تعتبر '''العمارة العضوية''' فلسفة [[عمارة|معمارية]] تبحث عن التوافق والانسجام بين [[طبيعة|الطبيعة]] والعمارة.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/art/organic-architecture | عنوان = معلومات عن عمارة عضوية على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190622100806/https://www.britannica.com/art/organic-architecture | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 يونيو 2019 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = https://id.erfgoed.net/thesauri/stijlen_en_culturen/25 | عنوان = معلومات عن عمارة عضوية على موقع id.erfgoed.net | ناشر = id.erfgoed.net|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210164438/https://id.erfgoed.net/thesauri/stijlen_en_culturen/25|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = http://vocab.getty.edu/page/aat/300056452 | عنوان = معلومات عن عمارة عضوية على موقع vocab.getty.edu | ناشر = vocab.getty.edu| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200126111754/http://www.getty.edu/vow/AATFullDisplay?find=&logic=AND¬e=&subjectid=300056452 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 26 يناير 2020 }}</ref> تم استخدام المصطلح وتم تعريفه من خلال [[معماري|المعماري]] [[فرانك لويد رايت]] ([[1867]]-[[1959]]) ووضع في كتابه ''(An Organic Architecture, [[1939]]؛ عمارة عضوية)'' مبادئ عامة عن تصور كيفية تطبيق الفكر المعمارية التي وصل إليها من امتزاج وذوبان العمارة في الطبيعة.
== مفهوم عام ==
بشكل عام تهدف العمارة العضوية إلى عدم تدمير البيئة التي تدخلها أو في تفسير أخر,أخر، تكملُها! أي أنها تصبح في النهاية كجزء موجود بالفعل في الطبيعة. عالج العديد من المعماريين هذه الفكرة باكثر من مدخل,مدخل، مثل استخدام المواد الموجودة في مكان البناء بل وأبعد من هذا استخدام المواد البيئية الموجودة في الأثاث والديكورات بحيث يبدو المبنى جزء لا يتجزأ من البيئة المحيطة به.
== بدايات الفكر العضوي ==
سطر 9:
اخترع مصطلح '''العمارة العضوية'''، المعماري فرانك لويد رايت (1867-1959)، وفيما يلي جزء من كتابه:
"ها أنا أكتب لكم مقدما العمارة العضوية: معلنا العمارة العضوية كالفكرة المثالية والتعاليم التي يجب ان تتبع إذا أردنا فهم الحياة ككل ولخدمة مغزى الحياة,الحياة، لا أحمل محددات تقليدية في سبيل التقليد الأعظم. ولا أبحث عن شكل جامد مفروض علينا من ماضينا أو حاضرنا أو مستقبلنا,مستقبلنا، ولكني هنا أحدد الشكل عن طريق قوانين الحس العام البسيطة,البسيطة، أو فلتسميها الحس الأعلى إذا أردت,أردت، عن طريق طبيعة الخامات..."
العمارة التي لها هذة الفكرة الدافعة، ترفض الذوق الجمالي أو مجرد الذوق السطحي البسيط. ينبغي أن تكون فكرة مستقلة عن أي فرض خارجي يتعارض مع الطبيعة البشرية، كالعمارة الكلاسيكية، ولكن لها حرية لتفسير ومعالجة أي مسألة تصميم للتتوافق مع كل شيء والبحث عن حلول للوصول إلى الكمال.
بعض العلماءالعلماء، ،وجدواوجدوا في العمارة العضوية المعارض لطراز الحركة الدولية الحديثة، ولكن في الواقع انها جزء منها، لها تأثير متبادل ومُشجع.
