اقتصاد كوريا الجنوبية: الفرق بين النسختين

أثناء [[الأزمة المالية الآسيوية (1997)|الأزمة المالية الآسيوية عام 1997]]، عانى الاقتصاد الكوري الجنوبي من أزمة سيولة واعتمد على حزمة إنقاذ مقدمة من [[صندوق النقد الدولي]] تضمنت إعادة هيكلة وتحديث لاقتصاد البلاد مع سياسات أسهمت في تطوير الدولة على مستوى وطني لصناعات [[تقنية المعلومات]] وقد وضعت هذه السياسات في عهد الرئيس كيم داي جونغ. وعلى الرغم من التقديرات التي تشير إلى زيادة نمو الاقتصاد الكوري واستقراره الهيكلي، تعاني كوريا الجنوبية من تضرر تصنيفها الائتماني في سوق الأسهم بسبب حالة الاشتباك مع [[كوريا الشمالية]] في أوقات الأزمات العسكرية، والتي تولد تأثيرات واضحة على الأسواق المالية في اقتصاد كوريا الجنوبية. مع ذلك، تمتدح مؤسسات مالية معروفة قدرة الاقتصاد الكوري الجنوبي في مواجهة أزمات اقتصادية عدة، مشيرة إلى الدين المنخفض وارتفاع الاحتياطي النقدي الذي يمكن تعبئته سريعًا للتعامل مع الطوارئ المالية.ومن هذه المؤسسات الماليةالتيالمالية التي تضع كوريا الجنوبية ضمن أسرع أكبر اقتصادات الجيل الجديد مع دول البريك وإندونيسيا مؤسسة [[البنك الدولي]]، فتكون كوريا الجنوبية من بين الدول القلائل التي تمكنت من تجنب الركود أثناء [[الأزمة المالية 2007-2008|الأزمة المالية العالمية]].

| معدل النمو الاقتصادى || 4%

كانت حملة [[مجتمع|المجتمع]] الجديد (سيما أول اون دونج ) ب[[هدف]] {{المقصود|تطوير|تطوير}} [[مجتمع|المجتمع]] الكورى حيث تم تنفيذها ب[[قيادة]] [[رئيس]] [[جمهورية|الجمهورية]] الراحل ( [[بارك (شركة)|بارك]] جونغ هىهي) من بداية [[سنة|عام]] 1971، وفي بداية التنفيذ استهدفت الحملة {{المقصود|زيادة|زيادة}} {{المقصود|دخل|دخل}} الأسر ال[[زراعة|زراعية]] و [[استمثال (رياضيات)|تحسين]] [[مستو (رياضيات)|مستوى]] المعيشة في [[إقليم|الإقليم]]، ومنذ بداية الحملة تحققت انجازات ملحوظة انتشرت إلى [[مدينة|المدن]]، الأمر الذي اصبح حملة {{المقصود|إصلاحية|إصلاحية}} شاملة تحت ثلاثة {{المقصود|مبادئ|مبادئ}} هىهي: "الإجتهاد،الاجتهاد، والإعتمادوالاعتماد الذاتي ،الذاتي، و[[تعاون|التعاون]]" في حياة [[مواطنة|المواطنين]] اليومية. وكانت هذه الحملة هىهي حملة [[شعبية]] ل[[حداثة|تحديث]] [[مجتمع|المجتمع]]، فقد شجعت [[حكومة|الحكومة]] [[مواطنة|المواطنين]] من خلال تنفيذها للحملة على [[تحرير]] و[[استقلال]] [[بلد|البلاد]] [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]]ى من الاعتماد الاجنبى ودخولها إلى [[مجتمع]] [[دولة متقدمة|الدول المتقدمة]].

