إنسان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
 
=== خلق الانسان بحسب الديانات السماوية===
یعتقد المؤمنون بالإديان السماوية وبعض الأديان الأخرى بإن '''الله''' قد صنع [[جسم الإنسان]] بکافة تفاصیله من ال[[صلصال|طین]] ثم قام بنفخ ال[[روح]] فیه بإعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد و الروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید على ذلك من خلال قصة الخلق في [[سفر التكوين]] .كذلك ورد ذكر الخلق في القرآن بأن '''الله''' قد خلق الإنسان ([[آدم]]) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام '''الله''' بخلق الأنثى ([[حواء]]) من الضلع الأعوج لآدم (وهذا مختلف فيه). و تقول الکتب المقدسة الإسلامیة و المسیحیة و اليهودية بأن أول مخلوقین (آدم و حواء) کانا یسکنان الجنة،[[الجنة]]، ثم لم یلتزما بتعلیمات '''الله''' بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بذلك وبذلك يكونان قد عصیا أوامر '''الله''' فطردهما ''' الله''' من الجنة ونزلا إلى الأرض جزاء عصیانهما ''' الله''' (وهناك من المسلمين من يفسر عمل آدم وحواء بصورة أخرى غير المعصية. إذ يرى بعضهم أن آدم لم يعصِ الله, بل فعل ما من شأنه أن يجعل في حياته التعب والمشقة, ويعبّرون عن ذلك بأن آدم ترك الأولى. أي كان الأولى بآدم ألا يأكل من تلك الشجرة, لأن الأكل منها يستلزم المشقة في الحياة. ومن جهة أخرى, فإن آدم يعتبر -في الإسلام- أول أنبياء الله إلى البشر, وهو معصوم عن الخطأ, أي لا يمكن أن يخطئ. والقائلون بهذا الرأي يرون أن ذلك أقرب إلى المنطق والعقل, حيث يجب -بحسب رأيهم- أن تبدأ الحياة البشرية على الأرض بصورة نقية وصافية على يد أول الأنبياء, ويسعى هذا النبي -والأنبياء الذين من بعده- إلى تعليم الإنسان وتزكيته وتكميله, وذلك لأن الأنبياء متصلون -عن طريق الوحي- بالخالق (الله), فالخالق يعلّمهم, وهم يعلمون الإنسان, وهكذا يُضمن للإنسان -إن اتّبع الأنبياء (بحسب هذه النظرة الدينية الإسلامية)-حياة سعيدة وهانئة ومتناسقة مع قوانين الكون التي سنّها خالق هذا الكون.
 
== تعاريف و أصل كلمة إنسان ==