لوتيرا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 39:
}}
'''لوتيرا''' ومعناه بِ[[العربية]] ''اللُّص''، {{إنج|Lootera}}، {{هندية|लुटेरा}}، فيلم هندي [[رومانسية (حب)|رومانسي]] درامي، مِن إخراج {{
تدور أحداث الفيلم في حقبة [[الخمسينيات]] وهو من بطولة كُلاٍ مِن [[رانفير سينغ]] و[[سوناكشي سينها]]، كان إنتاج الفيلم مُشترك بين '''انوراغ كاشياب''' و[[إيكتا كابور]] و[[فيكاس باهل]] و'''شوبها كابور'''، قام المُلحن والمُغني الهندي '''أميت تريفيدي''' بغناء وتلحين الموسيقى التصويرية إضافة إلى أغاني الفيلم التي كتبها الشاعر والمغني اميتاب بتاشاريا بِمُساعدة مِن ماهيندرا شيتي. عندما أُصدِر الفيلم بـ [[5 يوليو]]، [[2013]] لاقى لوتيرا الإشادات من قِبل النُقاد بشكل دُوَّلي ونجح عالمياً رغم إيراداته القليلة.
سطر 45:
== قصة الفيلم ==
القصة مُستوحاة مِن [[الورقة الأخيرة]] للكاتب الأمريكي [[أو, هنري]]، تبدأ أحداث الفيلم عام [[1953]] في بلدة {{
في اليوم التالي كانت باكي تتدرب على قيادة السيارة سراً مع سائقها الخاص وخادمتها فانحرفت عن الطريق وصدمت شاباً وسيماً كان يسوق [[دراجة نارية]] <sup>([[رانفير سينغ]])</sup>، لم يُصب الشاب إصابة بالغة إنما فقط جرح صغير في رأسه لذا قامت باكي ومن معها بنقله إلى المستشفى ثُمّ أمرت السائق بأن لا يُخبر والدها بالأمر وإذا سأله فليُخبره أنّه من صدمه. بعد عدة أيام من الحادثة أتى الشاب إلى قصر عائلة باكي وقدم نفسه لوالدها باسم فارون شيريفاتف وأخبره أنّه [[عالم آثار]] ويُريد أن يبحث عن الآثار المدفونة تحت المعبد الذي يملكه عائلة باكي فوافق زاميندار والد باكي على ذلك، وفي الحقيقة كان فارون يكذب عليه إذ أنَّ اسمه الحقيقي ليسَ فارون شيريفاتف وهو ليسَ عالم آثار بل سارق مُتَنَكّر يُريد استغلال والد باكي وذلك لأن عائلتها تملك أراضي وآثار قديمة مصنوعة من [[الذهب]] الخالص حصلوا عليها كَهدايا من [[شركة الهند الشرقية]] أثناء فترة احتلال [[بريطانيا]] للهند وهذه الآثار قام الإنجليز و[[شركة الهند الشرقية]] بسرقتها من الهنود وتلك الفترة التي تجري بها أحداث الفيلم لم تمضي فيها إلا 7 سنين على استقلال [[الهند]] وتحررها من الإستعمار لذا بدأت الحكومة الهندية الجديدة بوضع وفرض قوانين جديدة وهيّ إلغاء قانون تمليك الأراضي وتوزيعها للقرويون وإعطاء المالك السابق 15 [[فدان]] فقط بسبب هذه القوانين قررت عصابة فارون شيريفاتف أن تستغل الأثرياء عن طريق النصب والاحتيال عليهم لذا قاموا بإرسال فارون وصديقه ديفداس موخرجي إلى زاميندار والد باكي الذي كان ضحيتهم الجديدة.
سطر 51:
بعد موافقة زاميندار قام بدعوة فارون إلى العشاء في بيته وأثناء ذلك كانت باكي تتجسس على والدها وفارون من شرفتها، عندما أتى في اليوم التالي إلى العشاء طلبت منه باكي ألا يُخبر والدها عن الحادث وأثناء العشاء بدأ فارون يُعرفهم على شخصيته وسأله زاميندار عن الجرح الذي على جبهته فأخبره عن تعرضه لحادث ثُمّ بدأ يحكي له عن سوء قيادة السائق الذي صدمه ويذمه ويسبه مما جعل باكي تقوم بصب الشاي الساخن عليه انتقامًا، مضت تلك الأُمسية التي استطاع فارون خِلالها من إثارة اهتمام باكي ووالدها وتمكن من كسب إعجاب زاميندار خصوصًا بسبب ثقافته الكبيرة وخبرته في عمله ومعرفته الرائعة بالكتب والشِعر والفن مما جعله يسأله عن مكان إقامته فأخبره أنّه يعيش مع صديقه ديفداس في غرفة صغيرة بجانب المعبد عندها عرض عليه أن يأتي لكي يعيش في قصرهـ مع صديقه حتى ينتهي من عمله، مضت الأيام حيثُ كانت باكي كل صباح تُراقب فارون عندما يحلق لحيته وصديقه ديفداس الذي يكون عندها يقوم بتقليد حركات ممثله المفضل [[ديف أناند]] القِتالية وبدأ فارون الحفر تحت المعبد بحجة البحث عن آثار مفقودة وخلال ذلك كانت تأتي باكي مع والدها لزيارة الموقع ومتابعة العمل، وأثناء ذلك أخبر والد باكي فارون أنّه يوجد في المعبد تمثال غالي الثمن للإله الهندوسي [[كريشنا]] والآلهة [[رادها]] يعود عُمره إلى أكثر من 300 سنة وهو تُراث توارثته عائلته على مدى قرون.
