إصلاح بروتستانتي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8*
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مسيحية}}
'''الإصلاح''' (الذي يُطلق عليه اسم '''الإصلاح البروتستانتي''' أو '''الإصلاح الأوروبي<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Armstrong|الأول1=Alstair|عنوان=European Reformation: 1500-1610 (Heinemann Advanced History): 1500-55|تاريخ=2002|ناشر=Heinemann Educational|isbn=0435327100}}</ref>''') هو حركة داخل [[مسيحية غربية|المسيحية الغربية]] في [[أوروبا]] في القرن السادس عشر شكلت تحديًا دينيًا وسياسيًا [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|للكنيسة الكاثوليكية الرومانية]] و<nowiki/>[[بابوية كاثوليكية|السلطة البابوية]] بشكل خاص. لم يكن هناك اختلاف بين الكنيسة الكاثوليكية والناشئ [[مارتن لوثر]] حتى صدور مرسوم فورمس لعام 1521، وذلك على الرغم من أن الإصلاح عادة ما اعتُبر بأنه بدأ مع نشر القضايا الخمس والتسعين التي كتبها لوثر في عام 1517. أدان المرسوم لوثر وحظر رسميًا على مواطني [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] الدفاع عن أفكاره أو نشرها.<ref name="ENC3">Fahlbusch, Erwin, and Bromiley, Geoffrey William (2003). ''The Encyclopedia of Christianity, Volume 3''. Grand Rapids, Michigan: Eerdmans. p. 362.</ref> حصل نزاع على نهاية عصر الإصلاح، فاعتُبر منتهيًا بعد تشريع اعترافات الإيمان التي بدأت عصر الأرثوذكسية. تتعلق السنوات الأخيرة الأخرى المقترحة بالإصلاح المضاد وصلح وستفاليا أو أنه لم ينته أبدًا بسبب وجود بروتستانتيون حتى اليوم.
 
[[File:Europe orthographic Caucasus Urals boundary.svg|thumb|منطقة الاصلاح الديني <sup>[[أوروبا]]</sup>]]
نُظِّمت تحركات نحو الإصلاح قبل لوثر، فلذلك يفضل بعض البروتستانتيون في تقليد الإصلاح الراديكالي عزو بداية عصر الإصلاح للإصلاحيين مثل أرنولد من بريشيا وبيتر والدو وجون ويكليف ويان هوس وبيتر تشيليكيو وجيرولامو سافونارولا. اعتُرف بالهوسيون من كلا النوعين من قبل [[مجمع فلورنسا]] وأُفصح عنها رسميًا في أراضي التاج البوهيمي نظرًا لجهود الإصلاح التي بذلها هوس وغيره من المصلحين البوهيميين، وذلك على الرغم من أن الحركات الأخرى كانت لا تزال عرضةً للاضطهاد بما في ذلك اللولار (اللذين يرنّمون بأصوات خافتة لصلوات هرطقية) في إنجلترا والولدينسييون في فرنسا والمناطق الإيطالية.
'''الإصلاح الديني في أوروبا:''' هي حركة شهدتها آوربا خلال القرنيين 15 و 16 حركات إصلاحية دينية تزعمها دينيون تأثروا بأفكار [[حركة إنسية|الحركة الإنسية]] فوجهوا عدة انتقادات [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|للكنيسة الكاثوليكية]] وطالبوا بإصلاح ديني يواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
 
