مملكة دادان: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.104.212.117 إلى نسخة 45200885 من 77.30.193.42.: تعديلات ليست ضرورية
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
[[ملف:موقع دادان.jpg|تصغير|300 بك|صورة عبر الاقمار الصناعية لمدينة دادان الأثرية، ويظهر موقع قصر الحاكم وموقع مستوطنة دادان ومعبد محلب الناقة والمنطقة الثالثة الغير مستكشفة في دادان، الملاحظ ان المعينيين بنو مدينتهم بين الوادي والجبال كتحصين جغرافي]]
'''دادان''' اوأو '''ددن''' (خط المسند :[[ملف:Himjar dal.PNG|13px]] [[ملف:Himjar dal.PNG|13px]] [[ملف:Himjar nun.PNG|13px]]) هي مملكة تابعة ل[[مملكة معين]]، قامت في مستوطنة '''دادان''' و[[تيماء (توضيح)|تيماء]] ومدائن الاسود و<nowiki/>[[عكمة (السعودية)|جبل عكمة]] [[الحجاز|إقليم الحجاز]] غرب [[شبه الجزيرة العربية]]، ويقع حاليًا في دولة [[السعودية]] كانت تسمى في الفترة الاولى '''ددان''' ودامت ددان في مرحلتها الأولى في الفترة ( 600 ق.م - 100 ق.م) وثم في مرحلتها الثانية في الفترة الممتدة بين سنة 107م و150م.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب |مسار=https://www.britannica.com/place/Lihyan |عنوان=Liḥyān - ANCIENT KINGDOM, ARABIA |مؤلف=<!--Not stated--> |تاريخ= |موقع=Britannica |ناشر= |تاريخ الوصول=7 March 2017 |اقتباس=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180616005252/https://www.britannica.com/place/Lihyan | تاريخ أرشيف = 16 يونيو 2018 }}</ref>
 
في عصر ما قبل الميلاد اقامت جالية [[معين (توضيح)|معين]]ية قادمة من الجوف باليمن دولة وحضارة في ددان وتيماء شمال [[الحجاز]] ، كانت تسمى مستوطنتهم ددن اوأو دادان ،دادان، وفي فترة من الفترات اتخذ المعينيين من مدينة ددان عاصمة ثانية لهم في الشمال ،الشمال، وكانت لهم قوة ومنعة . وقد ساهمت حضارتهم بقدر وافر في حركة الفنون والكتابة والتجارة والمعمار ،والمعمار، ولا تزال آثارهم باقية هناك حتى اليوم.
 
== النقوش المعينية ==
سطر 23:
بعد أن استوطن المعينيين في العلا شمال الجزيرة العربية أنشأُوا لهم بها مستوطنات صغيرة مثل [[تيماء (توضيح)|تيماء]] وددن والتي هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة « مملكة مدينة « لا تتعدى سيطرتها حدود تلك المدينة، وأسموها «ددن « نسبة إلى تلك المدينة. وقد بدأت مستوطنة ددان هذه في القرن 7 ق.م واستمرت حتى القرن 1 ق.م على رأي عالم الآثار «وليام البرايت «. وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن الحميريين استولوا على ددن مواطن المعينيون الشماليون في حوالي سنة 115 ق. م، فخضعوا بذلك لحكم الحميريين.<ref name="ame">المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، الفصل الثاني والعشرون، مملكتا ديدان و لحيان، د. جواد علي.</ref>
 
