زخة شهب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 2:
[[ملف:Radiantrp.jpg|تصغير|270بك|زخة شهب.]]
 
'''زخة شهب''' أو '''الانهمار النيزكي''' أو '''وابل الشهب''' {{إنج|Meteor shower}} هو [[حدث فلكي]] يُلاحظ فيه عدد من [[شهاب|الشهب]] المنطلقة من نقطة واحدة في [[السماء]] ليلاً، هذه الشهب تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى [[نيزك|النيازك]]، والنيزك يمكن أن يكون جزيئات الغبار أو شظايا من المذنب أو كويكب حيث تدخل هذه النيازك [[الغلاف الجوي للأرض]] بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية. معظم هذه النيازك اصغر من حبات [[الرمل]] ولذلك فكلها تقريباً يتفكك قبل أن يصل لسطح [[الأرض (كوكب)|الأرض]]. وابل الشهب الكثيف يسمى ''بعاصفة الشهب'' أو ''انفجار الشهب'' والذي يمكن أن يولد أكثر من الف شهاب في [[الساعة الزمنية|الساعة]] الواحدة.مرات عديدة في السنة، ومئات من الكرات النارية السماوية تضيء السماء ليلا. قد يطلق عليهم اسم نجوم الرماية، لكنهم ليس لديهم أي علاقة فعلية بالنجوم. هذه الجسيمات الفضائية الصغيرة هي النيازك وهي حرفيا الحطام السماوية أو ما يسمى بالإنهماربالانهمار النيزكي.
 
هي عبارة عن زخة عادية من الشهب وسميت بالبرشاويات لأنها - ظاهريا - كأنها تخرج من كوكبة برشاوش
يعود سبب تزايد عدد الشهب في أيام معينة من العام إلى دخول الأرض أثناء حركتها المدارية حول الشمس ضمن منطقة مخلفات أحد المذنبات في أغلب الأحيان أو أحد الكويكبات في أحيان أخرى,أخرى، حيث إن هذه المذنبات تدور حول الشمس وخلال هذه الدورات تخلف وراءها جسيمات صغيرة والتي تبقى سابحة في الفضاء ضمن مناطق معينة.
 
وإذا ما قطعت الأرض أثناء دورانها مدار أحد هذه الأجرام سواء أكانت مذنبات أم كويكبات فإن جاذبية الأرض ستؤثر على الجسيمات التي خلفتها هذه الأجرام مما يؤدي إلى دخول العديد منها إلى الغلاف الجوي الأرضي,الأرضي، وبما أن هذه الجسيمات موجودة بكثرة في هذه المناطق من الفضاء فهذا يؤدي إلى ظهور أعداد من الشهب أكثر من المعتاد في الأوقات الأخرى من العام، وهذا ما يدعى بالزخة الشهابية.
 
[[ملف:Leonid Meteor.jpg|تصغير|يمين|220بك|[[أسديات|شهب الأسديات]].]]
سطر 13:
ومن أبرز أشكال الانهمار النيزكي (زخة الشهب):
* Quadrantids
كوادرانتيدس هو أول انهمار نيزكي من كل عام، وعادة ما تحدث بين الأسبوع الأخير من ديسمبر كانون الثاني، و 12 يناير. وهو ذروته في جميع أنحاء 3 يناير و 4 يناير وينظر أفضل من نصف الكرة الشمالي. النقطة المشعة ل كوادرانتيدس يكمن في كوكبة بوتس، على مقربة من الدب الأكبر.
 
* Lyrids
نقطة مشع من ليريدز يكمن في كوكبة ليرا. هذا انهمار نيزكي يحدث بين 16 أبريل - 26 أبريل من كل عام ويمكن أن ينظر إليه من شمال وجنوب الكرة الأرضية.
 
