إنترفيرون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 11:
لا يبدي أي إنترفيرون جميع هذه التأثيرات. يبدأ تأثير الإنترفيرونات من خلال الارتباط مع مستقبلاتها النوعية على سطح الخلايا الحساسة لها.
يبدي كل من IFN-α و IFN-β تشابها ً ملحوظا ً في الحموض الأمينية المكونة لهما (30%)، ويرتبطان مع نفس المستقبل، ويحدثان نفس التأثيرات الحيوية، وكلاهما ثابت تجاه الحموض، لذا أحيانا ً يطلق عليهما اسم النوع Ι من الانترفيرونات.
يختلف IFN-γ عن الإنترفيرونات الأخرى، حيث يرتبط مع مستقبل آخر و يحدثويحدث تأثيرات حيوية مختلفة، لذا يطلق عليه عادةً النوع II من الانترفيرونات.
تستخدم الانترفيرونات نتيجة لتأثيراتها الحيوية في علاج العديد من الأمراض منها:
* زيادة الاستجابة المناعية ضد العوامل الإمراضية (فيروسات، جراثيم....).
سطر 21:
=== إنترفيرون ألفا (IFN-α) ===
{{مفصلة|إنترفيرون ألفا}}
ينتج من قبل اللمفاويات و[[خلية وحيدة|خلايا وحيدة]] و[[خلية أكولة كبيرة|الخلايا الأكولة الكبيرة]]. يوجد لدى البشر 24 مورثة لها علاقة بإنتاج 16 انترفيرون-α مختلف، و تقسموتقسم هذه الانترفيرونات إلى عائلتين: النمط Ι و النمط II ، حيث تضم عائلة النمط الأول 15 انترفيرون-α بينما تضم عائلة النمط الثاني انترفيرون-α واحد فقط.
تتألف معظم انترفيرونات النمط الأول من 166 حمض أميني (واحد منها فقط لديه 165 حمض أميني)، بينما انترفيرون النمط الثاني لديه 172 حمض أميني. تكون الانترفيرونات غنية باللوسين و[[حمض الغلوتاميك]] ولديها 4 ثمالات سيستين مما يؤدي إلى تشكيل رباطين كبريتيين في الجزيئات النهائية.
 
=== إنترفيرون بيتا (IFN-β) ===
{{مفصلة|إنترفيرون بيتا}}
ينتج من قبل الأرومات الليفية ( [[خلية ليفية يافعة]] ) , و هو أول انترفيرون تم تنقيته. يقوم البشر بتصنيع جزيئة واحدة من الانترفيرون- β حاوية على 166 حمض أميني، و تحويوتحوي الجزيئة النهائية رباط كبريتي وحيد.
 
=== إنترفيرون غاما - (IFN-γ) ===
سطر 34:
== تنبيغ إشارة الإنترفيرونات ==
تتواسط جميع الانترفيرونات تأثيراتها الحيوية من خلال الارتباط بمستقبلات عالية الألفة موجودة على سطح الخلايا. يتم بعد الارتباط يبدأ تنبيغ الإشارة حتى تصل إلى قمة تأثيرها من خلال تعديل مستوى التعبير الجيني لعدة [[جين|جينات]] مسؤولة عن الانترفيرونات.
وتتميز جميع الجينات المحرضة بالإنترفيرونات بوجود عنصر استجابة محرض بالانترفيرون: Interferon-stimulated response element (ISRE) . يتصاعد تبيغ الإشارة من خلال ارتباط عوامل تنظيمية نوعية ب [[ISRE]], ثم تتواسط منتجات هذه الجينات التأثيرات المعدلة للمناعة و المضادةوالمضادة للفيروسات المميزة للانترفيرونات.
 
== مستقبلات الإنترفيرونات ==
أظهرت الدراسات وجود عديدي ببتيد لمستقبلات [[إنترفيرون نوع 1|الإنترفيرون من النمط Ι]]، الأول يدعى مستقبل α/β و هو قادر على الارتباط مع جميع انترفيرونات النمط Ι. أما الثاني فيدعى مستقبل αβ و هو نوعي فقط للانترفيرون α-B(نوع محدد من عائلة IFN-α). يتواجد هذان النوعان في معظم أنواع الخلايا.
و هناك مستقبل لانترفيرون النمط ΙΙ يدعى مستقبل IFN-γ، و يكونويكون توزعه على الخلايا محدودا ً أكثر من مستقبلات النمط Ι.
 
== التأثيرات الحيوية للإنترفيرونات ==
'''انترفيرونات النمط Ι:''' بشكل عام تحرض هذه الانترفيرونات تأثيرات متشابهة، و لكنولكن مختلفة عن تأثيرات الانترفيرون- γ. يظهر التأثير الخاص بهذه الانترفيرونات من خلال فعاليتها المضادة للفيروسات و فعاليتهاوفعاليتها المضادة لتكاثر الخلايا المختلفة و منهاومنها الخلايا الورمية. تعزى الفعالية المضادة لتكاثر الخلايا الورمية إلى قدرة انترفيرونات النمط Ι على زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية السامة للخلايا.
 
'''الانترفيرون- γ:''' يبدي فعالية ضعيفة مضادة للفيروسات ومضادة لتكاثر الخلايا. و لكن عند مشاركته مع انترفيرونات النمط Ι فإنه يقوي تأثيرها. يتدخل ال IFN-γ بشكل مباشر في تنظيم معظم نواحي الاستجابة المناعية و الالتهابية،والالتهابية، حيث يحفز تفعيل ونمو و تمايزوتمايز مجموعة واسعة من الخلايا المتعلقة بهذه العمليات الفيزيولوجية. يمثل IFN-γ العامل المفعل للبالعات الكبيرة الأساسي و بالتاليوبالتالي يحسن التأثيرات المتواسطة بالبالعات الكبيرة منها:
* تخريب المتعضيات الدقيقة الغازية
* تخريب العوامل الممرضة داخل الخلوية
سطر 50:
 
== التقانة الحيوية للإنترفيرونات ==
بدأ إنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة في أواخر السبعينات بواسطة مزارع خلايا الثدييات. و وجد أن العديد من خطوط الخلايا السرطانية قادرة على إنتاج الانترفيرونات بكميات كبيرة، و منومن هذه الخطوط الخلوية الخط الخلوي Namalwa و الذي أصبح المصدر الصناعي الرئيسي للانترفيرونات، حيث توضع هذه [[الخلايا السرطانية]] في مخمرات كبيرة الحجم ثو يضاف إليها فيروس محرض (عادة Sendai virus) مما يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الانترفيرونات التي تخضع فيما بعد لعمليات تنقية مكثفة، و يحتويويحتوي المنتج النهائي على مزيج من الانترفيرونات.
تستخدم أيضا ً تقنية ال[[حمض نووي معاد التركيب|DNA معاد التركيب]] لإنتاج الإنترفيرونات بكميات كبيرة كافية للاحتياجات الطبية، وقد تم إلى الآن [[استنساخ]] والتعبير عن معظم ال[[جين|جينات]] الخاصة بالانترفيرونات من خلال أنظمة تعبير مختلفة أكثرها استخداما ً هو [[إشريكية قولونية]] ومن البديهي أن التعبير عن جينات معينة سينتج منتجا ً حاويا ً على نوع وحيد من الانترفيرونات.
 
سطر 57:
 
{{سايتوكاينات}}
{{معرفات كيميائيةمركب كيميائي}}
{{شريط بوابات|علم الأحياء|طب|صيدلة|علم الفيروسات|الكيمياء الحيوية}}
{{ضبط استنادي}}