وحققت حملة [[مجتمع|المجتمع]] الجديد نتائج ملحوظة إلى {{المقصود|حد|حد}} {{المقصود|كبير|كبير}}، حيث اسهمت في التزويد الغذائى الذاتى من خلال التوسيع في مرافق الرى وتوسيع ال[[أراضى]] ال[[زراعة|زراعية]]، و{{المقصود|زيادة|زيادة}} الدخل في [[بيت|البيوت]] ال[[زراعة|زراعية]] و[[السمكية]]، ومن خلال {{المقصود|تطوير|تطوير}} [[طريق|طرق]] [[زراعة|زراعية]] بطريقة أكثر [[علم|علمية]]، وإيجاد فرص {{المقصود|عمل|عمل}} اضافية لل[[فلاح|فلاحين]]، و{{المقصود|ضمان|ضمان}} اسعار مناسبة لل[[منتج (اقتصاد)|منتجات]] ال[[زراعة|زراعية]]، وإنشاء {{المقصود|مصرف|مصرف}} {{المقصود|خاص|خاص}} للبيوت ال[[زراعة|زراعية]] و[[استمثال (رياضيات)|تحسين]] {{المقصود|نظام|نظام}} [[تسويق|التسويق]] حول [[منتج (اقتصاد)|المنتجات]] ال[[زراعة|زراعية]] و [[السمكية]] و[[استمثال (رياضيات)|تحسين]] [[جودة]] [[منتج (اقتصاد)|المنتجات]] و{{المقصود|زيادة|زيادة}} [[طاقة|الطاقة]] [[إنتاجية|الإنتاجية]] وتنفيذ مختلف [[نظم معلومات|النظم]] الرامية لرفاهية ال[[عمال]] وال[[فلاح|فلاحين]]، فيمكن القول أن أكبر إنجاز حققته هذه الحملة هو الإسهام في [[حداثة|تحديث]] [[طريق|طرق]] الرى ال[[زراعة|زراعية]] و[[السمكية]] التي ساعدت الظروف واساليب المعيشية، وبإختصاروباختصار يمكن القول ان حملة [[مجتمع|المجتمع]] الجديد كانت حملة [[اجتماعية]] مهدت [[طريق|طريقاً]] نحو [[تنمية|التنمية]] [[اقتصاد (علم)|الإقتصادية]] التي حققتها [[كوريا الجنوبية]] في [[عقد 1970|السبعينيات]]. ومن ناحية اخرى تميزت هذه الحملة بطبيعتها [[سياسة|السياسية]] المخططة من قبل [[حكومة|الحكومة]] [[ديكتاتورية|الدكتاتورية]] ل{{المقصود|تخفيف|تخفيف}} [[احتجاج]] [[مواطنة|المواطنين]] عليهم عن [[طريق]] الحصول على تأييد ال[[فلاح|فلاحين]] و[[جمهور|الجمهور]].<ref>كوريا.حقائق ومعلومات اكثر دقة, الاقتصاد في كوريا, حملة المجتمع الجديد, ص196~197.</ref>

تمتلك [[كوريا الجنوبية]] [[قوة]] {{المقصود|عمل|عمل}} هائلة مع [[مهارة|مهارات]] {{المقصود|عالية|عالية}}، ذلك بجانب [[انتشار|الانتشار]] السريع لل[[تعليم]] [[حديث نبوي|الحديث]] و{{المقصود|ارتفاع|ارتفاع}} [[عدد]] [[طالب|الطلاب]] في [[مدرسة|المدرسة]] [[تعليم أساسي|الابتدائية]] و[[تعليم إعدادي|المتوسطة]] عندما كانت أكثر شيوعا في [[عقد 1960|الستينيات]] و[[عقد 1970|السبعينيات]] على التوالى. و قد فاق [[عدد]] خريجى {{المقصود|كلية الهندسة|كلية الهندسة}} في [[كوريا الجنوبية]] [[عدد]]هم في [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و [[ألمانيا]] و [[السويد]], وذلك في اوائل الثمانينيات,الثمانينيات، الامر الذي ادى بدوره إلى [[توفير]] [[إدارة الموارد البشرية|الموارد البشرية]] المناسبة لل[[شركة عمومية محدودة|مساهمة]] في [[سرعة]] النمو [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]]ى في [[كوريا الجنوبية]].

