تل ليلان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول إضافة أرقام هندية
سطر 2:
 
== التنقيبات ==
بدأت بعثة جامعة ييل Yale الأمريكية بإدارة هارفي وايس Harvey Weiss التنقيب في الموقع عام 1979م، وكشفت حتى الآن عن طبقات أثرية تعود أقدمها إلى الألف الخامس ق.م، وعن أجزاء من سور المدينة، ومنشآت معمارية كالمعبد والقصر، ودور سكنية، وأعمدة طينية حلزونية على شكل جذوع النخيل، كما تم اكتشاف كثير من الأختام الأسطوانية، وأرشيف من الكتابات المسمارية المدونة باللغة الأكدية (البابلية القديمة) على رقم طينية، تكتسب أهمية خاصة لأنها المصادر الوحيدة عن تاريخ المنطقة خلال النصف الثاني من القرن ١٨ ق. م، وهي تضم نصوصا إدارية واقتصادية ورسائل تبادلها ملوك المدينة مع ملوك حلب ومنطقة سنجار وحكام المدن في منطقة الجزيرة السورية.
بدأ التنقيب في الموقع عام [[1978]] [[ميلادي|م]] فأظهر طبقات يعود أقدمها إلى الألف السادس [[قبل الميلاد|ق.م.]] واتضح سور المدينة ومنشآت معمارية كالمعبد والقصر ودور سكنية ونقوش وتزينات جميلة وخاصة في [[المعبد]] وأصناف وأعمدة على شكل [[جذوع النخيل]] وأعمدة حلزونية وتم اكتشاف رقما طينية هامة ورسائل بين مدينة تل ليلان وغيرها من الممالك والمدن في منطقة الجزيرة السورية في [[العصور القديمة]] ومن المكتشفات أختام أسطوانية وآثار فخارية كثيرة مختلفة كل ذلك جعل تل ليلان من أشهر التلال الأثرية في [[سوريا]].
خضعت المدينة لحكم([[شمشي آدد]] (1745-1712 ق.م)ملك آشور، الذي كان ينتمي لأسرة [[أموريون|أمورية]]، فأطلق عليها اسما جديدا(شبت إنليل)، واتخذها عاصمة ثانية له. بعد موته حكمتها أسرة محلية، وصارت ضمن مناطق نفوذ مملكة ماري على الفرات خلال عهد ملكها زمري ليم ( 1775_ 1762ق.م).
 
بعد انهيار مملكة ماري (1762 ق. م) عاد إليه اسمها القديم شخنا، وصارت مركز مملكة آبوم أهم ممالك الجزيرة آنذاك. وتعود معظم الكتابات المكتشفة في الموقع إلى هذه المرحلة.
وكان الملك الآشوري ([[شمشي آدد]] (1745-1712 ق.م)والذي ينتمي لأسرة [[أموريون|أمورية]]، قد بدأ حكمه في مدينة (شباط إنليل) تل ليلان ثم انتقل إلى [[آشور (مدينة)|مدينة آشور]] ولقب نفسه (ملك الكل) بيكون وهو من مؤسسي [[آشور|المملكة الآشورية القديمة]]
انهارت المملكة، وفقدت المدينة أهميتها إثر غزو قوات الملك البابلي سمسو إيلونا 1728 ق. م.
 
== مصادر ==