[[ملف:A single white feather closeup.jpg|تصغير|ريشة بيضاء]]
'''الريش''' هو الغطاء الخارجي لأجسام [[طائر|الطيور]].<ref>[http://americanhistory.si.edu/feather/ftfa.htm Feather trade]{{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080623044023/http://americanhistory.si.edu/feather/ftfa.htm |date=23 June 2008 }}, Smithsonian Institution</ref><ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|عنوان=The Structure of Feather Rachis Keratin| الأول1= Linus |الأخير1= Pauling |الأول2= Robert B. |الأخير2= Corey| صحيفة= Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America| المجلد= 37| العدد= 5| سنة= 1951| صفحات= 256–261| doi=10.1073/pnas.37.5.256| pmid= 14834148| pmc= 1063351| bibcode = 1951PNAS...37..256P }}</ref><ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة | الأخير1 = Godefroit | الأول1 = Pascal | الأخير2 = Sinitsa | الأول2 = Sofia M. | الأخير3 = Dhouailly | الأول3 = Danielle | الأخير4 = Bolotsky | الأول4 = Yuri L. | الأخير5 = Sizov | الأول5 = Alexander V. | last6 = McNamara | first6 = Maria E. | last7 = Benton | first7 = Michael J. | last8 = Spagna | first8 = Paul | السنةسنة = 2014 | العنوانعنوان = A Jurassic ornithischian dinosaur from Siberia with both feathers and scales | المسارمسار = | journalصحيفة = Science | volumeالمجلد = 345 | issueالعدد = 6195| الصفحاتصفحات = 451–455 | doi=10.1126/science.1253351|bibcode = 2014Sci...345..451G }}</ref> يعزل الريش الطيور عن المياه وعن درجات الحرارة المنخفضة، كما يمكن استخدام اللون للتمويه ضد المفترسين وأحياناً كوسيلة للاتصال البصري. بالرغم من أن الريش فرادى خفيف جداً، وزن ريش الطيور أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من هيكلها العظمي.
تطور الريش من حراشف أسلاف الطيور الزاحفة على ما يبدو. ريش مكون من [[كيراتين|الكيراتين]] (مثل الشعر) وهو [[بروتين]] ليفي. خصص الريش للعزل، و[[طيران|الطيران]]، وتشكيل مخططات الجسم، والعرض، واستقبال الحسي. في أسفل الريش توجد أشواك غشائية طليقة، وظيفتها العزل، وتوجد في Pterylae و Apteria، في الطيور البالغة. كما تشكل معطفاً أولياً للطيور الصغيرة أيضاً. الفيلوبلوم (Filoplume) هو ريش شبيه ب[[شعر|الشعر]] يحتوي على بضع أشواك ناعمة قرب الأطراف.
سطر 13:
يعد الريش واحدا من بين [[جهاز لحافي|التوابع]] الأكثر تعقيدا التي وجدت عند [[فقاريات|الفقاريات]]. تتكون هذه الزوائد أساسا مادة ال[[كيراتين]] البروتينية التي تتشكل بداخل بصيلات صغيرة في البشرة، أو طبقه الجلد الخارجي. يتميز الريش ببنية معقدة غاية في الدقة، تجمع في نفس الوقت بين القوة والكفاءة وخفة الوزن.
يمكن فحص البنية المعقدة للريش باستعمال المجهر، إنطلاقاانطلاقا من هذا الأخير يمكن ملاحظة أن الريشة الواحدة مكونة من قصبة رئيسية تسمى '''القائم''' تتفرع عنها مئات '''القصيبات''' الأخرى في كل الاتجاهات، وتحمل كل منها الآلاف من الخيوط المتفرعة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تسمى '''قصيبات صغرى''' تتشابك مع بعضها البعض بواسطة شويكات خطافية ('''كلابات''').
==التصنيف==
سطر 27:
عند معظم الطيور يستمر نمو الريش لفترة زمنية تتراوح مابين 2 إلى 4 أسابيع. حيث أن سرعة النمو ترتبط بعدة عوامل منها: نوع الطير ومنطقة الجسم التي تتواجد بها الريشة وجيل الطير ونوعية الغذاء الذي يحصل عليه. في العادة يتراوح معدل نمو الريشة ما بين بين 1 إلى 13 ملم في اليوم. بعد أن تكمل الريشة جميع مراحل نموها فإنها تتحول إلى عضو ميت.