مملكة ددان هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة تابعة ل[[مملكة معين]] من القرن السادس ق.م حتى بدايات الأول ق.م،<ref>Alexander Sima: The ancient name of Dedan. in: Biblical Notes 104 (2000), pp. 42-47.</ref> قامت في دادان وتيماء الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، يعتقد بعض الباحثين أن قبيلة «ذو لحين»احدى قبائل اليمن التي سكنت في العلا بالعصر الحميري وكانوا من سكان اليمن بالاصل، لورود نص يشير إلى قيل لحياني تابع لمملكة حمير في اليمن اسمه «أب يدع ذو لحيان» واستوطنت قبيلة لحين» جنوب ددان ،ددان، فلما برزت سلطة الحميريين في اليمن وضعفت حكومة المعينيين في اليمن انفصل المعينيين الشماليين عن مملكة معين،<ref>المفصل ج 2 ص 201</ref> واصبحوا تابعين لمملكة حمير، ويرى [[جواد علي]] أن المعينيين كوَّنوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن السادس قبل الميلاد أيام قوة المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين القوافل اليمنية والطريق التجارية من اليمن إلى الشام.<ref>المفصل ج 2 ص 202</ref> ووفقاً ل[[ورنر كاسكل]]:<ref>Grimme – H. Grimme, Neubearbeitung der wichtigeren Dedanischen und Lihjanischen Inschriften, Le Muséon, vol. L, Louvain 1937 p.271</ref> {{إقتباس خاص|الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير ليقوله بشأن السبئيين وواضح أنه صامت بشأن المعينيين ولكننا نجد ذكرا لددان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ لسبأ (تكوين 10:7) وهو ماله تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن الددانيين فإن المقصود هو معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة معين العربية الجنوبية كانت تتوقف في ددان ولا تجاوزها، فيقوم مواطنيهم في تلك المستعمرة بنقل البضائع إلى محطات أخرى؛هدف هذه المستعمرة هو تقصير مشقة السفر على المعينيين.}} أغلب بضاعتهم القادمة من جنوب شبه الجزيرة العربية كانت موجهة لمصر واليونان ويعتقد كاسكل أن المعينيين الشماليون (الددانيون/اللحيانيين) استقلوا عن مملكة معين في القرن الأول ق.م قرابة 100 ق.م عندما برز الحميريين في اليمن كان المعينيون يسيطرون على دادان وأعالي الحجاز من القرن السادس ق.م بدلالة أن حكامهم كانوا تابعين لل[[مملكة معين]] بشكل مباشر وفي القرن الأول قبل الميلاد استقل المعينيين الشماليون عن معين لما بدء سلطة الحميريين بالتزايد في اليمن.<ref>Werner Caskel,''Die Bedeutung der Beduinen in der Geschichte der Araber'' Köln & Opladen : Westdeutscher Verl., (1953) p.94</ref> يرى [[جواد علي]] أن الددانيون اسم اطلقه اليهود على التجار المعينيين القادمين بقوافلهم من مستوطنة ددن واليمن، وقد عدهم [[بلينيوس الأكبر]] في جملة الشعوب الجزرية.<ref>جواد علي، '' المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام '' ج 2 ص 244</ref>
 
يقول د/ عبد الرحمن الأنصاري : أعتقد أن ددان هي مقاطعة تابعة لمملكة معين مصرن. ومن هنا يتضح أن المعينيين هم الددانيين المذكروين في الكتب اليهودية.<ref>(د/ حسين أبو الحسن، قراءة لكتابات مسندية من جبل عكمة بمنطقة العلا، ص 7، 1997م)</ref>، وحيث أنه لم تُجْرَ في المنطقة حفريات أثرية جادَّة تزوّدنا بتفاصيل أكثر عن هذه الفترة إلاّ ما قام به العالمان الفرنسيان «جوسن»Jaussen و»سافيناك»Savignac من دراسـة لبعض نقوش المنطقة الظاهرة على سطح الأرض ثم تحليلها والتي كشفت أسماء بعض حكام دادان في هذه الفترة :
سطر 45:
أمَّا لغتهم في ذلك العصر فهي اللغة المعينية ولغتهم هي الاقرب إلى اللغة العربية واللغة السبئية المتأخرة وخطهم هو الخط [[مسند (توضيح)|المسند]] الجنوبي. ويدل انتشار الكتابات المعينية بهذا الحجم الكبير في العلا وما حولها على ان طبقة متعلمة هاجرت من اليمن مما يؤكد اهتمامهم بالقراءة والكتابة.
 
ظهرت الأنباط في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد وقد قاموا باتخاذ الحجر (مدائن صالح) مقبرة لهم,لهم، و لاولا يوجد ما يدل على احتلال الانباط لمدينة ددان اوأو تيماء لكن وجدت نقوش باللغة العربية بالخط النبطي (ليس باللغة النبطية) على بعض واجهات المقابر في مدائن صالح يذكر فيها اسم صاحب المقبرة واسم النحات والقبيلة واسم الملك النبطي حارثة مما يدل على اتخاذ النبط الحجر (مدائن صالح) كمقابر ولا يعرف بالضبط من نحت الواجهات الصخرية النبط ام اناس من العلا تابعين للمملكة النبطية لكن يتبين حسب لغتهم انهم قوم جزريون يتحدثون باحدى اللغات العربية البدائية وليس باللغة النبطية واسماءهم يمنية مثل كهلان وجندب ونحوه، و لمولم يكتشف اي نقش يدل على سيطرة النبط على تيماء اوأو ددان مستقر المعينيون، ولم يذكر النبط مدينة ددن في نقوشهم على الاطلاقالإطلاق.
 
وحيث أن المعلومات التي وصلتنا عن هـذه الفترة تعتبر ضئيلة جداً إذا ما قورنت بالمعلومات التي وصلتنا عن طريق نقوش مملكة معين في الجوف. لهـذا فإننا سنكتفي بهذه المعلومات إلى أن تُبْدي لنا الأيام القادمة ما خفي علينا من تاريخ مملكة ددان خاصة عند إجراء الحفريات الأثرية الجادَّة والْمُنْتَظَر القيام بها في المنطقة.
قضى [[رومان (توضيح)|الرومان]] على الأنباط سنة 106م. وللموقف الودِّي الذي وفَفَهُ سكان العلا من الرومان أثناء حربهم مع الأنباط جعل الرومان يوقفون زحفهم عند نهاية الأرضي النبطية ولم يتوغلوا في صحاري الجزيرة العرببة. ويبدو أن عدم رغبة الرومان في حكم صحاري الجزيرة العرببة القاحلةوعلاقتهمالقاحلة وعلاقتهم الجيدة مع سكان دادان والعلاء، شجع سكان العلاء على إدارة شئونهم والتحكم بالتجارة من جديد.
 
