الاستعمار الفرنسي للأمريكيتين: الفرق بين النسختين

أسست [[فرنسا]] خلال هذه المدة مستوطنات تابعة [[الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية|للإمبراطورية الفرنسية الاستعمارية]] في [[نصف الأرض الغربي|النصف الغربي للكرة الأرضية]] ،ضمت عدة مناطق في أمريكا الجنوبية وشرق أمريكا الشماليةالشمالية، ،بالإضافةبالإضافة إلى عدة جزر كاريبية .

شكلت هذه المستعمرات مصدرا مهما للعديد من المنتجات الأولية التي تم تصديرها في إتجاه فرنسا،اهمهافرنسا، اهمها الأسماك والسكر والفراء.

بعد ان ضم الاستعمار الفرنسي هذه الأراضي للامبراطورية الفرنسية الاستعمارية،أصبحالاستعمارية، أصبح لهذه الأخيرة موطئ قدم في مناطق العالم الجديد .فقامت بتأسيس الحصون وبناء المستوطنات،التيالمستوطنات، التي أصبحت فيما بعد مدنا ومجمعات سكنية كبيرة على غرار [[كيبك|كيبيك]] و [[مونتريال]] في [[كندا]] ؛ [[ديترويت]] ، [[غرين باي]] ، [[سانت لويس (ميزوري)|سانت لويس]] ، [[كاب جيراردو]] ، [[هاتف محمول|موبايل]] ، [[بيلوكسي]] ، [[باتون روج (لويزيانا)|باتون روج]] ، و [[نيو أورلينز|نيو أورليانز]] في [[الولايات المتحدة]] ؛ [[بورت أو برانس]] ، و [[كاب هايتيان]] في [[هايتي]] ، [[كايين]] في [[غويانا الفرنسية|غيانا الفرنسية]] و [[ساو لويز]] في [[البرازيل]] .

وصل الفرنسيون إلى العالم الجديد بصفتهم مستكشفين لأراضي [[الهند الغربية]] ، خلال حكم [[فرانسوا الأول ملك فرنسا]] ،وذلك بهدف إستكشاف طرق مختصر  للرحلات التجارية نحو المحيط الهادئ ومن تم نحو دول آسيا،وأيضاآسيا، وأيضا من أجل ربط باقي المستعمرات.

في سنة [[1524]] ،قام [[فرانسوا الأول ملك فرنسا|فرانسيس]] بإرسال المستكشف الإيطالي [[جيوفاني دي فيرازانو]] دا فيرازانو لاستكشاف المنطقة الواقعة بين فلوريدا ونيوفاوندلاند،منونيوفاوندلاند، من أجل إيجاد طريق مختصرة نحو المحيط الهادئ.

اطلق فيرازانو على هذه المنطقة (المنطقة الواقعة بين [[إسبانيا الجديدة]] و نيوفاوندلاند الإنجليزية) إسمي فرانشيسكا ونوفا غاليا،وغاليا، تموتم بالتالي ضمها إلى مناطق الإمراطورية الاستعمارية الفرنسية .

في سنة [[1534]] قام فرانسيس الأول بتكليف البحار والمستكشف الفرنسي [[جاك كارتييه]] للقيام بأول رحلة بحرية إستكشافية من أصل ثلاث رحلات أخرى من أجل إستكشاف ساحل نيوفاوندلاند و [[نهر سانت لورانس]] .حيث قام بتأسيس مستعمرة [[فرنسا الجديدة]] على مفترق الطرق المطل على شاطئ شبه جزيرة غاسبيغاسبي، ،حينهاحينها فشلت عدة محاولات أخرى لإنشاء مستوطنات فرنسية على أرض أمريكا الشمالية سواء بسبب الطقس أو المرض أو حتى الصراعات مع القوى الاستعمارية الأخرى.

كان الهدف من أول رحلتين للسيد كارتييه هو العثور على ممر مختصر  إلى الشرق، في حين أن الرحلة الثالثة التي بدأت في [[1541]] ،كان الهدف منها استكشاف مملكة ساغيناي الأسطورية و إنشاءوإنشاء مستعمرة فرنسية دائمة على ضفاف سانت لوغين.

في [[أغسطس]] [[1541]] ،قام كارتييه بإنشاء مستعمرة محصنة، أطلق عليها '''تشارلزبورغ رويال'''،في الموقع الحالي لحي '''كاب روج''' في [[مدينة كيبك]].كما قام ببناء حصن ثان على جرف يطل على المستعمرة من أجل تحسين حمايتهاحمايتها، ،فكانفكان الهدف هو توطين حوالي 400 مستوطن .