في أحد الأيام أعلنت الحكومة رسمياً أنّه تمَّ إلغاء قانون تمليك الأراضي وأنّه سيتم توزيعها على القرويون وإعطاء المالك السابق 15 [[فدان]] فقط وهذا ما حدث إذ أُخِذت أراضي عائلة باكي ومزارعهم وتم إعطاؤها للقرويون وأصبحت مجانية يأكل منها من أراد، استطاع فارون كسب ثقة زاميندار بشكلٍ ٍكبير خلال بضعة أسابيع وذات مرة اصطحبه في رحلة عائلية إلى البحر هو وصديقه ديفداس، كانت نظرات فارون طوال الرحلة تتجه إلى باكي والأمر مثله كان مع باكي ولاحظ ديفداس ذلك كما لاحظت صديقة باكي ذلك فبدأ ديفداس يخبر فارون بأنّه بالاتجاه الخطأ إشارة إلى أنّه ينظر للفتاة الخاطئة إذ لا يجب أن يتقرب من باكي أبداً وكذلك واجهت صديقة باكي إياها ولكن الاثنين أنكرا وجود شيء وانزعجا من الأمر، عندما عادوا من تلكم الرحلة بدأت باكي كعادتها بالتجسس على فارون من شرفة غرفتها فرأته مُمسكاً بلوحة رسم ويُحاول أن يرسم شيئاً فأتى إليه ديفداس مُتسائلاً لماذا يحمل معه دائماً وفي كل مكان أدوات الرسم ولوحاتٍ خالية ولكنه لا يرسم شيئاً فيها فرد عليه فارون: {{اقتباس مضمن|يوماً ما سأرسم لوحةً عظيمة سُيشاهدها كل الناس... يوماً ما}}، في اليوم التالي باكي التي ظنت أنَّ فارون رساماً مُحترفاً عندما رأته مع اللوحات أخبرت والدها بشكلٍ مفاجيء أنها تُريد أن تتعلم الرسم وأصرت على ذلك فأخبرها بأنه سيحضر أحدهم لكي يعلمها فردت عليه أنّه لا داعٍ للبحث عن أحد لأن فارون يُجيد الرسم، عندما قالت ذلك أُصِيب فارون بالإحراج واضطر للموافقة، كانت هذه حجة باكي حتى تُقابل فارون أكثر وتتعرف عليه عن قرب، أتت باكي إلى الجناح الذي يعيش به فارون لكي يبدأ درسها الأول في الرسم فسألها إن حاولت الرسم من قبل فأخبرته أنها درست الرسم قليلاً في الجامعة فقامت برسم شجرة حتى تُثبت له أنها درست الرسم ولكنها قالت له بأنها لا تعرف أبداً رسم أوراق الشجر فرد عليها فارون بأنَّ ذلك سهل فقام برسم أوراق الشجر ثُمّ قام بتلوينها باللون الأسود بدلاً من الأخضر فاستغربت من ذلك فقال لها أن الأوراق هكذا تُرسم في الفن الحديث فضحكت عليه لأنها اكتشفت أنّه لا يُجيد الرسم أبداً ويدعي ذلك، بعد ذلك قررت أن تقوم هي بتعليمه الرسم بدلاً من أن يقوم هو بذلك وهذا ما حدث لمدة أسابيع إذ أخذت باكي تُقابل فارون كل عصر في موقع عمله وبالبيت بحجة تعليمه الرسم وخلال ذلك تعمقت العلاقة بينهم وتطورت، وذات مرة بعد نهاية أحد الدروس جلس الاثنين أمام البحيرة فسأل فارون باكي عما تُريد فعله بحياتها فردت عليه قائلة: {{اقتباس مضمن|أريد أن أكتب الكثير والكثير من الكُتب، أحياناً أشعر إنني أُريد الهرب إلى منزلنا في مدينة {{
فقال لها فارون: {{اقتباس مضمن|أمير {{
بعد ذلك في طريقهم إلى المنزل تعطلت السيارة بهم وتعرضت باكي لنوبة ربو حادة، قام فارون بإنقاذها وظلت طيلة الطريق نائمة في حضن فارون أثناء قيادته للسيارة، عندما وصلا للمنزل رأهم ديفداس على هذه الوضعية فقال لفارون: {{اقتباس مضمن|باكي فتاة طيبة وأنت سيكون عليك فطر قلبها وجرحها، سوف تتحطم عندما تتركها وترحل.}} فرد عليه فارون: {{اقتباس مضمن|وماذا لو قلت أنني أحبها ؟}} فرد عليه ديفداس: {{اقتباس مضمن|أنت غير مسموح لك بالحب، لو أردت أن تحب تحتاج إلى إذن وعمك قاسي القلب لن يمنحك إياه.}}
