حروب هيريرو: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9* |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: إزالة تصنيفات خاطئة |
||
سطر 20:
كانت هوريرو رعاة للماشية وتسكنون معظم وسط وشمال وجنوب غرب أفريقيا، وفي [[أغسطس]] عام [[1884]] أثناء [[التدافع على أفريقيا]] طالبت ألمانيا [[جنوب غرب أفريقيا|بجنوب غرب أفريقيا]] حيث كانت تعتبر المنطقة الوحيدة خارج الأراضي الألمانية المناسبة لـ"''استقرار أبيض''". احتل المستعمرون لألمان الذين قدموا في السنوات التالية مساحات كبيرة من الأراضي، متجاهلين أية مطالبات من قبل [[شعب هيريرو]] أو [[شعب ناما]] أوغيرهم من المواطنين الأصليين فكانت هناك مقاومة من قبلهم. حل نوع من السلام عام [[1894]] وفي تلك السنة أصبح <nowiki/>[[لويتفاين|تيودور لويتفاين]] حاكم المستعمرة، كما تم تشجيع المستوطنين البيض لسلب المزيد من الأراضي من السكان الأصليين، مما سبب قدرًا كبيرًا من السخط.
== التمرد ==
في عام [[1903]]، ثارت بعض قبائل [[خويخوئيون|الخوي]] والهيريرو وقُتل حوالي 60 المستوطنين الألمان، فتم إرسال قوات من ألمانيا لإعادة فرض النظام ولكنها لم تتمكن إلا من تفريق المتمردين بقيادة زعيم الهوريرو [[صامويل ماهاريرو]]. في رسالته الشهيرة إلى [[Hendrik Witbooi (Namaqua chief)|هندريك ويتبوي]] <nowiki/>[[شعب ناما|زعيم الناما]] سعى ماهاريرو إلى تنظيم تمرده ضد الألمان ببناء تحالفات مع القبائل الأخرى هاتفًا
</ref>
في [[أكتوبر]] عام [[1904]]، أصدر الجنرال <nowiki/>[[لوتار فون تروتا]] أوامره بقتل كل ذكور هيريرو ونفي النساء والأطفال إلى الصحراء، وبمجرد وصول الأخبار إلى ألمانيا تم إلغاء الأوامر، لكن تروتا تجاهل برلين في البداية. عندما تم تعليق أمر الإبادة أخيرًا في نهاية عام [[1904]] تم جمع الباقين على قيد الحياة من رجال القبائل معسكرات الاعتقال، وتم نقل آخرين بنظام <nowiki/>[[عبودية|السخرة]] إلى الشركات الألمانية؛ مات العديد من الهيريرو بسبب الإرهاق وسوء التغذية.
استغرق الألمان حتى عام [[1908]] في إعادة السلطة على الإقليم، وخلال ذلك الوقت تعرض عشرات الآلاف من الأفارقة الذين تراوح عددهم بين 34,000 و 110,000 إما للقتل<ref name="sarkin">Jeremy Sarkin-Hughes (2008) ''Colonial Genocide and Reparations Claims in the 21st Century: The Socio-Legal Context of Claims under International Law by the Herero against Germany for Genocide in Namibia, 1904-1908'', p. 142, Praeger Security International, Westport, Conn. </ref><ref name="moses">A. Dirk Moses (2008)
06.01.2017, FOCUS Magazine {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180121071411/https://www.focus.de/politik/deutschland/sammelklage-e-herero-und-nama-verklagen-deutschland-wegen-kolonialverbrechen_id_6457295.html |date=21 يناير 2018}}</ref> بينما بلغت ذروة القوات الألمانية حوالي 19,000،{{بحاجة لمصدر|date=July 2017}} وفي ذلك الوقت تم اكتشاف <nowiki/>[[ألماس|الماس]] في الإقليم، مما عزز ازدهاره بشكل كبير لكن فترة قصيرة.
== فيما بعد ==
في عام [[1915]] خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، قامت القوات البريطانية و
في [[16 أغسطس]] [[2004]] بعد 100 سنة من هذه الحرب قدمت الحكومة الألمانية اعتذارًا رسميًا عن الفظائع التي ارتُكبت،<ref>[https://www.nytimes.com/2016/12/29/world/africa/germany-genocide-namibia-holocaust.html?hp&action=click&pgtype=Homepage&clickSource=story-heading&module=second-column-region®ion=top-news&WT.nav=top-news Namibia holocaust] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120124643/https://www.nytimes.com/2016/12/29/world/africa/germany-genocide-namibia-holocaust.html?hp&action=click&pgtype=Homepage&clickSource=story-heading&module=second-column-region®ion=top-news&WT.nav=top-news |date=20 يناير 2018}}</ref> قالت [[الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية|وزيرة التنمية والتعاون الاقتصادي الألمانية]] [[هايديماري فيتسوريك تسويل]] "نحن الألمان نتقبل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والذنب التي يتكبده الالمان في ذلك الوقت" . وبالإضافة إلى ذلك, اعترفت أن المذابح كانت تعادل [[إبادة جماعية]].<ref>[https://www.theguardian.com/germany/article/0,2763,1283864,00.html "German minister says sorry for genocide in Namibia"] (15 August 2004) ''[[الغارديان|The Guardian]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314132533/https://www.theguardian.com/world/2004/aug/16/germany.andrewmeldrum |date=14 مارس 2020}}</ref>
سطر 35:
حروب هيريرو والمجازر التي ارتكبت كلاهما مبين في رواية ''V.'' عام [[1963]] بواسطة <nowiki/>[[توماس بينشون]]. ظهرت أيضًا القصة المأساوية [[التطهير العرقي في ناميبيا|للتطهير العرقي لهيريرو وناما]] في رواية بينشون ''جاذبية قوس قزح ''عام 1973. كما تم تصوير مدى ضرر التطهير العرقي تجاه هيريرو وناما على حياة الأفراد وعلى نسيج هيريرو الثقافي في 2013 في الرواية التاريخية ''ماما ناميبيا'' بواسطة ماري سريبروف.<ref>Serebrov, Mari (2013) ''Mama Namibia''. </ref>
ظهرت أيضًا الحرب و المجازر على حد سواء بشكل كبير في ''بريق التنقيب''،<ref name="glamourP">{{
== انظر أيضا ==
سطر 50:
[[تصنيف:تاريخ ناميبيا]]
[[تصنيف:حروب عصابات]]
[[تصنيف:عقد 1900 في جنوب غرب أفريقيا الألمانية]]
[[تصنيف:نزاعات تشمل الإمبراطورية الألمانية]]
|