بعد أن قام بتوزيع المهامالمهام، ،ركبركب كارتييه في [[7 سبتمبر]] مع بعض مرافقيه قاربا للاستطلاع،وتوجهواللاستطلاع، وتوجهوا بحثا عن مملكة ساغيناي الأسطورية، بيد أن الطقس السيئ والمنحدرات منعتهم من الوصول إلى نهر أوتاوا .

عاد كارتييه إلى مستعمرة تشارلزبورغ رويال ليجدها في صراع من أجل البقاء فبعد فصل شتاء صعب،أدركصعب، أدرك كارتييه أن هناك نقص واضح في الموارد وايضا في اليد العاملة الواجب توفرها من أجل بناء و حمايةوحماية الحصن الفرنسي وأيضا من أجل العثور على مملكة ساغيناي .لذلك قرر العودة إلى فرنسا في يونيو من سنة [[1542]] .

تولى سيور دي روبرفال بعده قيادة تشارلزبورغ رويال، لكنه هو الآخر قرر التخلي عنها في العام التالي،بسببالتالي، بسبب انتشار الأمراض،والأمراض، سوءوسوء الاحوال الجوية و أيضاوأيضا بسبب عداء المواطنين اليائسين من الوضع المزري للمستوطنة.

في سنة [[1562]] تركت مجموعة صغيرة من القوات الفرنسية في جزيرة باريز بولاية كارولينا الجنوبية من اجل بناء حصن تشارلز، لكنها سرعان ما غادرت الجزيرة، بسبب إنعدامانعدام الإمدادات من فرنسا بعد أن أمضت بها حوالي السنة.

أرسل تشارلز التاسع في سنة [[1562]]،تحت دفعة الأدميرال غاسبارد دي كوليغني،مجموعةكوليغني، مجموعة من مستوطني هوجنوت بقيادة الرحالة الفرنسي '''جان ريباولت''' من أجل محاولة استعمار ساحل المحيط الأطلسيالأطلسي، ،وتأسيسوتأسيس مستعمرة فرنسية على أرضها تحت اسم [[فلوريدا الفرنسية]] .فقامو بعد ذلك باستعمار مدينة [[بورت رويال]] و جزيرة أخرى،سميتأخرى، سميت في وقت لاحق '''جزيرة باريس'''،كما قاموا أيضا ببناء حصن تشارلزفورت في كارولينا الجنوبية.

وهذا يزعج الاسبان الذين يطالبون بفلوريدا و يعارضونويعارضون المستوطنين البروتستانت لأسباب دينية.في [[1565]] ،قاد بيدرو مينينديز دو أفيليس مجموعة من الاسبان وأسس سانت أوغسطين،علىأوغسطين، على بعد 60 كيلومترا جنوب فورت كارولينا.و خوفا من هجوم إسباني،فكرإسباني، فكر ريبوت في نقل المستعمرةالمستعمرة، ،لكنلكن عاصفة مفاجئة دمرت أسطوله.

في [[20 سبتمبر]] [[1565]]،هاجم الإسبان بقيادة ميننديز دو أفيليس،مستعمرةأفيليس، مستعمرة كارولين وذبحوا مستوطنيها،بمامستوطنيها، بما فيهم جان ريبوت.<ref>Bartolome Barrientos, ''Pedro Menéndez de Avilés: Founder of Florida'' (University of Florida Press, 1965).</ref>

تركز الإهتمامالاهتمام الفرنسي بمستعمرات [[فرنسا]] الجديدة في المقام الأول على صيد الأسماك في من خلال المخزونات الهائلة التي توفرها منطقة [[غراند بانكس]] على الساحل الجنوبي الشرقي لولاية نيوفاوندلاند [[كندا|الكندية]].لكن هذا الإهتمامالاهتمام سرعان ما تحول في أوائل القرن السابع عشر،لتصبحعشر، لتصبح فرنسا أكثر إهتمامااهتماما بتجارة الفراء القادم من مستعمراتها الجديدة .

في سنة [[1600]] ظهرت لاول مرة في النصف الغربي للكرة الارضية فكرة تأسيس موقع تجاري استعماري في بلدة [[تادوساك (كيبك)]] ،بهدف التصدير نحو فرنسا.و بعد حوالي  أربع سنوات من ذلكذلك، ،قامقام [[صمويل دو شامبلان]] برحلته الأولى إلى فرنسا الجديدة في مهمة تجارية للفراء.

