هانس كريستيان أندرسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 22:
| جوائز =
}}
'''هانس كريستيان أندرسن''' ([[اللغة الدنماركية|بالدنماركية]]: ''Hans Christian Andersen'') (ولد في [[أودنسه]]، في [[2 أبريل]] [[1805]] - وتوفي في [[كوبنهاغن]]، [[4 أغسطس]] [[1875]]م)؛ [[كاتب (توضيح)|كاتب]] و[[شاعر]] دنماركي يُعد واحداً من الكتاب البارزين في مجال كتابة [[حكاية خرافية|الحكاية الخرافية]]. ويُعتبر شاعر [[الدنمارك|الدانمارك]] الوطني، وأختير يوم ميلاده ليكون [[اليوم العالمي لكتاب الطفل|يومًا عالميًا لكتب الأطفال]].<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| urlمسار = https://www.alarabiya.net/ar/culture-and-art/2019/04/02/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87%D9%85%D8%9F-.html
| websiteموقع = www.alarabiya.net
| accessdateتاريخ الوصول = 2019-04-02
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402141551/https://www.alarabiya.net/ar/culture-and-art/2019/04/02/ماذا-ترك-للأطفال-ليصبح-يوم-ميلاده-يوماً-عالميا-لكتبهم؟-.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 أبريل 2019 |العنوانعنوان=ماذا ترك للأطفال ليصبح يوم ميلاده يوماً عالمياً لكتبهم؟<!-- عنوان مولد بالبوت -->}}</ref> ورغم كونه كتب في مختلف حقول الأدب [[رواية (أدب)|كالرواية]]، والنص المسرحي، والشعر غير أن موهبته تجلت، أكثر ما تجلت، في مجال [[حكاية خرافية|الحكايات الخرافية]] التي برع في كتابتها ليحتل مكانة بارزة في هذا المجال على مستوى العالم، فحكاياته تأخذ من ناحية الشكل قالب الحكاية الشعبية، وبعضها ينطلق من القصص الخرافية التي سمعها عندما كان صغيراً، كما أن حكاياته، رغم بساطتها، تحمل مستويات عدة في بنائها. ويُروى أنه أسعد الكثير من الأطفال في حياته في كل أرجاء المعمورة، وقد وجد الحفاوة والتقدير من الأسرة الملكية في الدنمارك. نقلت أشعاره وحكاياته إلى أكثر من 150 لغة. استوحي من حكاياته [[فيلم|أفلام]] و[[مسرح|مسرحيات]]، وعروض [[باليه]]، و[[رسوم متحركة]].
ومن أشهر قصصه [[بائعة الكبريت]] و[[جندي الصفيح]] و[[ملكة الثلج]] و[[الحورية الصغيرة]] و[[عقلة الاصبع]] و[[فرخ البط القبيح]].
 
سطر 54:
ظهر خيال أندرسن منذ طفولته، وهي صفة نماها فيه تدليل أبويه له واعتقاد أمه بالخرافات. صنع أندرسن لنفسه مسرحا صغيرا لعبة وأمضى وقته في المنزل يصنع ثيابا لدماه ويقرأ كل المسرحيات التي تطالها يداه؛ ومن ضمنها مسرحيات [[لدفج هولبرج]] و[[وليم شكسبير|ويليام شكسبير]]. كان أندرسن طوال طفولته شغوفا بالأدب، حيث كان معروفا عنه أنه يحفظ عن ظهر قلب مسرحيات كاملة لشكسبير وأنه كان يرويها مستخدما عرائسه الخشبية كممثلين.
 
نشر أندرسن روايته الأولى، ''المرتجل''، في بداية عام [[1835]] فلاقت نجاحا مدويا، كما آلت بداياته المتواضعة كشاعر إلى نهايتها. وفي نفس العام نشر أول أجزاء عمله الخالد ''[[حكاية خرافية|حكايات الخرافية]]'' (بالدنماركية Eventyr)، ونشر المزيد من الحكايات، مكملا المجلد الأول في عامي [[1836]] و[[1837]]. لم يلحظ أحد في البداية روعة هذه الحكايات ولم تحقق مبيعات جيدة. وفي نفس الوقت لاقت روايتان أخرىانأخرى ان له نجاحا هما ''و.ت'' في عام [[1836]] و''مجرد عابث'' في عام [[1837]].
 