== دوافع الإصلاح الديني ==
بدأ لوثر بانتقاد بيع صكوك الغفران مصرًّا على أن البابا ليس له أي سلطة على المطهر، وأن خزانة الكنيسة ليس لها علاقة بالكتاب المقدس. تطور الإصلاح أكثر ليشمل التمييز بين الشريعة الإلهية والإنجيل المقدس، والاعتماد الكامل على الكتاب المقدس باعتباره المصدر الوحيد للعقيدة الصحيحة ([[سولا سكريبتورا]])، والاعتقاد بأن الإيمان بيسوع هو السبيل الوحيد لتلقي عفو الله عن الخطيئة ([[سولا فيدي]]) بدلًا من الأعمال الجيدة. دُرِّست صيغة مماثلة من قِبل الكاثوليكية والمولينية والينسينية على الرغم من اعتبار هذا الاعتقاد تابعًا للبروتستانتية. قلل كهنوت جميع المؤمنين من الحاجة إلى القديسين أو الكهنة للعمل كوسطاء، وانتهت عزوبية الكهنوت الإلزامية. تدل عقيدة «صالحون ومخطئون في نفس الوقت» أنه لا يمكن لأحد أن يصبح جيدًا بما يكفي لكسب الغفران من الله على الرغم من كل ما يفعله من حسنات. بُسِّط لاهوت الأسرار وصُدَّت محاولات فرض نظرية المعرفة الأرسطية.
من أبرز دوافع الإصلاح الديني '''بيع [[غفران (مسيحية)|صكوك الغفران]]''' من طرف [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] حيث كانت [[كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك|الكنسية]] تبيع [[غفران (مسيحية)|صكوك الغفران]] للفلاحين الذين يمثلون الفئة الفقيرة وليس لهم أية سلطة وبالتالي عليهم الخضوع المطلق للكنسية، وقد نهجت الكنيسة [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] عدة طقوس لبيع صكوك الغفران حيث برزت بيعها لهذه الصكوك بحجة بناء كنيسة القديس بروما وذلك في عهد [[بابوية كاثوليكية|البابا]] جيل الثاني وخليفته ليون العاشر '''إخلال [[كنيسة|الكنيسة]] بواجباتها الدينية''' حيت شهدت الكنيسة المسيحية في [[عصر النهضة|عصر النهضة الأوربية]] انحراف البعض من البابوات حيث كان البعض تقيا والبعض الآخر يهتم بممارسة الترف والبذح والرخاء حيث أصبحت [[كنيسة|الكنيسة]] في هذا العهد تهتم بالأموال أكثر مما تهتم [[إصلاح (سياسة)|بالإصلاح]]، ومن البابوات الذين كانوا يتناولون المصاريف الباهظة [[ليو العاشر|ليون العاشر]] انتقاد المصلحين الدينيين الممهدين للإصلاح الديني للانحراف [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] حيث تم انتقاد الكنيسة من طرف عدة ممهدين للإصلاح الديني كالمصلح الديني جان ويكلف الذي انتقد [[كنيسة|الكنيسة]] المسيحية في مبالغها في جمع واكتناز الأموال ولذلك دعا إلى الإستحواذ على ممتلكات الكنيسة واستلالها في إصلاح البلاد الاقتصادية والاجتماعية والتحذير من استغلالها وسلطتها بعد أن تبين بأن سلوكات [[بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|رجل الدين]] لا علاقة لها بما يأمر به [[مسيحية|الدين المسيحي]] و المصلح الديني جان هس قام جون بانتقاد الكنيسة انتقادا شرسا ودعا إلى عدم تقديس [[بابوية كاثوليكية|البابوية]] لأن أفكارها وسلوكها بعيدين عن الديانة [[مسيحية|المسيحية]] وأن تصرفاتها الفاسدة تتنافى مع القيم التي يدعو إليها [[إنجيل|الإنجيل]]، وقد أدى به انتقاده إلى إعدامه من طرف [[كنيسة|الكنيسة]] سنة [[1415]] وذللك بتهمة الهرطقة المصلح الديني [[إيرازم]] انتقاد إيرازم للرهبان<ref>[http://www.mltaka.net/forums/multka239125/ الإصلاح الديني في قارة أوروبا<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160908182336/http://www.mltaka.net/forums/multka239125/ |date=08 سبتمبر 2016}}</ref>
 
