مارغريت دي نافاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 41:
|الموقع الرسمي =
}}
''' مارغريت دي نافاري ''' أو ''' مارغريت دي أنغلوم ''' (11 أبريل 1492 - 21 ديسمبر 1549)، قرينة الملك [[هنري الثاني ملك نافار]]، وأخت الملك [[فرانسوا الأول ملك فرنسا]]، وكانت هي وشقيقها مهتمان بالحياة الفكرية والثقافية والصالونات في عصرهم في [[فرنسا]].<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب | عنوان=Scottish Queens, 1034-1714 | الأخير=Marshall | الأول=Rosalind K. | صفحة=100 | سنة=2003 | ناشر=Tuckwell Press }}</ref><ref>{{ouvrage|auteur=Marie Cérati|titre=Marguerite de Navarre|éditeur=Sorbier|date=1981|passage=11|isbn=|lire en ligne=}}</ref><ref>{{ouvrage|auteur=Marie Cérati|titre=Marguerite de Navarre|éditeur=Sorbier|date=1981|passage=226|isbn=|lire en ligne=}}</ref>
 
تعتبر مارغريت جدة ملوك [[آل بوربون]] من خلال ابنتها [[جان دي ألبرت]] والدة هنري من نافار، الذي أصبح [[هنري الرابع ملك فرنسا]] أول ملوك فرنسا من آل بوربون.
سطر 50:
في عمر السابعة عشرة تزوجت مارغريت من تشارلز الرابع دوق ألونسون، ذو العشرين عامًا، بموجب مرسوم من الملك لويس الثاني عشر (الذي رتب أيضًا زواج ابنته كلود ذات العشرة أعوام من فرانسيس). بموجب هذا المرسوم، أُجبرت مارغريت على الزواج من رجل لطيف عمومًا، لكن أُميّ تقريبًا من أجل المصلحة السياسية – «الأميرة اليافعة المتألقة ذات العيون الزرقاء مع بريقٍ بنفسجيّ... أصبحت عروسةَ مُتخاذلٍ وأحمق». جرى مقايضتها لإنقاذ كبرياء لويس الملكي، بالإبقاء على مقاطعة آرمانياك ضمن العائلة. لم يكن هناك ذرية من هذا الزواج.
 
بعد وفاة الملكة كلود، احتضنت ابنتي أخيها مادلين ومارغريت، واستمرت بالاعتناء بهن خلال زواجها الثاني.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|عنوان=Scottish Queens, 1034-1714|الأخير=Marshall|الأول=Rosalind K.|صفحة=100|سنة=2003|ناشر=Tuckwell Press}}</ref>
 
== الزواج الثاني والتقدير ==
سطر 66:
في أعقاب نفي جان كالفن وويليام فاريل من جنيف عام 1538، راسلت مارغريت دي نافاري ماري دينتيير، وهي مُصلحة فرنسية بارزة في جنيف. يظهر من خلال مراسلاتهن بأنه كان بينهن تاريخ شخصي: كانت مارغريت عرابةً لابنة ماري دينتيير وألّفت ابنة دينتيير دليلًا فرنسيًا إلى [[اللغة العبرية]] لإرساله إلى ابنة مارغريت. في رسالتها، تساءلت مارغريت عن سبب نفي كالفن وفاريل. أجابت دينتيير عام 1539 في ''الرسالة'' ''القيّمة جدًا''، تُعرف اليوم بشكل شائع باسم ''رسالة إلى مارغريت دي نافاري''. نقدت هذه الرسالة رجال الدين البروتستانت الذين قاموا بنفي كالفن وفاريل، وطلبت دعم مارغريت ومساعدتها في محو الأمية الدينية (المتعلقة [[الكتاب المقدس|بالكتاب المقدس]]) وإمكانية استفادة النساء من هذا الأمر، ونصحتها بأن تتخذ إجراءات تتعلق بطرد (نفي) رجال الدين [[كاثوليكية|الكاثوليك]] من فرنسا.<ref>Dentiére, ''Epistle to Marguerite de Navarre,'' 53.</ref><ref>Marie Dentiere, Epistle to Marguerite de Navarre and Preface to a Sermon by John Calvin. Edited and translated by Mary B. McKinley. Chicago: The University of Chicago Press, 2004.</ref><ref>Dentiére, ''Epistle to Marguerite de Navarre''.</ref>
 
من المتوقع بأنه في مرحلة ما أعطت مارغريت لآن المخطوطة الأصلية من ''مرآة الروح الآثمة''. من المؤكد أنه في عام 1544- وبعد تسع سنوات من إعدام آن بولين- ترجمت ابنة آن، التي ستصبح لاحقًا إليزابيث الأولى (1533 – 1603)، القصيدة إلى النثر الإنكليزي حين كانت في سن الحادية عشرة وقدمتها، مكتوبة بخط يدها، إلى زوجة أبيها في ذلك الحين، الملكة الإنكليزية كاثرين بار. يُشير هذا الاتصال (الرابط) الأدبي بين مارغريت وآن بولين وكاثرين بار وإليزابيث إلى أنه هناك صلة توجيهية (إرشادية) واضحة أو إرثٌا من القناعات الدينية الإصلاحية.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مسار= https://books.google.com.au/books?id=R2VTDwAAQBAJ&pg=PA11&dq=The+Miroir+or+Glasse+of+the+Synneful+Soul&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwitkeOZu6neAhVKsY8KHU0hCKQQ6AEIOjAD#v=onepage&q=The%20Miroir%20or%20Glasse%20of%20the%20Synneful%20Soul&f=false|عنوان=Histories of the Unexpected: How Everything Has a History|الأخير=Willis|الأول=Sam|الأخير2=Daybell|الأول2=James|تاريخ=29 October 2018|ناشر=Atlantic Books|isbn=9781786494153|مكان=|صفحات=XCII|لغة=en|via=Google Books|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200213185511/https://books.google.com.au/books?id=R2VTDwAAQBAJ&pg=PA11&dq=The+Miroir+or+Glasse+of+the+Synneful+Soul&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwitkeOZu6neAhVKsY8KHU0hCKQQ6AEIOjAD#v=onepage&q=The%20Miroir%20or%20Glasse%20of%20the%20Synneful%20Soul&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-13}}</ref>
 
بصفتها راعية كريمة للفنون، صادقت مارغريت وكفلت (حَمتْ) العديد من الفنانين والكُتّاب، من بينهم فرانسوا رابليه (1483-1553)، وكليمان مارو (1496-1544)، وكلود دو بكتوز (توفي عام 1547) وبيير دو رونسار (1524-1585). أيضًا، عملت مارغريت كوسيط بين الروم الكاثوليك والبروتستانت (من بينهم جون كالفن). على الرغم من تبني مارغريت للإصلاح داخل [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]]، إلا أنها لم تكن كالفنية. لكنها فعلت ما بوسعها لحماية المصلحين وثنت فرانسيس الأول عن الإجراءات المتعصبة (غير المتسامحة) قدر استطاعتها. بعد وفاتها، وقعت ثمانية [[حروب فرنسا الدينية|حروب دينية في فرنسا،]] وأبرزها [[مذبحة سان بارتيليمي]] في عام 1572.