سطر 67:
بسبب تهديد باجباي عم فارون له بأنّه سيخبر باكي ووالدها بالحقيقة وبسبب تذكيره له بصعوبة العمل وأنَّ باكي لن تكون سعيدة إذا ما تزوجها وأنَّ حياته مهددة بالقتل وأنَّ الناس الذين مثلهم لا يُمكنهم إنشاء عائلة والزواج والوقوع بالحب لأنَّ حياتهم غير مُستقرة وبسبب ضغط صديقه ديفداس من كونه سيجرح باكي إذا عرفت الحقيقة وبسبب العصابة قرر فارون في فجر يوم الزفاف أنَّ يترك باكي فأخذ أغراضه مع ديفداس، بدأت باكي تستعد لحفل زفافها بينما والدها ذهب للمعبد وهُناك أخرج تمثال الإله الهندوسي [[كريشنا]] والآلهة [[رادها]] المصنوع من [[الذهب]] الخالص فقام الكاهن بصب الماء المقدس على التمثال ثُمّ تفاجئ عندما بدأ لون التمثال بالبهت شيئاً فشيئاً ثم سقط رأس الصنم من مكانه وذلك لأنّه كان مُزيفاً إذ أنَّ فارون وديفداس أخذوا التمثال الحقيقي وصنعوا تمثالاً مزيفاً عوضاً عنه وقاموا بمُساعدة العصابة بتهريب التمثال من النفق الذي حفروه أسفل المعبد وسرقوا معه كُلّ ما يوجد في المعبد من تماثيل وذهب وفضة وياقوت ومجوهرات وآثار غالية الثمن وسرقوا أيضًا التحف الثمينة من قصر زاميندار، اكتشف زاميندار النفق المحفور تحت المعبد ثُمّ هرع إلى القصر باحثاً عن ديفداس وفارون فصُدِم بعدم وجود فارون ثُمّ أتى إليه موظف البنك وأخبره أنَّ النقود كانت مُزيفة وأنها مزورة وليست حقيقية فعرف أنّه كان محتالاً استطاع خدعه، أتت باكي إلى والدها وهيّ مُرتدية فُستان الزفاف وبكامل زينتها وسعادتها ولكنها تجشمت عندما رأت وجه أبيها وعيناه الباكيتان على ابنته السعيدة.
بعد ذلك بسنة واحدة أي عام [[1954]] تظهر لنا باكي التي انتقلت للعيش في بيت عائلتها الصغير بمدينة {{
بسبب ما فعله فارون بباكي وبسبب خيانته لها وخداعه لها وتركه لها في يوم زفافها وبسبب موت والدها ساءت صحة باكي كثيراً وتفاقم مرضها ولم تعود تعتني بنفسها وبسبب أجواء دالهاوسي الباردة وأمطارها وثلوجها تفاقم مرض [[الربو]] مع باكي أكثر وزادت نوباتها أكثر ورفضها لأخذ العلاج زاد من حدة مرضها وصعوبة تنفسها أكثر، مرت أياماً كانت باكي تنتظر قدوم فارون من أجل الإيجار وأثناء ذلك أُصِيبت باكي بنوبةٍ حادة جعلتها تخرج الدم خلال [[كحة|كحها]] مما جعل خادمتها شياما تُحضر لها الطبيب وعندما عاينها اكتشف إنها مريضة بمرضٍ مُميت هُوّ مرض [[السل]] فقال لها الطبيب أنها ستموت عما قريب وأنّه إذا أرادت أن تعيش أكثر عليها تأخذ الأدوية وتترك دالهاوسي وتذهب للعيش في مكانٍ دافئ أكثر حتى لا يقضي عليها مرض السل بسرعة كبيرة فردت عليه: {{اقتباس مضمن|الجميع يجب أن يموتوا يوماً ما، لماذا ينبغي عليّ أنا أن أعيش ؟}} فقال لها الطبيب: {{اقتباس مضمن|إن بقيتِ حيّة سيكون بوسعك أن تكتبِ كتاباً آخراً}} فقالت: {{اقتباس مضمن|لقد استهلك ما أكتبه حياتي}} عندما سمعت الخادمة شياما ما قالته باكي ذهبت تبكي أثناء طهوها للطعام لأنها الوحيدة التي رأت معاناة باكي وشاهدتها وهيّ تموت بشكلٍ بطيء.
|