* إيتا أكواريديس
ويحدث دش الشهب الرئيسي القادم، وهو ايتا أكواريدس ،أكواريدس، بين أواخر نيسان / أبريل ومنتصف أيار / مايو، ويبلغ ذروته في الفترة ما بين 5 و 6 أيار / مايو. ومن الأفضل رؤيته من نصف الكرة الجنوبي، على الرغم من المراقبين في نصف الكرة الشمالي يمكن أيضا التمتع عرض متفرق. النيازك في إيكواريدس ايتا هي بقايا من المذنب هالي. لهذا يكمن في كوكبة الدلو.
 
*شهب البرشاويات
 
يحدث الانهمار النيزكي بيرسيد في منتصف أغسطس، لتصل إلى ذروة النشاط حوالي 11-13 أغسطس. نقطة مشع يكمن في كوكبة بيرسيوس ويرتبط مع المذنب سويفت توتل.
 
* Draconids
الانهمار النيزكي دراكونيد ،دراكونيد، ويحدث كل أكتوبر، وبلغ ذروته حوالي 7-8 أكتوبر. اسمه يأتي من كوكبة دراكو التنين.
 
* زخة شهب الجباريات
ويوجد انهمار نيزكي أوريونيد ،أوريونيد، الذي يرتبط أيضا بالحطام من المذنب هالي، كل أكتوبر، وبلغ ذروته حوالي 21-22 أكتوبر. اسم هذا الحمام يأتي من كوكبة أوريون.
 
* الأسديات
تحدث ليونيدس خلال شهر نوفمبر، وعادة ما تصل ذروتها في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر. ويرتبط مع المذنب تمبل توتل ويدعى بعد كوكبة، ليو.
 
* جيمينيدس و أورسيدسوأورسيدس
شهر كانون الأول / ديسمبر جيد لشاهدي دش الاستحمام، مع جيمينيدس تكريم سماء في أوائل ديسمبر، بلغت ذروتها حوالي 13-14 ديسمبر، و أورسيدسوأورسيدس أن ذروته حوالي 22-23 ديسمبر. و جيمينيدس مدين اسمها إلى كوكبة الجوزاء و هيوهي الوحيدة التي انهمارها النيزكي لا يرتبط مع المذنب، ولكن مع كويكب. أورسيدس، من ناحية أخرى، والحصول على اسمهم من كوكبة أورس الصغرى.
من الأفضل رؤية النيازك خلال الليل، على الرغم من أن النيازك يمكن أن تدخل الغلاف الجوي للأرض في أي وقت من اليوم. هم أصعب فقط أن نرى في وضح النهار. أي ضوء محيط، حتى من القمر ،القمر، هو لعنة مراقبين النيزك. الشواهد يمكن أن ينظر أفضل بعيدا عن أضواءالمدينة، على ليلة القمر الجديد.
 
يوليو وأغسطس هي بعض من أفضل أشهر لمراقبة الاستحمام النيزك. جنبا إلى جنب مع البرسيد، وهذه الأشهر تجربة عدة الاستحمام النيزك الصغيرة. ديسمبر هو شهر جيد آخر لراقبي النيازك.
 
يدخل كوكب الأرض في مدار أحد الكويكبات والمسمى 2003EH1 في الأول من كانون الثاني من كل عام ويخرج يوم الخامس من الشهر نفسه، وهذا ما سيحدث هذ العام. ولدى اقتراب الأرض من المدار يزداد عدد الشهب الظاهرة في الغلاف الجوي في تلك الليلة بشكل ملحوظ وهذا ما سيحدث صباح يوم 4/1/2008 وستكون قمة الذروة في تمام الساعة التاسعة وأربعين دقيقة من صباح الجمعة بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية حيث سيكون (ZHR 120) وهي اختصار لـ (Zenith Hourly Rate) وتدل على عدد الشهب التي يمكن رؤيتها خلال ساعة واحدة في ظروف رصد مثالية وهو 120 شهاباً لكل ساعة لذروة هذه الزخة (وفي هذه الزخة من الممكن أن تتفاوت ZHR من 60 – 200).<ref>مركز قطر لعلوم الفضاء و الفلك [http://www.qatar-falak.com/information/%D8%B2%D8%AE%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A8-meteor-showers زخات الشهب ] تاريخ الولوج 3 نوفمبر 2012 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160812093103/http://www.qatar-falak.com/information/زخات-الشهب-meteor-showers |date=12 أغسطس 2016}}</ref>
 
