تمويل سلوكي كمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أضاف وسم يتيمة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2019}}
'''التمويل السلوكي الكمي'''<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار = http://www.pitt.edu/~caginalp/QuantitativeBehavioralFinanceJan2.pdf | عنوان = Quantitative behavioral finance |تاريخ=January 2007|تنسيق=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190214220309/http://www.pitt.edu/~caginalp/QuantitativeBehavioralFinanceJan2.pdf | تاريخ أرشيف = 14 فبراير 2019 }}</ref> هو تخصص جديد يستخدم المنهجية الرياضية والإحصائية لفهم التحيزات السلوكية بالاقتران مع [[مقياس القيمة]]. كان أحد قادة هذا المسعى غوندوز كاجينالب (بروفيسور في الرياضيات ومحرر في مجلة التمويل السلوكي خلال 2001-2004) ومن ضمن المساهمين [[فيرنون سميث]] (الحائز على [[جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية]] لعام 2002) ودافيد بورتر ودون بالينوفيتش وفلاديميرا إيليفا وأحمد دوران. أظهرت دراسات جيف مادورا<ref>{{cite journal |author1=J. Madura |author2=N. Richie |lastauthoramp=yes | title = Overreaction of Exchange-Traded Funds During the Buble of 1998-2002 | journal = Journal of Behavioral Finance | volume = 5 | pages = 91–104 | year = 2004 | doi = 10.1207/s15427579jpfm0502_3 | issue = 2}}</ref> وراي ستارم<ref>{{cite journal | author = R.R. Sturm | title = Investor Confidence and Returns Following Large One-Day Price Changes | journal = Journal of Behavioral Finance | volume = 4 | pages = 201–216 | year = 2003 | doi = 10.1207/s15427579jpfm0404_3 | issue = 4}}</ref> وآخرون آثاراً سلوكية مهمة في سوق الأوراق المالية وصناديق المؤشرات المتداولة.
 
يمكن تقسيم الأبحاث ضمن المجموعات التالية:
سطر 17:
أثناء ذلك، أدى تطور التكنولوجيا الجديدة، وخاصة الإنترنت، إلى ولادة جيل جديد من شركات التكنولوجيا المتقدمة، وطُرِحَت بعض أسهم للتداول العام قبل أن تحرز أي أرباح بوقت طويل. كما هو الحال قبل عقد من الزمن في فقاعة سوق الأسهم اليابانية، حين ارتفعت القيمة السوقية لتلك الأسهم لتصل إلى مليارات الدولارات وحتى قبل أن تحصل على أية إيرادات في بعض الأحيان. استمرت الفقاعة حتى عام 2000، وخفّض الركود المترتب عنها قيمة تلك الأسهم لتعادل نسبة ضئيلة من قيمتها السوقية السابقة، حتى إن بعض شركات التكنولوجيا الكبيرة الرابحة فقدت 80% من قيمتها بين عامي (2000-2003).
 
أدّت تلك الفقاعات والانهيارات الكبيرة التي حدثت في ظل غياب تغيرات كبيرة في مقياس القيمة إلى التشكيك بصحة افتراض كفاءة الأسواق التي تتضمن جميع المعلومات العامة بدقة. يناقش الاقتصادي [[روبرت شيلر]] -في كتابه «الوفرة اللاعقلانية»- التجاوزات التي أدت لوقوع الكوارث في الأسواق، ويخلص إلى أن أسعار الأسهم تتحرك بصورة أكبر من تغيرات مقياس القيمة. أكدت هذه الفكرة العديد من الدراسات، مثل دراسة «جيفري بونتيف»<ref>{{cite journal | author = J. Pontiff | title = Excess volatility of closed-end funds | journal = American Economic Review | volume = 87 | pages = 155–167 | year = 1997}}</ref> حول رأس المال المغلق الذي يُتداول مثل الأسهم، ولكن يكون له مقياس قيمة دقيق يُبلَغ عنه بشكل دوري.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |مؤلف1=S. Anderson |مؤلف2=J. Born |lastauthoramp=yes | عنوان = Closed-End Fund Pricing | ناشر = Boston, MA: Kluwer | سنة = 2002}}</ref>
 
برزت إلى جانب تلك التطورات العالمية تحديات أخرى في مواجهة الاقتصاد الكلاسيكي وفرضية كفاءة السوق، طرحها مجال [[علم اقتصاد تجريبي|الاقتصاد التجريبي]] الجديد الذي حمل رايته الحائز على [[جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية]] لعام 2002 [[فيرنون سميث]]. تضم هذه التجارب مجموعة مشاركين يتاجرون في الأصول التي يحددها المشرفون على التجربة على شبكة من الحواسيب. استخدمت سلسلة من التجارب أصلاً وحيداً يعطي حصة أرباح ثابتة في كل فترة من 15 فترة، ويصبح بعدها عديم القيمة. خلافاً لتوقعات الاقتصاد الكلاسيكي، ترتفع أسعار التداول إلى مستويات أعلى بكثير من الأرباح المتوقعة. وبالمثل، أظهرت تجارب أخرى أن العديد من توقعات الاقتصاد الكلاسيكي ونظرية الألعاب لا تتطابق مع نتائج التجارب. جزء مهم من تلك التجارب هو أن المشاركين يكسبون أموالاً حقيقية نتيجة قراراتهم التجارية، فتكون التجربة سوقاً حقيقياً، لا استطلاعاً للرأي.