== الإصلاح الديني في ألمانيا==
لم يرى لوثر وأتباعه هذه التطورات اللاهوتية كتغيرات. خلص إقرار أُوغسبورغ لعام 1530 إلى أنه «لم يصدر أي شيء من جانبنا ضد الكتاب المقدس أو الكنيسة الكاثوليكية في العقيدة والاحتفالات الدينية»، وحتى بعد مجلس ترينت، نشر مارتن شيمنيتز عمل بعنوان امتحان مجلس ترينت بين عامي 1565-1573 كمحاولة لإثبات أن ترينت ابتكرت العقيدة بينما كان اللوثريون يتبعون خطى آباء الكنيسة والرسل.<ref>''[https://books.google.com/books?id=M9RTAAAAcAAJ&printsec=frontcover&dq=editions:WavRe78tBJ8C&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwik3rf11vvfAhWHpYMKHXdIB-IQ6AEIMDAB#v=onepage&q&f=false Examen]'', Volumes I-II: Volume I begins on page 46 of the pdf and Volume II begins on page 311. ''[https://books.google.com/books?id=UtRTAAAAcAAJ&printsec=frontcover&dq=editions:WavRe78tBJ8C&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwik3rf11vvfAhWHpYMKHXdIB-IQ6AEIODAC#v=onepage&q&f=false Examen]'' Volumes III-IV: Volume III begins on page 13 of the pdf and Volume IV begins on page 298. All volumes free on Google Books {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200122043749/https://books.google.com/books?id=M9RTAAAAcAAJ&printsec=frontcover&dq=editions:WavRe78tBJ8C&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwik3rf11vvfAhWHpYMKHXdIB-IQ6AEIMDAB |date=22 يناير 2020}}</ref><ref>[http://www.wlsessays.net/bitstream/handle/123456789/4095/PreusChemnitz.pdf?sequence=1&isAllowed=y Martin Chemnitz on the Doctrine of Justification] by Jacob A. O. Preus {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170401130509/http://www.wlsessays.net/bitstream/handle/123456789/4095/PreusChemnitz.pdf?sequence=1&isAllowed=y |date=1 أبريل 2017}}</ref>
[[File:Cranach Martin Luther.JPG|thumb|المصلح الديني مارتن(ألمانيا)|يمين]]
من أشهر قادة الإصلاح الديني في ألمانيا كان [[مارتن لوثر]] ارتبطت حركة لوثر بتكوينه الديني من خلال زيارته لروما حيث عاد بانطباع سيء عن حياة البابوية حيث وقف على مظاهر الفساد والانحلال الخلقي من خلال ممارستهم لحياة البذح والملذات، ورفضه ل[[غفران (مسيحية)|صكوك الغفران]] لإن المغفرة مرتبطة [[إيمان|بالإيمان]] إنما كان يشغل فكر [[مارتن لوثر|لوثر]] هو البحث عن خلاص للإنسان وبالتالي كانت القاعدة الأساسية لحركته هي عقيدة التبرير [[إيمان|بالإيمان]] نفي العظمة عن رجل الدين ومنع ترويج الصكوك الغفران الرجوع إلى الكتاب المقدس وفهمه فهما صحيح بأن الغفران مرتبط بالعمل الصالح... الإيمان مسألة فردية كما عرفت أطروحات الوثر انتشارا كبيرا في [[ألمانيا]] فطلب منه [[بابوية كاثوليكية|البابا]] التخلي عن أفكاره ولما رفض اتهمه بالتكفير لقد عارض [[مارتن لوثر|لوثر]] كل الصدقات والأموال التي يستغلها رجال الدين بطرق غير شرعية.
لقيت حركة لوثر دعماً من طرف الفلاحين الذين قاموا بثورة [[1542|1542م]] فعارضها لوثر<ref>[http://www.achamel.info/Lyceens/cours.php?id=99 حركات إصلاحية دينية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160820023213/http://www.achamel.info/Lyceens/cours.php?id=99 |date=20 أغسطس 2016}}</ref>
 