على الرغم من عدم توفره على تفويض رسمي خلال هذه الرحلة،قامالرحلة، قام شامبلان برسم خريطة لنهر سانت لورانسلورانس، ،وعندوعند عودته إلى فرنسا كتب تقريرا بعنوان '''متوحشون''' <ref>''Des sauvages, ou, Voyage de Samuel Champlain, de Brouage, fait en la France Nouuelle, l'an mil six cens trois'', A Paris : Chez Claude de Monstr'œil, tenant sa boutique en la Cour du Palais, au nom de Iesus, 1603. {{OCLC|71251137}}</ref> (التقرير يتمحور حول إقامته في قبيلة مونتاجنيس [[سكان أصليون|السكان الأصليون]] لشرق [[شبه جزيرة لبرادور]] على مقربة من تادوساك).

وشارك شامبلان ،شامبلان، بعد ان كلفه [[هنري الرابع ملك فرنسا|هنري الرابع]] بعمل تقارير عن إكتشافاته،اكتشافاته، شارك شامبلان في بعثة فرنسية أخرى في إتجاه فرنسا الجديدة في ربيع عام [[1604]] ،تحت قيادة بيير دوغوادوغوا، ،ساعدساعد أثناء هذه البعثة في توطين جزيرة سانت كرويكس،أولكرويكس، أول مستوطنة فرنسية في العالم الجديد،التيالجديد، التي تم التخلي عنها في الشتاء التالي.

في سنة [[1608]] أسس شامبلان مركزا تجاري (مركز استعماري) لتصدير الفراء،أصبحالفراء، أصبح في ما بعد  [[مدينة كيبك]] ،هذه الأخيرة التي اصبحت عاصمة لفرنسا الجديدة .بالموازات مع ذلك نجح شامبلين في إقامة عدة تحالفات بين فرنسا و قبيلتيوقبيلتي [[هورون (قبيلة)|هورون]] و [[أوتاوا (قبيلة هندية)|أوتاوا]] الهنديتين لمواجهة أعدائهم التقليديين،المتمثلينالتقليديين، المتمثلين في قبائل [[إيراكوي|إيروكواس]] (وهو اتحاد لخمس قبائل من منطقة [[بحيرات عظمى (توضيح)|البحيرات العظمى]] ).

واصل شامبلين برفقة رحالة فرنسين اخرين استكشاف أمريكا الشمالية،باستخدامالشمالية، باستخدام [[قارب الكانو]] المصنوع من [[لحاء]] شجر [[قضبان|القضبان]] ،الذي مكنهم من عبور [[بحيرات عظمى (توضيح)|البحيرات العظمى]] وروافدها بسرعة.و بحلول عام [[1634]] ،كان المستكشف الفرنسي [[جان نيكوليه]] قد توغل عميقا داخل أراضي أمريكا الشمالية من جهة الغرب ووصل إلى ما يعرف حاليا بولاية [[ويسكونسن]] الأمريكية.<ref>James MacPherson Le Moine, ''Quebec, Past and Present: a history of Quebec, 1608-1876'' (1876). [https://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=5jDkGKNTUkMC&oi=fnd&pg=PA1&dq=1608,+Champlain+founded+a+fur+post+that+would+become+the+city+of+Quebec&ots=tQVpdQ_yRM&sig=W8LE6yrxvw5sUXy-WsNx-0ABrmE online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111218143417/http://books.google.com/books?hl=en |date=18 ديسمبر 2011}}</ref>

في سنة [[1929]]، احتل الإنجليز تحت قيادة الإخوة كيرك مدينتي كيبيك و [[أكاديا (كندا)|أكاديا]] ،واستمر هذا الإحتلالالاحتلال إلى سنة 1632.فتم خلال هذه المدة سجن شامبلين،الشئشامبلين، الشئ الذي أدى إلى إفلاس  شركته.

عقب توقيع معاهدة سان جيرمان أون لاي مع إنجلترا،استأنفتإنجلترا، استأنفت فرنسا احتلالها لمستعمرة فرنسا الجديدة (كيبك) في [[1632]] ،ثم قامت بتأسيس مدينة [[تروا ريفيير]] سنة [[1634]] .

بالرغم من التوسع السريع للإمراطورية الفرنسية الاستعمارية على أرض أمريكا الشمالية،كانالشمالية، كان تطور المستعمرات يسير ببطء شديد،بسببشديد، الأمراضبسبب والأمراض الحروبوالحروب مع الإروكواس التي كانت آن ذاك أهم أسباب الوفيات في المستعمرة الفرنسية.

