تأثير دوبلر: الفرق بين النسختين

'''ظاهرة دوبلر''' أو '''تأثير دوبلر''' هو تغير ظاهري [[تردد|للتردد]] أو [[طول الموجة|الطول الموجي]] [[موجة|للأمواج]] عندما ترصد من قبل مراقب متحرك بالنسبة للمصدر الموجي..<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|الأخير=البعلبكي |الأول=منير |وصلة المؤلفمؤلف=منير البعلبكي |المؤلفينمؤلفين المشاركينمشاركين= | التاريختاريخ=1991 |المسارمسار=http://archive.is/N9A0 <!--http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=249034--> |العنوانعنوان=ظاهرة دوبلر؛ تأثير دوبلر |التنسيقتنسيق= |العملعمل=موسوعة المورد |الصفحاتصفحات= |الناشرناشر=موسوعة شبكة المعرفة الريفية | اللغةلغة= |تاريخ الوصول=12 كانون الأول 2011}}</ref>

[[ملف:Redshift.svg|يسار| thumb|[[انزياح الأحمر|الانزياح الأحمرللضوء]] بفعل سرعة المصدر في الابتعاد عنا . الانزياح نحو الأحمر معناه زيادة طول موجة الضوء القادم إلينا ،إلينا، طبقا لظاهرة دوبلر]]

وتحدث ظاهرة دوبلر أيضا للضوء، ولها تطبيقات كثيرة كان أهمها عندما استخدمها عالم الفلك الأمريكي [[هبل (توضيح)|هابل]] عام 1929 في رصد النجوم، واكتشف أن [[المرأة المسلسلة (مجرة)|مجرة أندروميدا]] تقع خارج مجرتنا المعروفة ب[[درب التبانة]] ولا تنتسب إلينا. ثم رصد هابل السماء ووجد العديد من تلك [[مجرة|المجرات]] البعيدة. وكانت دهشته كبيرة عندما وجد عن طريق ظاهرة دوبلر أن كل تلك المجرات تبتعد عنا بسرعات عظيمة وفي جميع الاتجاهات، ووصل لهذا التفسير عندما وجد أن [[طيف|أطياف]] تلك المجرات منزاحة بدرجات متفاوتة نحو اللون الأحمر ،الأحمر، فكان هذا الاكتشاف اكتشافاً عظيماً، إذ عرفنا أن الكون يأخذ في الاتساع. وكان العالم [[ألبرت أينشتاين|أينشتين]] كبقية العلماء آنذاك يعتقدون عكس ذلك لدرجة أن أينشتين قام بإضافة [[ثابت كوني]] في معادلاته في [[نسبية عامة|نظرية النسبية العامة]] حتى يضمن مفهوم أن حجم [[كون|الكون]] ثابت ولا يتغير وتراجع بعد ذلك. وتغيرت صورة الكون من وقتها عند الإنسان حيث كان في اعتقاد الناس وكذلك العلماء أن حجم الكون ثابت لا يتغير. ويعتبر هذا الاكتشاف من أعظم اكتشافات البشرية في القرن العشرين.

هناك قانونين لظاهرة دوبلر ،دوبلر، '''فالقانون الأول''' ينص على أن [[الزمن الدوري]] أو زمن اهتزازة واحدة فقط تساوي مقلوب التردد؛ ويعبر عنه على النحو الآتي: '''T=1/f'''

T: الزمن الدوري

أما '''القانون الثاني''' فينص على :

قام دوبلر باقتراح هذا التأثير لأول مرة في كتابه " <small>Über das farbige Licht der Doppelsterne und einiger anderer Gestirne des Himmels " وذلك عام1842</small>

وقام بيس بالوت ( Buys Ballot) باختبار هذه الفرضية عام 1945 وأكد ان درجة الصوت كانت اعلى من التردد المنبعث عند اقترابنا من مصدر الصوت ،الصوت، وأقل من التردد المنبعث عند الابتعاد عن مصدر الصوت . وفي بريطانيا قام جون سكوت ([[جون سكوت هولدين|John Scott]] ) باجراء دراسة تجريبية لظاهرة دوبلر .

استخدمت ظاهرة دوبلر في علم الفلك في عدة أمور ومنها : يستخدم الفلكيون ظاهرة دوبلر في قياس سرعة ا<nowiki/>[[النجوم|لنجوم]] وا<nowiki/>[[المجرات|لمجرات]] بالنسبة للأرض وإذا كانت مقتربة منا أو مبتعدة عنا من خلال قياس تردد [[الأشعة الكهرومغناطيسية]] الصادرة عن النجوم ومقارنتها بتلك الترددات الصادرة عندما تكون في المختبر أي ثابتة بالنسبة للمراقبللمراقب، ،وظاهرةوظاهرة دوبلر تعتمد على السرعة النسبية بين المصدر والمراقب'''.'''