كانت لل[[حكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] [[سياسة]] [[اقتصاد]]ية تهدف إلى تحفيز [[تصنيع|التصنيع]] الكورى,الكورى، وذلك عن [[طريق]] {{المقصود|وضع|وضع}} عدة سياسات منها:[[سياسة]] [[أجر]] [[حكومة|الحكومات]], [[سياسة]] تحديد الاجور المتدنية, [[ترويج|الترويج]] لل[[تنمية]] [[صناعة|الصناعية]], تفضيل [[مشروع|المشروعات]] [[صناعة|الصناعية]] ال{{المقصود|كبير|كبير}}ة على [[مشروع|المشروعات]] الصغيرة و[[تعليم إعدادي|المتوسطة]], وتفضيل [[صناعة|الصناعة]] على [[زراعة|الزراعة]]. وعلى الجانب الاخر ساعد [[استثمار|الاستثمار]] الخارجى في نمو [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى مثل [[استثمار]]ات [[اليابان]] و [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] في [[عقد 1960|الستينيات]] و [[عقد 1970|السبعينيات]], كما ساهمت [[سياسة]] [[تصدير|التصدير]] إلى [[الخارج]] في نمو [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]], ليس هذا فحسب وانما وضعت ل[[كوريا]] {{المقصود|مكان|مكان}}ا [[مميز|مميزاً]] في [[سوق|السوق]] [[العالم|العالمية]] نظرا لخفض اسعار [[منتج (اقتصاد)|منتجات]]ها مقارنة بغيرها وكان هذا في اواخر الثمانينيات.

تمتلك [[كوريا الجنوبية]] [[متوسط حسابي|معدل]] [[توفير]] مرتفع حيث سجلت اعلى معدلات [[توفير|التوفير]] منذ الثمانينيات,الثمانينيات، كما انها صاحبة اعلى [[متوسط حسابي|معدل]] [[توفير]] بين اعضاء [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية]]. واستخدمت [[كوريا]] هذا [[توفير|التوفير]] ك[[استثمار]] ل[[رأس مال|رأس المال]] مما ادى إلى [[تطور]] [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] وتنميته.

بعد [[الحرب الكورية]], بدأت [[كوريا]] في اعادة {{المقصود|بناء|بناء}} بلدها من جديد وذلك من خلال المساعدات {{المقصود|الخارجية|الخارجية}}, وبدلا من سد الاحتياجات [[لغة محل|المحلية]] بالإستيراد من [[الخارج]], ركزت [[كوريا]] كل جهودها على ال{{المقصود|انتاج|انتاج}} [[المحلى بالآثار|المحلى]] عن [[طريق]] [[صناعة|الصناعات]] الخفيفة التي لا تحتاج ل[[رأس مال|رأس المال]] اوأو ال[[مهارة|مهارات]] {{المقصود|العالية|العالية}} اوأو [[إدارة|الادارة]], مثل: [[صناعة]] [[طعام|الغذاء]] و{{المقصود|المنسوجات|المنسوجات}}.وفى [[عقد 1960|الستينيات]] انتقلت [[كوريا]] إلى مرحلة {{المقصود|جديدة|جديدة}} لل[[تصنيع]] حيث بدأت في [[خطة]] [[اقتصاد]]ية ل{{المقصود|مدة|مدة}} [[أداء الخمس من المغنم (إسلام)|خمس]] سنوات بدأت [[سنة|عام]] 1962 [[هدف]]ها {{المقصود|تطوير|تطوير}} [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] و [[اتجاه (علم النفس)|الاتجاه]] إلى [[تصدير]] [[صناعة|الصناعات]] الخفيفة ك{{المقصود|المنسوجات|المنسوجات}} و[[خشب|الخشب]] المصفح و[[جلد|الجلود]], وجعل ذلك من [[كوريا]] منافساً {{المقصود|كبير|كبير}} نظرا لانخفاض اسعارها نتيجة تَدّنىِ الاجور فيها مما عوض {{المقصود|قلة|قلة}} [[مورد طبيعي|الموارد الطبيعية]] و[[مصادر الطاقة]] و[[رأس مال|رأس المال]].

