أشعة كونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
[[File:Cosmic ray flux versus particle energy.svg|360px|thumb|تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات]]
 
'''الأشعة الكونية''' هي عبارة عن جسيمات [[إشعاع مؤين|ذات طاقة عالية]] تأتي من الفضاء .<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب
| الأخير=Sharma
| عنوان=Atomic And Nuclear Physics
سطر 9:
| صفحة=478
}}</ref> وتصطدم بالطبقات العليا ل[[غلاف الأرض الجوي]]. اكتشفت لأول مرة في عام 1912 بواسطة [[فيكتور هس]].<ref>
{{استشهاد بدورية محكمة
{{cite journal
|authorمؤلف=D. Pacini
|dateتاريخ=1912
|titleعنوان=La radiazione penetrante alla superficie ed in seno alle acque
|journalصحيفة=[[Il Nuovo Cimento]], Series VI
|volumeالمجلد=3 |pagesصفحات=93–100
|doi=10.1007/BF02957440
}}
سطر 25:
}}</ref>
==التركيب==
نحو 90 % من الأشعة الكونية هي عبارة عن [[بروتون]]ات، ونحو 9 % منها هي عبارة عن [[جسيم ألفا|جسيمات ألفا]] (أي أنوية ذرات [[هيليوم]]) ونحو 1% [[جسيم بيتا|جسيمات بيتا]] ([[إلكترون]]ات).<ref name=goddard-2012>{{مرجعاستشهاد ويب|مسار=http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/cosmic_rays.html |عنوان=What are cosmic rays? |ناشر=NASA, Goddard Space Flight Center |تاريخ الوصول=31 October 2012 | وصلة مكسورة = no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121028154200/http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/cosmic_rays.html |تاريخ أرشيف=28 October 2012 }} [http://certificate.ulo.ucl.ac.uk/modules/year_one/NASA_GSFC/goddard/imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l2/cosmic_rays.html copy]</ref>، استخدام مصطلح "أشعة" هو استخدام شائع ولكنه خاطئ، حيث أن الأشعة الكونية هي جسيمات مادية تصل بشكل منفرد وليس على شكل أشعة أو حزم من الجسيمات.
 
مصادر هذه الأشعة عديدة فمنها مثلا أشعة مصدرها النتوءات التي تبرز من قرص [[شمس|الشمس]] وتبلغ سرعتها 200060 [[كيلومتر في الثانية]]، ويطلق عليها [[الرياح الشمسية]]، وأشعة مصدرها ال[[نجم|نجوم]] وتكون خاطفة لكنها قوية جداً وتنشأ من إندماجاندماج [[مجرة|المجرات]] وهي الأشعة الناتجة في ال[[سديم|سدم]]، وهناك أشعة كونية تأتي من مصادر مجهولة في أقاصي الجزء المنظور من الكون، مسار الأشعة الكونية في الفضاء يتبع خطوط القوى المغناطيسية للشمس و[[كوكب|الكواكب]]، وبدراسة أنواع الأشعة الكونية المختلفة يمكن معرفة كيفية تكون النجوم ونشوء الكون.
 
قد تحمل الأشعة الكونية طاقة عالية جداً تفوق 1000 [[إلكترون فولت|جيجاإلكترون فولت]] (1000 GeV)، وهذا قدر من الطاقة أكبر بكثير مما استطاع العلماء تعجيل الجسيمات إليه في معجلات الجسيمات حتى وقت قريب، وقد بدأ [[مصادم الهدرونات الكبير]] المبني تحت الأرض باتساع 27 كيلومتر قرب مدينة [[جينيف]] وهو يسرع البروتونات إلى نحو 7000 [[إلكترون فولت|جيجا إلكترون فولت]].
سطر 33:
[[ملف:cosmicrayshower.png|left|400 px| thumb| إصطدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بالطبقات العليا من جو الأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة غاما]]
 
