باحات برودمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 5:
[[File:1307 Brodmann Areas.jpg|thumb|480px|تمييز أهم باحات برودمان في هذه الصورة.]]
 
يعود تعريف باحات برودمان وترقيمها إلى عالم [[تشريح|التشريح]] [[ألمانيا|الألماني]] [[كوربنيان برودمان]] Korbinian Brodmann، والذي صنف تلك الخلايا حسب البناء الخلوي [[عصبون|للعصبونات]] في القشرة المخية، والتي لاحظها باستخدام مبدأ [[فرانز نيسل]] Franz Nissl في صبغ الخلايا. نشر برودمان خريطته [[قشرة مخية|للمناطق القشريّة]] في البشر والقرود وأنواع أخرى في عام 1909،<ref>{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة |languageلغة=de | authorمؤلف=Brodmann K |titleعنوان=Vergleichende Lokalisationslehre der Grosshirnrinde |publisherناشر=Johann Ambrosius Barth |locationمكان=Leipzig |yearسنة=1909 | urlمسار= http://s2w.hbz-nrw.de/zbmed/id/554966|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20141129084437/http://s2w.hbz-nrw.de/zbmed/id/554966|تاريخ أرشيف=2014-11-29}}{{حدد الصفحة|date=November 2014}}</ref> وكذلك نتائج أخرى وملاحظات حول أنواع الخلايا والترتيب الطبقيّ لقشرة الثدييات.<ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب |مؤلف=Garey LJ. |عنوان=Brodmann's Localisation in the Cerebral Cortex |مكان=New York |ناشر=Springer |سنة=2006 |ISBN=978-0387-26917-7}}{{حدد الصفحة|date=November 2014}}</ref> التشابه في الترقيم في باحات برودمان في أنواع مختلفة من الكائنات الحيّة لا يعني بالضرورة التشابه بينها. ونشر العالمان كونستانتين فون ايكونومو وجورج كوسكيناس خريطة أخرى مشابهة ولكنها أكثر تفصيلا في عام 1925.<ref name="Economo">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة | languageلغة=de |authorمؤلف=Economo, C. |author2مؤلف2=Koskinas, G.N. |yearسنة=1925 |titleعنوان=Die Cytoarchitektonik der Hirnrinde des erwachsenen Menschen |locationمكان=Wien & Berlin |publisherناشر=Springer}}{{حدد الصفحة|date=November 2014}}</ref>
 
==الأهمية الحالية==
سطر 13:
 
==نظرة عامة==
تساهم أجزاء مختلفة للقشرة المخيّة في وظائف سلوكيّة وإدراكيّة مختلفة. تظهر الاختلافات بعدة طرق: تأثيرات تلف الدماغ الموضعيّة، وفحص أنماط النشاط الاقليميّالإقليميّ عند فحص الدماغ باستخدام تقنيات التصوير الوظيفيّة، والتواصل مع المناطق تحت القشرة، والاختلافات الاقليميّةالإقليميّة في البناء الخلويّ للقشرة. يصف علماء الأعصاب معظم القشرة -الجزء الذي يُدعى القشرة الحديثة- على أنّ لديها ست طبقات، ولكن لا تظهر جميع الطبقات في كل النماطق من القشرة، وحتى إن ظهرت الطبقة فهي قد تختلف في السمك والترتيب الخلويّ. بنى العلماء خرائط لمناطق القشرة اعتمادًا على الاختلافات في ظهور الطبقات تحت المجهر. خريطة كوربييان برودمان هي إحدى الخرائط الأكثر استخدامًا، لقد قسّم القشرة إلى 52 منطقة مختلفة، وأعطى كل منها رقمًا (وقسمت العديد من باحات برودمان إلى أقام فرعيّة). على سبيل المثال: باحة برودمان رقم 1: القشرة الحسية الجسمية الأولية، وباحة برودمان رقم 17: القشرة البصرية الأولية، وباحة برودمان رقم 25: القشرة الحزاميّة الأماميّة.
العديد من هذه الباحات الدماغيّة التي عرّفها برودمان لها بناءها الداخليّ المعقد الخاص بها. في عدد من الحالات، تُقسَّم باحات الدماغ إلى خرائط طبوغرافيّة، حيث توافق المجموعات الصغيرة من القشرة الأجزاءَ المتجاورة من الجسم، أو بعض المناطق المجرّدة. مثال بسيط على هذا النوع من التوافق: القشرة الحركيّة الأوليّة، وهو شريط نسيجيّ على امتداد الحافة الأماميّة للتَّلَم (الأخدود) المركزيّ. تدعم المناطق الحركيّة كل جزء من الجسم بالأعصاب التي ينشأ من منطقة مميزة، بالإضافة إلى أجزاء الجسم المتجاورة التي تمثلها المناطق المجاورة. يسبب التحفيز الالكترونيّالإلكترونيّ في أي نقطة من القشرة انقباضَ العضلة في جزء الجسم الممثل في تلك النقطة. التمثيل الجسميّ غير موزَّع بالتساوي. على سبيل المثال: يُمثَّل الرأس بمنطقة مساحتها ثلاثة أضعاف ما يمثل الجذع والظهر كاملين. يتناسب حجم أي منطقة مع دقة التحكم الحركيّ والتمييز الحسّيّ. تُعدُّ مناطق الشفتين والأصابع واللسان كبيرة، بالنظر إلى الحجم النسبيّ إلى أجزاء الجسم الممثلة.
 
في المناطق البصريّة، توجد خرائط شبكيّة، وهذا يعني أنّها تمثل طبوغرافيّة الشبكيّة، [[شبكية|الشبكيّة]] هي طبقة من [[مستقبل ضوء (بيولوجيا)|الأعصاب التي ينشطها الضوء]]، والتي تبطن خلف العين. في هذه الحالة كذلك التمثيل غير متساوٍ: تُمثَّل النقرة المركزيّة (منطقة في وسط المنطقة البصريّة) بشكل كبير بالمقارنة مع الأطراف. تحتوي الدارة البصريّة في القشرة المخية البشريّة عشرات الخرائط الشبكيّة، كل منها مخصص لتحليل تدفق المدخلات البصريّة بطريقة معيّنة. القشرة البصريّة الأوليّة (باحة برودمان رقم 17)، وهي المستقبل الرئيس للمدخل المباشر القادم من الجزء البصريّ للمهاد، والذي يحتوي على العديد من الأعصاب التي من السهل جدًّا تنشيطها عن طريق الحواف ذات اتجاه خاص تتحرك عبر منطقة معينة في المنطقة البصريّة. تستخرج المناطق البصريّة اللون والحركة والشكل.