واستطاعت [[كوريا]] ان تجذب الاستثمارات {{المقصود|الخارجية|الخارجية}} من [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] و[[اليابان]] ومع بداية [[سنة|السنة]] [[ثانية|الثانية]] في [[خطة|الخطة]] [[جريدة الاقتصادية|الاقتصادية]] [[الخمس]]ية ارتفع [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى ب[[متوسط حسابي|معدل]] اعلى من 10% سنوياً. وب{{المقصود|نجاح|نجاح}} مرحلة [[تصدير|التصدير]] لل[[منتج (اقتصاد)|منتجات]] الخفيفة بدأت [[كوريا]] مرحلة {{المقصود|جديدة|جديدة}} من [[تنمية اقتصادية|التنمية الاقتصادية]] حيث بدأت [[تركيز (توضيح)|التركيز]] على انشاء {{المقصود|شبكة|شبكة}} [[نقل]] واسعة ل{{المقصود|ربط|ربط}} [[مدينة|المدن]] ببعضها,ببعضها، واخذت تسخر كل جهودها لل[[تنمية]] [[صناعة|الصناعية]] و{{المقصود|زيادة|زيادة}} [[استثمار|الاستثمار]] حيث بلغ اجمالى الصادرات لأقاليم [[كوريا]] [[سنة|عام]] 1977 حوالى 10 [[مليار|بليون]] [[دولار]] امريكى.ويوضح الجدول الاتى {{المقصود|التغير|التغير}} في [[تركيز (توضيح)|التركيز]] الوظيفى في [[كوريا الجنوبية]]:

== الاقتصاد الكورى و الأزمةوالأزمة الإقتصادية الآسيوية(1997) ==

قد واجهت [[كوريا الجنوبية]] بعض النقاط الضعيفة في البنية [[جريدة الاقتصادية|الاقتصادية]], حيث اعتمد [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى اعتماداً {{المقصود|كبير|كبير}} على [[دولة|الدول]] {{المقصود|الخارجية|الخارجية}} التي دخلت إلى [[سوق|السوق]] وكذلك على [[رأس مال|رأس المال]] و[[تكنولوجيا|التكنولوجيا]] {{المقصود|الخارجية|الخارجية}}، وتأثر بالتغيرات في [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] المتقدم مثل [[اليابان]] و[[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]. وشهدت [[كوريا الجنوبية]] افراطا في الاعتماد على أكبر [[شريك (فيلم)|شريك]]ين [[تجارة|تجاري]]ين هما [[اليابان]] و[[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]], الامر الذي ادى إلى {{المقصود|زيادة|زيادة}} حادة في الديون {{المقصود|الخارجية|الخارجية}} ل[[كوريا الجنوبية]] و{{المقصود|زيادة|زيادة}} الاعباء على [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى,الكورى، وتفاقم هذا الوضع لان [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى لم يعتمد على عدد {{المقصود|كبير|كبير}} من [[شركة|الشركات]] [[تعليم إعدادي|المتوسطة]] و[[صغيرة]] [[حجم|الحجم]], بل سيطر عليها [[عدد]] قليل من [[شركة|الشركات]] الكبرى. ومنحت [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] مزايا تفضيلية لبعض [[شركة|الشركات]] ال{{المقصود|كبير|كبير}}ة بحيث ازداد تأثيرها على [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى في الوقت الذي انخفضت فيه فاعليتها الإدارية بسبب قلة التنافس ,التنافس، كما واجهت كوريا مشكلات خطيرة اخرى ع الترابط بين السياسة و[[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] والفساد والتقلبات في اسعار [[نفط|النفط الخام]] و [[مادة خام|المواد الأولية]] في الاسواق [[الدولية]] التي تزداد اهميتها في {{المقصود|عملية|عملية}} {{المقصود|النمو|النمو}} [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]]ى.

