لجنة كاهان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
[[File:Kahan Report.png|يسار|thumb|صفحة غلاف تقرير "'''لجنة كاهان'''"]]
 
'''لجنة كاهان''' ([[اللغة العبرية|بالعبريّة]]: ועדת כַּהַן) اسمها الرّسمي الكامل: "'''لجنة التّحقيق في أحداث مخيّمات اللاجئين الفلسطينيّين في بيروت'''".<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |الأخير1= Schiff |الأول1= Ze'ev |وصلة مؤلف= Ze'ev Schiff |الأخير2= Ehud |الأول2= Yaari |وصلة مؤلف2= Ehud Yaari |عنوان= Israel's Lebanon War |ناشر= [[سايمون وشوستر|Simon & Schuster]] |سنة= 1984 |صفحة= [https://archive.org/details/israelslebanonwa0000schi/page/284 284] |isbn= 0-671-47991-1 |urlمسار= https://archive.org/details/israelslebanonwa0000schi/page/284 | مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20191215212531/https://archive.org/details/israelslebanonwa0000schi/page/284 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>{{Cite journal |الأخير= Falk |الأول= Richard |سنة= 1984 |عنوان= The Kahan Commission Report on the Beirut Massacre |صحيفة= [[Dialectical Anthropology]] |المجلد= 8 |العدد= 4 |صفحات= 319–324 |jstor= 29790115 }}</ref><ref>[http://www.time.com/time/printout/0,8816,925886,00.html The Verdict Is Guilty: An Israeli commission and the Beirut massacre]", [[تايم (مجلة)|Time]] (21.2.83). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130302111717/http://www.time.com/time/printout/0,8816,925886,00.html |date=02 مارس 2013}}</ref> هي لجنة تحقيق رسميَّة أقامتها الحكومة الإسرائيليَّة في الأوّل من شهر تشرين الثّاني عام [[1982]] من أجل: "تقصّي الحقائق والدّوافع الّتي أدّت إلى الفظائع التي اقترفتها القوات المسيحيّة اللبنانيّة بحقّ السُّكّان المدنيين العُزّل من سُكّان مخيّميّ صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيَّين". ترأّسَ اللجنة رئيس المحكمة العليا يتسحاق كاهان، وكان من أعضائها المستشار السّابق للحكومة، والقاضي في محكمة العدل العليا أهارون باراك، والجنرال المتقاعد يونا إفرات.
 
== تقرير اللجنة وتوصياتها ==
سطر 9:
* خلصت اللجنة إلى أنّ وزير الدِّفاع الإسرائيلي آنذاك [[أرئيل شارون|أريئيل شارون]] يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عمّا ارتكتبته [[حزب الكتائب اللبنانية|قوات الكتائب اللبنانيّة]]، ومن تحالف معها من القوات المسيحية من مجازر بحق الفلسطينيين، وأنّه كان على علم من تقارير المخابرات العسكريّة الإسرائيليّة ما يُبيّته المسيحيون للفلسطينيين في لبنان انتقامًا منهم لاغتيال [[بشير الجميل]]، ومن أحقاد قديمة مردّها معارضة الوجود الفلسطيني على أرض [[لبنان]]، الذي رأت فيه القوى المسيحيّة وطنًا قوميًّا لها فقط. ولذك أوصت اللجنة بإقالة [[أرئيل شارون|شارون]]، أو أن يُبادر رئيس الحكومة إلى إقالته من منصبه، لكن [[أرئيل شارون|شارون]] أبى الاستقالة، وضرب بتوصيات اللجنة عُرضَ الحائط، فاضطرّ رئيس الحكومة إلى تنحيته من منصب وزير الدفاع، وجعله وزيرًا بلا حقيبة.
* خلصت اللجنة إلى تحميل وزير الخارجيّة آنذاك [[إسحاق شامير|إسحق شامير]] المسؤولية عن المجزرة لوجود أدلّة قاطعة بأنّه وصلته معلومات عمّا ترتكبه المليشيات المسيحيّة من مجازر بحقّ الفلسطينيين في المخيّمات، ولكنّه تجاهل هذه المعلومات ولم يعمل على إيقاف المذابح.
* قالت اللجنة في تقريرها إنّ رئيس شُعبة الاستخبارات العسكريّة في جيش الدِّفاع الإسرائيلي اللِّواء يهوشع ساغي قدَّر بشكلٍ سليم ودقيق أنّ دُخول قوّات [[حزب الكتائب اللبنانية|الكتائب]] والمليشيات المسيحيّة المنضوية تحت لوائها سيؤدّي حتمًا إلى ارتكاب مذابح فظيعة بحقّ اللاجئين الفلسطينيّين، لكنّها انتقدته لأنّه أهمل في تأدية واجبه بتحذير الجهات العسكريّة المسؤولة في [[جيش الدفاع الإسرائيلي]] لاتّخاذ التّدابير والاحتيطات اللازمة من أجل عدم تمكين قوّات [[حزب الكتائب اللبنانية|الكتائب]] من السّيطرة على المخيّمات الفلسطينيَّة، وجعلها خاضعة لرقابة [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] فقط. كما أنّه لم ينقُل صورة كاملة عن الوضع لأصحاب القرار في وزارة الدفاع الإسرائيليّة، ورئيس الحكومة، ولذلك أوصت اللجنة بإقالته من منصبه، وبالفعل استقال ساغي من منصبه بعض صُدور توصيات اللجنة.
* انتقدت اللجنة بشدّة رئيس أركان [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] [[رفائيل إيتان (توضيح)|رفائيل إيتان]] (ولكنّها لم توص بإقالته لأنّه كان على وشك إنهاء خدمته في [[جيش الدفاع الإسرائيلي]]) كما وجهت اللجنة انتقادًا شديدًا لقائد الجبهة الشماليّة أمير دروري، وقائد المعارك في منطقة [[بيروت]] [[عميد (رتبة عسكرية)|العميد]] عاموس يارون على فشلهما في إيقاف المذابح.
* حمّلت اللجنة رئيس "ال[[موساد]]" حينذاك ناحوم أدموني مسؤوليّة ضئيلة عن المذبحة، مع أنّهُ توانى في تحذير أعضاء الحكومة من عواقب دخول [[حزب الكتائب اللبنانية|قوات الكتائب]] للمخيّمات الفلسطينيَّة، مع علمه المسبق بما تضمره القوات المسيحيّة من حقد للفلسطينيين، الذين رأت فيهم السّبب في تدهور الدولة اللبنانيّة، ولذلك واصل أدموني إشغال منصبه.