إعلام إسرائيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
[[ملف:Israeli_Press_1949.jpg|تصغير| الصحف الاسرائيلية]]
'''وسائل الإعلام الإسرائيلية''' يشير إلى [[طباعة|الطباعة]] و [[بث لاسلكي|البث]] و [[صحافة رقمية|الإنترنت]] [[إعلام|لوسائل الإعلام]] المتاحة في [[إسرائيل]]. هناك أكثر من 10 لغات مختلفة في وسائل الإعلام الإسرائيلية،<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://www.iba.org.il/world/
| عنوان = Recorded Programs
| ناشر = [[Israel Broadcasting Authority]]
| تاريخ الوصول = 24 January 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509085059/http://www.iba.org.il:80/world/? | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> مع [[اللغة العبرية|العبرية]] باعتبارها السائدة. الصحافة باللغة [[اللغة العربية|العربية]] تلبي احتياجات [[عرب 48|المواطنين العرب في إسرائيل]] ، مع قراء من مناطق بما في ذلك تلك التي تحكمها [[السلطة الوطنية الفلسطينية]].
 
اليوم، هناك ثلاث تكتلات كبيرة مملوكة ملكية خاصة مقرها [[تل أبيب]] تسيطر على وسائل الإعلام في إسرائيل.<ref name="media-in-israel">{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://www.mfa.gov.il/mfa/aboutisrael/culture/pages/the%20printed%20media-%20israel-s%20newspapers.aspx
| عنوان = The Printed Media: Israel's Newspapers
سطر 17:
 
== التاريخ ==
اهتمت المنظمة [[الصهيونية]] العالمية منذ تأسيسها بالإعلام؛ من أجل الترويج للصهيونية والهجرة إلى فلسطين؛ حيث قال [[هرتسل]] في افتتاحية العدد الأول من أسبوعية الحركة الصهيونية "دي وولت"، بتاريخ 3\6\1897: "يجب على هذه الصحيفة أن تكون درعًا للشعب اليهودي، وسلاحًا ضد أعداء الشعب".  وقبيل تأسيس إسرائيل  عام 1948؛ عمل قادة الحركة الصهيونية على كافة المستويات التي تمكنهم من القيام بوظيفة الدولة، وكان الإعلام  أحد أهم هذه المستويات.  وقد نشطت خلال تلك الفترة "إذاعة إسرائيل"، وأربع عشر صحيفة  صهيونية منها أربع صحف ناطقة بالعربية، وموجهة للفلسطينيين والغرب لتخدم أغراضا صهيونية؛ ومن أشهر هذه الصحف (صحيفة [[هاآرتس|هآرتس]] و [[يديعوت أحرونوت]] و<nowiki/>[[معاريف]] ودافار؛ أما الصحف الناطقة بالعربية فهي: بريد السلام، وصحيفة السلام، واتحاد العمال، وحقيقة الأمر. وكانت أهداف كل تلك الوسائل  في الدعاية والإعلام هي تثبيت أقدام الصهاينة وترويع وتخويف [[العرب]] [[فلسطينيون|الفلسطينيين]] كذلك الدعاية من أجل الترويج للهجرة الصهيونية إلى فلسطين.<ref name=":1">{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=8788
| عنوان = الإعلام الإسرائيلي {{!}} مركز المعلومات الوطني الفلسطيني
سطر 32:
- إن الاختلافات الفكرية للمراسلين، يجب أن لا تقف عائقا أمام الدفاع عن المشروع الصهيوني وتجسيد الدولة الصهيونية، وهو ما كان لافتًا للنظر؛ حيث أنه لم يلحظ اختلاف جوهري بالمواقف بين المراسلين ذوي المشارب الفكرية المختلفة، فيما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين. <ref name=":1" />
 