اضطرت [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] إلى الموافقة على {{المقصود|قبول|قبول}} المعونات [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]]ية المقدرة بـ57 [[مليار]] [[دولار]] امريكى من [[صندوق]] [[نقد|النقد]] الدولى وكان [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى موضوعا تحت مراقبة ال[[صندوق]] وقيوده,وقيوده، وطلب [[صندوق]] [[نقد|النقد]] الدولى من [[شركة|الشركات]] [[اللغة الكورية|الكورية]] الكبرى ببعض الاصلاحات مقابل المعونات [[مال|المالية]].

* خفض [[شركة|الشركات]] التابعة لها من خلال شرائها اوأو دمجها بحلول [[سنة|عام]] 1999.( على سبيل المثال,المثال، خفضت {{المقصود|مجموعة|مجموعة}} [[شركة|شركات]] هيونداى [[عدد]] [[شركة|شركات]]ها من 68 شركة إلى 30 [[شركة]])

واتخذت [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] الاجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار ل{{المقصود|قيمة|قيمة}} ال[[وون كوري جنوبي|وون]] الكورى ومنع الاموال من الخروج فارتفعت [[سعر]] [[فائدة|الفائدة]] ب{{المقصود|نسبة|نسبة}} {{المقصود|كبير|كبير}}ة,ة، واجرت اصلاحا جذريا في [[انضباط|النظام]] المالى وقضت على [[فساد|الفساد]]. وتعرضت القطاعات [[مال|المالية]] لعمليات اصلاح,اصلاح، فتم دمج [[مؤسسة حاكمة|المؤسسات]] [[مال|المالية]] الضعيفة مع [[مؤسسة حاكمة|المؤسسات]] [[لغة محل|المحلية]] اوأو [[الدولية]], وتمت [[خصخصة]] كثير من [[مؤسسة حاكمة|مؤسسات]] [[حكومة|الحكومة]] و[[مؤسسة حاكمة|المؤسسات]] العامة التي تمتعت بمزايا تفضيلية من [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]]. وخلال عمل اصلاح البنية [[جريدة الاقتصادية|الاقتصادية]] تم فقدان مليونى فرصة عمل . وانخفضت الاستثمارات من [[الخارج]] والداخل . و ازداد الناتج [[المحلى بالآثار|المحلى]] الاجمالى [[سنة|عام]] 1997 ب{{المقصود|نسبة|نسبة}} 6.2% ولكنه انخفض في [[سنة|عام]] 1998 ب{{المقصود|نسبة|نسبة}}5.8%.

