المكنين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1.6 |
|||
سطر 9:
== التاريخ ==
يعود أصل التسمية إلى "مكنة" و هي كلمة بربرية تعني الهضبة. المكنين مدينة عريقة أُهلت مند القدم تداولت عليها العديد من الحضارات منها [[اللوبية]] ف[[فينيقيون|البونيقية]] ثم [[اللغة الرومانية|الرومانية]] ف[[العصر الذهبي للإسلام|الإسلامية]]. يعتبر سكان المكنين من أصل [[بربر (توضيح)|بربر]]ي كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وجدت بها بالإضافة إلى بعض الأواني والتحف الموجودة ب[[المتحف الأثري بالمكنين|المتحف الأثري]] والدالة على ذلك. ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل إن نحن اعتمدنا بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة منها لوحة من [[فسيفساء|الفسيفساء]] وبعض الأواني الفخارية و[[مصباح زيتي|المصابيح الزيتية]] ومجموعة من النقود. عاشت مدينة المكنين حضارات مختلفة، فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثار مختلفة (صهاريج- مقابر- فسيفساء وآواني فخارية...) وتعتبر المكنين منطقة [[قلة (وعاء)|القلال]] لدى عامة الناس وحتى لدى بعض المؤرخين، إذ يشهد تاريخ المدينة على
=== المكنين في العهد البوني ===
استنادا إلى الحضور البوني المكثف في المنطقة (بين المنستير والبقالطة) يمكن افتراض وجود المكنين باسم آخر في مكانها الحالي في تلك الفترة ولعل وجود مقبرتين بونيتين إحداهما في الأحياء الشرقية من المدينة(حي القوبين وحي القلالات)و الأخرى بالأحياء الشمالية الغربية اكتشفت في 11 نوفمبر 1995، يمكن أن يحيل على وجود تجمع سكاني هام بين المقبرتين لا سيما وكلاهما تمتد على مساحة هامة.
سطر 34:
===أحداث 5 سبتمبر 1934===
تعتبر مدينة المكنين مدينة مهمة في تاريخ النضال ضد الاستعمار الفرنسي لتونس. و من أبرزهذه المحطّات النضاليّة أحداث 5 سبتمبر 1934 حتّى أنّ المدينة كثيرا ما تسمّى "مدينة 5 سبتمر".جاءت هذه الأحداث على خلفيّة
وهو ما كان له الاثر السيئ في النفوس حيث بادر البعض برشقه بالحجارة قبل ان ينخرط جل المتظاهرين في اعمال الشغب التي ما فتئت تزداد حدتها شيئا فشيئا وفي لحظات تم اقتحام المقر وحرقه بينما تحصّن الكاهية بالفرار وهو ما زاد في حماس المتظاهرين فأحرقوا دكّانا وسيارتين احداهما على ملك الجندرمة الفرنسيّين وقد نزل منها آنذاك بعض جنود الإستعمار الفرنسي وأشهروا أسلحتهم في وجوه المتظاهرين غير ان ذلك لم يغير في الامر شيئا فتمت ملاحقتهم حتّى قام أحدهم بإطلاق النار وأصاب أحد المتظاهرين وهو محمد التومي اصابة قاتلة.
سطر 42:
و قد بلغ عدد الموقوفين من المكنين وحدها بلغ 59 موقوفا، أما عدد المعتقلين من قصر هلال فقد بلغ 26 معتقلا.{<ref>المكنين من قيام الدولة الحسينية إلى الجلاء العسكري. محمّد الجلاصي. الشركة العامة للطباعة "سوجيم". تونس 200</ref> 8}}
أما أول المستشهدين كما سبق الذكر فهو محمد التومي الملقّب
وبالتالي يكون العدد الجملي للشهداء في هذه الأحداث 16 شهيدا حسب المرجع المذكور آنفا (6 من المكنين، 5 من قصر هلال، 3 من طبلبة، 1 من بوهلال العليّ و1 من البرجين).
و يوجد حاليّا [[نصب تذكاري]] لهذه الأحداث بوسط المدينة
== مراجع ==
سطر 57:
{{شريط بوابات|أفريقيا|مدن|تونس|جغرافيا}}
{{تصنيف كومنز|Moknine}}
[[تصنيف:أماكن مأهولة في ولاية المنستير]]▼
[[تصنيف:بلديات تونس]]
[[تصنيف:مدن تونس]]
▲[[تصنيف:أماكن مأهولة في ولاية المنستير]]
|