في سنة [[1663]] ،و عندما أنشأ لويس الرابع عشر الحكومة الملكية،لمالملكية، لم يتعدى عدد سكان فرنسا الجديدة عتبة 2500 نسمة أغلبهم قدم من أوروبا. في تلك السنة بالضبط،وبالضبط، لزيادةولزيادة عدد السكان قام لويس الرابع عشر بإرسال ما بين 800 و 900 من '''بنات الملك''' (King's Daughters) ليصبحوا زوجات للمستوطنين الفرنسيين. في سنة [[1674]] ،وصل عدد سكان فرنسا الجديدة حوالي 7000 نسمةنسمة، ،ثمثم إلى 15000 سنة [[1689]].<ref>Francis Parkman, ''Count Frontenac and New France under Louis XIV'' (1877)</ref><ref>Hubert, et al. Charbonneau, "The population of the St-Lawrence Valley, 1608–1760." in ''A population history of North America'' (2000): 99-142.</ref>

في ظل المجلس السيادي، تسارعت وثيرة إعمار المستعمرة بشكل أكبر،بالرغمأكبر، بالرغم من ذلك ظلت أقل من المعدل الذي تسير به [[المستعمرات الثلاث عشرة]] جنوبا والخاضعة للسيادة البريطانية.

بحلول منتصف القرن الثامن عشر،تطورتعشر، تطورت ساكنة فرنسا الجديدة لتصل إلى حولي 60000 نسمة،فينسمة، في وقت بلغ فيه عدد سكان المستعمرات البريطانية أكثر من مليون نسمة.الشئ الذي وضع المستعمرات الفرنسية في موقف ضعف من حيث عدد الجنود بالنسبة للساكنة،خاصةللساكنة، خاصة في مواجهة المستعمرات البريطانية ذات الأسبقية العددية.نتيجة لذلك سرعان ما استؤنفت حرب المستعمرات مطلع [[1744]] واستمرت إلى غاية سنة 1748 .

في سنة [[1754]] ،إندلعت حرب أخرى نهائية و حاسمةوحاسمة تلقى خلالها الفرنسيون مساعدة من حلفائهم الهنود الأمريكيين،لكنالأمريكيين، لكن الإنجليز كانو في كثير من الأحيان يفوق الفرنسيين من حيث العدد في ساحات القتال.<ref>R. Cole Harris, ''Historical Atlas of Canada: Volume I: From the Beginning to 1800'' (University of Toronto Press, 2016).</ref>

في أكاديا،( التي سميت باسم [[نوفا سكوشا]]) ،بلغ عدد السكان من أصل فرنسي أكثر من 15000 نسمة بحلول سنة [[1755]].في تلك السنة،طالبالسنة، طالب الحاكم البريطاني بأن يقسم كل الأكاديون وفائهم لبريطانيا العظمى،لكنالعظمى، لكن معظمهم رفض ذلك،الشئذلك، الشئ الذي دفع بريطانيا إلى ترحيلهم من المستعمرة.

في سبتمبر [[1759]] ،حاصر البريطانيون بقيادة اللواء جيمس وولف منطقة كيبيك،ودامكيبيك، ودام الحصار عشرة أسابيع .حاول خلالها الفرنسيون بقيادة الماركيز '''لويس جوزيف دو مونتكالم''' على أقليتهم الدفاع عن أنفسهم في مواجهة البريبطانيين،لكنالبريبطانيين، لكن القوات البريطانية رفعت من حدة الهجمات وقامت بصعود منحدرا قريبا لمحاربة الفرنسيين في '''سهول أبرهام''' بالقرب من كيبيك،فقامكيبيك، فقام الأسطول البريطاني بقصف المدينة،والمدينة، فازوفاز في الأخير مستغلا تفوقه العددي والتكتيكي .

في سنة [[1760]] ،هاجم البريطانيون مونتريال وقامو بمحاصرتها من كل الجهات،ماالجهات، ما أدى إلى استسلامها دون قتال.وكنتيجة لذلك أصبحت الهزيمة الفرنسية رسمية،مارسمية، ما دفع بفرنسا نحو توقيع [[معاهدة باريس (توضيح)|معاهدة باريس]] سنة [[1763]] ،خسرت على إثرها [[الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية الأولى|إمبراطوريتها الاستعمارية الأولى]] ،مقابل السلام الدائم.

