عند أحدهما، بل ولم يخرجه أحد من أصحاب [[الكتب الأربعة]] وهم [[أبو داود]] و[[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] و[[أحمد بن شعيب النسائي|النسائي]] و[[محمد بن ماجة|ابن ماجه]]}}، وقال:<ref name="نداء الإيمان" /> {{اقتباس مضمن|لا يوازي مسند أحمد كتاب مسند في كثرته وحسن سياقاته}}.
* قال [[أبو موسى المديني]]:<ref name="الفضل المبين">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=[[جمال الدين القاسمي]]|عنوان= الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين|صفحة= 282، 283|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=JYpLCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=1983م|ناشر= دار النفائس|مكان=بيروت| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043539/https://books.google.com.eg/books?id=JYpLCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> {{اقتباس مضمن|لم أزل أسمع ذلك من الناس حتى قرأته على أبي منصور بن رزيق}}، وقال: {{اقتباس مضمن|هذا الكتاب أصل كبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث، انتقي من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إمامًا ومعتمدًا، وعند التنازع ملجأ ومستندًا}}.
* قال [[تاج الدين السبكي]]:<ref name="الفضل المبين" /> {{اقتباس مضمن|وألف مسنده وهو أصل من أصول الإسلام.}}
* قال [[نور الدين الهيثمي]]:<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=pshFCwAAQBAJ&pg=PT192&lpg=PT192&dq=مسند+أحمد+أصح+صحيحا+من+غيره&source=bl&ots=L2Yo0mOlHX&sig=8aOIdp4VwAp3Q6CjlVeCw67W3Hw&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiCsa2couHbAhWK7xQKHTyZBGsQ6AEIZjAJ#v=onepage&q=مسند%20أحمد%20أصح%20صحيحا%20من%20غيره&f=false إعلاء السنن - ج 2 - الصلاة - صـ 193 للبهانوي، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، كراتشي، باكستان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041824/https://books.google.com.eg/books?id=pshFCwAAQBAJ&pg=PT192&lpg=PT192&dq=مسند+أحمد+أصح+صحيحا+من+غيره&source=bl&ots=L2Yo0mOlHX&sig=8aOIdp4VwAp3Q6CjlVeCw67W3Hw&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiCsa2couHbAhWK7xQKHTyZBGsQ6AEIZjAJ |date=17 ديسمبر 2019}}</ref> {{اقتباس مضمن|مسند أحمد أصح صحيحا من غيره}}.
* قال الجلبي:<ref name="الرسالة المستطرفة">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=أبو عبد الله محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني|عنوان= الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة|صفحة= 111، 112|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=GxRHDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= مكتبة جوجل|مكان=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217041829/https://books.google.com.eg/books?id=GxRHDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>[http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/150.html كشف الظنون، لحاجي خليفة، الموسوعة الشاملة (2/1680)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180615191705/http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/150.html |date=15 يونيو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|وهو كتاب جليل من جملة أصول الإسلام وقد وقع له فيه نيف عن ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد، ذكر أن [[أحمد بن حنبل]] شرط فيه ألا يخرج إلا [[حديث صحيح|حديثا صحيحًا]] عنده، قاله [[أبو موسى المديني]]، وأجيب بأن فيه [[حديث موضوع|أحاديث موضوعة]]، وقد ضعف الإمام نفسه}}.
* قال [[ابن تيمية]]:<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-37717/page-226 شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، شرح ناصر بن عبد الحكيم العلي، درس 23، صـ 5] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180620075706/http://shamela.ws/browse.php/book-37717/page-226 |date=20 يونيو 2018}}</ref><ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=358789 تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه، فتاوى إسلام ويب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180620101249/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=358789 |date=20 يونيو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|وليس في الأحاديث المرفوعة في ذلك حديث في شيء من دواوين المسلمين التي يعتمد عليها في الأحاديث، لا في الصحيحين ولا كتب السنن ولا المسانيد المعتمدة '''كمسند الإمام أحمد''' وغيره}}.