== الإصلاح الديني في سويسرا ==
تنوعت الحركة الأولية في ألمانيا ونشأ مصلحون آخرون بشكل مستقل عن لوثر مثل زوينغلي في زيوريخ وجون كالفين في جنيف. اختلفت أسباب وخلفيات الإصلاح وتباينت بناءً على البلد، واكتُشفت بشكل مختلف عن ألمانيا. وفر انتشار مطبعة غوتنبرغ وسيلة للنشر السريع للمواد الدينية في العامية.<ref>{{Citation|الأخير=National Geographic|عنوان=A Fun, Animated History of the Reformation and the Man Who Started It All {{!}} Short Film Showcase|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=FhGGjRjvq7w|تاريخ الوصول=2019-01-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191024190559/https://www.youtube.com/watch?v=FhGGjRjvq7w&app=desktop | تاريخ أرشيف = 24 أكتوبر 2019 }}</ref>
ارتبط الإصلاح بحركة أوريش زوتغلي حيث اعتمد هذا الأخير مبادئ [[مارتن لوثر|لوثر]] في رفضه [[غفران (مسيحية)|صكوك الغفران]] وابتزاز الكنيسة للناس عن طريق جمع [[ضريبة|الضرائب]] والعشور إلا أن الأمر سيؤدي إلى اندلاع الحرب ومقتل المصلح زونغلي وهزيمة الجيوش البروتستانية في معركة كابل 1531، وذلك بعد انتشار الإصلاح في [[سويسرا]] ثم ارتبط الإصلاح بالحركة الكالفانية التي دافع عنها جان كالفان وقد كانت حركته أكثر تنظيما حيث جمع أفكاره الإصلاحية بشكل منظم في كتابه مبادئ الدين المسيحي الذي ترجمه إلى الفرنسية وقد تضمن مبادئ اتفق بها مع لوثر بإعطاء الأولوية للكتاب المقدس، وربط الغفران بالأمور القدرية، كما اهتم كالفان كذلك بالجانب السياسي حيث كون جمهورية [[ثيوقراطية]] لجنيف جعل السلطة فيها للمرشدين الدينيين .
إذ لاحظ تصاعد دور الكنيسة وخضوع الدولة لها
 
== الإصلاح خارجالديني ألمانيافي إنجلترا ==
تجلى هذا الإصلاح في وقف [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] الإنجليز موقفا رافضا لرجال الدين، وخلاف [[هنري الثامن ملك إنجلترا|هنري الثامن]] مع البابوية بسبب رفض البابا إلغاء الزواج الأول لهنري مما جعله ينفصل عن البابوية وتزعمه للكنيسة الإنجليزية وبالتالي أعلنت [[كنيسة|الكنيسة]] قرارا بتكفيره. كما أصدر البرلمان الإنجليزي قانون السيادة ومضمونه أن الملك هو القائد الأعلى يتمتع بجميع السلط مما أحدث قطيعة نهائية مع الكنيسة [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] والفرق الذي وجد بين الحركة الإنجليزية وباقي الحركات الإصلاحية أن [[هنري الثامن ملك إنجلترا|هنري الثامن]] احتفظ بالعقيدة والطقوس، وتراثبية رجال الدين للكنيسة الكاثوليكية فاعتبر عمله انشقاقا داخل الكنيسة [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] كما أثار عمله معارضة للإصلاحيين الذين كانوا يرغبون في إصلاح ديني جدري<ref>[http://www.achamel.info/Lyceens/cours.php?id=99 Achamel.net = الإصلاح الديني<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160820023213/http://www.achamel.info/Lyceens/cours.php?id=99 |date=20 أغسطس 2016}}</ref>
 