وتقع دادان والعـلا على الطريق التجاري الذي يربط المحيط الهنـدي بالبحر الأبيض المتوسـط والمار بغرب الجزيرة العربية، وتمتـد العلا من السور الجنوبي المعروف اليوم في المنطقة بجدار السـبعة، وحتى السور الواقع شـمال جبل عكمة، وهي محصورة بين الجبل الشرقي والجبل الغربي، ومما ساعد على هـذا التحديد انتشـار الكتابات المسندية في هذه المنطقة وترتفع العـلا 674 م فوق سـطح البحر.
سطر 58:
 
=== الموقع ===
تُعَدُّ « ددان « من أهم المحطّات التجارية على طريق القوافل مما جعل هذا الموقع يقوم بدور مهم في الحالة الاقتصادية للمجتمع المعيني . وتتميَّز العلا بقربها من ساحل [[البحر الأحمر]] فهي لا تبعد عنه أكثر من مسيرة خمسة أيَّام حيث يتوجَّه التجَّار إلى الموانئ القريبة لإجراء عمليات البيع والشراء مع التجَّار الاغريقالإغريق والمصريين وغيرهم.
 
وتَحْتَلُّ ددان العلا موقعاً استراتيجِيَّاً على الطريق التجاري القادم من جنوب الجزيرة العربية والمتَّجِهُ إلى بلاد الشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً وإلى بلاد الرافدين في الشمال الشرقي.
سطر 119:
* احواص صخرية تستعمل للطهارة والوضوء والاستحمام
* عملات معدنية
* المحجر الذي تقص به الحجارة لليناء العمراني اوأو لصناعة تماثيل
* المستوطنة الشرقية في دادان اوأو المنطقة الثالثة (لم يتم التنقيب بها بعد)
* مدائن الأسود (مقابر الأسود)
* اثار جبل عكمة
 
== أتلاف الأثار ==
استعملت حجارة مدينة ددن في بناء بلدة العلا القديمة حيث قام السكان المحليون بهدم المباني البارزة ونقل الحجارة والطوب إلى العلا لاستعمالها في البناء,البناء، وقد قام بعض الزوار والعابثين بأتلاف بعض النقوش والكتابة بالعربية عليها.
 
كان المعينيين الشماليون (الددانيون) يقطنون في مستوطنة ددان وتيماء وقد كانوا مثل النبط (الانباط) ينتحون الجبال لاتخاذها مقابر وأهم مواقعهم المنحوته هو موقع مدائن الاسود (مقابر الاسود) وكانوا يجيدون النحت بالصخر باتقان,باتقان، وتبعد الحجر (مدائن صالح النبطية) مسافة 14 كم عن مدينة دادان والفاصل الجغرافي هو سلسلة جبلية بين مستوطنة ددان ومقبرة الحجر النبطية,النبطية، حيث تعمد المعينيين الشماليون اقامة مستوطنتهم بين الجبال تيمنا بمدنهم في اليمن وللحماية من أي هجمات محتملة من الاعراب أو اقوام معادية. بالرغم من ذلك اكتشفت كمية كبيرة من التماثيل والكتابات المعينية والاثار التي تكسيرها بشكل متعمد وطمرها في بئر ماء في ددن ولا يعرف من الذي قام بذلك,بذلك، يحتمل ان القوات الرومانية والنبطية هي التي قامت بذلك في العام 25 ق.م قبل انطلاق حملتهم العسكرية إلى اليمن والتي باءت بالفشل,بالفشل، ويحتمل أيضا ان الفاعلين هم من القوات البابلية حيث اكتشفت نقوش ارامية تسجل غزو تيماء
 
* ('''هو (الملك الاكدي) شق طريقا بعيدا وحالة وصولة قتل بتر ملك مدينة تيماء واراق (دماء) انعام أهل المدينة (تيماء) وانعام أهالي المناطق المحيطة بها,بها، اما هو نفسة فاقام في تيماء ومعه اقامت القوات الاكدية وجمل المدينة (تيماء) وبنى قصرا مشابه لقصر بابل وبنى.... واودع ثروة المدينة (تيماء) وثروة المنطقة المحيطة بها في .... والحرس يحيطون به..... ويتحسرون بصوت عالي (الأسرى).......جعلهم (الأسرى) يحملون الطوب والسلال من جزاء العمل'''.....)
* ('''شهرين...... قتل الناس ..... رجالا و ..... نساء وصغارا وكبار..... اضاع مملكتهم.....الشعير الذي فيها (تيماء))'''