سلوق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصل بصفحة الشعر الشعبي |
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
||
سطر 129:
لعل من أشهر المراحل التي مرت بها سلوق هي مرحلة [[الاحتلال الإيطالي لليبيا|الاستعمار الإيطالي]] حيث أقام فيها [[الفاشيست]] أحد أكبر المعتقلات الجماعية وهو "معتقل سلوق"، وقد دارت في هذه المدينة معارك شرسة ضد المحتل الإيطالي.
ويوجد بمنطقة سلوق قبر "شيخ الشهداء" [[عمر المختار]] والذي تم نقله اليه من مدينة بنغازي في 16 سبتمبر 1981 في ذكرى اعدامه الخمسين، وذلك بحضور العقيد القذافي وعدد من الرؤساء العرب، بدعوى دفنه في ذات المكان الذي تم اعدامه فيه يوم 16 سبتمبر 1931 أمام المواطنين المعتقلين بمعتقل سلوق. وبعد انتفاضة فبراير 2011 وفي ظل غياب الأمن تم العبث بالقبر وشاهده من قبل مجموعات سلفية متشددة.
بها فروع من كليات [[جامعة بنغازي]]. كما ويشتهر سكان هذه المدينة ب[[الشعر الشعبي]] الليبي والذي أبدع اهلها فيه.
سطر 136:
==النقل==
كانت سلوق أيام الاحتلال الإيطالي المحطة النهائية (من الجنوب) ل{{
تمثل سلوق نقطة التقاء لعدد من الطرق التي تربطها بعدد من المدن، وهي:
سطر 171:
كما تتمتع (سلوق) بالموقع الاستراتيجي الممتاز الذي جعلها حلقة الوصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، والعكس بالعكس صحيح، كما ".. كانت (سلوق) إحدى أهم محطات طرق القوافل على الطريق الشهيرة بـ(طريق الحاج)؛ التي تبدأ من جهات موريتانيا والمغرب، وتعبر الصحراء الكبرى وشمال إفريقيا مرورا بالجزائر وتونس وليبيا ومصر، ثم الحجاز، لأغراض الحج والتجارة وطلب العلم والترحال والهجرة.
وثمة طرق أخرى للقوافل تذهب من شمل ليبيا إلى تشاد والسودان عبر أوجلة وواحات الكفرة وبرقو
وقد كتب عن (سلوق) العديد من المؤرخين والجغرافيين والرحالة بوصفها موردا للمياه وبوابة عبور ونقطة التقاء للعديد من الطرق، ومن هؤلاء الرحالة: (المقدسي) في مؤلفه (أحسن التقاسم في معرفة الأقاليم)، و(الإدريسي) في كتابه (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق)، و(الحشائشي) في رحلته، و(العياشي) في رحلته.
سطر 179:
{{مراجع}}
{{
{{شريط بوابات|ليبيا|
[[تصنيف:أماكن مأهولة في بنغازي]]
[[تصنيف:ليبيا الإيطالية]]
|