=== النمساقمع الاصلاح ===
قامت [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاتوليكية]] بقمع حركات الإصلاح الديني واتخذت [[كنيسة|الكنيسة]] الكاثوليكية عدة تدابير من أجل تطبيق إصلاح مضاد للبروتستانين وهذه التدابير هي
اتبعت [[النمسا]] نفس نمط الولايات الناطقة بالألمانية داخل الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وأصبحت [[لوثرية|اللوثرية]] المذهب البروتستانتي الأساسي بين شعبها. اكتسبت اللوثرية أتباعًا مهمين في النمسا التي تركزت في النصف الشرقي من النمسا الحالية، وكانت الكالفينية أقل نجاحًا كانتشار. أدت عمليات إبعاد الإصلاح المضاد للإصلاح إلى عكس الاتجاه بين المذهبين في النهاية.
*'''مجمع ترانت''': انعقد أول مرة سنة 1545م يأكدا لاعتراف بالترجمة اللاثينية للإنجيل واستمرار الهرمية وصكوك الغفران.
 
منظمة اليسوعيين أسسها أغناطيوس دولويولا سنة 1534 ضمت مثقفين دافعوا عن البابا والكنيسة والقيام بالتبشير الديني.
=== البرتغال ===
*'''[[محاكم التفتيش]]''' : تأسست ق 12 م أثناء مرحلة الإستيراد ثم إحياؤها لتصفية حركة البروتستانت في ق 16م.
لم ينجح انتشار البروتستانتية في [[البرتغال]] خلال عصر الإصلاح حيث واجه إحباطًا كبيرًا لنفس الأسباب التي واجهت عدم نجاح الانتشار في إسبانيا.
*'''لجنة الثبت''' : منعث تداور بعض الكتب التي وضعها في قائمة شملت كتب إيرازم والبروتستات و[[الكتاب المقدس]]
 
=== هولندا ===
لم ينطلق الإصلاح في [[هولندا]] من قبل حكّام الأقاليم السبعة عشر (مصطلح ينطبق على الولايات الإمبراطورية للأراضي المنخفضة الهابسبورجية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر) على عكس العديد من البلدان الأخرى، ولكن من قبل حركات شعبية متعددة تعززت بدورها بوصول اللاجئين البروتستانتيين من أجزاء أخرى من القارة. أصبحت الكالفينية، على شكل طائفة الكنيسة المصلحة الهولندية، مركز الإيمان البروتستانتي السائد في البلاد منذ عام 1560، وذلك في الوقت الذي تمتعت فيه حركة تجديدية العماد بشعبية في المنطقة في العقود الأولى من الإصلاح. جعل الصراع اللاهوتي الداخلي داخل الكنيسة الكالفينية بين توجهين في المذهب الكالفيني، الجوماريون والأرمنينيون الليبراليون (أو الريمونسترانتيون) الكالفينية الجومارية دين الدولة الفعلي في أوائل القرن السابع عشر.
 
=== بلجيكا ===
إن أول شهيدان لوثريان كانا راهبين من أنتويرب وهما يوهان إيش وهنري هوس الذين أُعدما حرقًا بسبب عدم ارتدادهما. ساهم اضطهاد الحكومة الإسبانية القاسي بقيادة فيليب الثاني للبروتستانتيين في الرغبة بالاستقلال في الأقاليم، فأدى ذلك إلى نشوب حرب الثمانين عامًا بالإضافة إلى الانفصال الكبير للجمهورية الهولندية البروتستانتية عن جنوب هولندا التي يهيمن عليها الكاثوليك (بلجيكا حاليًا). كان هناك ما يقدر بنحو 300 ألف بروتستانتي أو 20% من السكان البلجيكيين في عام 1566 في ذروة عصر الإصلاح البلجيكي.
 
=== لوكسمبورغ ===
ظلت [[لوكسمبورغ]]، وهي جزء من هولندا الإسبانية، كاثوليكية خلال عصر الإصلاح لأن البروتستانتية كانت غير شرعية حتى عام 1768.
 