في أربعينيات القرن التاسع عشر عاد اهتمام أندرسن إلى المسرح لكن بغير نجاح يذكر، إلا أن عبقريته تجلت في مجموعته القصصية ''ألبوم بلا صور'' (1840)؛ كما أخذت شهرة حكاياته الخرافية تزداد بثبات، حيث كان أصدر مجموعة ثانية منها عام 1838 وثالثة عام 1845.
سطر 72:
=== الحياة الخاصة ===
[[ملف:Hans Christian Andersen 2.jpg|تصغير|يسار|معدول|لوحة لهانس كريستيان أندرسن في عام 1860]]
تذكر مذكرات أندرسن بأنه كان [[تبتل|يرفض القيام بعلاقات جنسية]] في بداية حياته.<ref name=Guardian>{{citeاستشهاد newsبخبر | firstالأول = Robert | lastالأخير = Lepage | urlمسار = http://books.guardian.co.uk/departments/classics/story/0,6000,1689053,00.html | titleعنوان = Bedtime stories | publisherناشر = The Guardian | dateتاريخ =18 January 2006| accessdateتاريخ الوصول = 19 July 2006 | مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20080529014005/http://books.guardian.co.uk:80/departments/classics/story/0,6000,1689053,00.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 29 مايو 2008 }}</ref><ref name=Garfield>Recorded using "special Greek symbols".{{cite web|url=http://www.patriciagarfield.com/publications/anderson_2004IASD.pdf |title=The Dreams of Hans Christian Andersen |date=21 June 2004 |accessdate=20 July 2006 |last=Garfield |first=Patricia |page=29 | format=PDF| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120403120904/http://www.patriciagarfield.com/publications/anderson_2004IASD.pdf | تاريخ الأرشيف = 3 أبريل 2012 }}</ref>
 
غالبًا ما كان يقع أندرسن في حب النساء اللاتي لايقدر على الحصول عليهن، ويتم تفسير العديد من قصصه كمراجع لذلك.<ref>{{cite web|last=Hastings|first=Waller|title=Hans Christian Andersen|url=http://www.northern.edu/hastingw/hcandersen.htm|publisher=Northern State University|accessdate=15 December 2012|archiveurl=https://web.archive.org/web/20071123053333/http://www.northern.edu/hastingw/hcandersen.htm|archivedate=23 November 2007|date=4 April 2003| وصلة مكسورة = yes }}</ref> في مرحلة ما، كتب في مذكراته: "أيها الرب العظيم، أنت فقط تملكني، أنت تقود مصيري، يجب أن أسلم نفسي! أعطني حياة! أعطني عروس! دمي يريد الحب، كما يريد قلبي!".<ref>{{cite web|url=http://scandinavian.wisc.edu/mellor/hca_summer/glossary/bachelor.html |title=The Tales of Hans Christian Andersen |publisher=Scandinavian.wisc.edu |date= |accessdate=2 April 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120312093003/http://scandinavian.wisc.edu/mellor/hca_summer/glossary/bachelor.html | تاريخ الأرشيف = 12 مارس 2012 }}</ref> كانت فتاة تدعى ريبورغ فويغت حب شباب أندرسن غير المتبادل. تم العثور على حقيبة صغيرة تحتوي على رسالة طويلة من فويغت على صدره عندما توفي، عدة عقود بعد أن وقع في حبها لأول مرة، وبعد أن وقع في حب آخرين. كانت له خيبات أمل أخرى في الحب شملت صوفي أورستد، ابنة الفيزيائي [[هانز أورستد]]، وكذلك لويس كولين الابنة الصغرى لمانحه جوناس كولن. كُتبت إحدى قصصه "العندليب" كتعبير عن شغفه لمغنية الأوبرا السويدية [[جيني ليند]] وأصبحت مصدر إلهام لقبها، "العندليب السويدي".<ref>{{cite web|url=http://altomhistorie.dk/artikler/h-c-andersen-og-jenny-lind/|title=H.C. Andersen og Jenny Lind|date=2 July 2014|publisher=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170918064954/http://altomhistorie.dk/artikler/h-c-andersen-og-jenny-lind | تاريخ الأرشيف = 18 سبتمبر 2017 }}</ref>كان أندرسن غالبًا خجولًا حول النساء وكان يواجه صعوبة كبيرة في محاولة خطبته لليند. عندما كانت ليند تستقل قطارًا للذهاب إلى حفل أوبرا، قدم أندرسن خطاب خطبة لليند. لم تكن مشاعرها تجاهه متماثلة إذ كانت تعتبره بمثابة أخ لها، وقد كتبت له في عام 1844: "وداعًا ... فليبارك الرب ويحفظ أخي فتلك هي الرغبة الصادقة لأخته الحنونة، جيني". <ref>{{cite web|url=http://www.hcandersen-homepage.dk/?page_id=22484 |title=H.C. Andersen homepage (Danish) |publisher=Hcandersen-homepage.dk |date= |accessdate=2 April 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181105222927/https://www.hcandersen-homepage.dk/?page_id=22484 | تاريخ الأرشيف = 5 نوفمبر 2018 }}</ref>
سطر 126:
{{شريط بوابات|مسرح|أعلام|فنون مرئية|الدنمارك|أدب|أدب أطفال|شعر|ديزني|مثلية جنسية}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:هانس كريستيان أندرسن| ]]
[[تصنيف:أشخاص من أودنسه]]
السطر 146 ⟵ 145:
[[تصنيف:كتاب من الدنمارك مثليون ومثليات ومزدجو التوجه الجنسي ومتحولون جنسيا]]
[[تصنيف:مسيحيون دنماركيون]]
[[تصنيف:مسيحيون مثليون]]
[[تصنيف:مواليد 1805]]
[[تصنيف:وفيات 1875]]
[[تصنيف:وفيات مرتبطة بالمرض في الدنمارك]]
 
[[تصنيف:مسيحيون مثليون]]