في [[17 مايو]] من سنة [[1673]] ،بدأ المستكشفان الفرنسيان [[لويس جولييه]] و [[جاك ماركيت]] إستكشافهم لنهر المسيسيبي(النهر العظيم)،فوصلو أخيرا إلى مصب أركنساس،ثمأركنساس، ثم عادو ادراجهم، بعد أن علموا  بتدفقه نحو خليج المكسيك وليس نحو بحر كاليفورنيا ([[المحيط الهادئ]]).<ref>Bennett H Wall and John C. Rodrigue, ''Louisiana: A History'' (2014( ch 1</ref>

في سنة [[1682]] ،قام الرحالة الفرنسي [[روبير دو لا سال]] رفقة الإيطالي [[هنري دو تونتي]] بدورهما بالإبحار نزولا على طول نهر الميسيسيبي في إتجاه الدلتا.انطلق المستكشفان في البداية من حصن كريفيكوور الواقع على ضفاف نهر إلينويإلينوي، ،برفقةبرفقة 23 فرنسي و 18 من الهنود الأمريكيين <ref>Havard G., Vidal C.e, ''Histoire de l'Amérique française'', {{p.|106}}.</ref> ،ووصلو إلى منبع نهر المسيسيبي في [[أبريل]] [[1682]]، حيث أقاموا صليبا هناك.

انطلقت الحملة من جديد قاطعة نفس الطريق نحو كندا.في نفس الوقت عاد لا سال  إلى فرسايفرساي، ،هناكهناك أقنع وزير البحرية لمنحه قيادة لويزيانالويزيانا، ،فأشارفأشار له بقربها إلى إسبانيا الجديدة من خلال خريطة كان قد رسمها  ظهر فيها نهر المسيسيبي أبعد قليلا نحو الغرب مقارنة بمساره الفعلي.

قام '''لا سال''' في وقت لاحق بحملة بحرية تضم أربع سفن و 320 مهاجرا <ref>[http://www.herodote.net/histoire04090.htm Herodote.net], « 9 avril 1682, Cavelier de la Salle baptise la Louisiane » {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070827193006/http://www.herodote.net/histoire04090.htm |date=27 أغسطس 2007}}</ref> ،لكن هذه الحملة تحولت إلى كارثة،حيثكارثة، حيث فشل في العثور على دلتا المسيسيبي و تموتم اغتياله في سنة [[1687]].<ref>Francis Parkman, ''La Salle and the discovery of the Great West'' (1891). [https://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=RS5EAQAAMAAJ&oi=fnd&pg=PA1&dq=lasalle+1687&ots=jMdraK7qg4&sig=j3KfnvGWOsZL2Dq09fyLbtbZX64 online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111218143417/http://books.google.com/books?hl=en |date=18 ديسمبر 2011}}</ref>

في عام [[1718]] ،أمر سيور د إبرفيل بإرسال بعثة فرنسية إلى لويزيانالويزيانا، ،و قاموقام بتأسيس مدينة [[نيو أورلينز|نيو أورليانز]] ،بتقدير من [[وصي العرش]] ،دوق أورليانز ([[فيليب دي أورلينز]]) .

سانت دينيس عبر النهر الأحمر وصولا  إلى [[ريو غراندي]] .وفي العام نفسه،أبحرنفسه، أبحر إتيان فينيارد دو بورغمونت في [[نهر ميزوري]] .

في عام [[1739]] ،تمكن بيير وبول ماليت من إكتشافاكتشاف سلسلة من الجبال فالمياه التي تقع بالقرب من منبع نهر بلات، الذي أطلق عليها  الأمريكيون الهنود اسم «[[جبال روكي|الروكيز]]» ،ليصبحوا أول أوروبيين قدمو تقارير عن هذه السلسلة  الجبلية الغير المستكشفة.

ظلت لويزيانا خاضعة لفرنسا حتى عام [[1762]] ، عندما تم التنازل عنها لصالح إسبانيا كتعويض عن خسارة إسبانبا لفلوريدا.مع ذلك، ظلت المستعمرة تابعة ثقافيا لفرنسا،حيثلفرنسا، حيث استقطبت نحو 4000

في 1أكتوبر [[1800]] ،وقعت فرنسا معاهدة سان إلديفونسو مع إسبانيا تم بموجبها التنازل عن غرب لويزيانا ونيو أورليانز لصالح فرنسا في مقابل دوقية بارما،وقدبارما، وقد وقعت المعاهدة سرا.

في [[يناير (شهر)|يناير]] [[1803]] ،أعاد ملك إسبانيا لويزيانا إلى فرنسا.لكن ومع ذلك، قرر [[نابليون بونابرت|نابليون الأول]] عدم الحفاظ على هذا الإقليم الهائل،إذالهائل، وإذ بسببوبسبب فشل بعثة ''سانت دومينغو''وكذلك انهيار السلام مع المملكة المتحدة،قررتالمتحدة، قررت فرنسا ببيع لويزيانا إلى [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة الأمريكية]] في إطار ماسمي [[صفقة لويزيانا]] في شهر [[أبريل]] من سنة [[1803]] .