بدأ تاريخ الصحافة في عام 1863، قبل الاستقلال الإسرائيلي وخلال [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] ، مع ''ها ليفانون'' ''وهافزيليت'' كونها أول الصحف العبرية الأسبوعية المقررة. في عام 1952 ، تم تأسيس شركة النشر الدولية JM Ltd كأول ناشر كتب في الولاية. <ref name="pr">{{مرجعاستشهاد ويب
| مسار = http://www.pressreference.com/Gu-Ku/Israel.html
| عنوان = Israel
| ناشر = Press reference
| تاريخ الوصول = 9 October 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180913095203/http://www.pressreference.com:80/Gu-Ku/Israel.html | تاريخ أرشيف = 13 سبتمبر 2018 }}</ref> فرضت الرقابة بانتظام في سنوات بعد احتلال فلسطين، طوال [[حرب أكتوبر]] والسبعينيات.في عام 1986 ، سمحت [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة]] بإنشاء منافذ إعلامية خاصة وتجارية للتنافس مع وسائل الإعلام الحكومية. <ref name="pr" /> خلال الثمانينيات والتسعينيات ،والتسعينيات، خضعت الصحافة الإسرائيلية لعملية تغيير كبير حيث أصبحت وسائل الإعلام تتحكم تدريجياً في عدد محدود من المنظمات ،المنظمات، في حين أن الصحف التي نشرتها الأحزاب السياسية بدأت تختفي.
 
== تحويل الإشاعات إلى حقائق ==
سطر 43:
قالت جولدا مائير ذات مرة : "لن أسامح الفلسطينيين لأنهم يجبرون جنودنا على قتلهم".<ref name=":1" /> هذه صورة لتشويه الحقيقة وصناعة أخبار من وحي الأهداف العدوانية لتصبح كما الأحداث الحقيقة، حين تتناقلها وسائل الإعلام بدون تعليق أو نقد، فقد اعتمدت وسائل الإعلام منهجية لصناعة الأكاذيب والإشاعات وترويجها بِحرفية عالية، ولعل أهمها:
 
استخدام صيغة المبني للمجهول مثل: "أُطلِقَت النار على، اوأو "قُتِلَ"؛ لتخفيف أثر الحدث والتمويه على مسؤولية الجيش ألاحتلالي. كما تعمد وسائل الإعلام إلى اعتماد عدد من الروايات المختلفة، وربما المتناقضة لحادث واحد، وذلك لإرباك المستمع أو القارئ في أي من الروايات هو الصواب؛ ففي حادثة  استشهاد محمد الدرة بتاريخ 30\9\2000، وبالرغم أن الحادث موثق بالتصوير، إلا أن إسرائيل حاولت تبرير الحادث الإجرامي بأكثر من رواية مثل؛ إن الطفل قتل برصاص الفلسطينيين؛ ثم قيل: بأنه سقط في تقاطع نيران بين مسلحين فلسطينيين وإسرائيليين؛ ثم قيل: إن الطفل كان مشاغبًا مؤذيًا جلب لنفسه الموت؛ كما تساءل الإعلام الإسرائيلي عن سبب تواجد الطفل في مكان الحادث.<ref name=":1" />
 
و في نشر الدفاع عن  سياسة "الاغتيال الإسرائيلي": بعد أن شرعت المحكمة العليا الإسرائيلية في أكثر من مرة، سياسة اغتيال نشطاء [[فلسطينيين]]؛ انبرى الإعلام الإسرائيلي للدفاع عن هذه السياسة، من خلال استخدام مصطلحات ملطفة للتمويه على بشاعة الحدث، مثل: القتل المستهدف، الدفاع الايجابي،الإيجابي، التصفية الموضعية، ضربات مختارة؛ وهاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية والخارجية الإسرائيلية الإعلام الغربي لاستخدامه مصطلح "اغتيال فلسطينيين"، وطالبت [[إسرائيل]] وبشدة الإعلام الغربي مثل "[[بي بي سي]]" بعدم استخدام هذا المصطلح ؛ بحجة أن هدف هذه [[الاغتيالات]] هو منع أعمال عسكرية ضد [[الإسرائيليين]]؛ كما عمدت إلى الدفاع عن الاغتيالات بإلصاق كافة التهم للفلسطيني الذي تم اغتياله، وبالادعاء بأن الاغتيال كان حماية لأرواح مئات [[الإسرائيليين]]!  فعند اغتيال الشهيد هاني أبو بكرة في عام 2000 بـ [[خان يونس]]؛ بررت الرواية الإسرائيلية ذلك مدعية أن جيش الاحتلال أطلق النار على سيارة أجرة فلسطينية بعد أن حاول مواطن إشهار مسدسه؛ وعند اغتيال الشهيد ثابت ثابت كانت الرواية كما يأتي: "وقع اشتباك مع فلسطينيين مسلحين نتج عنة مقتل أحدهم". وتم التسويق لعمليات الاغتيال على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، بتصويرها وكأنها عمليات بطولية يخاطر فيها جنود الاحتلال بحياتهم؛ من أجل منع الإرهاب وعمليات قتل أطفال الإسرائيليين. إعلان العداء للفلسطينيين وحذف الرواية الفلسطينية للأحداث في أكثر من شاهد، على حذف الرواية الفلسطينية، وفق سياسة منهجية للإعلام الإسرائيلي تتطابق والاعتبارات الأمنية العنصرية مثل:
 
