أزمة يوليو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة، إزالة وسم مصدر
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 1:
{{أحداث أدت إلى الحرب العالمية الأولى}}
'''أزمة يوليو''' {{إنج| July Crisis}} كانت أزمة دبلوماسية بين القوى الكبرى في أوروبا في صيف عام [[1914]]، وقد قاد ذلك إلى قيام [[الحرب العالمية الأولى]] في الحال بعدما اغتال [[غافريلو برينسيب]] ولي العهد [[الإمبراطورية النمساوية المجرية|للإمبراطورية النمساوية المجرية]] الأرشيدوق [[فرانس فرديناند]] مع زوجته أثناء زيارة رسميه لهما لمدينة [[سراييفو|ساراييفو]] في [[مملكة صربيا]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار=http://www.bookrags.com/Gavrilo_Princip|عنوان=Gavrilo Princip and the Black Hand organization|ناشر=Bookrags|تاريخ الوصول=28 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181118163359/http://www.bookrags.com/Gavrilo_Princip/ | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2018 }}</ref> كانت الأزمة سلسلة من التصعيدات الدبلوماسية والعسكرية المتداخلة بين القوى العظمى في أوروبا في صيف عام 1914 والتي كانت السبب الأساسي في نشوب الحرب العالمية الأولى. بدأت الأزمة في 28 يوليو من عام 1914، عندما اغتال البوسني الصربي، غافريلو برينسيب، الأرشيدوق فرانز فرديناند، الوريث المفترض لعرش الإمبراطورية النمساوية المجرية. تسببت شبكة معقدة من التحالفات، مصحوبة بسوء تقدير من قبل كثير من القادة الذين ظنوا أن الحرب ستكون من صالحهم والاحتمالية الضعيفة لاندلاع حرب في عموم القارة، بنشوب موجة من أعمال العنف ضمن الغالبية السحيقة من الدول الأوروبية العظمى في بداية شهر أغسطس من عام 1914، والتي شملت لاحقًا جميع الدول الأوروبية العظمى في مايو من عام 1915.
 
اعتبرت [[الإمبراطورية النمساوية المجرية]] الحركات الوحدوية للسلاف الجنوبيين، كما روجت له المملكة الصربية، تهديدًا لوحدة الأمة. سعت النمسا لتوجيه ضربة عسكرية لصربيا لبرهنة قوتها ولتحذير صربيا من دعم القومية اليوغوسلافية. بالرغم من ذلك، خشيت النمسا من ردة فعل الإمبراطورية الروسية، والتي كانت من الداعمين الرئيسيين لصربيا، لذا سعت النمسا للحصول على ضمانٍ من حليفتها ألمانيا لدعمها في أي نزاع قد يحصل. ضمنت ألمانيا دعمها للنمسا، ولكنها حثتها على بدء الهجوم بسرعة، ما دام العالم متعاطفًا مع اغتيال فرديناند، وذلك لتحجيم الحرب ومنع روسيا من التدخل فيها. اعتقد بعض القادة الألمان أن تنامي القوة الاقتصادية الروسية سيغير من ميزان القوة بين الدولتين وأنه لا بد من خوض الحرب وأن ألمانيا ستصبح أفضل حالًا في حالة نشوب حرب في وقت قريب. على الرغم من هذا، وبدلًا من القيام بهجمة سريعة بما يتوفر من القوى العسكرية، استمر القادة النمساويون بالتباحث حتى منتصف شهر يوليو قبل أن يقرروا توجيه إنذارٍ شديد اللهجة في 23 يوليو وأنهم لن يهاجموا دون تحشيدٍ كامل لجيشهم، وهو الذي لم يحصل قبل يوم 25 يوليو من عام 1914.