بارجة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 3:
'''البارجة''' أو '''سفينة القتال''' {{إنج|Battleship}} أو '''المدرعة''' {{فرن|Cuirassé}} هي [[سفينة حربية]]، تعد أضخم السفن الحربية بعد [[حاملة طائرات|حاملة الطائرات]] وأفضلها تسليحاً وتدريعاً.<ref name="الموسوعة العربية">[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=1624 الموسوعة العربية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304194400/http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=1624 |date=04 مارس 2016}}</ref>
يتألف طاقم البارجة من 2,000-6,000 فرد، ومتوسط سرعتها 28-34 عقدة، ومدى عملها يصل إلى 12,000 ميل بحري (22,000 كم) وتحمل 8-12 مدفعاً رئيساً من عيار
ويضم كل برج من 2-4 مدافع يمكن خفضها أو رفعها أثناء الإبحار أو إخفاؤها داخل بدن السفينة، إضافةً إلى عدد كبير من المدافع الصغيرة العيار (45-105مم) السريعة الرمي في [[برج (توضيح)|بريجات]] صغيرة (نحو40-60 مدفعاً) للدفاع القريب والمضاد للطائرات.<ref name="الموسوعة العربية"/>
وتعد البوارج من حيث الحجم أكبر
==الاستخدام==
[[ملف:USS Arizona (BB-39) - NH 57658.jpg|260px|thumb|left|البارجة يو إس إس أريزونا]]
استخدمت البوارج خلال الحربين العالميتين في ضرب المدن وتقديم الإسناد الناري كما ساعد تدريعها المضاعف وحجمها الكبير ومدى مدفعيتها البعيد إلى جعلها قائدة للأساطيل البحرية وسلاح رئيسي في الأشتباكات
سباق التسلح العالمي في بناء البوارج الحربية في أوائل القرن العشرين كان أحد أسباب [[الحرب العالمية الأولى]] . وتعد [[معركة يوتلاند|معركة جتلاند]] 31 أيار 1916 في [[بحر الشمال]] بر مجابهة بحرية جرت في [[الحرب العالمية الأولى]] بين الأسطولين البريطاني والألماني وبرهنت فيها البوارج الألمانية على تفوقها في التسليح والتدريع.
سطر 17:
في الحرب العالمية الثانية قامت البوارج باداء ادوار ثانوية بالموازنة بينها وبين حاملات الطائرات والطرادات والغواصات، ومع ذلك فقد حازت بعض البوارج شهرة واسعة، وكادت البارجة الألمانية «بسمارك» تذهب بسمعة بريطانية البحرية حين أغرقت بصلية واحدة من مدافعها الطراد البريطاني الشهير «هود» في معركة بحر الشمال (24 أيار 1941)، واضطر ونستون تشرشل آنئذ إلى تجنيد كل القوى البحرية والجوية التي تملكها بريطانية في بحر الشمال لملاحقة البارجة «بسمارك» وإغراقها بأي ثمن، وقد تم له ذلك يوم 27 أيار 1941.
أحدثت الثورة العلمية ـ التقنية التي شهدها العالم في الحرب العالمية الثانية وبعدها تحولاً جذرياً في تسليح القوات البرية والبحرية والجوية، فاحتل الطيران البعيد المدى والصواريخ العابرة للقارات والقذائف الصاروخية الموجهة المكانة الأولى بين معدات التسليح، وحافظت حاملات الطائرات والغواصات المسلحة بصواريخ على موقعها وظهرت أنواع جديدة من سفن السطح الخفيفة والسريعة مع قوة التسليح. في حين فقدت البوارج وسفن المدفعية الأخرى مكانتها فأخذت تختفي من أكثر أساطيل العالم وتوقفت دور الصناعة عن بناء أي
وأما أكثر البوارج الموجودة في الخدمة اليوم شهرة فهي البارجة «نيوجرسي» الأمريكية، دخلت الخدمة في بحرية الولايات المتحدة سنة 1943، وكلفت قصف سواحل فيتنام عام 1968 بعد أن عدلت مواصفاتها، وقلص تسليحها الذي اقتصر على المدافع الكبيرة العيار (9 مدافع 408مم في ثلاثة أبراج)، وأضيفت إليها بعض التجهيزات الإلكترونية ومهبط لحوامة في السطح الخلفي، كذلك أعيدت هذه البارجة إلى الخدمة عام 1982 بعد أن أخضعت لبرنامج تحديث شامل زوّدها بقذائف صاروخية موجّهة عابرة للقارات وأجهزة توجيه وقيادة جديدة، وشاركت بمهمة قتالية لمساندة القوات الأمريكية التي أنزلت في بيروت في ذلك العام (1982).
== التأثيل ==
"البارجة"
== انظر أيضا ==
سطر 35:
{{أنواع السفن الحربية في القرنين 19 و 20}}
{{شريط بوابات|
{{تصنيف كومنز|Battleships}}
|