واجريت الاصلاحات في {{المقصود|البنية|البنية}} [[جريدة الاقتصادية|الاقتصادية]] بقيادة [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] و[[تعاون]] الشعب الكورى معها طوعا. ومن اجل سداد الديون {{المقصود|الخارجية|الخارجية}} تبرع ال[[مواطنون]] الكوريون ب[[مجوهرات|المجوهرات]] بما فيها [[ذهب|الذهب]] لل[[حكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] الامر الذي ادى إلى {{المقصود|زيادة|زيادة}} احتياطات [[ذهب|الذهب]] في [[بلد|البلاد]], و[[تعاون]] ال[[مواطنون]] الكوريون طوعا مع [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] من اجل انعاش [[بلد|البلاد]] التي عانت من الازمة [[مال|المالية]].وبعد سنة على اتخاذ [[حكومة|الحكومة]] اجراءات مشددة و[[شركة عمومية محدودة|مساهمة]] ال[[وطن|مواطنين]] الكوريين ,الكوريين، بدأت {{المقصود|قيمة|قيمة}} ال[[وون كوري جنوبي|وون]] تزداد تدريجيا وبدأ [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى يتعافى مرة اخرى ,اخرى، ثم شهدت [[بلد|البلاد]] ازديادا {{المقصود|كبير|كبير}}ا في مجالات الانتاجالإنتاج و[[استثمار|الاستثمار]]. و [[استيراد|الواردات]] والصادرات والقوى الشرائية [[لغة محل|المحلية]] وانخفاض [[بطالة|معدل البطالة]]. وفي [[سنة|عام]] 1999 اسس أكثر من 30000 [[شركة]] {{المقصود|جديدة|جديدة}} مما جعل [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] تقلق من الفورة [[جريدة الاقتصادية|الاقتصادية]], وبعد [[سنة|عام]] 2000, تخلص [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى من الازمة [[مال|المالية]] تخلصا تاما وعاد إلى حالته [[طبيعة|الطبيعية]] وارتفعت {{المقصود|قيمة|قيمة}} ال[[وون كوري جنوبي|وون]] التي بلغت 2000[[وون كوري جنوبي|وون]] في مقابل ال[[دولار]] الامريكى في حالة الازمة [[مال|المالية]] ب[[شكل (توضيح)|شكل]] تدريجى إلى 900 [[وون كوري جنوبي|وون]] مقابل ال[[دولار]] الواحد [[سنة|عام]] 2006. وبلغت الديون {{المقصود|الخارجية|الخارجية}} 120 [[مليار]] [[دولار]] [[سنة|عام]] 2006 وشكلت 55% من احتياطات [[نقد|العملات]] {{المقصود|الخارجية|الخارجية}}. وسجل [[مؤشر بورصة|مؤشر البورصة]] لل[[سهم|أسهم]] و[[سند (ورقة مالية)|السندات]] [[مال|المالية]] رقما قياسيا في [[ديسمبر]] [[سنة|عام]] 2006 واصبحت [[سوق الأوراق المالية|البورصة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] مقصدا للاستثمارات من جميع انحاء [[العالم]], وبقى [[بطالة|معدل البطالة]] على {{المقصود|نسبة|نسبة}} 3% من [[سنة|عام]] 2002, اى اقل من {{المقصود|نسبة|نسبة}} 6.7% في [[دولة|الدول]] الاعضاء في [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية]], و شهدت [[كوريا]] زيادة مطردة في الصادرات التي تقود النمو [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]]ى الكورى,الكورى، بحيث حققت [[فائض (تونس)|فائض]]ا [[تجارة|تجاري]]ا 14.9 [[مليار]] [[دولار]] [[سنة|عام]] 2003 و 29.7 [[مليار]] [[دولار]] [[سنة|عام]] 2004 و23.5 [[مليار]] [[دولار]] [[سنة|عام]] 2005. واظهرت الاحصائيات [[جريدة الاقتصادية|الاقتصادية]] ان [[كوريا الجنوبية]] تغلبت على الازمة [[مال|المالية]] وشهدت طفرة [[اقتصاد]]ية ك[[دولة]] كبرى فاعلة في [[تجارة|التجارة]] و [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] [[العالم]]ى.<ref>كوريا.حقائق ومعلومات اكثر دقة, الاقتصاد في كوريا, الازمة المالية في آسيا وكوريا, ص 204~206.</ref>

أثناء الأزمة [[مال|المالية]] انخفض [[سعر]] [[عملة|العملة]] [[لغة محل|المحلية]] الـ"[[وون كوري جنوبي|وون]]" امام سعر [[دولار|الدولار]] الامريكى بنسبة 41% وذلك خلال الفترة من حيرزان 1997 إلى حيرزان 1998م. وقامت [[شركة|الشركات]] الاجنبية بسحب رؤوس اموالها من [[سوق|السوق]] و نقلها إلى [[استثمار]]ات {{المقصود|جديدة|جديدة}} في بلاد اخرى. ولأن [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى اعتمد اعتماداً {{المقصود|كبير|كبير}} على ال[[استثمار]]ات {{المقصود|الخارجية|الخارجية}} _{{المقصود|خاصة|خاصة}} [[اليابان]] و [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]_ في نموه الاقتصادى ,الاقتصادى، ادى سحب هذه [[شركة|الشركات]] [[استثمار]]اتها إلى [[الخارج]] انيهاراً سريعاً في [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] الكورى اثناء هذه الأزمة.

