الأيديولوجية الألمانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:كتب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 12:
| نوع الطباعة =
}}
{{شريط جانبي الماركسية}}
{{ماركسية}}
'''''الأيديولوجية الألمانية''''' (بالألمانية: ''Die Deutsche Ideologie'') هي مجموعة من المخطوطات كتبها [[كارل ماركس]] و [[فريدريك إنجلز|فريدريك انجلز]] في الفترة الواقعة بين أبريل وأوائل مايو عام 1846. لم يجد ماركس وإنجلز ناشرا لمؤلفهما  ولكن في عام 1932 عثر ديفيد ريازانوف على العمل ونشره من خلال معهد ماركس-إنجلز في [[موسكو]].
 
سطر 20:
 
== النص ==
كتب النص نفسه ماركس و انجلزوانجلز في بروكسل في عام 1845 و 1846 لكنه لم ينشر حتى عام 1932. المقدمة و بعضوبعض التعديلات والإضافات كانت بخط يد ماركس. الجزء الأكبر من المخطوطة مكتوبة بخد يد إنجلز، باستثناء الفصل الخامس من المجلد الثاني و بعضوبعض المقاطع من الفصل الثالث من المجلد الأول التي هي بخط يد يوسف فيديماير. الفصل الخامس في المجلد الثاني كتبه [[موزس هس|موزس هيس]] وحرره  ماركس وإنجلز. النص باللغة الألمانية يمتد إلى حوالي 700 صفحة.<ref>Hamilton, Christopher (2003).</ref>
 
== المخطط العام ==
يحاجج ماركس وإنجلز أن البشر يميزون أنفسهم عن الحيوانات حالما يبدؤون بإنتاج وسائل العيش، هوية الأفراد متوائمة مع إنتاجهم أي  كيف وماذا ينتجون. طبيعة الأفراد تعتمد على الظروف المادية الت تحدد إنتاجهم.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|العنوانعنوان=The German Ideology|الناشرناشر=Hackett Publishing Company, Inc.|الصفحةصفحة=107|الأخير=Marx|الأول=Karl|editor1-first=Lawrence|editor1-last=Simon|editor1-link=Selected Writings}}</ref>
 
مدى تطور القوى الإنتاجية في أمة ما يظهر بدرجة [[تقسيم العمل]] فيها. أيضا ،أيضا، هناك علاقة مباشرة بين تقسيم العمل و أشكالوأشكال الملكية.
 
الطبقة الحاكمة، من خلال تحكمها بالقوة المادية للمجتمع، هي في نفس الوقت القوة الفكرية الحاكمة في المجتمع. إنها تنظم إنتاج وتوزيع أفكار ذلك العصر. مع تغير الطبقة الحاكمة مع الوقت، تتغير أيضا مثل المجتمع وعلى الطبقة الحاكمة الجديدة فرض أفكارها الخاصة على المجتمع فتصبح تلك الأفكار كونية. الأفكار الحاكمة تعتبر المصلحة الكونية. ومع ذلك ،ذلك، فمن الوهم اعتبار أفكار الطبقة الحاكمة هي المصلحة العامة.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|العنوانعنوان=The German Ideology|الناشرناشر=Hackett Publishing Company, Inc.|الصفحةصفحة=120|الأخير=Marx|الأول=Karl|editor1-first=Lawrence|editor1-last=Simon|editor1-link=Selected Writings}}</ref> هذا النظام سوف يصمد إلى الأبد طالما يتم تنظيم المجتمع حول ضرورة وجود الطبقة الحاكمة.<ref name="refname1">Karl Marx.</ref>
 
لتوضيح هذا الإطار النظري،  يستند ماركس إلى صياغته حول البنية التحتية والبنية الفوقية. التطور التاريخي هو انعكاس التغيرات في العلاقات المادية والاقتصادية في البنية التحتية. عند تغيير البنية التحتية، تضحي طبقة ثورية الطبقة الحاكمة الجديدة  التي ستتشكل البنية الفوقية. خلال الثورة، تدأب الطبقة الثورية جعل أفكارها تستهوي الروح الإنسانية بشكل عام حتى يبدو بعد نجاح الثورة أن تلك هي الأفكار الطبيعية والكونية. هذه الأفكار، التي تروج لها عناصر البنية الفوقية للمجتمع،  تصبح الأيديولوجية الحاكمة في تلك الفترة التاريخية. وعلاوة على ذلك ،ذلك، فإن الأيديولوجية الحاكمة [[تقديس السلعة|تقدس]] العلاقات الاقتصادية في المجتمع وبالتالي تضغ البروليتاريا في حالة من الوعي الزائف الذي يعمل على إعادة إنتاج الطبقة العاملة.<ref>Marx, Karl.</ref>
 
الأخلاق، الدين، الما ورائيات,ورائيات، كل ما تبقى من الأيديولوجية وما يقابلها من أشكال الوعي لا يحتفظ بمظاهر استقلاله؛ لا تاريخ  لها ولا تطور، ولكن البشر، بتطويرهم إنتاجهم المادي و ومعاملاتهموومعاملاتهم المادية، يغيرون، بالإضافة إلى وجودهم الدنيوي، تفكيرهم وإنتاجهم للتفكير الجماعي.
 
هذا النهج يسمح لنا بالتوقف عن فهم التاريخ كمجموعة من الحقائق الصماء أو نشاط متخيل من المواضيع.