أول محاولة غير الإسبانية لاستعمار [[جزر الأنتيل]] ،كانت على [[سانت كيتس|جزيزة سانت كيتس]] ،أين أقام [[لاجيء|اللاجئون]] [[يسوعيون|اليسوعيون]] الفرنسيون القادمين من مدينة [[دييب (السين البحرية)|دييب]] بلدة صغيرة على الساحل الشمالي للجزيرةللجزيرة، ،أطلقوأطلقو عليها اسم دييب سنة [[1538]] .لكن مباشرة بعد بضعة أشهر من تأسيسها،تعرضتتأسيسها، تعرضت المدينة للنهب من طرف الإسبان و تموتم طرد جميع السكان خارج المدينة.فيما بعد و طوالوطوال القرن السادس عشر لم تحاول فرنسا أبدا استعمار المنطقة.

في عام [[1625]] ،جاء المغامر النورماندي بيير بيلان دو إسنامبوكإسنامبوك، ،و الذيوالذي بدأ مطاردته لإحدى السفن الحربية الإسبانية،إلىالإسبانية، إلى أن وصل إلى مرحلة استولى فيها على سانت كريستوف،بعدكريستوف، بعد عامين من وصول الإنجليزي الذين كانو قد أسسو مستعمرة عليها.نتيجة لذلك نشبت حرب تنازع طويلة دامت زهاء قرن من الزمن بين الفرنسيين والإنجليز بشان حيازت  سانت كريستوف .

عاد بيلان إسنامبوك إلى فرنسا في سنة [[1626]] ،أين حصل على دعم [[ريشيليو]] بشأن إحتلالهاحتلاله للجزر التي لم يحتلها [[مسيحيون|المسيحيون]] من قبل،وقبل، يضمهاويضمها لسانت كريستوف (تجمع جزر أمريكا في [[1635]])،التي أسسها سنة [[1625]] . كما استولى في الفترة الممتدة بين 1625 و [[1635]] على كل من جزيرة [[مارتينيك]] ،وجزر [[غوادلوب]] ، وجزيرة ماري غالانت كذلك .ليؤسس في ما بعد مدينة سانت بيير في جزيرة مارتينيك التي أصبحت أول مستوطنة فرنسية دائمة في جزر الهند الغربية.

في عام [[1648]] ،ومع نهاية [[حرب الثمانين عاما]] ،ترك الاسبان جزيرة [[سانت مارتن]] ، التي استخدموها كقاعدة خلال الحرب.و سرعان ما استولى عليها المستوطنون الفرنسيون والهولنديون معا،فبدلمعا، فبدل الدخول في قتال وافقوا الطرفان على توقيع معاهدة كونكورديا التي قسمت الجزيرة بين البلدين؛هذا التقسيم الذي لا يزال موجودة لحدود اليوم .

في سنة [[1651]] ،إنتقل مجموعة من المستوطنين الفرنسيين من من جزيرة مارتينيك صوب [[سانت لوسيا]] بقيادة دو روسيلانروسيلان، ،هذاهذا الأخير الذي حكم الجزيرة حتى وفاته في سنة [[1654]] .فيما بعد طالب الكابتان توماس وارنر،ابنوارنر، ابن حاكم سانت كريستوفر كريستوف بالجزيرة لصالح إنجلترا سنة [[1664]].

استولت فرنسا على جزيرتي سانت بارتيليمي وسانت كروا على التوالي في سنتي [[1648]] و [[1650]] .خلال القرن الثامن عشر،باعتعشر، باعت فرنسا جزيرة سانت كروا [[الدنمارك|لمملكة الدنمارك]] سنة [[1733]] ،و سانت بارثولوميو [[السويد|للسويد]] سنة [[1784]].

في وقت مبكر من سنة [[1625]] ،استخدم المقاتلون الفرنسيون جزيرة السلاحف،بالقربالسلاحف، بالقرب من ساحل [[هيسبانيولا]] ،كقاعدة عسكرية ضد الإسبان.و على الرغم من أن الاسبان دمروا مستعمراتهم عدة مرات،إلامرات، إلا أنهم كانو يعودون في كل مرة ويبنونها من جديد.رسميا تأسس أول استعمار على جزيرة السلاحف إنطلاقاانطلاقا من عام [[1659]]،تحت إمرة لجنة كان قد بعث بها لويس الرابع عشر إلى الجزيرة.

في سنة [[1664]] استحوذت شركة الهند الغربية الجديدة على هذه المستعمرة،التيالمستعمرة، التي أطلق عليها فيما بعد اسم '''سانت دومينغو'''،بالموازات مع ذلك طالبت فرنسا بالجزء الغربي لجزيرة هيسبانيولا .لتقوم إسبانيا سنة [[1697]] و بموجب معاهدة ريسويك بمنح هذا الجزء من الجزيرة لفرنسا.

