التأريخ الإثيوبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
رابط داخلي لصفحة إدوارد أوليندورف
سطر 12:
وخلال الفترة الممتدة بين {{قرن م|6|1}} وبداية الفترة الحديثة المبكرة، عُقِد تحالفاتٍ عسكريةٍ مع الإمبراطوريّةِ البرتغاليّةِ، ووصل إليها المُبشرونَ اليسوعيونَ الكاثوليكيون، وقامت حروب طويلةُ الأمدِ مع [[الإسلام في أفريقيا|مسلمي أفريقيا]] بما في ذلك [[عدل (سلطنة)|سَلطنة عَدل]] و[[الدولة العثمانية|الدولةُ العثمانيّة]]، وكذلك مع [[شعب أورومو|شعب الأورومو]] الذي هدد أمن [[الإمبراطورية الإثيوبية]]. ألهمت هذه الاتصالات والصراعات أعمال [[وصف الأعراق البشرية]]، لمؤلفين مثل الراهب والمؤرخ بحري، والتي كانت جُزءًا لا يتجزأ من التقاليدِ التأريخية القائمة، وشجعت على رؤية أوسعَ للسجلات التاريخيّة لمكانة إثيوبيا في العالم. كما ألّف المبشران اليسوعيان [[بدرو بايز|بيدرو بايز]] بين عامي {{عام م|1564|1622}} وَ[[مانويل دي ألميدا]] تأريخًا إثيوبيًا، لكنه ظلّ على شكلِ مخطوطةٍ اقتُصِر تَداولها بينَ الكهنة اليسوعيين في [[الهند البرتغالية|الهندِ البرتغاليّة]] فقط، ولم يُنشر في الغربِ حتى العصر الحديث.
 
طُوّرَ التأريخُ الإثيوبيّ الحديثُ محليًّا على يَد الإثيوبيين الأصليين وكذلك من قبل المؤرخين الأجانب، وأبرزهم المُستشرقُ الألمانيّ [[هيوب لودولف]] الذي اعتبره المُؤرخ البريطانيّ {{وإو|[[إدوارد أوللينددورف|https://en.wikipedia.org/wiki/Edward_Ullendorff}}أوليندورف]] مُؤَسِس الدّراسات الإثيوبيّة. شهدت فترة أواخرِ {{قرن م|9|1}} وأوائل {{قرن م|0|2}} عَصرًا أدخلت فيهِ الأساليبِ التأريخيةِ الغربيةِ حيث جَرت مُوالفتها مع المُمَارسات التأريخيّة التقليدية، والتي جسدتها أعمالٌ مثل تلك التي قام بها [[هيروي وولدي سيلاسي]]. ومُنذ ذلك الحين، وَضعَ هذا الانضباطُ نُهجًا جديدة في دراسة ماضي إثيوبيا، ووجه انتقاداتٍ لبعضِ الآراءِ التقليديّة التي يهيمن عليها [[لغات سامية|السّاميون]] والتي كانت سائدة بدورها وأحيانًا على حساب علاقاتِ إثيوبيا التقليدية مع [[الشرق الأوسط|الشّرق الأوسط]]. وكانَ للتأريخ [[ماركسية|الماركسي]] والدراساتِ الأفريقيةِ أدوارًا هامة في تطوير هذا التخصص. ومنذ القرن العشرين أولى المؤرّخُون اهتمامًا أكبر لقضايا الطبقة والجنس والعرق. وحَظِيت التقاليد المتعلقة بالسكان الآخرين الناطقين [[لغات أفريقية آسيوية|باللغات الأفريقية الآسيوية]] باهتمامٍ أكبر، حيثُ أعادَت التَحليلاتُ الأدبيةُ واللّغويةُ والأثريةُ تشكيل تصور أدوارهم في المجتمع الإثيوبي التاريخي. ارتكز التأريخُ في القرن العشرين إلى حدٍ كبيرٍ على الأزْمَة الحبشية عام {{عام م|1935}} و[[الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية|الحربِ الإيطاليةِ الإثيوبيةِ الثانية]]، في حين لَعبَ الانتصارُ الإثيوبيُّ على مَملكةِ إيطاليا في [[معركة عدوة]] عام {{عام م|1896}} الدورَ الرئيسْ في الأدبِ التأريخي لهذين البلدين مباشرةً بعد [[الحرب الإيطالية الإثيوبية الأولى]].
 
== الأصول القديمة ==