الأميرة ميليسا من صربيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وصلة معادلة (1.5)
سطر 5:
 
== السيرة الذاتية ==
كانت ميليتشا ابنةً للأمير فراتكو نيماييتش (المعروف في الشعر الملحمي الصربي باسم يوغ بوغدان)، والذي كان باعتباره ابناً لحفيد فوكان نيماييتشن جزءاً من فرع ثانوي لأسرة نيماييتش. كانت زوجةً للأمير لازار خريبيليانوفيتش، كما أنها ابنة العم الرابعة التي نُفيت من قبل الإمبراطور دوشان من [[صربيا]].
 
بعد وفاة زوجها في [[معركة قوصوه]] في عام 1389، حكمت ميليتشا صربيا حتى عام 1393، أي لحين بلوغ ابنها ستيفان لازاريفيتش خريبيليانوفيتش العمر الذي يسمح له بتولي العرش. في ذلك الوقت، كان يلزم الكثير من الحكمة والشجاعة للسيطرة على بلد حر من الناحية الاسمية فقط، حيث كان دائماً تحت تهديد القوات الغازية سواء من الشرق أو الغرب. كان من الصعب الحفاظ على الروح الوطنية من دون استفزاز الممالك المجاورة أو المناطق التي كان يحكمها الباشوات ودفعهم لشن الغارات والنهب. أثبتت ميليتشا نفسها باعتبارها حاكمة استطاعت حكم البلاد في وقت عصيب للغاية.<ref>{{citation|last=Vujić|first=Joakim|contribution=The transformation of symbolic geography: Characteristics of the Serbian people|editor-last1=Trencsényi|editor-first1=Balázs|editor-last2=Kopeček|editor-first2=Michal|title=Late enlightenment emergence of the modern 'national idea|page=115|publisher=Central European University Press|location=Budapest New York|year=2006|isbn=9789637326523|ref=harv|postscript=.}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304073721/http://serbianstudies.org/publications/pdf/SS_Vol%208_1994_No%201-2.pdf|date=2016-03-04}}</ref> حيث لم تجعل من محنتها (المتمثلة بفقدانها لزوجها وإرسال ابنتها [[أوليفيرا ديسبينا]] للزواج من [[بايزيد الأول،الأول]]، الذي هو نفسه من أمر بإعدام زوجها الأمير لازار في عام 1389) تؤثر على أدائها لواجباتها. أسست دير ليوبوستينجا في نحو عام 1390، وفي وقت لاحق أخذت على نفسها عهود الرهبانية في ديرها لتصبح بذلك راهبة أوجينيا (وفيما بعد أصبحت الراهبة الكبرى إيفيروسين) نحو عام 1393.<ref name="BSSR">{{citation|الأخير=Gavrilović|الأول=Zaga|contribution=Women in Serbian politics, diplomacy and art at the beginning of Ottoman rule|editor-last=Jeffreys|editor-first=Elizabeth M.|editor-link=Elizabeth Jeffreys|عنوان=Byzantine style, religion, and civilization: in honour of Sir Steven Runciman|صفحات=75–78|ناشر=Cambridge University Press|مكان=New York|سنة=2006|isbn=9780521834452|ref=harv|postscript=.}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304073721/http://serbianstudies.org/publications/pdf/SS_Vol%208_1994_No%201-2.pdf|date=2016-03-04}}</ref>
 
أصدرت في عام 1397 "صلاة الأم" مع أبنائها في دير ديكاني.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|الأخير=Popovich|الأول=Ljubica D.|عنوان=Portraits of Knjeginja Milica|صحيفة=Serbian Studies|المجلد=8|العدد=1–2|صفحات=94–95|ناشر=[[North American Society for Serbian Studies]]|تاريخ=1994|مسار= http://serbianstudies.org/publications.html|ref=harv|postscript=.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171123205023/http://www.serbianstudies.org:80/publications.html|تاريخ أرشيف=2017-11-23}} [http://serbianstudies.org/publications/pdf/SS_Vol%208_1994_No%201-2.pdf Pdf.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304073721/http://serbianstudies.org/publications/pdf/SS_Vol%208_1994_No%201-2.pdf|date=2016-03-04}}</ref> كما أنها تكفلت بإصلاح الهوروس البرونزية في ديكاني.
 
بعد العديد من المفاوضات الدبلوماسية التي جرت في وقت لاحق مع السلطان بايزيد الأول، سافرت كل من أوجينيا وأوفيميا، فاسيليا السابقة في سيرس،[[سيرس]]، إلى محكمة السلطان في عام 1398/ 1399.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|الأخير1=Ćirković|الأول1=Sima M.|الأخير2=Korać|الأول2=Vojislav|الأخير3=Babić|الأول3=Gordana|عنوان=Studenica Monastery|صفحة=144|ناشر=Jugoslovenska Revija|مكان=Belgrade|تاريخ=1986|oclc=17159580}}</ref>
 
ذهبت أوجينيا في عام 1403 إلى السلطان في سيرس، لتدافع عن ابنها ستيفان لازاريفيتش في نزاع معقد كان قد نشأ بين ولديها وبرانكوفيتش.