=== رومانيا ===
كانت [[ترانسيلفانيا]] (التي تُعرف اليوم باسم رومانيا) «أرضًا للتخلص من غير المرغوب بهم» من قبل إمبراطورية هابسبورغ. أُرسل الأشخاص الذين لا يستجيبون مع إرادة هابسبورغ وقادة الكنيسة الكاثوليكية بالقوة إلى هناك. سمح تطبيق هذه الممارسة لمدة قرون بتنوع التقاليد البروتستانتية في رومانيا بما في ذلك اللوثرية والكالفينية والتوحيدية.
 
=== أوكرانيا ===
كانت الكالفينية شائعة بين المجريين الذين سكنوا الأجزاء الجنوبية الغربية من أوكرانيا الحالية، وما يزال أحفادهم موجودين هناك إلى يومنا هذا.
 
=== بيلاروس (روسيا البيضاء) ===
تأسست أول جماعة بروتستانتية في مدينة بريست في التقليد المصلح (الكالفينية)، وما تزال الكنيسة البيلاروسية الإنجيلية المصلحة موجودة حتى يومنا هذا.
 
=== مولدوفا ===
لم تكن حركة الإصلاح قوية فيما يُعرف الآن باسم مولدوفا، وشهدت جماعة واحدة من الهيوسينيين والكالفينيين وُجدت في بيسارابيا. (مصطلح يشير إلى منطقة جغرافية تقع في أوروبا الشرقية). غُزيت مولدوفا مرارًا وتكرارًا خلال عصر الإصلاح.
 
=== سلوفينيا ===
يُعتبر المُصلح البروتستانتي بريموس تروبار بارزًا في دعمه للغة السلوفينية، ويُعتبر الشخصية الرئيسية في التاريخ الثقافي السلوفيني وهو شخصية تاريخية سلوفينية كبرى يرتبط اسمه في العديد من الجوانب. كان الشخصية الرئيسية للكنيسة البروتستانتية في الأراضي السلوفينية الذي كان مؤسسها ومديرها الأول. يوجد هناك بعض الكتب الأولى المكتوبة باللغة السلوفينية مثل كتاب تعاليم الكنيسة وكتاب الألِفباء التي كتبها تروبار.
 
=== سلوفاكيا ===
كان 60% من السلوفاكيين أتباعًا للوثرية في فترة من تاريخ تلك المنطقة. كانت الكالفينية شائعة بين المجريين الذين سكنوا في أقصى جنوب ما يعرف الآن بسلوفاكيا. كانت سلوفاكيا حينها جزءًا من مملكة المجر. أدى الإصلاح المضاد الذي نفذه هابسبورغ إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبروتستانتية السلوفاكية، وذلك على الرغم من أن البروتستانتيون في عام 2010 كانوا أقلية كبيرة (حوالي 10%) في البلاد.
 
=== كرواتيا ===
وصل المذهب اللوثري إلى الأجزاء الشمالية من البلاد في [[كرواتيا]].
 
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|الأديان|عمارة|أوروبا}}
 
[[تصنيف:دين]]
== انظر أيضا ==
{{[[تصنيف:عبارات كومنز|Reformation}}مسيحية]]
[[تصنيف:عمارة]]
* [[النساء أثناء الإصلاح البروتستانتي|وضع النساء أثناء الإصلاح]]
[[تصنيف:كنائس]]
* [[دور النساء في العصور الوسطى بأوروبا|دور النساء في العصور الوسطى]]
* [[النساء في العصر الآبائي]]
* [[فالنتين فريدلاند]]
 
{{شريط تصفح المسيحية}}
{{الكنيسة الكاثوليكية}}
{{ثقافة غربية}}
{{تاريخ قارة أوروبا}}
{{تاريخ المسيحية}}
{{شريط بوابات|الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|ألمانيا|هولندا|أوروبا|الأديان|الإمبراطورية الرومانية المقدسة|التاريخ|المسيحية}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:إصلاح بروتستانتي| ]]
[[تصنيف:انشقاقات في المسيحية]]
[[تصنيف:تاريخ أوروبا]]
[[تصنيف:معاداة الكاثوليكية]]