- بعد ان يهاجم المستوطنون الفلسطينيين ومحلاتهم وبيوتهم في [[الخليل]] تبرر السياسة الإعلامية الحدث كالآتي: "وقوع مشادات واحتجاجات بين المستوطنين والفلسطينيين"، دون الإشارة إلى سبب رد فعل الفلسطينيين، فهو دائمًا بسبب اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويأتي التصريح الإعلامي الإسرائيلي على صورة: "المستوطنون اليهود يواصلون احتجاجاتهم في الخليل"!
سطر 59:
وفي [[الانتفاضة الثانية]]؛ عبر الإعلاميون الإسرائيليون عن عدائهم الصارخ للفلسطينيين وانسجامهم مع فكرهم الصهيوني العنصري، حيث كان من تصريحاتهم" (هذا ما حذرناكم منه، العرب لا يفهمون إلا لغة القوة".  وقد ظهر العداء واضحا حين دعا المحلل العسكري (رون بن يشاي) - بعاطفة جياشة- الجيش الإسرائيلي للقيام بهجمات واستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد الفلسطينيين وقال: يجب أن نفهم  عرفات ونظامه أنهم أعداؤنا، وأننا سنضربهم بشكل منتظم ودقيق حتى يطلبوا وقف إطلاق النار.
 
في أعقاب [[الأزمة الدبلوماسية مع قطر 2017–19|الأزمة الدبلوماسية القطرية لعام 2017 ،]] اتخذت إسرائيل خطوات لحظر قناة<nowiki/>[[الجزيرة (قناة)|الجزيرة]] التي تتخذ من قطر مقراً [[الجزيرة (قناة)|لها من]] خلال إغلاق مكتبها في [[القدس]] ، وإلغاء البطاقات الصحفية ،الصحفية، ومطالبة مذيعين والبث الفضائي بعدم بث الجزيرة. وصف وزير الدفاع [[أفيغادور ليبرمان|أفيغدور ليبرمان]] بعض تقارير [[الجزيرة (قناة)|قناة الجزيرة]] بأنها دعاية "على الطريقة الألمانية النازية". ولم يكن واضحا ما إذا كانت التدابير تغطي [[قناة الجزيرة الإنجليزية]] ، التي تعتبر أقل حدة. <ref name="guardian-20170806">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2017/aug/06/israeli-government-impose-ban-al-jazeera-news-network
| عنوان = Israeli government moves to impose ban on al-Jazeera news network
سطر 105:
 
=== طباعة ===
يوجد في إسرائيل عدد كبير من الصحف اليومية والصحف والدوريات ،والدوريات، وجميعها مملوكة ملكية خاصة. <ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف1=Prof. Sam Lehman-Wilzig|مؤلف2=Amit Schejter|editor1=Yahya Kamalipour|editor2=Hamid Mowlana|chapter=Israel|عنوان=Mass Media in the Middle East|ناشر=Greenwood|تاريخ=1994|ISBN=978-0-313-28535-6|صفحات=111–114|مسار=http://profslw.com/wp-content/uploads/academic/20.pdf|تاريخ الوصول=24 January 2014| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304042756/http://profslw.com/wp-content/uploads/academic/20.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>
 
* ''بشيفا'' : صحيفة دينية أسبوعية باللغة العبرية.
سطر 144:
=== الإنترنت ===
 
* ''+972'' : مجلة على شبكة الإنترنت باللغة الإنجليزية ،الإنجليزية، تقدم تقارير على أرض الواقع وتحليل للأحداث في إسرائيل وفلسطين.
* ''[[عروتس شيفع|أروتز شيفا]]'' : محطة إذاعية وموقع باللغة العبرية والإنجليزية والروسية.
* ''باماهان'' : مجلة إلكترونية باللغة العبرية تصدر عن قوات الدفاع الإسرائيلية.