أحمد بن عمر الحازمي: الفرق بين النسختين

كان يسمع شروحات الشيخ [[محمد بن صالح العثيمين|ابن عثيمين]] وغيره من أهل العلم كثيرا، وكان يُوصي بالاستماع إليها، ويقول إن الإستماعالاستماع للأشرطة من الأمور اللي يقصر فيها كثير من طلبة العلم وفيها خير كثير.

والشيخ حافظ للقرآن الكريم، ويحفظ حوالي عشر ألفيات في شتى الفنون، ويحفظ جل المتون العلمية التي بين أيدينا، فمما يحفظ:<ref name="shamela.ws">[http://shamela.ws/index.php/author/2358 المكتبة الشاملة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170725224409/http://shamela.ws/index.php/author/2358 |date=25 يوليو 2017}}</ref>

* سئل الشيخ الحازمى :{{اقتباس مضمن|هل يحكم على من بدَّل حكم الله بالقوانين الوضعية بالكفر عينًا ؟}} فأجاب بقوله: {{اقتباس مضمن|نعم كفره عينًا ، ما في بأس ، الله كفره ما نحن قال : {{آية|وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}}، {{آية|فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ}} هذا نفي الإيمان من أصله {{آية|لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكً}} ما حكموا الشرع كيف يكونوا مسلمون}} ثم قال السائل {{اقتباس مضمن|إذا حكم بغير ما أنزل الله فهل مسائله أو نسأله ما الذي حملك على هذا ، وهل أنت مستحلٌ ؟}} فأجاب : {{اقتباس مضمن|إذا حكم بغير ما أنزل الله فيما ذكرنا من الاستبدال أو سن قانون لا نسأله عمله الظاهر هو دليل باطنه ، وأما إذا كان في مسألة جزئية معينة حينئذٍ يرد السؤال لأنه محتمل ، وأما إذا جعله قانون عامًا أو بدّل شريعة بشريعة فهذا العمل دليلً على أنه قد طعن في شريعة الإسلام ، ولا نحتاج أن نسأله ، ما قصدك ، ما الذي تريد، ما بقي كفر انتفى الكفر لو أردنا أن نقيد انتفى الكفر ما بقي أحد.}}<ref name="alrbanyon.com">[http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=11028 مجموع كلام أهل العلم في أحمد الحازمي -هداه الله- وردود عليه - شبكة الربانيون العلمية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304212708/http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=11028 |date=04 مارس 2016}}</ref>

* طلب العلم على طريقة إفراد العلوم وهي التفرد لكل علم حتى ينتهي منه ثم ينتقل إلى غيره ,غيره، وذكر أنه كان يأخذ كل يوم درسين من الألفية ,الألفية، درس في الصباح وآخر في المساء ,المساء، مع التفرغ لها حتى انتهت، وكان يقول: إذا كان طالب العلم متفرغا للعلم، فأفضل له أن يفرد كل فنا بشكل مستقل في المرحلة المتوسطة والمتقدمة، بعد أن يدرس ما يجب عليه دراسته وجوبا عينيا