زار المبشرون والمستوطنون الفرنسيون جزر [[دومينيكا]] و [[سانت فينسنت]] في وقت مبكر من سنة [[1635]] ،بسبب الصراع مع منطقة الكاريبي سنة [[1660]] ،قررت فرنسا وإنجلترا أنه ينبغي التخلي عن استعمارهما للجزيرتين.ليعلن في وقت لاحق من القرن التالي قيام "دومينيكا المحايدة"،لكن وبالرغم من ذلك بقيت موارد الجزيرتي الطبيعية جذابة في نظر المستعمرين السابقين،حيثالسابقين، حيث وصلت في بداية القرن الثامن عشر العديد من البعثات البريطانية و الفرنسيةوالفرنسية إلى سواحل الجزيرتين،بغرضالجزيرتين، بغرض حصد خشب أشجار هذه الجزر،والجزر، إقامةوإقامة المزارع.

بسبب الموقع الجغرافي لجزيرة دومينيكا الواقعة بين مارتينيك ووغوادلوب، غوادلوب،أصبحتأصبحت فرنسا تدريجيا القوة السائدة على أرض الجزيرة،إلىالجزيرة، إلى غاية تحولها إلى رسميا مستعمرة فرنسية.لكن و بحلولوبحلول سنة [[1763]] تحولت ملكية الجزيرة إلى المملكة المتحدة ،المتحدة، بعد أن وقعت فرنسا [[معاهدة باريس (1763)|معاهدة باريس]]،التي أنهت سبع سنوات طويلة من الحرب ضد بريطانيا.

خلال [[الثورة الأمريكية]]،قام الفرنسيون في سنة [[1778]] بغزو الجزيرة بالتعاون مع سكانها،الذينسكانها، الذين كان أغلبهم من أصل فرنسي.لكن [[معاهدة باريس (1783)]] وضعت حداً للحرب، وأرجعت الجزيرة إلى [[بريطانيا العظمى]]. لتقوم فيما بعد العديد من المحاولات الفرنسية الأخرى خلال عامي 1795 و 1805 هدفت إلى غزو الجزيرة، لكنها باءت كلها بالفشل.

وقع الكثير من أفراد الجيش الفرنسي ضحية لمرض الحمى الصفراء؛ ماعرض الجيش الفرنسي للهزيمة على يد السود في [[18 نوفمبر]] [[1803]] خلال معركة فيرتيرس .إنتهت الحرب أخيرا وتم الإعلان عن استقلال هايتي في [[1 يناير]] [[1804]]. بعد أن خلفت [[الثورة الهايتية|ثورة العبيد]] أكثر من 100 ألف قتيل من السود،والسود، حواليوحوالي 24 ألفًا من البيض.

قامت فرنسا بمحاولة ثانية لاستعمار الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية سنة [[1612]]. و على عكس مستعمرة '''فرنسا الأنتاركتيكا'''،لم تكن هذه المرة المستعمرة '''فرنسا إكينوكتيال''' بدافع الهروب من الاضطهاد الديني.بدء ذلك عندما غادرت بعثة فرنسية منطقة [[كانكال]] الواقعة في [[بريتاني]] ،على متن سفينة تحت قيادة '''دانيال دو لا توش،سيورتوش، سيور لا رافارديري'''،رفقة 500 مستوطن على متنها،فوصلتمتنها، فوصلت إلى الساحل الشمالي لما يعرف حاليا باسم [[مارانهاو]] في البرازيل.بالرغم من ذلك لم تستمر المستعمرة طويلا،بعدطويلا، بعد ان حشد البرتغاليون جيوشهم من [[بيرنامبوكو]] ،وقامو بطرد المستوطنين الفرنسيين سنة [[1615]].

إستعمرت فرنسا إقليم [[غويانا الفرنسية|غويانا]] لأول مرة سنة [[1604]] ،لكنها سرعان ما تخلت عن المستعمرة بعد تعرضها لهجمات متكررة من الهنود الأمريكيين ،وأيضا بسبب الأمراض المدارية التي خلفت عددا من  الضحايا في صفوف الفرنسيين.قام الفرنسيون بحلول سنة [[1643]] بتأسيس مدينة [[كايين]]،ثم تخلو عنها فيما بعد نتيجة لنفس الأسباب .و في سنة [[1652]] ،حاولت '''شركة فرنسا الإكينوكسيالية''' أن تستقر بها،فتمبها، فتم خلال هذه الفترة إدخال أول العبيد السود إلى غويانا.