أما لمن يرغب برصد هذه الزخة من الأردن، فنحن نذكر بأننا لن نحظى بساعة الذروة وذلك لشروق الشمس قبل الذروة بثلاث ساعات تقريبا، ولكن يمكن رصد ما قبل الذروة أي فجر يوم الجمعةالجمعة، ,ويجب على الراصد توجيه نظره إلى أعلى الأفق الشمالي الشرقي بقليل (شمال مجموعة العواء Bootesالمتميزة بنجم السماك الرامح) وهي نقطة إشعاع شهب الرباعيات حيث إن زخات الشهب تبدو كأنها تأتي من نقطة واحدة في السماء تدعى بنقطة الإشعاع.
 
أما بالنسبة للوضع الرصدي لهذا العام فسيكون القمر في طور التربيع/ الهلال الأخير وهذا يجعل إضاءته خفيفة، ويجعله أيضاَ يشرق في وقت متأخر قبيل الفجر، وهذا سيوفر ظروفاً رصدية فلكية ممتازة إذا كانت السماء صافية من الغيوم في تلك الليلة، ولكن لسوء الحظ ستضيع الفرصة على الراصدين من الأردن لرصد ذروة هذه الزخة لأنها ستأتي بعد شروق الشمس.
سطر 49:
[[ملف:Orionid milky way venus zodiacal light.jpg|تصغير|240بك|[[شهب الجباريات]] من تصوير [[وكالة ناسا]].]]
 
وللحصول على أرصاد جيدة وإمكانية رؤية لا بأس بها فعلى الراصد أن يبحث عن مكان معتم لا يعكر صفوته أي ضوء مباشر مثل مصابيح الشوارع وأضواء المنازل,المنازل، لذلك يفضل الخروج إلى المناطق الريفية أو الصحراوية لإمكانية الرصد بشكل جيد,جيد، وعند بدء الرصد يفضل النظر إلى مجموعة "العواء" التي تكون فوق الأفق الشرقي الشمالي قبل شروق شمس يوم الجمعة.
 
والشهب في حقيقة الأمر هي عبارة عن جسيمات صغيرة سابحة في الفضاء لا يزيد حجمها عن حجم حبة الحمص، بل معظمها مثل حبيبات التراب، وعند اقتراب الأرض من هذه الجسيمات تؤثر الجاذبية الأرضية عليها مما يؤدي إلى دخولها الغلاف الجوي بسرعات كبيرة قد تصل إلى 72 كم \ ثانية، أما معدل سرعة شهب الرباعيات لهذا العام فهي 41 كم \ ثانية.
سطر 55:
أما ما يراه الراصد أثناء عملية رصد الشهب فهو الضوء الذي تتركه هذه الجسيمات خلفها أثناء دخولها للغلاف الجوي الأرضي بسرعات كبيرة. وهذا الذيل الذي يراه الراصد ما هو إلا نهاية حياة هذه الجسيمات حيث تتحول بعدها إلى ذرات غبارية متناهية الصغر تستقر في نهاية مطافها على سطح الأرض، وقد تتلاشى على ارتفاعات عالية.
 
أما بالنسبة للضوء الذي يراه الراصد أثناء رصد الشهب فلا يكون في الفضاء الخارجي بل هو عبارة عن ظاهرة تحدث في الطبقات العليا للغلاف الجوي,الجوي، حيث يظهر الذيل اللامع الناتج عن دخول المادة الشهابية في الغلاف الجوي على ارتفاع يتراوح بين 115 إلى 70 كم فوق سطح الأرض، وينتج هذا الضوء عن تأين الغازات الجوية,الجوية، ويكون بالتالي داخل الغلاف الجوي لكوكب الأرض وليس في الفضاء الخارجي.
 
==وصلات خارجية==