حسبان (عمان): الفرق بين النسختين

'''حسبان''' إحدى [[عمان (مدينة)|مناطق عمّان]] حسب تقسيمات [[أمانة عمان الكبرى]]، وهي تقع إلى الغرب من المدينة على الطريق إلى [[البحر الميت]]، وإلى الجنوب الغربي من ناعور وقرية [[الروضة ناعور]]، وتشتهر بسيل حسبان.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = http://vici.org/vici/11098 | عنوان = معلومات عن حسبان (عمان) على موقع vici.org | ناشر = vici.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190929203603/https://vici.org/vici/11098/ | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2019 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = http://dare.ht.lu.se/places/21754 | عنوان = معلومات عن حسبان (عمان) على موقع dare.ht.lu.se | ناشر = dare.ht.lu.se}}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب| مسار = http://www.newadvent.org/cathen/07298b.htm | عنوان = معلومات عن حسبان (عمان) على موقع newadvent.org | ناشر = newadvent.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170721094947/http://www.newadvent.org/cathen/07298b.htm | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2017 }}</ref>

كان يطلق عليها ،عليها، في التاريخ ،التاريخ، القديم اسم " حشبون " وهي كلمة سامية مؤابية تعني بلغتنا العربية " حسبان " أو " التدبير "

ويمتد تاريخها من العصور الحديدية ( 1200 ـ 330 ق . م ) ،وتقوم على أنقاض مدينة حشبون القديمة التي هي مدينة سـيحون ملك الأموريين احتلها نبوخذ نصرالآشــوري عام 597 ، وعمل على تدميرها وقتل أهلها ثم إجتـــاحها الفرس عام 612 م . ثم تم إستيطـانها بشـكل ٍ مكثـــف ٍ في العصر البيزنطي وأُطلق عليها إســــــم " إسيوس " وأصبحت مركزا ً للأسقفية ،للأسقفية، وحتى في بداية العهـــــد الإسلامي كان " ثيودور " أسقفا ً معتمدا ً فيها. وقد عـُرفت في الفترات الإســلاميــــــة بـــ " حسـبان " وذكر ذلك الإســم أبو الفــــداء ( 1273 ـ 1331 م ) حيث قال" حسبان وفيها حصن ٌ حصين " واستمرت أهمية حسبان في العصـــر الأمـــــوي ( 661 ـ 750 م ) ، وكانت عاصمة البلقاء ( البلقاء هي إحدى المقاطعات الخمسالخمس، ، آنذاك ،آنذاك، وتمتد من نهر الزرقاء شمالا ً إلى نهر الموجب جنوبا ً) إضافة إلى أنها كانت محطة ً بريدية ً بين دمشق والكرك ،والكرك، وتشـير الروايات التاريخية إلى أن سـعيد بن خالد الفديني ،الفديني، الذي ينحدر من السلالة الأموية ،الأموية، قد لجأ إلى تل حسبان ،حسبان، بعد أن ثار على الحكم العباسي ولكن العباسيين أرسلوا إليه قواتهم لإخماد ثورته مع بداية القرن التاسع الميلادي . وقد لحق بهـــا التدهــور بعد القرن التاسع الميلادي .

وبعد ذلك بعدة قرون ،قرون، ونظرا لأهمية موقع تلة حسبان ،حسبان، فقد إتخــذ منهـا [[صلاح الدين الأيوبي]] ( 1184 م ) قاعدة لقواته لمهاجمة الصليبــيين في الكرك ، والكرك، تموتم إستيطانها في العصر المملوكي بين ( 1250 ـ 1517 م ) وشهدت حسبان في هذا العصر إزدهارا ً كبيرا ً.

* آثار تل حـســــــبان: جرت في تل حسبان حفريات كثيرة للتنقيب عن آثار تلك الأمم التي تعاقبت عليها ؛ فقد أشار الدكتورهورن في نتائج الحفريات والدراسات التي أجراها إلى وجود بناءٍ إسلامي وأربعة آبار ٍ عمقها 10 أمتار ٍ ووجد مصباحا ً يعود إلى عصر المماليك إضافة إلى 66 قطعة من العملة الفضية الإسلامية ،الإسلامية، واكتشف أيضا ً كنيسة على قمة التل فيها قواعد ٌ وأعمدة ٌ وأرضية من الفسيفساء ،الفسيفساء، كما ظهر من الحفريات كتابة تعود إلى عام 500 قبل الميلاد . وقد بدأت دائرة الآثارالأردنيةالآثارالأردنية، ،وبالتعاونوبالتعاون مع جهات ٍ دولية أكاديمية متخصصة ،متخصصة، بالتنقيب عن الآثار في تلة حسبان منذ مطلع الستينات من القرن العشرين أسفرت عن وجود اكتشافات ٍ أثرية ٍ تعود إلى العصور الحجرية القديمة وإلى الفترة الهللينية والرومانية والإسلامية . ففي عام 1973 م تم اكتشاف جرة يبلغ إرتفاعهاارتفاعها 28 سم تعود إلى النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي أي في الفترة العباسية وهي مصنوعة من الخزف الرقيق ولها مقبضان على الطرفين العلويين منها وتتشكل من مزيج من الأشكال الهنسية والنباتية . كما تم اكتشاف صحن فخاري مزجج ٍ مزخرف ٍ بأشكال ٍ هندسية ٍ وتبين أنه يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي أي في عصر الدولة المملوكية . ومازالت المعالم الأثرية الكثيرة ،الكثيرة، في تل حســـبان ،حســـبان، ماثلة للعيان حتى يومنا هذا ،هذا، وهي عبارة ٌ عن عدد من المباني التي أُنشئت في ايام العصر المملوكيالمملوكي، ،والأعمدة، والأعمدة ، والبيوت ،والبيوت، والساحات المرصوفة بالحجارة، والحماماتوالحمامات، ،والمخازن ،والمخازن، والحجارة المزخرفة بالرسوم والكتابات ، والكنائسوالكتابات، ،والكنائس، وأرضيات ٍ فسيفسائية . وفي عام 2005 تم توقيع إتفاقية مع جامعة أندروز البريطانية بهدف صيانة وترميم الآثار في تل حسبان . ولقد قام الباحث بعدة زياراتٍ للموقع كان آخرها بتاريخ 23 / 4 / 2008 مستنتجا ً أن ماتم التنقيب عنه واكتشافه لا يعادل 5 % مما هو على أرض تل حسبان .