جوسكين ديبري: الفرق بين النسختين

}}

 

 

خلال القرن السادس عشر، حظي جوسكين تدريجيًا بشهرته كأعظم مؤلف موسيقي للعصر، ونالت براعة تقنيته وتعبيره إعجابًا وتقليدًا عالميين. وكتب العديد من الكتاب المختلفين أمثال [[بالداساري كاستيليوني]] و[[مارتن لوثر]] حول شهرته وصيته؛ وشهد واضعو النظريات أمثال هاينريش جلاريان وجيوزيفو زارلينو بأن أسلوبه أفضل تمثيل للامتياز.<ref>Wegman, p.&nbsp;21–25.</ref> وقد كان محل إعجاب عظيم لدرجة أن العديد من المؤلفات الموسيقية مجهولة المصدر نُسِبت إليه من قِبل النُساخ، غالبًا لزيادة مبيعاتهم.<ref>Reese, Grove.</ref> ويُنسَب إليه أكثر من 370 عملاً؛<ref>Wegman, p.&nbsp;28.</ref> ولم يُطعَن في صحة بعض هذه الأعمال المنسوبة إليه خطأً سوى بعد ظهور المعرفة التحليلية الحديثة، وذلك على أساس الخصائص الأسلوبية وأدلة المخطوطات. ورغم شهرة جوسكين الهائلة، التي استمرت حتي بدايات عصر الباروك، وأُعيد إحياؤها في القرن العشرين، فإن سيرته ضبابية، وما نعرفه عن شخصيته يقترب من اللاشيء. والعمل الوحيد الباقي وربما يكون بخط يده هو رسم على جدار [[كنيسة سيستينا|كنيسة سيستين]]، وذكر واحد فقط معاصر لشخصيته في رسالة إلى [[إركولي الأول ديستي|إركولي الأول]] دوق [[فرارة|فيرارا]]. إن حياة العشرات من المؤلفين الموسيقيين الأقل أهمية في عصر النهضة موثقة بشكل أفضل من حياة جوسكين.<ref>Wegman, pp.&nbsp;21–22.</ref>