كلانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:جان سموتس
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
'''الكلانية''' (مأخوذة من الكلمة {{langرمز لغة|grc|ὅλος}} ''holos''، وهي كلمة من اللغة [[اليونانية القديمة|اليونانية]] تعني ''الكل'' أو ''كامل'' أو ''تام'' أو ''إجمالي'')، هي الفكرة القائلة بأن [[الأنظمة]] الطبيعية (المادية والبيولوجية والكيميائية والاجتماعية والاقتصادية والعقلية واللغوية وما إلى ذلك) وسماتها، يجب أن ينظر إليها على أنها متكاملة، وليس على أنها مجموعة من الأجزاء. وغالبًا ما يشتمل ذلك على وجهة النظر بأن الأنظمة تعمل بشكل ما كأنظمة متكاملة، وأن وظائفها لا يمكن فهمها بشكل كامل بصفة مفردة فيما يتعلق بالمكونات المكونة لها.<ref>{{Citationاستشهاد | first = Barry | last = Oshry | title = Seeing Systems: Unlocking the Mysteries of Organizational Life | publisher = Berrett-Koehler | year = 2008}}.</ref><ref>{{Citationاستشهاد | first = Sunny Y | last = Auyang | title = Foundations of Complex-system Theories: in Economics, Evolutionary Biology, and Statistical Physics | publisher = Cambridge University Press | year = 1999}}.</ref>
 
غالبًا ما يتم النظر إلى [[الاختزالية]] على أنها التعبير المضاد للكلانية. وتقضي الاختزالية في العلوم بأن النظام المعقد يمكن أن يتم شرحه من خلال ''الاختزال'' إلى المكونات الجوهرية الخاصة به. على سبيل المثال، يمكن اختزال عمليات البيولوجيا إلى الكيمياء، ويمكن شرح قوانين الكيمياء من خلال الفيزياء.
 
ويشرح عالم علم الاجتماع وعالم الفيزياء نيكولاي إيه كريستاكيس قائلاً "على مدار القرون الأخيرة القلية، كان المشروع [[رينيه ديكارت|الديكارتي]] في العلوم يحاول تقسيم الأمور إلى أجزاء صغيرة، في محاولة لفهمها. وهذا الأمر يؤتي ثماره، إلى حد ما... إلا أن إعادة الأشياء معًا مرة أخرى لفهمها معًا أمر أكثر صعوبة، وغالبًا ما يأتي في وقت لاحق في تطوير العلماء أو في تطوير العلوم."<ref>{{Citationاستشهاد | url = http://www.edge.org/q2011/q11_6.html | first = Nicholas A | last = Christakis | title = Shorthand abstractions and the cognitive toolkit | year = 2011 | publisher = Edge|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181127122230/https://www.edge.org/q2011/q11_6.html|تاريخ أرشيف=2018-11-27}}.</ref>
 
== في العلوم ==
سطر 11:
 
وبالتالي، تم استخدام الكلانية كشعار. وقد ساهم ذلك في المقاومة التي واجهها التفسير العلمي للكلانية، والذي يصر على أنه توجد أسباب [[علم الوجود|وجودية]] تمنع النماذج القابلة للاختزال بشكل مبدئي من توفير لوغاريتمات فعالة لتوقع سلوكيات النظام في فئات معينة من الأنظمة.
وتقضي الكلانية العلمية بأن سلوك النظام لا يمكن أن يتم توقعه بشكل مثالي، مهما كانت البيانات المتاحة كثيرة. ويمكن أن تنتج الأنظمة الطبيعية سلوكيات غير متوقعة بشكل مفاجئ، ومن المتوقع أن سلوكيات مثل هذه الأنظمة يمكن أن تكون غير قابلة للاختزال الحسابي، وهو ما يعني أنه قد لا يكون من الممكن حتى الاقتراب من حالة النظام بدون المحاكاة الكاملة لكل الأحداث التي تقع في هذا النظام. ويمكن التفكير في السمات الرئيسية لسلوكيات المستوى الأعلى لفئات معينة من الأنظمة من خلال "المفاجآت" النادرة في سلوكيات العناصر الخاصة بها بسبب مبدأ [[التواصل]]، وبالتالي تجنب التوقعات إلا عن طريق محاكاة القوة الغاشمة. وقد قام ستيفن ولفرام بتوفير أمثلة [[الخلايا ذاتية السلوك]] البسيطة، والتي يكون سلوكها في أغلب الحالات بسيطًا بشكل يتسم بالتساوي، ولكن في حالات نادرة، يكون غير متوقعًا بشكل كبير.<ref>{{Citationاستشهاد | first = S | last = Wolfram | title = Cellular automata as models of complexity | journal = Nature | pages = 311, 419–24 | year = 1984}}.</ref>
 
وتعد نظرية التعقيد (والتي يطلق عليها كذلك اسم "علم التعقيد")، وريثًا معاصرًا للتفكير في الأنظمة. وهي تشتمل على المنهجيات الحسابية والكلانية والعلائقية تجاه فهم الأنظمة التكيفية المعقدة و، على وجه الخصوص في حالة تلك الأنظمة، الأساليب التي يمكن النظر إليها على أنها المعاكس المناقض لأساليب الاختزال. وقد تم اقتراح نظريات عامة للتعقيد، وقد نشأت العديد من مؤسسات وإدارات التعقيد في مختلف أرجاء العالم. ويمكن القول بأن معهد سانت في هو الأشهر بينها جميعها.
سطر 19:
 
== المراجع ==
* {{Citationاستشهاد |first = Ludwig | last = von Bertalanffy | year = 1971 | title = General System Theory. Foundations Development Applications | publisher = Allen Lane | origyear = 1968}}.
* Bohm, D. (1980) ''Wholeness and the Implicate Order''. London: Routledge. ISBN 0-7100-0971-2
* Leenhardt, M. 1947 ''Do Kamo. La personne et le mythe dans le monde mélanésien''. Gallimard. Paris.
سطر 56:
[[تصنيف:فلسفة العلوم]]
[[تصنيف:فلسفة طبيعية]]
[[تصنيف:كلانية| *]]
[[تصنيف:مشاعية]]
[[تصنيف:نظريات اجتماعية]]