* قال [[ابن عساكر]]:<ref name="السندي">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي|عنوان= حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل، أحوال المسند|صفحة= 7: 11|مسار= http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2&idto=2&bk_no=308&ID=3|سنة=2008م|ناشر= وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر|مكان=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213165515/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2&idto=2&bk_no=308&ID=3|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref> {{اقتباس مضمن|فكان أكبر الكتب التي جمعت فيه - أي كتب الحديث - مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وهو كتاب نفيس يرغب في سماعه وتحصيله، ويرحل إليه، إذ كان مصنفه الإمام المقدم في معرفة هذا الشأن، والكتاب كبير القدر والحجم، مشهورا عند أرباب العلم}}.
* قال [[ابن الجوزي]]:<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/4470_نفحات-الأزهار-السيد-علي-الميلاني-ج-15/الصفحة_95 نفحات الأزهار، علي الميلاني، جـ 15، الصفحة 100، المكتبة الشيعية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041855/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/4470_نفحات-الأزهار-السيد-علي-الميلاني-ج-15/الصفحة_95 |date=17 ديسمبر 2019}}</ref> {{اقتباس مضمن|صح عند الإمام أحمد من الأحاديث سبعمائة ألف وخمسين ألفًا، والمراد بهذه الأعداد الطرق لا المتون، أخرج منها مسنده المشهور الذي تلقته الأمة بالقبول والتكريم، وجعلوه حجة يرجع إليه ويعول عند الاختلاف عليه}}.
* قال أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان:<ref name="الرسالة المستطرفة" /> {{اقتباس مضمن|قال لي أبو عبد الرحمن: هذا المسند أخرجه أبي رحمه الله من سبعمائة ألف حديث}}.
* قال [[ابن الجزري|شمس الدين بن الجزري]] في قصيدة "المصعد الأحمد في ختم مسند أحمد":<ref name="معجم شيوخ">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=عامر حسن صبري|عنوان= معجم شيوخ الإمام أحمد في المسند|صفحة= 7|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=X6dGCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار البشائر الإسلامية|مكان=| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180616030548/https://books.google.com.eg/books?id=X6dGCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 يونيو 2018 }}</ref>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''وإن كتاب المسند البحر الرضي'''|'''فتى [[أحمد بن حنبل|حنبل]] للدين آية مسند'''}}
سطر 200:
[[ملف:Musnad.PNG|تصغير|يسار|غلاف الترجمة [[اللغة الأردية|الأردية]] لمسند أحمد، طبعة المكتبة الرحمانية، [[باكستان]].]]
* غريب حديث المسند، ل[[أبو عمر الزاهد|غلام ثعلب]] النحوي.<ref name="الذب الأحمد2" /><ref name="مقدمة التحقيق2" />
* مختصر المسند ل[[ابن الملقن]] الشافعي.<ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=[[محمد ناصر الدين الألباني]]|عنوان= الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد|صفحة= 18: 21|مسار= https://books.islamway.net/1/nasser/248566.pdf|سنة=1999م|ناشر= دار الصديق|مكان=السعودية| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180620180642/https://books.islamway.net/1/nasser/248566.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 يونيو 2018 }}</ref>
* مختصر المسند المٌسمى الدرر المُنتَقد من مسند أحمد، لزين الدين عمر بن أحمد الشمَّاع الحلبي.<ref name="الذب الأحمد2" />
* غاية المُقْصَد في زوائد المُسند، ل[[نور الدين الهيثمي]]، أفرد فيه زوائده على [[كتب الصحاح|الكتب الستة]] بأسانيدها.<ref name="مقدمة التحقيق2" />
سطر 274:
* [http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=groups&scholar_id=451&group_id=106 شرح مسند الإمام أحمد]، للشيخ أحمد حطيبة، [[موقع طريق الإسلام|إذاعة طريق الإسلام]].
* [http://www.saaid.net/bahoth/267.htm مؤلفات أحمد بن حنبل والكتب والرسائل التي نُسبت إليه، وتعريف بـ "مسنده" والأعمال التي تمت عليه]، موقع صيد الفوائد.
{{شريط سفلي محمد}}
{{محمد2}}
{{أدب الحديث السني}}
{{كتب السيرة النبوية}}
سطر 280:
{{شريط بوابات|كتب|الإسلام|الحديث النبوي}}
{{لا للتصنيف المعادل}}
{{شريط مختارة|تاريخ=31 أكتوبر 2018|نسخة=31307132}}
 
[[تصنيف:كتب أحمد بن حنبل]]