الطهارة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.4
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 2:
[[ملف:Ablution basin with word Taharat (cleanliness) in Solos-Thuluth calligraphy, China, Ming dynasty, Zhengde period, 1506-1521 AD, underglaze painted porcelain - Aga Khan Museum - Toronto, Canada - DSC06903.jpg|تصغير|إناء لل[[وضوء]] من [[خزف صيني|الخزف الصيني]] مخطوط عليه كلمة «طهارت».]]
'''الطهارة''' بالمعنى اللغوي: [[نظافة|النظافة]]، و'''النزاهة'''، '''والنقاء، والبراءة'''، والخلوص من الأدناس، والأقذار، حسية كانت أو معنوية.<ref name="معجم المعاني">[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9 معنى كلمة طهارة]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140309053138/http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=طهارة |date=09 مارس 2014}}</ref>
فالحسية طهارة متعلقة بالبدن، والملبس، والمكان، وهي: تتضمن، جوانب متعددة، بالنسبة للفرد، والمجتمع، مثل: نظافة المكان، والملبس، والبدن، بما في ذلك: تنظيف الفم، والغسل، وإزالة الأقذار، والروائح الكريهة وكل ما يتأذى منه الآخرون، سواء حال العبادة، أوحال الإنفراد،الانفراد، أوحال الاجتماع بالآخرين، في مختلف الأمكنة. [[طهارة معنوية|والمعنوية]]: نزاهة، واستقامة متعلقة بالسلوك، والأخلاق.
وفي اصطلاح الفقهاء، هي: رفع حدث، وإزالة نجس،
وما في معناهما، أو على صورتهما.
سطر 34:
* طِهارة، بالكسر: "حرفة ختان الأولاد".
* طُهارة، بالضم: فُضلة الماء.</ref> بالمفهوم العام، في اللغة:
[[نظافة|'''النظافة''']]، و'''النقاء''' والخلوص من الأدناس،والأقذار،الأدناس، والأقذار، والأدران، مادية، أو غير مادية.سواء كانت حسية، مثل: طهارة [[ثوب|الثوب]]، أو البدن، [[ماء|بالماء]]، وغيره. أو [[طهارة معنوية|معنوية]]، بمعنى: '''نظافة'''، و '''نزاهة'''، و '''استقامة''' في السلوك والأخلاق، وبراءة من العيب، وتخليص النفس من كل الشوائب، [http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&category=+&word=%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3&search=&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=0&dspl= و الضغائن]
و '''الطهارة''' في [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]] هي: نظافة مخصوصة، بصفة مخصوصة، (وضوء/ غسل/ تيمم…) وهي شرط من شروط صحة الصلاة.
ومعنى '''الطهارة''' في اصطلاح [[فقيه|علماء الفقه]] هي: رفع حدث، أو إزالة نجس، ومافي معناهما، و [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=14&ID=116 على صورتهما].
سطر 45:
* 1- '''المياه'''.
* 2- [[نجاسة|'''النجاسات''']].
ومن مبادئها أيضا: [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=25&ID=31 الأواني، و الإجتهادوالاجتهاد].
وأهم مقاصد الطهارة هي: الوضوء، والغسل، والتيمم، وإزالة النجاسة.
==== وسائل الطهارة ====
سطر 99:
# أن الماء الطاهر إما طهور أو مطهر أو طاهر غير مطهر
 
فالماء الطهور هو الذي يطلق عليه اسم ماء بلا قيد لازم ويوصف بأنه طاهر في نفسه مطهر لغيره من غير كراهة في استعماله سواء كان مما نزل من السماء، أو كان في باطن الأرض اوأو ظاهرها والطاهر عموما إما مطهر أو غير مطهر فالاقسام ثلاثة هي:-
* 1طاهر مطهر وهو الماء المطلق ويرى بعض الفقهاء مثل الحنفية والشافعية تقسيم الماء الطاهر المطهر إلى مطلق وهو الطهور واما طاهر مطهر لا يسمى طهورا وهو المكروه استعماله كراهة تنزيه<ref>المكروه هو ما يطلب تركه ويثاب تاركه امتثالا ولايأثم فاعل المكروه كراهة تنزيه ما المكروه كراهة تحريم فيأثم فاعله اقل من إثم فعل المحرم</ref>
* 2طاهر في نفسه غير مطهر لغيره وهو:-
*# المتغير بما خالطه من الطهارات تغيرا يمنع اطلاق اسم الماء عليه كالشاي والقهوة مثلا
*# المستعمل وهو مااستعملماستعمل في فرض الطهارة حال قلته<ref>الماء القليل ماكان دون قلتين</ref> وانفصل عن العضو.
وبعض الفقهاء يرى صحة الوضوء بالماء المستعمل إذ لامانع في
ذلك شرعا وقال البعض بأن الماء المستعمل وإن كان طاهرا لايكون مطهرا لأن النبي محمد{{ص}} والصحابة رضي الله عنهم كانوا في أسفارهم يتوضئون بالماء القليل فإذا لم يكفهم تيمموا ولم يجمعوا الماء ليتوضؤا به مرة أخرى.
سطر 112:
ضمن كتاب '''الطهارة''' ويشمل عددا من الأحكام.
فيجوز استعمال الأواني للأكل والشرب ونحو ذلك، بمختلف
أنواعها، المصنوعة من الخشب، و الخزف،والخزف، والمعادن، و غيرهاوغيرها
إلا آنية الذهب، و الفضةوالفضة فيحرم استعمالها منهما سواء كان المستعمل ذكرا أو أنثى، صغيرا، أو كبيرا، وسواء كان الاستعمال
بالأكل، أو الشرب، أو الإكتحال،الاكتحال، ونحوه، لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: في الصحيحين
لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما).