جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة 1 تصنيف
لا ملخص تعديل
سطر 19:
== تأسيس ==
[[ملف:Ibn Badis - El Oqbi.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[عبد الحميد بن باديس|الشيخ عبد الحميد ابن باديس]] (على اليسار) و[[الطيب العقبي|الشيخ الطيب العقبي]] (على اليمين)]]
تأسست '''جمعية العلماء المسلمين الجزائريين''' يوم [[5 مايو]] [[1931]] في نادي الترقي بالعاصمة [[الجزائر (مدينة)|الجزائرية]] على يد الشيخ العلامة [[عبد الحميد بن باديس|عبد الحميد ابن باديس]] إثر دعوة وجهت إلى كل عالم من علماء الإسلام في الجزائر ، من طرف هيئة مؤسسة مؤلفة من أشخاص حياديين ينتمون إلى [[نادي الترقي]] غير معروفين بالتطرف ، لا يثير ذكرهم حساسية أو شكوكا لدى الحكومة ، ولا عند الطرقيين. أعلنوا : أن الجمعية دينية تهذيبية تسعى لخدمة الدين والمجتمع ،والمجتمع، لا تتدخل في السياسة ولا تشتغل بها. لبّى الدعوة وحضر الاجتماع التأسيسي أكثر من سبعين عالما ،عالما، من مختلف جهات الجزائر ،الجزائر، ومن شتى الاتجاهات الدينية والمذهبية : مالكيين وإباضيين مصلحين وطرقيين، موظفين وغير موظفين وانتخبوا مجلسا إداريا للجمعية يتكون من ثلاثة عشر عضوا برئاسة [[عبد الحميد بن باديس|الشيخ ابن باديس]] الذي لم يحضر إلا في اليوم الأخير للاجتماع وباستدعاء خاص مؤكد ،مؤكد، فكان انتخابه غيابيا. لم يكن رئيس الجمعية ولا معظم أعضاء مجلسها الإداري من سكان العاصمة ، لذلك عينوا لجنة للعمل الدائم ممن يقيمون بالعاصمة ،بالعاصمة، تتألف من خمسة أعضاء برئاسة [[عمر إسماعيل]] ، تتولى التنسيق بين الأعضاء ،الأعضاء، وتحفظ الوثائق ،الوثائق، وتضبط الميزانية ،الميزانية، وتحضر للاجتماعات الدورية للمجلس الإداري. لم يحضر [[عبد الحميد بن باديس|ابن باديس]] الاجتماع التأسيسي للجمعية من الأول ،الأول، وكان وراء ذلك هدف يوضحه [[محمد خير الدين البسكري|الشيخ خير الدين]] أحد المؤسسين الذي حضر الجلسات العامة والخاصة لتأسيس الجمعية ،الجمعية، يقول : "كنت أنا والشيخ [[مبارك الميلي]] في مكتب [[عبد الحميد بن باديس|ابن باديس]] بـ[[قسنطينة]] يوم دعا الشيخ أحد المصلحين [[محمد عبابسة الاخضري]] وطلب إليه أن يقوم بالدعوة إلى تأسيس '''جمعية العلماء المسلمين الجزائريين''' في [[الجزائر (مدينة)|العاصمة]] وكلفه أن يختار ثلة من جماعة نادي الترقي الذين لا يثير ذكر أسمائهم شكوك الحكومة ،الحكومة، أو مخاوف أصحاب الزوايا ،الزوايا، وتتولى هذه الجماعة توجيه الدعوة إلى العلماء لتأسيس الجمعية في نادي الترقي بالعاصمة حتى يتم الاجتماع في هدوء وسلام ،وسلام، وتتحقق الغاية المرجوة من نجاح التأسيس". ويضيف [[محمد خير الدين البسكري|الشيخ خير الدين]] : "وأسر إلينا [[عبد الحميد بن باديس|ابن باديس]] أنه سوف لا يلبي دعوة الاجتماع ولا يحضر يومه الأول حتى يقرر المجتمعون استدعاءه ثانية بصفة رسمية ،رسمية، لحضور الاجتماع العام ،العام، فيكون بذلك مدعوا لا داعيا ،داعيا، وبذلك يتجنب ما سيكون من ردود فعل السلطة الفرنسية وأصحاب الزوايا ،الزوايا، ومن يتحرجون من كل عمل يقوم به [[عبد الحميد بن باديس|ابن باديس]]". وهكذا تأسست الجمعية ،الجمعية، وتشكل مجلسها الإداري المنبثق عن الاجتماع العام.
 
== أهداف الجمعية ==
سطر 77:
 
<br />
الواقفون : [[محمد العيد آل خليفة]]، [[فرحات بن الدراجي]]، باعزيز بن عمر، مصطفى حلوش، [[محمد خير الدين البسكري|محمد خير الدين]]، علي الخياري، [[أبو اليقظان]]. أخذت هذه الصورة بنادي الترقي حوالي 1934 م]].
 
==المصادر والمراجع==