وعندما يصطدم شعاع من [[أشعة غاما]] ذو طاقة عظيمة مع ذرة من ذرات الهواء في طبقات الجو العليا، ينشأ عن هذا الإصطدامالاصطدام تفتت للذرة، وتتشتت منها أجزاء علي هيئة جسيمات مثل [[إلكترون|الإلكترون]] و[[ميزون|الميزون]] وأشعة غاما، وكل من هؤلاء لا يزال يحمل معه قدراً كبيراً من الطاقة، فيصطدم هو الآخر بذرات الهواء وينتج عن ذلك جسيمات سريعة وأشعة غاما على هيئة سيل أو شلال من تلك الجسيمات يمكن قياسها على الأرض بالعدادات المعملية.
* عندما يصطدم جسيم ذو طاقة عالية قادم من أعماق الكون بذرات الهواء في طبقات الجو العليا، تتحطم الذرة وتتشتت منها أجزاء، بعضها من مكونات نواة الذرة مثل [[بروتون|البروتونات]] و [[النيوترونات]] و[[ميزون|الميزونات]]، وأجزاء من غلاف الذرة مثل الإلكترونات، وفوق ذلك أشعة تحمل طاقة خالصة مثل [[أشعة غاما]]. ويشكلون ما يسمى بالسيل أو شلال من الجسيمات والأشعة كما نري في الشكل. ويصل بعض تلك الجسيمات والأشعة إلى سطح الأرض ويمكن قياسها. ومن خلال دراسة الأشعة الكونية نستطيع أن نزيد معرفتنا عن الكون الخارجي، وكذلك معرفة تفاعلات الجسيمات الأولية مع ذرات الهواء.
* والأشعة الكونية موجودة باستمرار وتصيب كل الأحياء على الأرض، ولكن قدرها قليل ولا يهدد الحياة على الأرض، فهي في صحبتنا دائماً منذ الخليقة، وتقل هذه الأشعة عند اختراقها لطبقات الأرض حيث تمتصها الأرض والصخور، حتي تختفي عند أعماق تحت الأرض تقدر بنحو 1000 متر.
* أثناء رحلتنا بالطائرة تصيبنا قدر أكبر من الأشعة الكونية عنه عندما نكون على سطح الأرض، وذلك لأن الغلاف الجوي يحمينا إلى حد ما منها، وبازدياد الإرتفاعالارتفاع في الجو يزداد تأثير الأشعة الكونية علينا، لهذا يجب أن لا يبقى رواد الفضاء طويلاً في رحلاتهم الفضائية، كذلك الطيارون الذين يعملون لأوقات طويلة في الجو معرضون لهذه الأشعة أكثر من الشخص العادي الذي يعيش علي سطح الأرض، ولهذا تُختبر صحة الطيارين من حين لآخر للإطمئنان على سلامتهم، وتـُنظم خطط العمل بحيث لا يتعرضون إلى قدر كبير لتلك الأشعة حفاظاً على صحتهم.
 
== العناصر المشعة في الغلاف الجوي ==
العناصر المشعه :هي العناصر التي تكون نواتها غير مستقرة الحركهالحركة نتيجه لزياده عدد البروتونات والنايترونات ولها تقسمات عديده
 
اكتشف العالمان لمبل وود عام 1906م نشاطا اشعاعيا ضعيفا في البوتاسيوم والروبيديوم وبعد ذلك بست وعشرين عاما اكتشف العالمان هفزي وباهل عام 1932م ان هناك نشاطا اشعاعيا في السماريوم واكتشف حديثا عددا من النظائر المشعه الموجوده في الطبيعهالطبيعة، ،،، ان النظير المشع لبعض العناصر موجود بنسبه ضئيله في الطبيعهالطبيعة وفي حالات اخرى تكون فترة نصف العمر ل النظير المشع طويله جدا هذان العاملان يؤديان إلى نشاط ضعيف للعينه المدروسه مما يصعب عملية الكشف عن هذا النشاط ويتوقع العلماء انه بالامكانبالإمكان اكتشاف نظائر مشعه اخرى في الغلاف الجوي . تنشأ الاشعه الكونيه من مصادر عديده في الفضاء ويعتقد العلماء ان النجوم المنفجره المسماهالمسماة سوبرنوفا والنجوم عالية الكثافهالكثافة المسماهالمسماة المنبضات تنتج كميات كبيره من الأشعهالأشعة الكونيه كما ان بعض الاشعه الكونيه تنتجها الشمس، لكن الأشعهالأشعة الكونيه ذات الطاقة العاليه جدا هي فقط التي تستطيع اختراق الغلاف الجوي الارضي ،الارضي، واقل من واحد في المليون من الأشعهالأشعة المخترقه هو الذي يصل إلى سطح الارض دون ان يصطدم بذره في الهواء وتؤدي هذه التصادمات إلى تحطيم كل من الشعاع الكوني والذرهوالذرة مولدا فيضا من الجسيمات تحت الذريهالذرية ذات الطاقة العاليه يطلق على الاشعه الكونيه التي تتولد في الفضاء الخارجي اسم الاشعه الكونيه الاوليه بينما يطلق على الفيض المتولج في الغلاف الجوي اسم الاشعه الكونيه الثانويه
 
==مصادر==
سطر 54:
[[تصنيف:أشعة كونية]]
[[تصنيف:إشعاع]]
[[تصنيف:إشعاع مؤين]]
[[تصنيف:ظواهر شمسية]]
[[تصنيف:ظواهر نجمية]]
[[تصنيف:فيزياء الجسيمات الفلكية]]
[[تصنيف:إشعاع مؤين]]