ساو تومي وبرينسيب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مسح كلمة زائدة.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
مسح كلمة زائدة.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 220:
 
في أبريل 1974 قام الجيش البرتغالي بثورة ناجحة في بلاده ضد الحكم الديكتاتوري. فقامت الحكومة البرتغالية الجديدة بانهاء المستعمرات البرتغالية بما فيها ساو تومي وبرينسيب. تم نقل السلطة من المستعمر البرتغالي إلى حركة تحرير ساو تومي وبرينسيب (MLSTP)التي كانت تتخذ من [[الغابون]] مقرا لها. اعلنت الحركة عن اختيار زعيمها [[مانول بينتو داكوستا]] الذي تلقى تدريبه في [[ألمانيا الشرقية]] رئيسا للجمهورية وحصلت البلاد على استقلاها في 12 يوليو 1975.
في سنة 1987 أدخلت إصلاحات ديمقراطية في البلاد وفي سنة [[1990]] تم اجراء تعديلات على الدستور وإضفاء الصفة القانونية على الأحزاب السياسية المعارضة. أدت تلك الإصلاحات إلى انتخابات سنة 1991 التي كانت سلمية ونزيهة ،و فاز فيها [[ميغيل تروفوادا]]، رئيس الوزراء السابق الذي كان في المنفى منذ سنة [[1986]] ،ثم عاد كمرشح مستقل وانتخب رئيسا للبلاد.و في سنة 1995 وقع اتقلاب عسكري اخرج الرئيس من الحكم لمدة أسبوع ولكنه عاد إلى الحكم بعد فشل الانقلاب ورده على اعقابة بوساطة [[أنغولا]]. [[ميغيل تروفوادا]] أعيد انتخابه في ساو تومى في ثاني انتخابات رئاسية متعددة الأحزاب في سنة 1996.و فاز فيها على داكوستا. وفاز حزب الوفاق الديمقراطي (PCD) وفاق MLSTP وحصل على أغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية، وأصبحت حركة تحرير ساو تومي وبرينسيب MLSTP حزب الأقلية في البرلمان. ولكن في الانتخابات البلدية التي تمت وفي أواخر سنة 1992، عادت حركة تحرير ساو تومي وبرينسيب MLSTP لتفوز بأغلبية المقاعد في خمسة من سبعة مجالس إقليمية. في اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في أكتوبر 1994، زاد MLSTP من حصته من المقاعد في الجمعية الوطنية. ثم حصلت حركة تحرير ساتومي وبرنسيب على أغلبية مطلقة من المقاعد في انتخابات نوفمبر [[1998]].أجريت الانتخابات الرئاسية في تموز / يوليو [[2001]]. وفاز فيها المرشح المستقل المدعوم من حزب العمل الديمقراطي، [[فراديك دو مينيزيس]]، وانتخب في الجولة الأولى و تسلم مهامة الرئاسية في [[3 سبتمبر]]. وأجريت الانتخابات البرلمانية في آذار / مارس 2002. قام الجيش بالاستيلاء ى على السلطة لمدة أسبوع واحد في تموز / يوليه [[2003]]، وقد كان الجيش متذمرا من الفساد، ويشكو من أن عائدات النفط القادمة لم يتم تقسيمها بعدالة. وتم التفاوض على اتفاق بشأن متطلبات الجيش في إطار الرئيس دي مينيزيس الذي كان عاد إلى المكتب.
 
في 30 يوليو [[2006]] أجريت الانتخابات الرئاسية، فراديك دو مينيزيس بسهولة فاز بولاية ثانية من خمس سنوات في منصبه حيث حصل على 60% من الأصوات، هزيمة اثنين من المرشحين الآخرين منهم [[باتريس تروفوادا]] (ابن الرئيس السابق [[ميغيل تروفوادا]]) الذي حصل على 38.5% من الأصوات.