المؤمن (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
سطر 3:
'''المؤمن''' اسم من أسماء الله الحسني .
== معنى اسم الله المؤمن ==
* أنه أمن الناس أن لا يظلم أحد من خلقه، والإنسان لا يطمئن إلا إذا وحّد وتوكل عليه ،عليه، وحينما ترى أن الأمر بيد الله وحده، وأنه:{{قرآن مصور|هود|123}}<ref>[[سورة هود]]:123</ref><ref>[http://www.nabulsi.com/blue/ar/artp.php?art=1293 اسم الله المؤمن - موسوعة النابلسي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923060335/http://www.nabulsi.com/blue/ar/artp.php?art=1293 |date=23 سبتمبر 2015}}</ref>
* أن الله سبحانه هو المؤمن المصدق الصادقين ،الصادقين، دعا خلقه إلى الإيمان به ،به، وهو يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة ،والآخرة، ووحد نفسه بقوله : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) <ref>[[سورة آل عمران]]:18</ref>
* أنه هو مصدق عباده المؤمنين أي يصدقهم على إيمانهم بقبول صدقهم وإيمانهم وإثابتهم عليه ،عليه، كما أنه يصدق ما وعد عبده من الثواب .
* وهو الذي يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سأل الأمم عن تبليغ رسلهم ،رسلهم، قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) <ref>[[سورة التوبة]]:61</ref> أي يصدقهم .
* وأنه مؤمن لأوليائه يؤمنهم عذابه وبأسه فأمنوا فلا يأمن إلا من آمنه ،آمنه، وهو سبحانه يصدق ظنون عباده ولا يخيب آمالهم .<ref>[http://islamqa.info/ar/11347 معنى اسم الله عز وجل المؤمن - فتوي ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923060143/http://islamqa.info/ar/11347 |date=23 سبتمبر 2015}}</ref>
* وأنه هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ،بلغوه، والذي أمن خلقه.<ref>الوجيز في أسماء الله</ref>
=== أقوال السلف عن معناه ===
* قال الضحاك عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]: «أي أمن خلقه من أن يظلمهم».
سطر 21:
 
== في السنة النبوية ==
عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] {{رضي الله عنه}} أنه قال: رأيت رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} قائماً على هذا المنبر وهو يحكي عن ربه عز وجل، فقال: {{اقتباس2اقتباس 2|إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة جمع السماوات السبع والأرضين السبع في قبضة, ثم يقول عز وجل: أنا الله, أنا الرحمن, أنا الملك, أنا القدوس, أنا السلام, '''أنا المؤمن''', أنا المهيمن<ref>أورده الإمام [[أبو بكر البيهقي|البيهقي]] في كتاب الأسماء والصفات، وقال عنه شيخ الإسلام [[ابن تيمية]]: " رواه [[ابن منده]]، و[[ابن خزيمة]]، وعثمان بن سعيد [[الدارمي (توضيح)|الدارمي]]، و[[سعيد بن منصور]] وغيرهم"</ref>}}
 
==مراجع==