الحياة السياسية في إسبانيا خلال فترة الوصاية على إيزابيل الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 50:
 
=== سقوط الوصاية ===
أصبحت [[الوصاية على العرش|الواصية]] على العرش,[[ الملكة [[ماريا كريستياناكريستينا دي بوربون]], على يقين بإن الحكومة تعاني من ازمه خطيرة. كما رفض [[الليبراليين|الليبراليون]] الأصلاحات التي تمت في [[دستور 1837]]، وسيطر التقدميون على معظم البلاد، في حين ان الحرب بين الحكومة والكارلوسيين كانت مستمره في الشمال. لذلك أنتقلت الملكة الواصيه علي العرش وابنتها ''إيزابيل الثانية '' إلى [[برشلونة]] عام [[1840]] بحجه سفرها لعلاج ابنتها من أحد المراض الجلديه، وهناك التقت بالجينيرال ''إسبارتو'', حيث رأت ان الناس كانت تعتبره هو الأنسب للرئاسة الحكومة، وعرضت عليه هذا المنصب، وطالبها الجينيرال بحل مجلس الوزراء وإلغاء القانون الصادر للتدخل في شئون المجالس المحلية. حيث أعطته الملكة حريه التصرف في إنشاء الحكومة الجديدة، كما ألغت قانون التدخل في شئون المحليات على، ومع ذلك قدم إسبارتو استقالته في ال15 من يونيو من نفس العام.
وفي [[مدريد]] و[[برشلونة]] إندلعت مشادات بين تيار الوسط [[الاعتدالية|المعتدلين]] و[[حزب التقدم (إسبانيا)|التقدميين]] وبين انصار الملكة ''كريستينا'' والجنرال ''إسبارتو''. في هذه الحالة وجدت الملكة ''كريستينا'' انه لا يوجد جدوى من البقاء في [[برشلونة]] خاصه في وجود التقدميين كما أنها لم تجد الدعم الذي توقعته من [[البرجوازية|الطبقة البرجوازيه]] هنا، لذلك فكرت في السفر إلى [[فالنسيا]]. ومن جهه أخرى تظاهر ''إسبارتو'' بتايده للملكه ''كريستينا'', وفي ال22 من يوليو أصدر قراراً بحِصار [[برشلونة]], ثم قام بالتراجع عن هذا القرار في 26 من أغسطس عندما تيقن من أمتلاكه القوة والدعم الكافي من الجيش لتولي الوصاية. اندلعت [[الليبرالية|الثورة الليبرالية]] مع بدايه شهر سبتمبر من نفس العام، حيث قام عمده مدريد بطلب المساعدة والدعم من جميع البلديات المجاورة. ومن جانبه رفض ''إيسبارتو'' الانصياع لطلبات الملكة الواصيه لقبول طلبات الثوار، حيث أصرّ على احترام [[الدستور]] وحل مجالس المحليات، وبدأ في التواصل مع كبار الموظفين في الدولة من أجل مساندته. ذلك بالأضافه لضغط المجالس المحلية والإقليمية وكسبه تأييد الشعب. في 14 من أكتوبر عام [[1840]] تمكن إسبارتو من إجبار الملكة ''ماريا كريستينا'' على التنازل عن الوصاية على العرش.