==الوظيفة==
بالنسبة للطيورالبالغة، الريش هو عازل طبيعي ضد المياه ودرجات الحرارة المتدنية. يمكنها أيضا توفير العزل الضروري للبيض وصغار الطيور في حالة إلتقاطهاالتقاطها ووضعها في الأعشاش. وحدات الريش الفردية المكونة للأجنحة والذيل يمكنها هي الأخرى لعب أدوارا هامة في عملية السيطرة علي الطيران.<ref name="Wang 2016 1600360">{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة |الأخير=Wang |الأول=Bin |عنوان=Light like a feather: A fibrous natural composite with a shape changing from round to square |صحيفة=Advanced Science |سنة=2016 |doi=10.1002/advs.201600360 |صفحة=1600360}}</ref> تمتلك بعض الأنواع قمما من الريش على رؤوسها، تختلف وظيفتها وتتنوع بين إستشاراستشار والعرض. علي الرغم من أن الريش خفيفة، إلا أن ريش الطيور يزن مرتين أو ثلاث مرات أكثر من هيكلها العظمي، وذلك راجع لكون العديد من العظام المكونة لهيكلها العظمي هي جوفاء. في حالات أخرى قد يلعب الريش باختلاف أنماطه اللونية دور المموه ضد الحيوانات المفترسة. كما هو الشأن مع الأسماك، قد تختلف ألوان ريش الطيور بين الجوانب العلوية والسفلية، الشئ الذي يوفر لهذه الطيور تمويها مناسبا أثناء الطيران.
الإختلافاتالاختلافات الصارخة في أنماط الريش وألوانه هي جزء ل ايتجزأ من المورفولوجية الجنسية للكثير من أنواع الطيور، حيث أنها تلعب بشكل خاص دورا أساسيا في عملية اختيار الشريك خلال موس التزاوج. يتميز الريش في بعض الحالات ببعض الإخلافات تحت طيف الاشعة فوق البنفسجية بالرغم من تطابق الألوان في نطاق الضوء المرئي.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة|عنوان=The ubiquity of avian ultraviolet plumage reflectance|الأول1= Muir D. |الأخير1= Eaton |الأول2= Scott M. |الأخير2= Lanyon|صحيفة=Proceedings: Biological Sciences| المجلد= 270| العدد= 1525| سنة= 2003| صفحات=1721–1726|doi=10.1098/rspb.2003.2431|pmid=12965000|pmc=1691429}}</ref>
يمكن لذكور بعض الأنواع الخاصة من الطيور استعمال ريش أجنحتهم لإنتاج أصوات مميزة.<ref>{{Citeاستشهاد journalبدورية محكمة| عنوان= Courting Bird Sings with Stridulating Wing Feathers| الأخير1= Bostwick| الأول1= Kimberly S.| الأخير2= Richard O.| الأول2= Prum| سنة= 2005| صحيفة= Science| المجلد= 309| العدد= 5735| صفحات= 736| doi= 10.1126/science.1111701| pmid= 16051789| مسار= http://cumv.bio.cornell.edu/pdf/Bostwick_Prum_2005_manuscript.pdf| تاريخ الوصول= 19 July 2010| وصلة مكسورة= no| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100707152805/http://cumv.bio.cornell.edu/pdf/Bostwick_Prum_2005_manuscript.pdf| تاريخ أرشيف= 7 July 2010| df= dmy-all}}</ref> في الوقت الذي يوفر فيه الريش الطفو اللازم فوق الماء، يمكن لهذا الريش عند أنواع أخرى (طائر ال[[غاق]] مثلا) امتصاص الماء والمساعدة في الحد من الطفو، ما يسمح للطائر بغمر جسمه والسباحة تحت الماء للتقاط فريسته.<ref>{{Citeاستشهاد بدورية journalمحكمة| الأخير1= Ribak| الأول1= G.| الأخير2= Weihs| الأول2= D. | الأخير3= Arad| الأول3= Z.|سنة=2005|عنوان=Water retention in the plumage of diving great cormorants ''Phalacrocorax carbo sinensis''|صحيفة=J. Avian Biol.|المجلد=36|صفحات=89–95|doi=10.1111/j.0908-8857.2005.03499.x|العدد=2}}</ref>