وبجانب [[شركة|الشركات]] التي سحبت [[استثمار]]اتها من [[كوريا الجنوبية]], هناك [[شركة|شركات]] اخرى اعلنت [[إفلاس|افلاس]]ها و {{المقصود|مجموعة|مجموعة}} [[شركة|شركات]] اخرى تم الاستحواذ عليها من قبل [[شركة|شركات]] اخرى,اخرى، مثل:استحواذ [[شركة]] "جينيرال موتورز_General Motors" لل{{المقصود|سيارات|سيارات}} على [[شركة]] "[[جي إم كوريا|دايو]] موتورز" لل{{المقصود|سيارات|سيارات}}, وايضاً استحواذ [[شركة]] "هيونداى _HUNDAI" لل{{المقصود|سيارات|سيارات}} على [[شركة]] "[[كيا]] موتورز_ [[كيا]] MOTORS" وبسبب انسحاب [[بعض]] [[شركة|الشركات]] و[[إفلاس|افلاس]] ال[[بعض]] الاخر ادى ذلك إلى {{المقصود|ارتفاع|ارتفاع}} {{المقصود|الدين|الدين}} [[سنة|العام]] للبلاد مقارنة بالناتج [[المحلى بالآثار|المحلى]] لها اثناء الازمة. وعلى الجانب الآخر قد انخفضت [[كوريا الجنوبية]] في ال{{المقصود|تصنيف|تصنيف}} الإئتمانى لها من قبل [[مؤسسة]] ال{{المقصود|تصنيف|تصنيف}} الإئتمانى "MOODY'S" من ال[[مستو (رياضيات)|مستوى]] "A1" إلى ال[[مستو (رياضيات)|مستوى]] "A3" في [[أكتوبر|تشرين]] الثانى [[سنة|عام]] 1997, واستمرت في ذلك إلى ان وصلت إلى ال[[مستو (رياضيات)|مستوى]] "B2" في [[ديسمبر|كانون الاول]] من نفس [[سنة|العام]].

لقد امتد تأثير [[أزمة|الازمة]] [[مال|المالية]] بشكل {{المقصود|كبير|كبير}} على [[سوق]] {{المقصود|العمل|العمل}} في [[كوريا الجنوبية]], تمثل هذا التأثير في {{المقصود|ارتفاع|ارتفاع}} {{المقصود|نسبة|نسبة}} [[بطالة|البطالة]]_ التي كانت {{المقصود|تمثل|تمثل}} 4.2% قبل [[أزمة|الازمة]] [[سنة|عام]] 1996م_ إلى 15.3% بعد الأزمة(في الفترة من 1998~2000م). ولم تكن {{المقصود|نسبة|نسبة}} [[بطالة|البطالة]] وحدها التي ارتفعت بل أيضا {{المقصود|نسبة|نسبة}} [[بطالة|البطالة]] المفتعلة_ ويقصد بذلك هؤلاء الذين كانوا يعملون وفقدوا [[وظيفة|وظائف]]هم_ وقد ارتفعت هذه ال{{المقصود|نسبة|نسبة}} من 50% إلى 92.5%.<ref name="مكتب الإحصائيات,2001">مكتب الإحصائيات,2001</ref> وقد اتبعت [[حكومة|الحكومة]] [[اللغة الكورية|الكورية]] [[سياسة]] [[توظيف]] {{المقصود|جديدة|جديدة}} ل{{المقصود|خلق|خلق}} فرص {{المقصود|عمل|عمل}} لمواجهة خطر [[بطالة|البطالة]], وتتمثل هذه [[سياسة|السياسة]] في [[سياسة]] {{المقصود|العمل|العمل}} ب[[وظيفة|وظائف]] مؤقتة_ متأثرة في ذلك بالإسلوب [[غرب|الغرب]]ى_ و ذلك في [[إطار (توضيح)|إطار]] ما يسمى "إعادة الهيكلة التحرّرية ال{{المقصود|جديدة|جديدة}} ل[[سوق]] {{المقصود|العمل|العمل}}". وبسبب هذه [[سياسة|السياسة]] ال{{المقصود|جديدة|جديدة}} اتسعت الفجوة بين [[عدد]] ال[[وظيفة|وظائف]] ال{{المقصود|ثابتة|ثابتة}} وال[[وظيفة|وظائف]] المؤقتة بشكل {{المقصود|كبير|كبير}} وملحوظ,وملحوظ، وكانت {{المقصود|نسبة|نسبة}} العاملين بدوام جزئى هىهي 92% من اجمالى العاملين في [[سنة|عام]] 1999م, الامر الذي يشير إلى انقسام [[سوق]] {{المقصود|العمالة|العمالة}} إلى جزئين فيما يطلق عليه {{المقصود|عملية|عملية}} "الإزدواجالازدواج".<ref>PARK GIL-SUNG,DEVELOPMENT AND SOCIETY, Volume 33 Number 2, December 2004, pp. 147~164</ref>