في سنة [[1654]] ،احتل الهولنديون المنطقة وإستحدثو مزارع [[قصب السكر (جنس)|لقصب السكر]] .في عام [[1664]] ،أرسلت فرنسا أسطولا بحريا قويا تحت إشراف [[جان بابتيست كولبير]] صوب سواحل الإقليم بغرض إنشاء مستعمرة،هذهمستعمرة، هذه الأخيرة التي تعرضت لهجوم الإنجليز سنة [[1667]] .بعد سبع سنوات من ذلك وتحديدا  في سنة [[1674]] تمكنت الإمبراطورية الاستعمارية من إستئناف سيطرتها على مدينة كايين.

في سنة [[1763]]،بعد إنتهاءانتهاء حرب السبع سنوات، قرر الدوق [[إيتان دي شواسيول]] إنشاء مستعمرة في غويانا أطلق عليها [[غويانا الفرنسية]] من أجل الوقوف في وجه التوسع السياسي والإقتصاديوالاقتصادي والديموغرافي للمستعمرات البريطانية المنافسة في أمريكا الشمالية.هذه المستعمرة التي قال بأنها ستكون بدون عبيد،وعبيد، ترتكزوترتكز على تشريعات جديدة .فتم تحميل ما يقرب من 17000 من الرجال والنساء،معظمهموالنساء، معظمهم من منطقة '''راينلاند بالاتينات''' و وبدرجة أقل من '''الألزاس'''و الراين،علىالراين، على متن سفن متجهة صوب المستعمرة الجديدة.

بعد هذا الفشل،خلفهالفشل، خلفه أخرون وتمكنوا من بناء المستعمرة وتثبت الساكنة عليها على غرار فيدمونت ثم بيير فيكتور مالويت الذي ساعده المهندس جوزيف غيسان (من أصل سويسري) الذي قام بتنفيذ برنامج طموح للإصلاح الزراعة وإدارة الأراضي.ليتمتع الإقليم بالإزدهاربالازدهار إلى غاية إندلاعاندلاع [[الثورة الفرنسية]] .

بحلول عام [[1792]] ،وبعدما إندلعت [[الثورة الفرنسية]] ،قامت فرنسا بتحويل كايين إلى معتقل يتم ترحيل السجناء نحوه، نظرا لقساوة الظروف في المنطقة وبعدها عن فرنسا.فتم إنشاء أول سجن للأعمال الشاقة في منطقة سيناماري و استمرواستمر في الخدمة حتى حلول عام [[1805]] ،حينها كانت غويانا مكانا مفضلا للسلطات الفرنسية من أجل ترحيل خصومها السياسيين .

كانت الحكومة الفرنسية تقصد من وراء تشريعها لقرار ترحيل السجناء صوب غويانا الفرنسبة،خدمةالفرنسبة، خدمة هدفين أساسيان هما التخلص من المجرمين في سجونها المكتظة وفي نفس الوقت زيادة عدد سكان المستعمرة الحديثة العهد.

إلا‌ أن هذه التجربة أثبتت فشلها الذريع، حيث لم يستطع أغلب المجرمين تقويم سلوكاتهم و لاولا حتى عيش حياة طبيعية كمزارعين أو كتجار . بل وقد مات أغلبهم خلال مدة قصيرة جرّاء الأ‌مراض المختلفة التي لم تتعود عليها أجسادهم،أمىأجسادهم، أمى الباقي فقد قضى جوعا جرّاء سوء التغذية.

لانهاء هذا الوضع المزري قامت السلطات الفرنسية في سنة [[1946]]، بإغلاق السجون في غيانا،وتمغيانا، وتم منح الأخيرة مكان في التقسيم الإداري الفرنسي باعتبارها واحدة من [[أقاليم ما وراء البحار]] الوةتابعةالوة تابعة لفرنسا <ref>{{مرجعاستشهاد كتاببكتاب|مؤلف=Joshua R. Hyles|عنوان=Guiana and the Shadows of Empire: Colonial and Cultural Negotiations at the Edge of the World|مسار= https://books.google.com/books?id=VTFXAgAAQBAJ&pg=PA56|سنة=2013|ناشر=Lexington Books|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200125085819/https://books.google.com/books?id=VTFXAgAAQBAJ&pg=PA56|تاريخ أرشيف=2020-01-25}}</ref> .بالإضافة لذلك لاتزال غويانا تابعة لفرنسا لحدوح اللحظة <ref>Philip Boucher, "French Proprietary Colonies In The Greater Caribbean, 1620s–1670s." in ''Constructing Early Modern Empires'' (Brill, 2007) pp. 163-188.</ref>.