'''المنظورية''' {{إنج|Perspective}} هو تمثيل الأجسام المرئية على سطح منبسط (اللوحة)، لا كما هي في الواقع ولكن كما تبدو [[عين (توضيح)|لعين]] الناظر في وضع معين وعلى بعد معين من خلال زوايا رؤية مختلفة.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب | عنوان=How One-Point Linear Perspective Works | ناشر={{Ill-WD2|التاريخ الذكي|id=Q7544125}} at [[أكاديمية خان]] | مسار=http://smarthistory.khanacademy.org/how-one-point-linear-perspective-works.html | تاريخ الوصول=12 May 2013 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141024053358/http://smarthistory.khanacademy.org:80/how-one-point-linear-perspective-works.html | تاريخ أرشيف = 24 أكتوبر 2014 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب |مسار=http://depthome.brooklyn.cuny.edu/classics/dunkle/tragedy/intr15.htm |عنوان=Skenographia in Fifth Century |ناشر=[[جامعة مدينة نيويورك]] |تاريخ الوصول=2007-12-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121127044934/http://depthome.brooklyn.cuny.edu/classics/dunkle/tragedy/intr15.htm | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Basant Agrawal|عنوان=Engineering Drawing|مسار=https://books.google.com/books?id=_hdOU8kRb2AC|سنة=2008|ناشر=Tata McGraw-Hill Education|isbn=978-0-07-066863-8|صفحات=17.3.4| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171223201108/https://books.google.com/books?id=_hdOU8kRb2AC | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 ديسمبر 2017 }}</ref> إن المنظور كما تراه عين الإنسان هو ظاهرة بصرية تدخل في تعريفها عوامل فيزيولوجية وضوئية فعندما ينظر الإنسان إلى جسم ما تتكون لديه صورتان لهذا الجسم تتطابقان لتعطيان صورة واحدة فيها ذلك الإحساس الذي يساعد على تقدير العمق. يمكن تقسيم الألوان إلى قسمين،الألوانقسمين، الألوان الدافئة، وهي التي تشعرك بالدفء عند النظر إليها، مثل الأحمر ومشتقاته، والأصفر ومشتقاته، والألوان الباردة، وهي التي توحي للبرودة والارتياح، وهي الأزرق ودرجاته، والأخضر ودرجاته.
تقسيم الألوان له أثر كبير في المنظور اللوني من حيث الإيحاء بالدفء أو البرودة، فالألوان لها دور في الإحساس بالعمق ولها دلالة على الإحساس بالبعد الثالث في العمل الفني على الرغم من أنها تعدو ان تكون مسطحا ذا بعدين. تقع العين على الألوان الدافئة قبل الألوان الباردة، إذ أن الألوان الحارة موجتها أطول من الألوان الباردة، وهي تبدو متقدمة والألوان الباردة تبدو متأخرة، كمثال عندما تنظر إلى الطبيعة وخاصة في فصل الربيع، فإننا نرى الزهور الحمراء والصفراء تقع في مقدمة الصورة والألوان الزرقاء والخضراء تشكل أرضية للألوان الحارة مما يساعد على تأكيد العمق. وعندما توزع مجموعة من الألوان في مساحة ما نستطيع تمييز اللون في البعد القريب، فاللون الأصفر تحسه العين ويظهر على بعده الحقيقي، في حين أن ألوان الأخضر والأزرق تظهر مبتعدة، أي تظهر وكأنها متراجعة إلى الوراء، أما الأحمر فيبدو أقرب إلى النظر من المسافة الحقيقية وهذا ما يعرف بـ التأثير المنظوريِ للألوان.