وفى حين ان العاملين بدوام ثايت و العاملينوالعاملين بدوام جزئى يعملون ب[[نفس]] [[عدد]] ساعات {{المقصود|العمل|العمل}} تقريباً وهىوهي 47.1 {{المقصود|ساعة|ساعة}}/ال[[أسبوع|اسبوع]] للأول, و47.5 {{المقصود|ساعة|ساعة}}/ال[[أسبوع|اسبوع]] للأخير؛ إلا ان ما يمثل 74~94% من العاملين بدوام ثابت يحصلون على [[تأمين]]ات صحية, [[اجتماعية]], بدل ال[[توظيف]], و [[راتب|معاش]]ات [[تقاعد]]ية وغيرها من ال[[تأمين]]ات ولا تتعدى هذه ال{{المقصود|نسبة|نسبة}} في العاملين بدوام جزئى الـ20% على أقصى [[تقدير]].<ref name="مكتب الإحصائيات,2001"/>

* حقائق عن كوريا,한국의 어제와 오늘, الهيئة الكورية للإعلام والثقافة,والثقافة، سنة 2011,ص 210~213.

*{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|editors=Lee-Jay Cho, Somi Seong, and Sang-Hyop Lee |العنوانعنوان=Institutional and Policy Reforms to Enhance Corporate Efficiency in Korea |المكانمكان=Seoul |الناشرناشر=Korea Development Institute |السنةسنة=2007 |الرقم المعياري=978-89-8063-305-0 }}

*{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|editors=Stephan Haggard, Wonhyuk Lim, and Euysung Kim |العنوانعنوان=Economic Crisis and Corporate Restructuring in Korea |المكانمكان=Cambridge, UK |الناشرناشر=Cambridge University Press |السنةسنة=2003 |الرقم المعياري=0-521-82363-3 }}

*{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المؤلفمؤلف=O. Yul Kwon |العنوانعنوان=The Korean Economy in Transition: An Institutional Perspective |السنةسنة=2010 |المكانمكان=Northampton, MA |الناشرناشر=Edward Elgar |الرقم المعياري=978-1-84064-268-1 }}

*{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المحررمحرر=T. Youn-Ja Shim |العنوانعنوان=Korean Entrepreneurship: The Foundation of the Korean Economy |المكانمكان=New York |الناشرناشر=Palgrave Macmillan |السنةسنة=2010 |الرقم المعياري=978-0-230-10707-6 }} Essays on such topics as American-educated technocrats in the 1960s and their role in South Korea's economic growth, and entrepreneurial family companies in South Korea, as well as China and Japan.

*{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المؤلفمؤلف=Byung-Nak Song |العنوانعنوان=The Rise of the Korean Economy |السنةسنة=2003 |الإصدارإصدار=3rd |المكانمكان=New York |الناشرناشر=Oxford University Press |الرقم المعياري=0-19-592827-X }}

*{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|المؤلفمؤلف=Sang Chul Suh |العنوانعنوان=Growth and Structural Changes in the Korean Economy, 1910-1940 |series=Harvard East Asian Monographs |المكانمكان=Cambridge |الناشرناشر=Harvard University Press |السنةسنة=1978 |الرقم المعياري=0-674-36439-2 }}