أسلم ب[[مكة]] قديماً، وهاجر إلى [[الإمبراطورية الإثيوبية|الحبشة]] في الهجرة الثانية. عاد إلى مكة حين علم بهجرة النبي [[محمد]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] للحاق به، لكن سجنه أبوه، وقومه. رحل إلى المدينة بعد [[غزوة الخندق]]، وشارك في المعارك الأخرى.
قال [[ابن سعد (توضيح)|ابن سعد]]: {{اقتباس مضمن|كان هشام قديم الإسلام بمكة، وهاجر إلى الحبشة، ثم رد إلى مكة إذ بلغه أن النبي {{صصلى الله عليه وسلم}} قد هاجر ليلحق به، فحبسه قومه بمكة، ثم قدم بعد [[غزوة الخندق|الخندق]] مهاجرا وشهد ما بعدها، وكان عمرو أكبر منه لم يعقب}}. وعن عمرو بن حكام قال حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي بكر بن حزم، عن عمه، عن النبي قال: {{اقتباس مضمن|ابنا العاص مؤمنان}}. وروى القعنبي قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابني العاص، قالا: {{اقتباس مضمن|ما جلسنا مجلسا كنا به أشد اغتباطا من مجلس ، جئنا يوما ، فإذا أناس عند الحجر يتراجعون في القرآن ، فاعتزلناهم ، ورسول الله {{صصلى الله عليه وسلم}} خلف الحجر يسمع كلامهم، فخرج علينا مغضبا، فقال: أي قوم بهذا ضلت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتاب بعضه ببعض}}. قال ابن عيينة قالوا لعمرو بن العاص أنت خير أم أخوك هشام قال: أخبركم عني وعنه، عرضنا أنفسنا على الله، فقبله وتركني.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=284&idto=284&bk_no=60&ID=243 سير أعلام النبلاء الصحابة رضوان الله عليهم هشام بن العاص] المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 16 فبراير 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170629215929/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=284&idto=284&bk_no=60&ID=243 |date=29 يونيو 2017}}</ref>
== وفاته ==
سطر 37:
== مصادر ==
* د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ،طلاس، دمشق.
{{صحابة هاجروا إلى الحبشة}}
{{شريط بوابات|محمد|صحابة|أعلام|الإسلام|العرب|شبه الجزيرة العربية|العرب|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
